من صوت لبنان رابط فيديو القداس الإلهي الذي أقيم اليوم السبت 14 أيلول في كنيسة بكفيا في الذكرى ال 42 لإغتيال الرئيس بشير الجميل بدعوة من عائلة الجميل ومؤسسة بشير الجميّل”/نديم الجميّل في ذكرى استشهاد البشير: حجمهم حرب دمار وموت وحجمنا حجم بشير وقوتنا قوة العين التي تقاوم المخرز

42

من صوت لبنان رابط فيديو القداس الإلهي الذي أقيم اليوم السبت 14 أيلول في كنيسة بكفيا في الذكرى ال 42 لإغتيال الرئيس بشير الجميل بدعوة من عائلة الجميل ومؤسسة بشير الجميّل”/ نديم الجميّل في ذكرى استشهاد البشير: حجمهم حرب دمار وموت وحجمنا حجم بشير وقوتنا قوة العين التي تقاوم المخرز

14 أيلول/2024

قداس في بكفيا إحياء للذكرى الـ42 لاستشهاد البشير… الأب حبيقة: إن بلدًا استشهد من أجله رجل دولة خارق لن يكون قدره إلّا ديمومة الحياة
وطنية/صوت لبنان/موقع الكتائب/14 أيلول/2024
أحيت عائلة الجميّل و”مؤسسة بشير الجميّل” الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه في قداس إلهي احتفل به الأب جورج حبيقة في كنيسة مار ميخائيل الرعائية في بكفيا، عاونه لفيف من الكهنة.
حضر القداس الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيّدة جويس، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وعائلته، السيّدة صولانج الجميّل، النائب نديم الجميّل وعائلته، السيّدة يمنى الجميّل وعائلتها، النواب: الياس حنكش، غسان حاصباني، جورج عقيص، ميشال معوض، ملحم خلف، نائب رئيس الكتائب الدكتور برنارد جرباقة، أمين عام الكتائب سيرج داغر، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي وشخصيات سياسية وفاعليات وحشد من الكتائبيين والأنصار والأصدقاء.
الأب جورج حبيقة لفت في عظته إلى أن بموته على الصليب حوّل يسوع المسيح خشبة العار والذلّ والمهانة والهوان إلى شجرة الحياة، الى صليب الظفر على الموت وإلى جسر العبور من عالمنا المتفكك والمتضعضع والتاعس والمتخبّط في العبثيّات واللامعنى الى مساحات الخلود والسعادة المطلقة وملء المعنى، لافتا الى ان الصليب يرمز إلى الجهات الأربع للكرة الأرضية، بالخشبة الأفقية يحضن البشرية جمعاء في تنوّعها وتناقضاتها وانحرافاتها وحسناتها ومساوئها، وبالخشبة العمودية يرتفع بالبشرية إلى فوق ويحرّرها من اغلال الزمن المحطّم للوجود، أمام هذا الصليب جثا الرئيس الشهيد بشير الجميّل وعلى صدره رسمه وتحت قدمي المصلوب وضع مآسي لبنان وكوارثه وتطلعاته وأحلامه وانتظاراته، وكما فرحت هيلانة أم الأمبراطور قسطنطين باكتشاف خشبة الصليب وإخراجه من باطن الأرض على تلة الجلجلة حيث ظن الجيش الروماني مدفوعًا من رؤساء الكهنة والحاخامت والفريسيين أنه بطمره إياها يُنهي آخر محطات القضاء على يسوع الناصري، هكذا اغتبط الرئيس الشهيد بشير الجميّل بعيد ارتفاع الصليب منذ 42 سنة وطمأن المسيحيين القلقين والخائفين على مصيرهم في بلاد الأرز والشرق ان الأجراس ستبقى تقرع وصليب المحبة والغفران والفداء سيبقى منتصبًا على قبب الكنائس والأديار وعلى التلال والروابي وفي الوهاد والأودية.
