الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين

150

الياس بجاني/فيديو ونص/قاتل باسكال سليمان هو نفسه المجرم الذي اغتال لقمان سليم والياس الحصروني وجو بجاني والحريري وغيرهم كثر من قادة وأحرار لبنان السياديين
الياس بجاني/09 نيسان/2024

اضغط هنا لقراءة البيان باللغة الإنكليزية/Click here to read this statement in English

“ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”. (اشعيا/33/01)

إن جريمة اغتيال الشهيد باسكال سليمان بعد خطفه من قّبل فريق محترف من القتلة المأجورين، ومن ثم محاولة التسويق لكذبة سرقة سيارته المسرحية الفاشلة والصبيانية بواسطة مواطنين سوريين تكشف دون لبس وأي شك، هوية القاتل الحقيقي، وهو نفسه الذي اغتال الياس الحصروني، ولقمان سليم، وجو بجاني، والرئيس الحريري وغيرهم العشرات من القادة والمفكرين والناشطين والصحافيين الأحرار والسياديين. وهم نفسه من فجر مرفأ بيروت، ويحتل لبنان ويورطه في الحروب العبثية، ويقتل السوريين والعراقيين واليمنيين والفلسطينيين، ويفاخر بتبعيته المطلقة لأسياده ملالي إيران.

إن القاتل معروف والجريمة بكل تفاصيلها تؤكد هذا الأمر، وتهديد نصرالله الوقح أمس لحزبي القوات والكتائب ولبعض وسائل الإعلام يأتي في سياق إرهاب اللبنانيين والسعي بالقوة والقتل لإسكات وإخضاع الذين يعارضون إجرامه واحتلاله وتدمير لبنان وتفكيك كل ومقوماته كدولة.

ولكن، هذا المحتل الفاجر والطروادي والشيطاني سيفشل وينكسر ويطرد، كما فشل وطرد من قبله المحتلين والمارقين والغزاة كافة، وكان آخرهم حلفيه المحتل السوري، ولبنان القداسة والرسالة، وشعب اللبناني الاستقلالي والعاشق للحرية هم سينتصرون.

الشهيد باسكال سليمان لم يمت، بل انتقل من الموت إلى الحياة، حاله حال كل مؤمن يعيش على رجاء القيامة… وحزن عائلته وحزبه واللبنانيين الشرفاء والأحرار على تغييبه بالجسد، سيتحول إلى فرح عملاً بما جاء في إنجيل القديس يوحنا 16/20: ” أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: أنْتُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ، أمَّا العَالَمُ فَسَيَبْتَهِجُ. أنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، غَيْرَ أنَّ حُزنَكُمْ سَيَتَحَوَّلُ إلَى فَرَحٍ”.

صلاتنا من أجل راحة نفس الشهيد، وأنفس كل شهداء وطن الأرز المقدس، والعزاء لعائلته الصغيرة، ولعائلته الكبيرة التي هي كل لبنان واللبنانيين.
“الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسمه مباركاً”. (أيوب 01/21)

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com