الياس بجاني/رولا حداد تبع ال بي سي اعلامية من زمن المراقبة الذاتية السورية الذمية/مع نص مقابلة سامي الجميل

173

This image has an empty alt attribute; its file name is roula-haddad1.jpeg

رولا حداد تبع ال بي سي اعلامية من زمن المراقبة الذاتية السورية الذمية
الياس بجاني/03 تموز/2024
رولا حدار بأسألتها ع LBC  اليوم للنائب سامي الجميل كانت مقززة ومزعجي، والبوخار معبي راسها، وكمان فجي ووقحة بمفردات ونبرة اسألتها. الست فاهمي دور الشيطان بذمية وهبل وجهل ع الآخر.
منقدر نقول بكل راحة ضمير انها اعلامية ما خصها بقواعد اجراء المقابلات، وع الأكيد بعدها سجيني بزمن المّحل والمراقبة الذاتية السورية التعتير…
مفهوم محامي الشيطان يلي بيتلطا خلفة عدد كبير من الإعلاميين هو ثقافي ذمية وبعده سائدة ع كل وسائل الإعلام اللبنانية من زمن الإحتلال السوري، يلي كانت مخابراته راعبي الإعلاميين وعاملتلون عقدة الخوف والهلع من كل سؤال بيسألوه للضيوف. رقابة ذاتية في لاوعيهم..
الست رولا حداد جايبي سامي الجميل، المفروض بتحكي عنه وعن مواقفه وعن ارائه، ولما بدها تحكي عن حزب الله، لازم تجيب حدا من حزب الله، ومش تتقمص دور الحزب حتى ترضي نصرالله ووفيق صفا والرعد والقاووق وكل الأبوات.
في لا وعيها الذمي وع خلفية الراقبة الذاتية كانت اغلبية اسألتها مقززي ومصطنعة وذمية.
..هيدا اسلوب ومفهوم (محامي الشيطان) غلط وبعيد عن حرية الرأي ومقزز ومزعج، وهو من مخلفات الرقابة السورية بزمن الإحتلال، وبعدو مكمل. في كل دول الغرب الراقي هيدا الإسلوب الذمي والوقح في تركيب مفردات الإسئلة ما في الو وجود بكل المقابلات يلي بيسموها توك شو.

برأينا المتواضع، النائب سامي الجميل كان موفق في المقابلة،رغم كل الأسئلة الملالوية والحزبلي والذمية والفجي والوقحة بمفرداتها ونبرة طرحها.

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]

نص مقابلة النائب سامي الجميل مع محطة ال بي سي/حزب الله لا يريد رئيسا كي لا يكون شريكا في المفاوضات