وقال الأب حبيقة: “من رحم الأوجاع والقلق الوجودي، من رحم الانتفاضة على ويلات الزمن ومصائبه، ولد الرئيس الشهيد بشير الجميّل، مشددًا على أن المسألة اللبنانية استوطنت عقله باكرًا وأصبحت هاجسه الأساسي، وكانت تعبر ذاكرته باستمرار مشاهد متتالية من تاريخ لبنان المأساوي”.
أضاف: “انضم بحماس واندفاع خارقين إلى حاملي لواء القضية اللبنانية التي بزغت مع اللبنانيين الأوائل قبل المسيح وراحت تتشكل رويدًا رويدًا حتى يومنا، على يد جماعات متنوعة ومن ثقافات مختلفة، ومن خلفيات دينية متمايزة، هاربة من شرق ظالم وقاهر يجمعها الألم والوجع والاضطهاد والسعي الى الإقامة في ربوع الحرية”.
وتابع: “قد يكون الرئيس الشهيد بشير الجميّل تساءل في داخله بحرقة المفجوعين ودمعة المنتحبين وغضب المنتفضين: هل اللبنانيون يسعون أبدا إلى إصعاد لبنانهم من القعر إلى واحات الحياة المستقرة والسلمية والمزدهرة وما إن يقتربوا من الهدف حتى يفلت بلدهم من أيديهم ويتدرحرج متصدّعًا ومحطّمًا الى الهوة؟ هل هذا قدرهم ان يحاولوا أبدًا بناء وطن ممنوع أو متعذر تحقيقه او بتعبير آخر محرك او محال؟”
ولفت الأب حبيقة إلى أنه عندما انتخب الرئيس بشير الجميّل رئيسًا جميعنا تيقنا آنذاك بفرح واندهاش وذهول أن الحلقة اللبنانية المفرغة قد انكسرت ووصلت أخيرا صخرة لبنان الى قمة الجبل وترسخت هناك شامخة وابتدأ عهد جديد وزمن جديد ولهذا الزمن الجديد مقومات حدّدها في خطاب القسم الذي لم يقيد له ان يتلوه، إن أولى ركائز الزمن الجديد بناء دولة الأمة وليس دولة الإدارة لأن دولة الأمة هي مؤسسة الطموحات والأحلام التاريخية بينما دولة الإدارة هي مؤسسة التوظيف، مضيفًا: “لبناء دولة الأمة خارطة طريق وحيدة ألا وهي بناؤها من فوق الى تحت من رأس الهرم الى أسفله”. وأكد أن بشير كان يعلن بدون كلل لا نريد رئيسًا لا لون له ولا طعم ولا رائحة لقد سبق بهذه المواصفات بثلاثة عقود ونيف صدور كتاب الفيلسوف الكندي الشهير آلان دونو “حكم التافيهن”. وذكر ان في خطاب القسم قال الرئيس بشير الجميّل: ان هذه هي المرة الأولى التي تتسلّم الامة الدولة وحينها يتوطد مبدأ التعايش بين كل اللبنانيين وتحيي الثقة بالميثاق، فتشعر كل المجموعات انها مشاركة في الحكم ومسؤولة عن مصير الوطن”. وأكد الأب حبيقة أن بلدًا كان في تدوين حقبات تاريخه وتحديد اهداف وجوده بطريرك علّامة طوباوي وقدّيس عنيت به البطريرك الدويهي، وكان في إعادة الحياة إليه وإطلاق نظامه السياسي الإشراكي التعدّدي بطريرك مكرّم وقدّيس عنيت به البطريرك الحويك، وكان وراء رفعه على منصة المرجعية العالمية للدول المتعددة ثقافيًا وحضاريًا بابا استثنائي وقدّيس عنيت به البابا يوحنا بولس الثاني، وقامت ببنائه مدماكًا مدماكًا جميع المكونات اللبنانية الدينية والثقافية، إن بلدًا استشهد من أجله رجل دولة خارق وطني وكاريزماتي ورؤيوي متجرّد ومُتفانٍ وشجاع ومقدام عنيت به الرئيس الشهيد بشير الجميّل، إن بلدًا كهذا لن يكون قدره إلا ديمومة الحياة في فيء صليب المسيح الجامع هول العذابات وفرح القيامة.وبعد القداس تقبّلت العائلة التعازي في باحة الكنيسة، ثم انتقلت برفقة الحضور الى ضريح الرئيس الشهيد، حيث وضعت اكاليل الزهر وأقيمت صلاة رفع البخور.

