الياس بجاني: حبيب الشرتوني مجرم وقاتل وكذلك من كل يحميه ويفاخر بجريمته ويسوّق لها

444

حبيب الشرتوني مجرم وقاتل وكذلك من كل يحميه ويفاخر بجريمته ويسوّق لها
الياس بجاني/07 تموز/17

عملا بمعايير وبنود الدستور اللبناني وطبقاً للقوانين القضائية اللبنانية وكذلك شرعة حقوق الإنسان العالمية، فإن المدعو حبيب الشرتوني هو مجرم وقاتل وإرهابي وفار من وجه العدالة.
بناءً على كل ما ورد وقانونياً فإن كل من يحمي المجرم الشرتوني ويدافع عنه ويفاخر بأجرامه أو يسكت عن فعلته الإرهابية ويبررها بهرطقات وخزعبلات مهما كانت هو شريكاً له بالكامل بإجرامه وبالتالي يجب محاكمته بتهمة التسويق للإرهاب وحماية المجرم.
من هنا فإن أفراد الحزب القومي السوي الذين تظاهروا اليوم أمام المحكمة في بيروت خلال جلسة محاكمة المجرم الشرتوني يجب قانونياً اعتقالهم والتحقيق معهم في الجرم الذي اقترفوه.
حبيب الشرتوني اغتال رئيس جمهورية لبنان الشيخ بشير الجميل وهو اعترف بجريمته وفاخر بما اقترفته يديه..وبالتالي المطلوب من القضاء في دولة لبنان اعتقاله ومحاكمة من يحميه.
صحيح أن المجرم الشرتوني قد اغتال جسد الشيخ الرئيس بشير الجميل ولكن البشير القضية والحلم والرمز والبطولة .. هذا البشير هو موجود ومقيم وبقوة في داخل ضمير ووجدان وعنفوان ووطنية كل لبناني يؤمن بلبنان الهوية والسيادة والتاريخ والتعايش والبطولة.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

المجلس العدلي تابع جريمة إغتيال بشير الجميل وأرجأ المحاكمة لإصدار الحكم في 20 ت1 المقبل
الجمعة 07 تموز 2017
وطنية – افادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” ماري خوري ان المجلس العدلي، التأم بعد ظهر اليوم، في قصر العدل برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد لمتابعة النظر في جريمة إغتيال رئيس الجمهورية الشيخ بشير الجميل ورفاقه في 14 أيلول 1982، وخصصت الجلسة لمرافعة جهة الإدعاء ومجموعة ال24 شهيدا و63 جريحا في هذه القضية، بعد أن جردت هيئة المحكمة في الجلسة السابقة المتهم الرئيسي بتنفيذ الجريمة حبيب الشرتوني من حقوقه المدنية، وشريكه المتهم الآخر نبيل العلم، وتمت المرافعات من قبل المحامين عبدالحميد الاحدب ونعوم فرح وجان نمور، وأرجأ المجلس العدلي المحاكمة لإصدارالحكم بتاريخ 20/10/2017.
رزق
واعلن وكيل عائلة الجميل النائب السابق ادمون رزق الى “انها آخر مرحلة من مراحل المحاكمة امام المجلس العدلي وتمت فيها المرافعة عن جهة الادعاء ومجموعة الـ24 شهيدا و63 جريحا”.
وقال: “لسنا في مواجهة مع احزاب او طوائف انما نعيد احياء مؤسسة العدالة، فالمؤسسات اليوم مطعون ومشكوك بها والقضاء هو الملاذ الاخير، واستمعنا الى مطالعة النائب العام عماد قبلان التي ركزت على ان الجريمة ارهابية لا سياسية او اخلاقية او جريمة مبادئ ونحن ضد مبدأ القتل والتعسف”.
واعتبر ان “جمهورية بأكملها تأثرت باغتيال الرئيس بشير الجميل الذي كان يحمل مشروع دولة، دولة الشراكة والكفاءة، مشيرا الى ان العملية لم تكن اغتيال بشير فقط انما حلم لبناني ونحن مصرون على هذا الحلم”.
أضاف رزق: “يجب ان ننتهي من المزرعة والوصاية والهيمنة والجريمة ومن كل ما اسمه تعطيل للدولة التي يجب ان تعود لتسلم مهامها”، مشيرا الى ان “كل الموجودين في السلطة هم على المحك لنرى ما اذا كان سيعود لبنان ام ستبقى المزرعة.
وختم: “اليوم شهادة للقضاء اللبناني انه مصر على المتابعة ونحن على الموعد مع الحكم في 20 تشرين الأول”.
نديم الجميل
اما النائب نديم الجميل فأعلن : “أننا مسرورون بسير العدالة والمحكمة”، مبديا “اعتزازه بالمسار الذي اتخذته القضية”.
وقال: “لبنان كله بانتظار 20 تشرين الاول ليصدر الحكم بالمجرمين الذين اغتالوا الوطن باغتيالهم البشير”، متمنيا أن “تصدر كل الاحكام في وقتها دون تأجيل وتأخير”، معتبرا أن “التظاهرات التي رأيناها اثبات على ان هناك فريقا سياسيا يتبنى الاغتيال ويدافع ويمجد الاغتيال وهذا امر مرفوض”.
وتمنى الجميل لو ان “وزارة العدل اخذت الاجراءات في الوقت المناسب، ولكن كثيرين قالوا ان هناك صيفا وشتاء على سقف واحد في السياسة والقضاء”، كما تمنى ان “يكون الحكم وطنيا، وأن يكون حكم العدالة وحكم كل من له ثقة بالقضاء اللبناني”.