أبو أرز- اتيان صقر: إلى آخر لبناني بِ آخر ضيعا بلبنان، وبِآخر بلد بالإنتشار اللبناني، مش صحيح لبنان انتها

183

إلى آخر لبناني بِ آخر ضيعا بلبنان، وبِآخر بلد بالإنتشار اللبناني، مش صحيح لبنان انتها
أبو أرز- اتيان صقر/02 كانون الأول/2022
بيان صادر عن حزب حرا الأرز-حركة القوميّي اللبنانيي.

حبّينا اليوم نكتب هالبيان باللغا اللبنانيي لحتّا يفهمو آخر لبناني بِ آخر ضيعا بلبنان، وبِآخر بلد بالإنتشار اللبناني.
كل يوم منسمع ناس عم يقولو: لبنان نتها وسقط، وصار لازم نفتش عَ وطن تاني…الخ.
اول شي لازم نعرف نفرِّق بين لبنان الدَوْلي ولبنان الوطن.

١- لبنان الدولي هوّي السلطا الحاكمي مع مؤسساتا السياسيي والإداريي، وهالدولي هيّي يلّي سقطت اليوم ويلّي كان لازم تسقط من زمان لأنا دولي مهتريّي وفاسدي من راسا لكعب إجريا، ومؤسساتا مفكّكي، والمنظومي الحاكمي كنايي عن عصابي فاجرا حْترفت السرقا وخيانة الوطن وبَيْعو للأمم الغريبي… لها الاسباب، هيك دولي لازم تسقط لأن ما بقا فيا تكفّي، ولا فيا تنقُذ الوطن من أزماتو لكتيري ولكبيري؛ من شان هيك لازم ننبلّش نفكّر نبني دولي جديدي، بأوّل فرصا سانحا، ونبنيها من اول وجديد، وعَ اساسات علميّي حديثي وحضاريي بتشبه لبنان الحقيقي والدول الراقيي، وبتتناسب مع طموحات واحلام اجيالنا الطالعا؛ وما نحاول ابدً نعتمد سياسة الترقيع بِ توْب ها الدولي المِهتِري متل ما عملت هلْ منظومي السياسيي الفاشلي على مدا العُقود الماضيي.

٢_ اما لبنان الوطن ما سقط متل ما بيعتقدو كتار، ولا رح يسقط لا هلق ولا بعدين، وهلْ كلام مش مبني عَ خيال وأوهام، ولكن عَ وقايع وبراهين ساطعا وسابتي:
البرهان الأول، لبنان الوطن صار عمرو الآف السْنين، ومرق عليه ازمات اكبر من الازمات الحاليّي، وغزوات اشرس من يلّي مارقا علينا بهاالأيام، وقِدر دايمن يتغلّب عليا كِلاّ، ويبقا لليوم شامخ متل جبالو الشامخا على الصحاري الطامعا فيه، وعلَى البحر المتوسط يلّي استعمرناه ميات السنين… وكل الشعوب يلّي غزت لبنان إما إندحرت أو إنسحبت أو إندثرت… وبقي لبنان …

البرهان التاني؛ لحتَا ما نروح بِالتاريخ لبعيد رح نعطي براهين عن احداس مُعاصرا عشناها نحنا وياكن من خمسين سني لليوم.

ببداية السبعينات من القرن الماضي قررت المنظمات الفلسطينيي احتلال لبنان وإلغاء كيانو، وبناء كيان فلسطيني محلّو ليكون بديل عن فلسطين؛ وهل قرار كان مدعوم من كل دُول العالم وكل الأنظمي العربيّي وعلا راسن اميركا والإتحاد السوفياتي، والهدف كان إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي على حساب لبنان.

كلنا منتزكّر كمان انو جيشنا وقتا تفكّك ونهار وقعد بالبيت، ونص الشعب اللبناني، ازا مش اكتر، وقفوا مع الفلسطيني وحُلفاؤن يلي هني من اخطر المنظمات الأرهابيي بالعالم متل: منظمة بادر ماينهوف الإلمانيي والألويي الحمرا الطليانيّي والجيش الأحمر الياباني ، ومرتزقا من دول العالم الثالث متل بنغلادش والصومال وبوليساريو… الخ، مُضاف إلن الألويي الفلسطينيي يلي إجت من بلاد العرب لتدعمن متل لواء عين جالوت من مصر، لواء القادسيي من العراق، ولواء اليرموك من الاردن، وجيش التحرير الفلسطيني ومنظمة الصاعقا من سوريا… وقتا بقينا لوحدنا بوج (هاجوج وماجوج) عم نقاتِل بنسبة واحد ضد ميّي وأمرار أكتر …وما مرقت سنتين على هل الحرب حتا إنهزمت كل هالجيوش واندثرت ودابت متل كمشة ملح بالمي… وبقي لبنان.

البرهان التالت؛ ما لحقنا نفرح بالإنتصار على “هاجوج و ماجوج” وتحرير المناطق الشرقيّي من الشويفات للأرز من الأحتلال الفلسطيني وعصاباتو الارهابيّي، حتى إجانا احتلال ألعن وأخطر اسمو الإحتلال السوري مع جيش جرار من ٤٠ الف جندي ودبابات ومدافع تقيلي، وراجمات صواريخ، وإنتشر بكل لبنان وبالمناطق الشرقيّي المحررا، وهل الإحتلال تم كمان بضو اخضر أميركاني، والهدف، قال، نشر الأمن والسلام بلبنان !!!

فات الجيش السوري عَ لبنان بتشرين ١٩٧٦، وطردناه من مناطقنا الشرقيي بحرب الميت يوم سنة ١٩٧٨، ورجعنا طردناه من كل لبنان سنة ٢٠٠٥ بثورة ١٤ اذآر الشعبيي المعروفي بثورة الإرز، مع العلم انو هل احتلال يلي بقي ٣٠ سني ع ارضنا زكّرنا بِ همجيّة هولاكو ووحشيّة المغول، يعني ما خلّا جرايم ما ارتكبا، ولا بيت ما دمّرو ، ولا مرا ما لبّسا أسوَد، بالأضافي الى انو لغى النظام الديموقراطي العريق بلبنان، وصار يعيّن رؤسا الجمهورية والحكومات والوزرا والنواب …الخ حتى انو كتار من اللبنانيي فكّرو وقتا انو لبنان سقط وانتهى وصار ولايي سوريي، ولكن سوريا مش بس فلّت مهزومي، ولكن تقسّمِت كمان و تدّمرت وصارت ولايات مشتّتي … وبقي لبنان.

اليوم عنا إحتلال جديد إسمو الاحتلال الإيراني ومسيطر علبنان من خلال مجموعا مسلحا بتسمي حالا “حزب الله” ومدعومي، متل العادي، من عُملا محلّيين …واليوم كمان متل مبارح صار في ناس بلبنان معتقدين إنو لبنان انتهى وصار ولايي ايرانيي.

خلاصة الحديس, ومن خلال البراهين يلي ذكرناها هلّق، فينا نأكد لكل لبناني ايمانو ضعيف بهل البلد انو كل شعب او دوْلي أو أمّي مدّت إيدا ع َلبنان انكسرت وانتهت… وبقي لبنان، ومتل ما بقي الاف السنين بالماضي، رح يضل باقي اليوم وبكرا وبعدو حُصرمي بعين الطامعين وشوْكي بِقلبُن.
#لبيك_لبنان
#اتيان_صقر #ابو_ارز