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=1071796438286797

نديم الجميّل في ذكرى استشهاد البشير: حجمهم حرب دمار وموت وحجمنا حجم بشير وقوتنا قوة العين التي تقاوم المخرز
صوت لبنان/14 أيلول/2024
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=529264363017719
أقيمت عند الرابعة وعشر دقائق وقفة تأمل وصلاة ووضع أكاليل على نصب شهداء ١٤ أيلول في مكان استشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه أمام بيت كتائب الاشرفية، بحضور نجله النائب نديم الجميّل وشقيقته السيدة يمنى الجميّل والنائب الدكتور سليم الصايغ ونائب رئيس الحزب الدكتور برنارد جرباقة، الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي وحشد من الرفاق والمناصرين وشخصيات سياسية وعسكرية وروحية. وبعد تلاوة بعض النوايا من قبل أهالي الشهداء الذين سقطوا إلى جانب البشير، وضع النائب نديم الجميّل وشقيقته السيّدة يمنى الجميّل إكليلًا من الزهر على نصب شهداء 14 أيلول. كما وضع نائب رئيس الكتائب الدكتور برنارد جرباقة والأمين العام للكتائب سيرج داغر إكليلًا من الغار أمام لوحة شهداء 14 أيلول، كما وضع الرفيقان الياس سمعان وريتا ضومط إكيلًا باسم مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب.
ووضع النائب غسان حاصباني ومنسق مكتب القوات في الأشرفية إيلي شربجي إكليلًا من الغار باسم القوات اللبنانية، كذلك وُضع إكليل باسم حزب الاتحاد السرياني. النائب نديم الجميّل لفت في كلمته الى انه بعد 42 عامًا ما زال أبناؤنا يُقتلون وقرانا تدمّر وسيادتنا منتهكة بسبب ميليشيا أرادت توريط لبنان بحروب مدمرة. وأضاف: “42 عامًا وما زال صوتك يوميًا في فكرنا وقلوبنا ومواقفك تؤكد ثوابتنا الوطنية وإيماننا بلبنان بفضل شابات وشباب لم يتعبوا ولم ييأسوا”. وأكد أن هذا البلد لنا ونريده أن يشبهنا ولا يمكنهم تغيير لونه وهويته ولا جعله ولاية ايرانية كما فشلوا في أن يجعلوا منه محافظة سورية، فقد فشلوا وسيبقون يفشلون لأن حجمنا جبال ووديان تحت الشمس وحجمهم أنفاق مظلمة تحت الأرض. وأردف: “حجمنا حياة وعلم وفن وجمال وفرح وحجمهم حرب دمار وموت باختصار حجمهم صغير وحجمنا حجم بشير وقوتنا قوة العين التي تقاوم المخرز”.
وشدّد على أن هذه الذكرى السنوية ليست فقط للصلاة واستذكار بشير ورفاقه بل للمقاومة الحقيقية، مقاومة اليأس إن بدا يحاول الدخول الى قلوبنا، ومقاومة محاولات التوطين الفلسطيني والسوري، ومقاومة الفساد والتهريب والسلاح الإيراني ومقاومة التدخل والانغماس بحروب تسمح للاسرائيلي بقتل شبابنا وتدمير قرانا. ورأى أنه كُتب لنا أن نعيش في هذا الشرق وأن نكون مقاومين من قنوبين للأشرفية وعلى كامل الأراضي اللبنانية.
وشدد الجميّل على أنه كتب لنا أن نكون مثالا في العلم والتنوع، لا ثنائي يقرّر عنا ولا زعيم أوحد يُصدر فتاوى نسير وراءه في الصف، فنحن رفاق بشير، وقفنا وسنبقى نقف بوجههم جميعًا، نحن لبنان بمسيحييه ومسلميه ما من لبنان إلا بوحدتنا دفاعًا عن الانسان لأن الخطر وجودي على كرامة الانسان ووجوده وهويته. وشدّد على أنّ شباب لبنان هو الأمل الحقيقيّ والقدرة على التغيير وأنّ دورهم أكبر من أيّ وقت مضى وأن يكونوا ملتزمين وصوت الحرية. وختم الجميّل بالقول: “كتب لنا أن نبقى على الوعد “وعد يا لبنان” ولو بعد 42 عامًا ولو بعد 100 سنة ستبقى بشير حي فينا”. وبعد كلمة النائب نديم الجميّل وضع الحاضرون الورود البيضاء على النصب التذكاري لشهداء 14 أيلول.

