رابط فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم 23 تموز/2023 في كنيسة الديمان مع نص عظته/غبطته استنكر سحب الرئيس العراقي المرسوم الجمهوري من البطريرك روفائيل الاول، وأكد أن هويّة لبنان ورسالته مهدّدتان بالتشويه بسبب عدم التزام الدستور، وطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم/Video Link of the Divine Liturgy presided over by Patriarch Al-Rahi today, July 23/2023, in Al-Diman Church, with the text of his sermon

81

Video Link of the Divine Liturgy presided over by Patriarch Al-Rahi today, July 23/2023, in Al-Diman Church, with the text of his sermon.
Al-Rahi denounced the Iraqi president’s withdrawal of the republican decree from Patriarch Raphael/ Warned that Lebanon’s identity and message are threatened with distortion due to non-compliance with the constitution patriotism & renewed Lebanon’s demand for the return of Syrian refugees to their country

رابط فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم 23 تموز/2023 في كنيسة الديمان مع نص عظته/غبطته استنكر سحب الرئيس العراقي المرسوم الجمهوري من البطريرك روفائيل الاول، وأكد أن هويّة لبنان ورسالته مهدّدتان بالتشويه بسبب عدم التزام الدستور، وطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
وطنية/23 تموز/2023
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في الصرح البطريركي في الديمان،عاونه المطرانان انطوان عوكر وبولس صياح والاب فادي تابت، القيم البطريركي الاب طوني الآغا، امين سر البطريرك الاب هادي ضو، في حضور عدد غفير من المؤمنين.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة بعنوان: “روح الربّ عليّ: مسحني وأرسلني” (لو 4: 18)”

