اللواء ريفي في مقابلة مطولة مع لبنان الحر: انا متشدد سيادي رغم انهم حاولوا شيطنتي، لكن محاولات الشيطنة لا تنفع معي و”ليبلطوا البحر”. تفجير فردان سيرتد على حزب الله

410

اللواء ريفي في مقابلة مطولة مع لبنان الحر: انا متشدد سيادي رغم انهم حاولوا شيطنتي، لكن محاولات الشيطنة لا تنفع معي و”ليبلطوا البحر”.  تفجير فردان سيرتد على حزب الله وأسعى لخوض الاستحقاق النيابي مع شباب تغييريين لا مع الطبقة البالية
الأربعاء 15 حزيران 2016

وطنية – اكد وزير العدل اللواء اشرف ريفي، في حديث عبر “اذاعة لبنان الحر” ضمن برنامج “استجواب” مع الاعلامية رولا حداد، “أن قراءته السياسية ترجح تورط “حزب الله” بتفجير فردان، لكن يجب انتظار نتائج التحقيقات فالقوى الامنية قادرة على كشف الفاعلين”. واذ لاحظ “ان اسباب موضوعية تحول دون لقائه الرئيس سعد الحريري”، شدد على ان العودة الى الثوابت هي ما تجمعنا”، داعيا الى “استنهاض الحالة السيادية في كل المناطق والاحزاب”. واكد ان “الاعتدال المنبطح ليس اعتدالا بل هوانا وانا متشدد بوجه دويلة “حزب الله” والمشروع الايراني والى جانب الدولة والمؤسسات، وانا متشدد سيادي رغم انهم حاولوا شيطنتي، لكن محاولات الشيطنة لا تنفع معي و”ليبلطوا البحر”.

وأعلن ريفي انه يثق بقدرة القوى الامنية على كشف هوية منفذي جريمة التفجير الذي استهدف “بنك لبنان والمهجر” في فردان”، مشددا على انه “من الممكن جدا كشف حقيقة الانفجار لان ثمة قدرات عالية لدى الاجهزة الامنية”.

واشار الى انه “قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري تمت التهيئة لذلك بحملة سياسية اعلامية كبرى تحت عنوان “كاد المريب ان يقول خذوني”، وقال: “لذا فإن تبرير “حزب الله” انه لا يستنكر تفجيرا لم يوقع ضحايا غير مقبول ابدا”. واعتبر “ان المجرم يعطي اشارات عن اجرامه، لذا يجب السؤال، “من المستفيد ومن القادر على تنفيذ الجريمة؟”.

واذ شدد ريفي على ضرورة انتظار التحقيقات في الموضوع، اعاد التأكيد “ان ثمة قدرة لدى اجهزة الدولة لكشف الجريمة، كما ان كل الجرائم التي استهدفت شهداء “14 آذار” اصبحت معلومة، اذ لا يمكن لجريمة ان تبقى عصية على الاكتشاف، فمهما كان ثمة حرفية في الاجرام فإن لكل مجرم بصمة يتركها. وفي موضوع تفجير فردان ثمة تشابه في طريقة التنفيذ مع جريمة اخرى حصلت في لبنان”.

وأوضح ان قراءته السياسية تذهب الى اتهام “حزب الله” بسبب الحملة التي شنها على مصرف لبنان ومصرف “لبنان والمهجر” لكن يجب انتظار التحقيقات”.

وعن قراءة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق للتفجير وقوله انه يقع في سياق غير الاعمال الارهابية التي سبقته، اوضح ريفي ان “اي انسان في موقع المسؤولية يجب ان يكون لديه قراءة سريعة”، وقال: “اهنئه على قراءته التي تأتي باعتبار ما جرى في اطار الحرب على المصارف في لبنان”.

واكد ريفي ان التعرض للمصارف سيفشل تماما كما فشلت 7 أيار، فلا خيار امام المصارف الا تنفيذ القانون، اذ ثمة منظومة عالمية من يخرج عنها يدفع الثمن غاليا ويجب التوقف عن تعريض عمود من استقرار لبنان للخطر”. وسأل: “هل ايران لا تطبق التعليمات الاميركية؟ فلنعمل كما تفعل ايران!”.

واعتبر “ان لا علاقة للطائفة الشيعية بالاجراءات الدولية بل ب”حزب الله” المتهم بالارهاب، كما ان الكثير من اللبنانيين متضررون من “حزب الله”، وبالتالي يجب العودة الى الدولة فهي تحمينا فقط لا غير”.

وقال: “كما ارتد 7 ايار على “حزب الله” فإن اي اجراء، ان اكمل الحزب بموقفه الحالي، سيرتد عليه بشكل سلبي. فالقطاع المصرفي قدس الاقداس وكذلك الامن، وحرام التعرض لأي منهما”.

وعن الوضع الامني مستقبلا في لبنان، قال: “من المفترض ان تحرص القوى على الاستقرار وخصوصا “حزب الله” المتورط في الصراع السوري، فهو بحاجة لان يبقى الامن تحت السيطرة في لبنان”.

ورأى “ان لا تخوف من انفجار شامل في لبنان انما يجب الانتباه من تداعيات الوضع السوري وفي كل المنطقة، الا ان الامن بشكل عام تحت سيطرة القوى الامنية”.

وردا على سؤال عما ان كان “حزب الله” متهورا الى مرحلة القيام بعمليات بهذا الشكل المكشوف، قال ريفي: ان “المدرسة السورية الايرانية معروفة وهي تشيطن خصمها قبل اغتياله او ضربه، لكن اؤكد ان ذلك لم يعد ينطلي على احد والمدرسة تعيد تكرار نفس البصمة”.