Tributes to Bachir Gemayel on the 42nd Commemoration of His Assassination
This Is Beirut/September 14/2024
For the 42nd commemoration of Bachir Gemayel’s assassination on September 14, 1982, a mass in his honor was celebrated on Saturday at Saint Michael Church in Bickfaya.
In Beirut, in front of the Kataeb house in Ashrafieh, party members paid tribute to their former leader, killed in a bomb attack. In attendance were his son, MP Nadim Gemayel, and his sister, Youmna Gemayel, MP Salim Sayegh, party vice president Bernard Gerbaka, party secretary general Serge Dagher, members of the political bureau and the Central Council, as well as a host of members, supporters, and political, military, and spiritual figures. In a speech delivered on the occasion, Nadim Gemayel expressed his sorrow at the current situation. “Our children continue to be killed, the destruction of our villages continues, and our sovereignty remains violated by a militia that seeks to drag Lebanon into devastating wars”, he said indignantly.
Denouncing Hezbollah’s attempts to “transform Lebanon into an Iranian province, after having tried to assimilate it to Syria, Gemayel stressed that this commemoration is not just for prayer, but is a real call to resistance, resistance to the naturalization of Palestinians and Syrians in our country, to corruption, smuggling, Iranian weapons, interference, and wars that allow the Israelis to kill our young people and destroy our villages”.
On his X account, Gemayel wrote: “Forty-two years later, Bachir Gemayel’s project and his words still constitute a roadmap guaranteeing the salvation of Lebanon, this country that today finds itself at a crossroads”. To this, he added, “The responsibility lies with each and every one of us. We must now unite, unify our ranks, and undertake whatever is necessary to preserve Lebanon, this nation for which Bachir Gemayel died”.
On Saturday, several political figures also paid tribute to the memory of Bachir Gemayel.
Samy Gemayel, leader of the Kataeb party and member of Parliament, spoke on the same platform. “The years go by and your aura only intensifies. Your name is on everyone’s lips. Your secret is that, through your martyrdom, you have consecrated an approach to resistance that has been handed down from generation to generation.” He continues, “Your heroism worries the enemies of Lebanon, who panic when they hear your name. Your party, however, is always on the lookout, steadfast and unyielding. The Kataeb are faithful to your sacrifices, clear in their positions and strong in their determination to realize your dreams.” For his part, Kataeb MP Elias Hankash declared that “what comforts us most on the occasion of this commemoration is that 42 years later, photos of Bachir Gemayel are still in every house and on every street, and his speeches still echo in public squares.” On his X account, Hankash also wrote, “The criminals who killed him are still hiding like rats and cowards.”Former Deputy Prime Minister Ghassan Hasbani wrote on X, “You embodied the values of the Republic. They tried to put an end to the dream by assassinating you, but that dream remains alive in those who follow in your footsteps on the path to a strong Republic.” Elias Estephan, MP for the Lebanese Forces (LF), wrote on X, “We remember a man who was not only a leader but the symbol of a free and sovereign Lebanon, independent in its decision-making and strong in its unity. Bachir Gemayel was not only an elected president, he was the embodiment of the dreams of a homeland founded on national dignity and justice. His assassination was not the end of the message he carried but the beginning of a long road of struggle for the good of generations who believed in his principles and objectives. We must therefore preserve this dream and commit ourselves to making it a reality.”Paying tribute to Bachir Gemayel, MP Adib Adbel Massih recalled that “the former President of the Republic, Fouad Chehab, built institutions that we no longer have today, and that the former Head of State, Élias Sarkis, watched over this position (of President, editor’s note), which we are currently deprived of. As for Bachir Gemayel, he sowed a dream in us that we strive to realize every day”.

MP Nadim Gemayel: The 42nd anniversary of the assassination of former President Bachir Gemayel represents actual resistance
LBCI/September 14/ 2024
During a commemoration on the 42nd anniversary of the assassination of former President Bachir Gemayel, MP Nadim Gemayel emphasized the need to build a country where children are not killed. He pointed out that Lebanon’s sovereignty continues to be violated even after all these years, attributing this violation to a militia that decided to drag Lebanon into conflict. “This country belongs to us and will remain as it is—no one can change its identity or turn it into an Iranian province,” he stated. Gemayel added, “Our strength lies in our culture, while theirs lies in destruction and war.” He further explained that this anniversary represents the actual resistance—resistance against despair, the resettlement of Palestinians and Syrians, Iranian weapons, corruption, and involvement in foreign wars.He noted that Lebanese are destined to be defenders of their homeland, standing as examples of diversity. “We don’t have a duo deciding our fate. Here, we are all Bachir and his comrades, standing against everyone,” he said. Gemayel highlighted the existential threat to Lebanon’s pluralistic identity today, stressing that Lebanon’s youth are the true hope and have a more significant role now than ever in embracing freedom and driving change.