 المركزية/04 تموز/2024

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن القرار 1559 يختصر المطلوب لانقاذ لبنان ومن دون تطبيقه فان حياة اللبنانيين ستبقى معلّقة الى ما لا نهاية. وحذّر من انه اذا نفّذ القرار 1701 بشكل مجتزأ فلبنان سيبقى مخطوفا لافتا الى ان التأكيد على الـ 1559 رسالة للجميع بأننا لن نستسلم مهما كانت التحديات ومصالح الدول وقدرنا ان نقف في وجه الرياح. وأشار عبر برنامج “حوار المرحلة” من الـlbci الى ان اسرائيل نجحت بأن تجعل مصلحتها أولوية عند الغرب وكلبنانيين في المفاوضات يجب ان نكون ممثلين على الطاولة التي يجب ان تكون ثلاثية لا ثنائية مؤكدا ان وجود رئيس جمهورية سيضع لبنان على طاولة المفاوضات . واعتبر الجميّل أن حزب الله بفتحه جبهة المساندة بيّن ان هدفه ليس الدفاع عن غزة او الفلسطينيين انما تسويق مشروع الممانعة في العالم الاسلامي ودعاية ايرانية كبيرة يدفع ثمنها مئات اللبنانيين المنتمين الى حزب الله كي تقدّم ايران نفسها المدافع بين العرب عن غزة وسأل:” لو كان هدف حزب الله تحرير فلسطين فلماذا لم يدخل الى شمال اسرائيل في 7 اكتوبر عندما كانت اللحظة مؤاتية؟”. ورأى ان حزب الله مستعد لدفع 500 شاب لبناني على مذبح ايران وهو يلعب بتوازنات دقيقة ويتكل على ان الاسرائيلي لا يريد حربا ولكن اللعب بالخطوط الحمر قد يجرنا الى مكان الطرفان لا يريدانه مؤكدا انه اذا دمّر لبنان وقُتل آلاف اللبنانيين فهذا كابوس على كل لبنان وحل مشكلة الحزب لا تكون بالحرب. وقال:”انها خيانة عظمى جر البلد الى حرب تدميرية دون استئذان اللبنانيين وتدفيع الشعب الثمن مقابل حصول حزب الله على ما يريده”. وعن مواقف النائب محمد رعد، رأى الجميّل ان طريقة حزب الله تشكل خطرا وجوديا على لبنان وثقافة اللبنانيين ثقافة فرح وازدهار وتطور عكس ثقافة الحزب. وأمل بانشاء جبهة معارضة كبيرة وقال:”سعينا ككتائب في هذا الاتجاه وهناك فرقاء في المعارضة غير مقتنعين والى الغاية لن نستسلم ولا نخاف أحدا ولكن المواجهة يجب ان تكون ذكية لا انتحارية ونستفيد من كل نقاط القوة دون اخذ ناسنا الى الانتحار”. ولفت الجميّل الى ان حزب الله لم ينجح الى الآن بفرض مرشحه الرئاسي لاننا نقف بوجهه وهذا دليل على ان السلاح ليس دائما الافضل في المعارك واذا بقينا متشبثين بموقفنا الرافض لتسليم مفاتيح بعبدا الى حزب الله فمرشحه لن يصل. واعتبر ان بكركي تدفع ثمن موقفها السياسي والكنيسة صامدة وقال:”ان بكركي تدافع عن ثوابتها فيما مشكلة حزب الله مع هذه الثوابت التي لا يمكنها التراجع والمهم موقف بكركي الاساسي الذي “ما بيزيح” “. أضاف:”لا أحد يزايد عليّ فبكركي بيتي ولكن أمنيا وبالشكل المطروح فيه اللقاء مع أمين سر الفاتيكان فمن المستحيل ان اشارك”. وأكد الجميّل أنه ليس بوارد ان يسير بمنطق الحوار الذي يطرحه باسيل وبري و”نحن مع التشاور غير الرسمي اي ضد مأسسة الحوار وهناك تضامن في المعارضة نتمسّك به”. وعن التعويض على أهل الجنوب، شدد على وجوب ان تقف الدولة الى جانب كل الناس التي تموت على يد غريبة او دفاعا عن البلد وقال:”انا ضد دفع الاموال الا اذا دفعت لكل الناس اي شهداء المقاومة اللبنانية الذين لم يعترف بهم أحد فلتدفع التعويضات لعائلات الشهداء جميعهم. إما الكل او لا أحد!”.

الحديث الكامل
أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان القرار 1559 يختصر المطلوب لانقاذ لبنان، معتبرًا أنه لو طبّق القرار لما كانت حاجة للقرار 1701 فالـ1559 الاساس ويؤكد على حق لبنان بحصر السلاح بيد الجيش وتجريد الميليشيات، وبعدم تطبيقه ستبقى حياة اللبنانيين معلّقة الى ما لا نهاية.

القرار 1559 يختصر المطلوب لانقاذ لبنان
واعتبر الجميّل لـ”حوار المرحلة” عبر  LBCI، أنه اذا نُفّذ القرار 1701 بشكل مجتزأ فلبنان سيبقى مخطوفًا، مشيرًا الى ان ما يريح لبنان هو الـ1559 فيما 1701 يريح اسرائيل. اضاف: “يجب ان يبقى في لبنان من هو صامد بوجه الصعوبات والضغوطات والرياح التي تساير، والتأكيد على 1559 رسالة للجميع اننا لن نستسلم مهما كانت التحديات ومصالح الدول وقدرنا ان نقف في وجه الرياح، ففي 1975 كان هناك توطؤ دولي على حساب لبنان ووقفنا يومها ضد المؤامرة ونجحنا والفضل لشهداء الكتائب وشهداء المقاومة ولو منهم لكان لبنان بلدا بديلا.” وأكد رئيس الكتائب اننا “لن نستسلم للارادة الخارجية ولا نعرف الاستسلام ودفعنا ثمن استشهاد الرئيس بشير الجميّل والوزير بيار الجميّل وشهداء كثر وسنبقى واقفين ندافع عن البلد وما نمثله من حرية وانفتاح وسلام ولن نكون جزءا من التواطؤ”.

