الياس بجاني/نص وفيديو: الذكرى ال 41 لتفجير ايران وحزبها الإرهابي حزب الله السفارة الأميركية في بيروت في 18 نيسان عام 1983

291

نص وفيديو/الذكرى ال 41 لتفجير ايران وحزبها الإرهابي حزب الله السفارة الأميركية في بيروت في 18 نيسان عام 1983

الياس بجاني/18 نيسان/2024

Click here to read the English version of this statement/اضغط هنا لقراءة المقالة بالإنكليزية

نعود مع التاريخ اليوم، بأسى وحزن وغضب، ومع رفع الصلوات، للذكرى ال 41 لمأساة لتفجير إيران الملالي، وأداتها الإرهابية “حزب الله” مقر السفارة الأميركية في بيروت، 18 نيسان 1983.

التفجير الإجرامي وقع في زمن حرب الغرباء والطرواديين المحليين على لبنان، ويومها اتهمت الحكومة الأمريكية حزب الله بأنه وراء التفجير الذي أدى إلى مقتل 17 أميركياً و32 لبنانياً و14 زائراً كانوا في المبنى ومارين من قربه.

كان يوماً حزيناً في تاريخ لبنان وأميركا، وفي كل ما يخص سعي الشعبين الأميركي واللبناني الجاد والدؤوب نحو السلام في لبنان والشرق الأوسط.
في ذلك اليوم المشئوم، قامت مجموعات انتحارية أصولية مجندة من قبل نظام الملالي الإيراني، وتابعة لما يسمى “حزب الله، بتفجير السفارة في إطار الإرهاب الذي كانت ولا تزال إيران الملالي تمارسه ضد لبنان والشعبين اللبناني والأميركي، وكل الشعوب الحرة.

ونحن نتذكر هذا العمل الإجرامي المأساوي، يجب أن نسلط الضوء على الدور الإجرامي والإرهابي للنظام الإيراني، ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط، بل في كل دول العالم الحر، ولهذا يجب أن لا تغيب عن بالنا الأخطار الحقيقية على السلام والاستقرار التي يجسدها حزب الله في منطق الشرق الأوسط عموماً، وفي لبناننا المعذب والمحتل تحديداً… كيف لا وهو الذراع الإيرانية الإرهابية الأخطر والأكثر دموية.

إن مسؤولية النظام الإيراني في تفجير عام 1983، لم يكن يوماً موضوع شك، كون الأدلة الدامغة والمؤكد تدينه وتحمله مسؤولية هذا العمل الإرهابي الرهيب. هذا النظام الدموي والإرهابي هو من أسس حزب الله عام 1982، وهو من يموله ويدرب مقاتليه ومن يتحكم بقراره بالكامل.

إن تفجير نظام الملالي الإجرامي للسفارة الأميركية في بيروت عام 1983 يفضح استهتاره بحياة البشر وبالقيم الإنسانية، ولرفضه المطلق التقيد بالمعايير والقوانين الدولية، وذلك خدمة لأجندته المزعزعة للسلام والاستقرار.

نُذّكر أهلنا في لبنان، بأن حزب الله، هو الذراع العسكرية الإيرانية الذي يحتل لبنان ويتحكم بمواقع حكمه وقراره، وهو من نفذ جريمة عام 1983، وأنه حزب أصولي وملالوي إرهابي خطير، وماكينة اغتيالات، وله سجل طويل في أعمال القتل والإجرام وتبيض الأموال والاغتيالات والمتاجرة بكل الممنوعات. هذا ولم يكن تفجير عام 1983 حادثاً معزولًا، ولكنه كان ولا يزال جزءاً من نمط الأعمال الإرهابية التي نفذها وينفذها الحزب الله خدمة للأجندة الإيرانية.

نشير هنا، إلى أن كل الأعمال العدوانية للنظام الإيراني المباشرة، أو تلك التي تتم بواسطة حزب الله، آو من خلال باقي أذرعته العسكرية في سوريا وغزة واليمن والعراق واليمن هي تزعزع السلام والاستقرار في كل دول الشرق الأوسط، فيما يعاني المواطنون الأبرياء في هذه الدول من وطأة ومخاطر مخططاته التوسعية والسلطوية والمذهبية.

هذا ويمثل استمرار النظام الإيراني في سعيه لامتلاك قدرات نووية ودعمه للجماعات الإرهابية المسلحة، وتدخله في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، أخطاراً جسيمة وجدية على استقرار دول المنطقة، كما أن تهديدات الملالي وقادة جيشهم للدول الأخرى تزعزع الاستقرار وتزيد من التوتر في المنطقة.
في الخلاصة، إن الشرق الأوسط، ولبنان تحديداً، والعالم بأسره عموماً، لن يعرف السلام والاستقرار قبل أن يتم القضاء على نظام العلماء الإيراني الإجرامي والإرهابي وإسقاطه وترك الشعب الإيراني المحب للسلام يحكم نفسه بالطرق الديمقراطية.

في الذكرى ال 41 لتفجير السفارة الأميركية في لبنان نرفع صلواتنا وادعيتنا من أجل راحة أنفس الجنود الأميركيين وأنفس كل المواطنين اللبنانيين الأبرياء الذين قتلوا في تفجير 18 نيسان عام 1983.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com