Both Micheal Aoun & Hassan Nasrallah Are Evil Criminals
Elias Bejjani/October 17/15 (summary of my below Arabic piece)
Sadly our Lebanon, the land of the Holy Cedars, and our peace loving Lebanese people are mercilessly and helplessly exposed to the evilness of the derailed two criminal leaders who with no conscience or fear of God and His Day Of Judgment are destroying the country and killing the Lebanese each with his own devastating weapon. Michael Aoun, the mentally unbalanced Christian MP. Michael Aoun is viciously and evilly killing with ignorance, day dreaming and lies the intelligence and all that is discretion in the minds of his naive and subservient sheep-like followers, while Hassan Nasrallah, the Iranian Terrorist Hezbollah’s leader is murdering with cold blood his community’s young men by Syrian bullets and in futile military battles fought in Syria while in vain trying to support and defend the Syrian butcher and dictator Bachar Al Assad. In actuality both Aoun and Nasrallah are mass criminals but each one is practising the killing with a different weapon. In conclusion Lebanon will not be able to reclaim its independence, freedom or sovereignty while these two leaders are still leading . In conclusion all those Lebanese who by any means support either of the two leaders, Aoun and Nasrallah are in reality and practicality victim for their weapons.
ميشال عون ونصرالله وغنمية الأتباع في زمن المّحل!!
الياس بجاني
15 تشرين الأول/15
هل يحق لنا كشعب لبناني ومن كل الشرائح المجتمعية، بمن فيهم كثر من أفراد عالم الانتشار العاملين بالشأن السياسي اللبناني أن نفاخر ونفتخر بأي شيء إيجابي وحضاري وثقافي، وندعي باطلاً أننا أعطينا العالم الحرف وعلم البحار والاختراعات والخ من الأوهام والأساطير في حين أننا في الوطن الأم نعيش في وسط أطنان القمامة في بيوتنا وشوارعنا وحتى داخل مستشفياتنا والمدارس؟ وفي نفس الوقت راضين دون حراك وبخنوع وغنمية أن يتحكم برقابنا ولقمة عيشنا ومصيرنا طاقم سياسي وأخر ديني أين منهم الإسخريوتي والملجمي وراسبوتين وهتلر؟
وهل من صفات العقلانية والمنطق والواقعية المعاشة والملموسة معطوفين جميعاً على كل مكونات احترام الذات وعقول ومعرفة الآخرين يحق لنا أن نجاهر بأننا أحرار ونقدس الحريات والديموقراطية وأن وطننا مستقل وأننا نحكم أنفسنا ونقرر مصيرنا ومصيره؟
الجواب معروف ولا مجال للتذاكي والتشاطر في تدويره وهو كلمة “لا” كبيرة وناطحة ولابطة لكل ما سبق لأننا بالواقع المعاش أكثر من عبيد في ممارساتنا وثقافتنا وتعاطينا مع بعضنا البعض ومع قادتنا الزمنيين والروحيين والرسميين وأيضاً الحزبيين.
ولنا في حالتي المهووس والشارد ميشال عون وعونييه من القطعان، وفي حالة السيد حسن نصرالله القاتلة لكل ما هو وطن ووطنية وحريات خير مثالين.
إن شعبنا للأسف وبأكثريته يعشق الغنمية ويتلذذ بوضعية “الزلم والأتباع” ولنا في أتباع عون وحزب الله خير مثالين وقحين وفاجرين.
الأول أي ميشال عون المنسلخ عن البشر وعن كل ما هو بشرية و”الأخوت وع الآخر”، يقتل عن سابق تصور وتصميم وعلى مدار الساعة بإبليسية المسيح الدجال عقول وإنسانية عونييه من الأتباع، ويخدر حاسة النقد في دواخلهم، ويلغي ويعمي بصائرهم والبصر، ويحولهم إلى مخلوقات مجردة من المنطق والعقل، والأخطر يزرع فيهم عاهة الغباء في تقدير عواقب أفعالهم وأقوالهم.
والثاني أي حزب الله اللاهي والإيراني الذي تحت رايات نفاق المقاومة وتحرير القدس والحقد والانتقام وعصبيات المذهبية الدفينة المستحضرة من غياهب التاريخ، تمكن حزبه الإيراني 100% بالقوة والإرهاب وعلى خلفية غياب الدولة الكامل خلال حقبة الاحتلال السوري، تمكن من أخذ طائفة بأمها وأبوها رهينة وهو دون رادع محلي أو إقليمي أو دولي أو ضميري يرسل شباب طائفته هذه ليموتوا مجاناً خدمة لمشروع ملالي إيران التوسعي والمذهبي والاستعماري المعادي للعرب وللبنانيين ولأنظمتهم ولكل شعوب المنطقة، والذي تماشياً مع مخططهم الإجرامي هذا يريدون إبقاء نظام الأسد متحكماً برقاب السوريين بسفك دماء جيش حزب الله بعسكره اللبناني.
أما ما تبقى من شرائح شعبنا فبعضها غارق في المذهبية والتبعية والأصولية ويعبد بغباء وعن جهل زعماء وقادة أحزاب وإقطاعيين ورجال دين مهرطقين وراضي أن يتحكم هؤلاء النرسيسيين الذين لا يخافون لا الله ولا يوم حسابه بمصيره ومساره وبأمنه ولقمة عيشه.
أما الطبقة التي تدعي أنها مثقفة وفي مقدمها المفكرين والإعلاميين والكتاب والجامعيين فأكثريتها تعمل للإرتزاق في خدمة مشروع من المشاريع اللالبنانية والإقليمية التي تتخذ من اللبنانيين وقوداً وأكياس رمل وأدوات، ومن لبنان منطلقاً وساحة لها، وبالتالي تسخر علمها وقدراتها مقابل أثمان وأجور وتؤجر ألسنتها والحناجر، وبالطبع الولاءات والخطاب والأفلام.
أما اطقم الذميين والتقويين قلباً وقالباً وممارسات وثقافة فحدث ولا حرج.
في الخلاصة إن أمراضنا المجتمعية والإيمانية والوطنية والأخلاقية والثقافية تمكن في دواخلنا والعقول، ومن هنا لن يتمكن أحد من علاجنا إن لم نعترف نحن أولاً بأمراضنا ونسعى بصدق للتخلص منها وإلا “فالج لا تعلاج”، وقد صدق المثل القائل “من لا يعترف بعلته تقتله”