حزب الله لا يريد رئيسا كي لا يكون شريكا في المفاوضات
ولفت الجميّل الى أن اسرائيل نجحت بأن تجعل مصلحتها أولوية عند الغرب، وكلبنانيين يجب ان نكون ممثلين على طاولة المفاوضات التي يجب ان تكون ثلاثية لا ثنائية في ظل غياب الحكومة ومجلس النواب عن الاجتماع، وبالنسبة لنا الاساس ان يكون اللبنانيون ممثلين على هذه الطاولة والبداية بانتخاب رئيس. واشار الى ان وجود رئيس جمهورية سيضع لبنان على طاولة المفاوضات وسيكون مؤتمنا على مصلحة لبنان ويضعها على الأجندة، لذلك حزب الله لا يريد رئيسا كي لا يكون شريكا في هذه المفاوضات وقد يقبل اذا أحرِج بمرشحه. واذ سأل: “اذا كان هناك فريق مسلح فهل نخضع له؟ وهل يحق لي كرئيس حزب ان ادافع عن مصلحة لبنان؟”، لفت الى اننا في المقاومة اللبنانية سلّمنا سلاحنا لاننا نؤمن بالدولة ولكن حزب الله لا يريد مصلحة لبنان. وأضاف: “عندما انتهت الحرب سلّمت المقاومة اللبنانية سلاحها وقبلنا بلعبة الدولة ولكن مشكلة حزب الله انه يريد الهيمنة والسيطرة على لبنان لذلك يحتاج لسلاحه.” وتابع:” نحاول ان نقاوم بما هو متاح أمامنا ولسنا وحدنا في هذه العملية فمعنا جزء كبير من القوى السياسية والشعب اللبناني، الذي اذا بقي واقفا ورافضًا لحزب الله فلن ينتصر الأخير”. وأوضح رئيس الكتائب ان اسرائيل عاشت على حدودنا دون حرب وجبهة مفتوحة على مدى عشرين سنة منذ 1948 الى 1968 ولبنان كان ثالث أغنى بلد في العالم وكانت الدولة متقدمة وكان هناك فائض بالموازنة واعطي الحق للفلسطينيين بالمواجهة فدخلنا أتونا مستمرا. وأضاف: “نتعاطف مع الفلسطينيين جدا إنسانيا وهم مظلومون ويحق لهم بدولة مستقلة آمنة فالمجازر بحق غزة لا تُحتمل، ولكن حزب الله وبفتحه جبهة المساندة أظهر ان هدفه ليس الدفاع عن غزة او الفلسطينيين انما تسويق مشروع الممانعة في العالم الاسلامي”، مردفا:”هناك دعاية كبيرة يدفع ثمنها مئات اللبنانيين المنتمين الى حزب الله كي تقدّم ايران نفسها المدافع بين العرب عن غزة.” ولفت الى انه منذ ان فُتحت جبهة المساندة لم نخفف عن غزة انما ورّطنا لبنان كي تستطيع ايران القول انها الوحيدة التي وقفت الى جانب الفلسطينيين فلا تستطيع ان تبيع العرب مشروعا فارسيا او شيعيا انما تحاول تبنّي قضية العرب اي فلسطين. وقال: “نجح حزب الله ان يصبح مقبولا وجعل الشعب العربي ينسى ما ارتكبه بحق الشعب السوري ونجح في البروبغندا، ولو كان هدف حزب الله تحرير فلسطين فلماذا لم يدخل الى شمال اسرائيل في 7 اكتوبر عندما كانت اللحظة مؤاتية؟” وأردف:” هتلر نجح بمنطق القوة لكنه كان وصمة عار في التاريخ فمنطق الحق يسمو على منطق القوة وهذه القوة التي تستعمل بهذا الشكل قد يكون لها آثار مدمرة على مستقبل لبنان.” ورأى رئيس الكتائب ان منطق القوة لا ينتصر في النهاية ويجب ان يعرف الانسان متى يقاتل ومتى لا يقاتل. وعن بيان المعارضة الأخير، قال الجميّل : “نأمل بإنشاء جبهة معارضة كبيرة وسعينا ككتائب في هذا الاتجاه وهناك فرقاء في المعارضة غير مقتنعين والى الغاية لن نستسلم ولا نخاف أحدا ولكن المواجهة يجب ان تكون ذكية لا انتحارية ونستفيد من كل نقاط القوة دون اخذ ناسنا الى الانتحار”. واذ قال: “نحن نطالب الدولة بأن تطبّق القرار 1701 وتقوم بواجباتها لا حزب الله ومن حقنا الضغط على دولتنا”، سأل: ما المطلوب؟ ان نستسلم؟ وما البديل عما نقوم به اليوم؟ ولفت الى اننا نقوم بأقصى ما يمكننا القيام به، مشددا على ان الحل بإنشاء جبهة المعارضة ويجب على الجميع ان يشارك فيها. وعن عدم تشكيل جبهة المعارضة حتى الآن، شرح الجميّل: “من يضع الشروط التي لها علاقة بالشكل يعرقل قيام جبهة المعارضة، واحاول معالجتها، وهدفنا ان تكون معارضة جامعة لا يرأسها أحد وتكون جامعة لكل الطوائف وكل من يرفض هيمنة حزب الله على القرار”.