عظة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي
الأحد التاسع من زمن العنصرة
الديمان – الأحد ٢٣ تمّوز ٢٠٢٣
“روح الربّ عليّ: مسحني وأرسلني” (لو 4: 18)
1. نبوءة أشعيا التي كتبها عن يسوع، إبن الله المتجسّد، ستماية سنة قبل ميلاده، تمّت عندما دخل يسوع هيكل الناصرة ذات سبت كعادته، وقرأها: “روح الربّ عليّ: مسحني وأرسلني” (لو 4: 18). بهذا الإعلان إنكشفت هويّة يسوع المسيح، ورسالته.
هويّته هي مسحة الروح القدس الذي ملأ بشريّته. هذه المسحة جعلته بحسب مفهوم الكتب المقدّسة، نبيًّا وكاهنًا وملكًا؛ أمّا رسالته فهي:
نبويّة: “أرسلني لأبشّر منكسري القلوب، وأعيد البصر للعميان”(لو 4: 18).
وكهنوتيّة: “أرسلني لأشفي منكسري القلوب التائبين، وأحرّر المأسورين” (المرجع نفسه).
وملوكيّة: أرسلني لأعلن زمنًا مرضيًّا للربّ(لو 4: 19).
لقد أشركنا المسيح الربّ بهويّته ورسالته، فأصبحتا هويّة كلّ مسيحي ورسالته. نصلّي لكي نكون مخلصين لهما، وملتزمين بهما.
2. يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وإذ أرحبّ بكم جميعًا، أودّ توجيه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحوم شفيق نعمةالله افرام الذي ودّعناه الثلاثاء الماضي مع زوجته السيّدة ميراي توفيق طويلي وابنيه، ومنهما الأخ ماريانو في الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، مع ابنتيه وشقيقيه وعائلة شقيقه المرحوم الوزير جورج افرام وشقيقاته وأهالي حارة صخر والكثيرين من الأصدقاء والمعارف في لبنان والخارج. نصلّي في هذه الذبيحة المقدّسة لراحة نفسه، ولعزاء اسرته.
ونرحّب بالهيئة التنفيذيّة لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانيّة الذين يحملون همَّ الجامعة وتقدّمها وتطوّرها، وهمّ طلّابها السبعين ألفًا، والإعتناء بمستواهم العلميّ الظاهر في الداخل اللبنانيّ وفي الخارج، على الرغم من رواتبهم الهزيلة، وفقدان تغطيتهم بضمانهم الصحيّ والإستشفائي، ورزوحهم تحت عبء أقساط أولادهم في المدارس والجامعات.
وقد رفعوا إلينا سبعة ملفّات سنسعى مع المعنيّين إلى تلبيتها وهي:
1. دعم موازنة الجامعة التي تدنّت بشكل خطير.
2. دعم صندوق التعاضد وتمويله.
3. دخول الأساتذة المتفرّغين إلى الملاك.
4. إعادة النظر في الرتب والرواتب.
5. ملفّ التفرّغ.
6. تحصيل أموال فحوصات الكورونا (PCR) العائدة لإدارة الجامعة.
7. تعيين عمداء أصيلين.
ونرحّب أيضًا بمجلس إدارة إرساليّة القدّيسة رفقا للرجاء والرحمة، مقدّرين ما تقوم به من مبادرات وأعمال المحبّة الإجتماعيّة لدى الأفراد والجماعات. كافأهم الله بفيض من نعمه وبركاته.
4. لقد آلمنا القرار الذي اتّحذه رئيس جمهوريّة العراق السيّد عبداللطيف رشيد، بسحب المرسوم الجمهوريّ من غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، ظلمًا واتّهامًا. وهذا انتهاك لكرامته ولكرامة الكنيسة والمسيحيّين في العراق. ومعلومٌ أنّ من واجب الدولة احترام أنظمة الكنيسة وقوانينها التي تحصر بقداسة البابا حقّ النظر في أيّ قضيّة جزائيّة تختصّ بالبطاركة والكرادلة والأساقفة، إذا ما وُجدت.
فإنّا نضمّ صوتنا إلى جميع المطالبين من فخامة رئيس الجمهوريّة العراقية الرجوع عن قراره، من أجل عيش مشترك سليم في دولة العراق العزيزة، حيث المسيحيّون جزء لا يتجزّأ من مكوّناتها التاريخيّة ولهم الفضل التاريخي الكبير في ثقافتها وحضارتها. إنّ تاريخ بطاركتهم خير شاهد على نضالهم من أجل وطنهم وعزّته وكرامته. إنّ قرار رئيس الجمهوريّة العراقي بالنتيجة لا يخدم أمّته العراقية.
5. بالعودة إلى إنجيل اليوم، نتذكّر أن بالمعموديّة والميرون أشرك الربّ يسوع المسيحيّين بهويّته ورسالته. فكونه الرأس أشرك أعضاء جسده بذات الهويّة والرسالة، ولهذا السبب نصبح مسيحيّين بالمعموديّة والميرون.
أ- يشارك المسيحيّون في رسالة المسيح النبويّة بقبول كلمة الإنجيل، والعيش بمقتضاها، وإعلانها بالكلمة والأعمال شاهدين لأولويّة الله في حياتهم، وللحقيقة وكرامة الإنسان، ولقدسيّة الحياة البشريّة. وبهذه الصفة يعمل المسيحيّون على بناء ملكوت الله، بحيث تُبنى مدينة الأرض بقيم السماء، ويندّدون بالشرّ بجرأة، أيًّا يكن نوع هذا الشرّ. وهم مدعوّون بحكم هذه المشاركة، لتجسيد جدّة الإنجيل في حياتهم العائليّة والإجتماعيّة وفي الثقافة والشأن السياسي العام. وهكذا يصمدون، برجاء وطيد، بوجه المشقّات والمحن والمصائب.
ب- ويشارك المسيحيّون في رسالة المسيح الكهنوتيّة بصفتهم أعضاء في جسده السرّي. تقتضي منهم هذه المشاركة أن يتّحدوا بذبيحة المسيح الخلاصيّة عندما يتعبون ويبذلون الجهود من أجل القيام بالواجب في العائلة والكنيسة كما وفي المجتمع والدولة، وعندما يتألّمون من المرض أو الفقر أو الفشل أو أي صعوبة. وقد إعتدنا أن نقول في هذه الحالة، وبهذه النيّة: “مع آلامك يا يسوع”.
وبهذه المشاركة الكهنوتيّة يضمّون إلى قربان يسوع المسيح في ذبيحة القدّاس قرابين أعمالهم الصالحة ومبادراتهم الخيّرة، وآلامهم الجسديّة والنفسيّة، والجهود التي يبذلونها في سبيل الحقيقة والخير والعدل والسلام والتفاهم بين الناس. إنّ قرابينهم الروحيّة هذه يرفعونها إلى الله الآب مع قربان إبنه الوحيد، بكلّ تقوى.
ج- – ويشارك المسيحيّون في رسالة المسيح الملوكيّة، بانتصارهم على الضعف والإنحراف والإستعباد، وبصراعهم الروحيّ من أجل تدمير سلطان الخطيئة والشرّ. ويكرّسون حياتهم من أجل خدمة المحبّة وإحلال العدالة ونشر السلام. ويعملون جاهدين من أجل الوحدة في العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة، ومن أجل المصالحة بين المتخاصمين. ويعتنون عنايةً خاصّة بالفقراء والضعفاء والمعوزين، ماديًّا وروحيًّا ومعنويًّا.
6. لا يوجد إنسان أو مجموعة منظّمة أو شعب او دولة من دون هويّة ورسالة. لبنان بحكم نظامه السياسيّ ودستوره وميثاقه الوطني وموقعه الجغرافي معروق بهويّته وهي: الإنتماء إليه بالمواطنة لا بالدين، والوحدة في التعدّدية الثقافيّة والدينيّة، والإنتماء الكامل إلى منظّمة الأمم المتّحدة وإلى جامعة الدول العربيّة، والإقرار بشرعة حقوق الإنسان وجميع الحريّات العامّة وفي مقّدمتها حريّة المعتقد، وهو جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة.
أمّا رسالته فهي العيش معًا بالتساوي والأحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين، وجعله وطن التلاقي والحوار وقبول الآخر المختلف والإغتناء المتبادل من ثقافته الخاصّة. ورسالته كدولة حياديّة أن يكون له دور رائد في كلّ ما يختصّ بالعدالة والمصالحة والعيش بسلام وتعزيز حقوق الإنسان في إطار الإجماع العربيّ.
7. لكنّ هويّة لبنان ورسالته مهدّدتان بالتشويه والإنهيار بسبب عدم الإلتزام بمضمون الدستور، وعدم تطبيق اتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني) نصًّا وروحًا، وقرارات الشرعيّة الدوليّة؛ وبسبب تعمّد عرقلة انتخاب رئيس للجمهوريّة، وبالتالي جعل المؤسّسات الدستوريّة تتساقط الواحدة تلو الأخرى لأهداف مشبوهة من المعرقلين. مشكورة هي لجنة الدول الخمس على حملها همّ لبنان ومستقبله أكثر بكثير من السلطات اللبنانيّة الممعنة في الهدم والتخريب.
وإنّ مطالبتنا بعودة النازحين السوريّين إلى بلدهم، فلكي يحافظوا هم على هويّتهم ورسالتهم من جهة، ولكي لا يكونوا سببًا آخر في تشويه هويّة لبنان ورسالته.
8. فلنصلِّ إلى الله كي نحافظ كمسيحيّين على هويّتنا ورسالتنا المسيحانيّتين، وكلبنانيّين على هوّيتنا ورسالتنا الضروريّتين لبيئتنا العربيّة وللعالم. ومعًا نرفع المجد والشكر للآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.
* * *
#البطريرك_الراعي #البطريركية_المارونية #بكركي #حياد_لبنان #لبنان_الكبير #الراعي #بكركي #الديمان

