نوفل ضو: يحق للقوات التوافق والتفاهم مع ايران بشرط/دواعش الجنوب/صيغة لبنان ضد السلاح الذي يستخدم في الداخل: صيغة ذكية نتيجة عصارة الفكر المستنير

207

نوفل ضو: يحق للقوات التوافق والتفاهم مع ايران بشرط…
ليبانون ديبايت/12 كانون الثاني/17

اختتم الرئيس ميشال عون زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية، معيداً العلاقات اللبنانية السعودية لسابق عهدها، وطاوياً بذلك صفحة الخلاف العوني – السعودي، الطويل الأمد. فعادت عجلة الحياة السياسية بما في ذلك الزيارات الرسمية لتدور من جديد، وبينما كان الوفد الرئاسي في ضيافة الملك السعودي، رأينا وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في السفارة الإيرانية، مقدماً التعازي للسفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني. هي الزيارة التي رأى فيها بعض المتابعين فاتحةً لإسقاط ورقة الخلاف بين القوات اللبنانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يعود إلى تاريخ الدبلوماسيين الأربعة. ورأى فيها البعض استراتيجية مُتفق عليها بين الثُنائية المسيحية الجديدة (التيار – القوات) لطي خلافات الماضي والتأسيس لعهد جديد يُعوّل الطرفان على نجاحه، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر بعلاقات لبنان مع الأطراف “اللاعبة” محلياً، عربياً وإقليمياً. وفي إطار البحث عن خلفيات هذه الزيارة، يشير الصحافي وعضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” إلى أن القوات اللبنانية اتخذت خيارها السياسي لهذه المرحلة، ويحق لها التوافق والتفاهم مع أي طرف لبناني أو عربي أو غير عربي شرط ألا يتم ذلك على حساب سيادة الدولة اللبنانية والدستور اللبناني. ويقول ضو بأن هذا النوع من الزيارات عادة ما يكون له طابع إما بروتوكولي، إما سياسي، وإما اجتماعي. ويضع زيارة وفد القوات للسفارة الإيرانية في الإطار ” الشكلي” كونها لها علاقة بتقديم واجب العزاء، ويرفض الحكم فيما لو كانت هذه الزيارة ستؤسس لعهد جديد من العلاقات القواتية – الإيرانية الايجابية، وما إن كانت تتماهي بطريقة أو بأخرى مع استراتيجية الحليف الجديد (التيار الوطني الحر). وذلك انطلاقاً من كونها “زيارة تعزية”. ويرى بأن التفاهمات التي تحصل أو يمكن أن تحصل بين القوات وحزب الله أو أي طرف آخر هي دليل جو “ديمقراطي صحي”، ولا يخفي توجسه من أن تذهب القوات بتفاهمات أعمق مع حزب الله فـ”أنا لدي مشكلة جوهرية مع حزب الله لها طابع سيادي، فيجب أن يجرنا أي تفاهم حتى لو مع حزب الله إلى منطق الدولة لا العكس. وحتى العلاقات مع السعودية وإيران يجب أن تتمحور دائما حول مصلحة لبنان وسيادته لا مصالح هذه الدول”.

دواعش الجنوب
نوفل ضو/فايسبوك/12 كانون الثاني/17
منذ أشهر طويلة والمسيحيون يتعرضون لحملات ترغيب وترهيب تقول بأن حزب الله بسلاحه وحروبه يحمي لبنان ومسيحييه من الخطر التكفيري الذي تمثله داعش والنصرة الساعيتان لضرب التعددية اللبنانية ةتنوع النسيج الشعبي اللبناني ولاستهداف ثقافة المسيحيين ونمط عيشهم… فإذا بداعش جديد يطل في الجنوب من خلال قرارات بمنع بيع الخمور والمشروبات الروحية في بعض القرى والبلدات بحجة الإلتزام بالشرع الإسلامي مع السكوت على زراعة المخدرات وتجارتها وترويجها وتصنيع الكبتاغون في مناطق أخرى…. فهل المخدرات مسموحة شرعا؟ وما هو موقف المجالس البلدية التي جاهر حزب الله وأمل بالفوز بها في البقاع من هذه الآفة؟ فهل هي مطابقة للشرع الإسلامي؟ وهل فرض الشرع في لبنان كقانون مواز لقوانين الدولة المدنية يختلف عما تسعى اليه داعش والنصرة؟ أتراه القناع سقط؟ أم أن البعض لا يزال يصر على عدم رؤية الأمور على حقيقتها؟

صيغة  لبنان  ضد السلاح الذي يستخدم في الداخل: صيغة ذكية  نتيجة عصارة الفكر المستنير
نوفل ضو/فايسبوك/12 كانون الثاني/17
الرئيس السيادي والقوي توجه الى السعودية لطلب مساعدتها فأكد في تصريح أدلى به لمحطة تلفزيون العربية السعودية بأن الدولة في لبنان هي ضد السلاح الذي يستخدم في الداخل… فهل الدولة هي مع السلاح الذي يستخدم في الخارج؟ ذهبنا الى السعودية لتصحيح العلاقة؟ العلاقة تصحح إذا قلنا بأن الدولة هي ضد استخدام السلاح في الداخل؟ إذا استخدم السلاح في الخارج وتحديدا من سوريا الى العراق الى الكويت الى السعودية الى البحرين الى اليمن تطمئن السعودية؟ وهل يمكن أن يكون أحد المسؤولين السعوديين سأل الوفد اللبناني: طالما أن لديكم سلاحا لا تريدون استخدامه في الداخل، فلماذا تطلبون منا العودة عن قرار إلغاء هبة ال 3 مليارات للجيش اللبناني؟ سلاحكم يصل الى ما بعد بعد حيفا … بلا جميلتنا !أعتقد أن هذه الصيغة “الذكية” هي نتيجة عصارة الفكر المستنير لكل من الرئيس والوزيرين جبران باسيل وبيار رفول مجتمعين … مستحيل هكذا فكرة تصدر عن شخص واحد!