جهاد أزعور كان أكبر انكسار لحزب الله وانتصار للمعارضة
رئاسيًا، اكد رئيس الكتائب ان حزب الله لم ينجح الى الآن بفرض مرشحه لان هناك من يقف بوجهه، ولفت الى اننا خضنا معركة في 14 حزيران 2023 بجهاد أزعور وكان أكبر انكسار لحزب الله وانتصار للمعارضة، وهذا دليل على ان السلاح ليس دائما الافضل في المعارك، مشددا على اننا اذا بقينا متشبثين بموقفنا الرافض لتسليم مفاتيح بعبدا الى حزب الله فمرشحه لن يصل. وإذ سأل: لماذا محاولاتإاحباط المعارضة؟ أجاب:”إلى الآن نحن نربح معركة الرئاسة عبر عدم وصول مرشح الحزب”، مؤكدا ان في النهاية الحق ينتصر ويجب ان نبقى صامدين والحصول على حلفاء جدد.

خيانة عظمى جر البلد الى حرب تدميرية دون استئذان اللبنانيين
وعن إمكانية توسع الحرب في الجنوب، قال الجميّل: “برأيي حزب الله لا يريد توسيع الحرب ومستعدّ لدفع 500 شاب لبناني على مذبح ايران، وهو يلعب بتوازنات دقيقة ويتكل على ان الاسرائيلي لا يريد حربا ولكن اللعب بالخطوط الحمر قد يجرّنا الى مكان الطرفان لا يريدانه”. أضاف: “قد يحصل اتفاق بين حزب الله واسرائيل لأن الحرب دون أفق وقد يحاولان ايجاد طريقة يحصلان بها على ما يريدانه”. وتابع: “أنا ضد الحرب ولا اراهن عليها وهي ضد مصلحة لبنان ومن يُقتَل انا مسؤول عنه لأنني نائب عن جميع اللبنانيين، واذا دمّر لبنان وقُتل آلاف اللبنانيين فهذا كابوس على كل لبنان وقضيتي بحل مشكلة حزب الله لا يكون بحرب. وسأل: “من اعطى الوكالة لنعيم قاسم بالدفاع عن حماس عبر تدمير لبنان؟” واعتبر رئيس الكتائب ان جرّ البلد الى حرب تدميرية دون استئذان اللبنانيين وتدفيع الشعب الثمن مقابل حصول حزب الله على ما يريده خيانة عظمى. وعما اذا نجح الحزب بجلب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليه من جديد، قال الجميّل: “على بالي ان أرى باسيل في العتاد العسكري ويقاوم فلنكن جديين وبعد كل ما مررنا به من أزمة مالية وتطيير للودائع وبدلا من احياء القطاع المصرفي وكل القطاعات وخلق عجلة اقتصادية نكمل على ما تبقى”. وعن مقولة الحرس الثوري انه مكبّل في ضرب اسرائيل، لفت الجميّل الى ان الحرس الثوري يهدّ مراجل، أما من يموت فهم إما عراقيون او يمنيون او سوريون او لبنانيون فيما هم ينظّرون وتهديدهم يكون من لبنان لا من ايران فهم “أقوى عالم وأوقحهم” ولماذا يستعملون لبنان ويدمّرون بلددنا كي يكونوا مرتاحين.