Video Link of the Divine Liturgy presided over by Patriarch Al-Rahi today, July 23/2023, in Al-Diman Church, with the text of his sermon.
Al-Rahi denounced the Iraqi president’s withdrawal of the republican decree from Patriarch Raphael/ Warned that Lebanon’s identity and message are threatened with distortion due to non-compliance with the constitution patriotism & renewed Lebanon’s demand for the return of Syrian refugees to their country
NNA/LCCC /July 23, 2023
Maronite Patriarch, Cardinal Mar Beshara Boutros Al-Rai, considered that Lebanon and its message are threatened with distortion and collapse due to non-compliance with the content of the constitution and non-implementation of the Taif Agreement, in addition to obstructing the election of a president and overthrowing the constitutional institutions for the suspicious goals of the opponents. The Patriarch’s words came in his homily this morning as he presided over Sunday Mass service at the Patriarchal Summer Church in Al-Diman, thanked the five-country committee for bearing Lebanon’s concerns and future more than the Lebanese authorities who continue to demolish it. Finally, Al-Rahi renewed Lebanon’s demand for the return of the displaced Syrians to their homeland, in order to preserve their identity and mission in their homeland on the one hand, and that they not be a cause for distorting Lebanon’s identity and mission on the other hand.
He added, We have been pained by the decision taken by the President of the Republic of Iraq, Mr. Abd al-Latif Rashid, to withdraw the Republican Decree from His Beatitude Patriarch Cardinal Mar Louis Raphael I Sako, unfairly and accusingly. This is a violation of his dignity and the dignity of the Church and Christians in Iraq. It is well known that it is the state’s duty to respect the Church’s regulations and laws, which limit His Holiness the Pope to hearing any criminal case involving patriarchs, cardinals, and bishops, if any.
We add our voice to all those who demand that His Excellency the President of the Iraqi Republic reverse his decision, for the sake of a healthy coexistence in the dear State of Iraq, where Christians are an integral part of its historical components and have great historical merit in its culture and civilization. The history of their patriarchs is the best witness to their struggle for the sake of their homeland, its glory and dignity. The decision of the President of the Iraqi Republic as a result does not serve his Iraqi nation.
Lebanon’s identity and message are threatened with distortion and collapse due to non-compliance with the content of the constitution, non-application of the Taif Agreement (National Accord Document) in letter and spirit, and the decisions of international legitimacy; And because of deliberately obstructing the election of a president for the republic, and thus making the constitutional institutions fall one after the other for the suspicious goals of the obstructors. Thank you is the Committee of Five Countries for carrying the concern of Lebanon and its future much more than the Lebanese authorities who are devoted to destruction and sabotage.
Our demand is for the return of the displaced Syrians to their country, so that they preserve their identity and message on the one hand, and so that they are not another reason for distorting Lebanon’s identity and message.
8. Let us pray to God that we, as Christians, may preserve our messianic identity and message, and as Lebanese, our identity and mission, which are necessary for our Arab environment and for the world. And together we raise glory and thanks to the Father, the Son, and the Holy Spirit, now and forever, Amen.