اضاف: “حرب اسرائيل على حزب الله لا تحل مشكلتنا”.
وأشار الجميّل الى ان مواقف باسيل الأخيرة بعدما كان يحاول التمايز تؤكد على تحالفه مجددا مع حزب الله، مضيفًا :”لم اراهن يوما على ان باسيل يستطيع الانفصال عن الحزب.” وردا على سؤال حول التهديدات التي تطال رئيس الكتائب على مواقف التواصل الاجتماعي، قال: “عبر تهديداتهم برهنوا انهم يقتلون وهناك أمثلة بالعشرات ولهذا السبب نحتاط أمنيا”. وعن كلام النائب محمد رعد الاخير، قال: “طريقة حزب الله تشكّل خطرا وجوديا على لبنان وثقافة اللبنانيين ثقافة فرح وازدهار وتطور عكس ثقافة الحزب”. واعتبر انه  كان يجب ان نتعلّم من تجارب بعضنا ومقاربتنا في الكتائب انه يجب ان نقبل بالشراكة والمساواة وقيام نظام يريح الجميع ونتعلم الشراكة وجميعنا جربنا وسيأتي يوم وتنتهي الشيعية السياسية. وسأل: فهلّا نوقف الدولاب ونقيم نظاما سياسيا جديدا تحت سقف الدستور والقانون وتحت مبدأ سيادة الدولة ؟! وردا على سؤال، أوضح الجميّل: “حزب الله نجح بإحراج الأنظمة العربية عبر البروبغندا التي يقوم بها في جنوب لبنان وتسويق ايران كي تصبح مقبولة وهناك قسم من العرب محرج وهناك خلاف في وجهات النظر بين بعض العرب وهذا ما يفسّر بنظري موقف حسام زكي، ولم نحرّض عليه في السعودية فنحن نقول الحقيقة امام الجميع”. وعن الهجوم على بكركي قال: ” ما يعزينا ان الناس تعترف لنا اننا لا نحيد عن مبادئنا”، مشيرا الى ان الهجوم على بكركي بسبب الموقف السياسي لبكركي الاساسي، وعمره منذ نشأتها اي الدفاع عن لبنان وسيادته وبكركي تدفع ثمن موقفها السياسي والكنيسة صامدة. اضاف: “بكركي تدافع عن ثوابتها فيما مشكلة حزب الله مع ثوابت بكركي التي لا يمكنها التراجع والمهم موقف بكركي الاساسي الذي “ما بيزيح” وبكركي مؤسسة لا شخص”.  وردا على سؤال حول عدم حضوره اللقاء، قال: “لا أغادر بكفيا منذ 6 أشهر لذلك لم أشارك في غداء الموفد البابوي”. وأوضح رئيس الكتائب: “لا أرغب ان تعيش عائلتي ما عاشته عائلة أخي بيار، وهل يعرف باسيل ما معنى ان يفقد قريبه والاستهدافات من تطال؟ حلفاء باسيل ام حلفاؤنا “وكيف الو عين” ان ينظّر باسيل بهذا الموضوع وآخر من يحق له الحديث في هذا الموضوع هو باسيل واذا ذاكرته قصيرة فنحن لا. وقال: “لا احد يزايد علينا فبكركي بيتي وأمنيا وبالشكل المطروح فيه اللقاء من المستحيل ان اشارك فيه”. وردا على سؤال، أجاب: “أحترم جمهور التيار الوطني الحر ولست من النوع الذي يخوِّن ومكان التيار الدفاع عن السيادة ويجب ان تكون لشبابه القدرة على المحاسبة السياسية”. أضاف: “هدفي أن أحافظ على باسيل حيث موقعه الحالي في الملف الرئاسي ولنترك الحزب في موقع الاقلية وبالنسبة لي كمعارضة التقينا في مكان واحد برفض فرنجية ولو كانت الأسباب مختلفة”. وتابع:” لست بوارد ان أسير بمنطق الحوار الذي يطرحه باسيل وبري ونحن مع التشاور غير الرسمي اي ضد مأسسة الحوار وهناك تضامن في المعارضة نتمسّك به”. وقال: “آسف ان يكون التيار عاد الى هذه النفسية وكنا نحاول ان نقرب وجهات النظر ولكن لا اعلم ماذا حصل بين الحزب والتيار كي يعود ويتشدد 8 آذارياً”. وتابع: “ليذهبوا الى الحوار ويطلعونا على النتيجة ويفتحوا جلسة لنذهب وننتخب”. واكد الجميّل اننا نحاول ان نبادر كمعارضة معا ونعمل على أمر ما قد يظهر قريبا وتصوّر مشترك عن رؤيتنا للملف الرئاسي ولكن حزب الله لا يريد انتخاب رئيس جمهورية سواء عبر تعطيل النصاب او التوافق على شخص ثالث. واشار الى ان هناك فريقا واحدا يعطّل الانتخابات الرئاسية وهو من يطيّر النصاب ويرفض التخلي عن مرشحه ويرينا يوميا انه لا يريد رئيسا ونحن مستعدون لحضور كل الجلسات والبحث في مرشح بديل فمن يكون المعطّل؟ وقال: “قلت لأمين سر الفاتيكان ان تصريحه من عين التينة عن تحميل المسيحيين المسؤولية غير مقبول، لان رئيس المجلس نبيه بري قال باتفاق المسيحيين، وهذا ما حصل فكيف يعطّل المسيحيون الاتفاق؟ وهل مشكلة الرئاسة طائفية؟ ام ان هناك حزبا يخطف القرار؟ ولماذا تسخيف الامور؟ نحن بلد تعددي ومن الطبيعي ان نذهب الى انتخابات ولكن في لبنان هناك فريق رافض ان يخسر”. وعن التعويض على أهل الجنوب قال: “أميّز بين شباب حزب الله وعائلاتهم وقيادات الحزب واعتبر ان اي لبناني يموت بوجه غريب يدفع ثمن سياسة حزب الله الخاطئة ولكن ما ذنبهم؟! ويجب على الدولة ان تقف الى جانب كل الناس التي تموت على يد غريبة او دفاعا عن البلد”. أضاف:” انا ضد دفع الاموال الا اذا دفعت لكل الناس اي شهداء المقاومة اللبنانية الذين لم يعترف بهم أحد فلتدفع التعويضات لعائلات الشهداء جميعهم. اما الكل او لا احد! أقله يجب الاعتراف بشهادة شهداء المقاومة اللبنانية اذا لم تدفع لهم الاموال”. وردا على سؤال، أجاب: “أنا  ضد نعيم قاسم ومقاومته والعدو وانا ضد من يخطف قراري والاسرائيلي الذي يدمّر بلدي”. وردا على سؤال، قال:” لا اتصال مع بهاء الحريري الى الآن ولا مشكلة معه وأتمنى اللقاء به فأنا اعرفه، أما العلاقة مع القوات فجيدة ونختلف مع بري في السياسة ولكن نتعاطى معه باحترام.” وتابع: “العلاقة مع وليد جنبلاط جيدة وتيمور بك واعد، أما العلاقة مع ميقاتي فعادية لول كنت مكانه لاستقلت لان لا قدرة لديه على القرار، والنائب أديب عبد المسيح صديق والتواصل معه مستمر.”