وعن امكان مشاركته في جلسة استثنائية للحكومة للبحث في ملف الاعتداء على “بنك لبنان والمهجر”، اكد ريفي انه استقال “عن قناعة وليس بردة فعل ومصر على الاستقالة من الحكومة التي قدمتها لاسباب سياسية، ومقاطع لاجتماعاتها، الا اذا كان ثمة موضوع وطني بامتياز، عندها يمكن المشاركة في جلسة استثنائية. واذا تكرر الاستهداف على المصارف فسأشارك استثنائيا، لكن لن اشارك بالجلسات الروتينية، من دون ان يلاحظوا ان ثمة حاجة لاستنفار وطني بعد الحادثة الاخيرة”.

وعن استقالة وزيري حزب “الكتائب” من الحكومة، رحب ريفي بهذه الاستقالة، موجها “التحية لرئيس الحزب سامي الجميل على موقفه، داعيا “رئيس الحكومة تمام سلام الى التفكير بالاستقالة كي تتحول الحكومة الى حكومة تصريف الاعمال، ولا يبقى الوزراء شهود زور على هيمنة “حزب الله” على الدولة”، وقال: “ان حكومة تصريف الاعمال افضل من حكومة مهيمن عليها، فرائحة الصفقات عمت البلد اضافة الى ان الاستقالة قد تكون فرصة لتصويب البوصلة واعادة التشديد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية”. ودعا مجددا الى “اسقاط الغطاء الذي يحاول “حزب الله” نيله، فالحكومة لم تعد حكومة “ربط نزاع”.

واكد ريفي انه لم يكن شريكا في الفساد ولا شاهد زور في الحكومة، لذلك استقال، ثم الان خرج وزيرا الكتائب ولو كان ذلك متأخرا واضعا هذه الاستقالات في اطار التراكم ومحاولة خلط الأوراق وصرخة في وجه التعطيل وتوزيع المغانم، فالموضوع ليس شعبويا بل موقف ومسؤولية”.

وعن علاقته بالرئيس سعد الحريري ومحاولات اعادة جمعهما، اكد ريفي انه يكن له الإحترام، والخلاف بيننا هو على مواضيع سياسية، وقال: “دعوته للعودة الى ثوابت 14 آذار فترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة لا يمكن ان يكون من ثوابتنا، ولا مشكلة شخصية معه”.

وتابع: “ان الاسباب الموضوعية تحول دون ان نلتقي، وما قد يجمعنا هو العودة الى الثوابت، فاذا كان مرشحه ما زال فرنجية لن نلتقي، فثوابت العودة للدولة والسيادة هي ما تجمعنا”. واذ اكد معلومات عن سعي بعض وسطاء الخير لذلك، اعاد التشديد على ان الاسباب الموضوعية تحول دون اللقاء”.

وأعلن انه “على تواصل دائم مع الرئيس فؤاد السنيورة والكثير من الرفاق السابقين في تيار المستقبل، لكن لا يمكن ان اقبل بتسليم جمهوريتنا لفرنجية. قد يكون للسنيورة نفس الموقف انما يتكلم عنه في الغرف المغلقة. يجب ان امثل الفريق بصوت علني فنحن رفضنا ترشيح فرنجية باسم اهلنا ويجب اعلان ذلك”.

وعن شروطه للقاء، أوضح ان الشرط الوحيد لجميع الرفاق في “14 آذار” هو العودة للثوابت، ورأي الجمهور الاستقلالي المتمسك بالثوابت، اذ ثمة هوة كبيرة بين الجمهور وبعض القيادات التي يجب ان تعيد قراءاتها”. وعن شرط الطرف الآخر، قال ريفي: “أملك الاستقلالية الكاملة وأنا حالة حريرية مستقلة سواء كنت إلى يمين الرئيس سعد الحريري أم إلى يساره ولا أحد يفرض علي شروطه”.

وذكر ان “التواصل مع “حزب الله” ليس من الثوابت، بل حاجة ولا يمكن قطع التواصل معه، لكن ليكن امنيا وليس سياسيا. ثمة فرق كبير بين الامرين، فالتواصل السياسي يكون فقط عبر المؤسسات الدستورية وحتى طاولة الحوار بدعة”.

واكد ان “طاولة الحوار فيها استقواء واملاء من طرف لآخر ولا تخدم الا حزب الله”.

وردا على موقف الوزير المشنوق الذي دعا لوقف “المتاجرة بالشهداء”، اعتبر ريفي “ان المتاجرة بالشهداء هي فقط حينما نذكرهم خلال احياء الذكرى السنوية لهم، لكن نحن نحترم شهداءنا ومن لا يتذكرهم لا مكان له في اللعبة السياسية”.

وعما اثير عن لقائه ببهاء الحريري، اوضح ريفي “ان اللقاء رويتيني ويتم كل فترة”، مستغربا “البعد الذي اعطي له، فهو لم يكن سريا وتم ارجاؤه اصلا الى ما بعد الانتخابات البلدية”. وقال: “وضع تسريب الخبر في اطار محاولات تبرير الخسارة في الانتخابات”، نافيا اي تعامل مالي مع بهاء الحريري. واكد ان المجالس بالامانات بينهما، موضحا استمرار اللقاءات بينهما ومع كل عائلة الحريري.

وعن محاولات تبرير خسارة الاطراف الاخرى في الانتخابات البلدية، أعلن ان اللائحة التي يدعمها فازت ليس بسبب دعم اي طرف خارجي له”، داعيا “الاطراف الاخرى عليها مراجعة اخطائها، حيث بدت متعالية عن شعبها. ويكفي البحث عن اسباب غير موجودة”، مؤكدا تواصله مع المزاج الطرابلسي، مؤكداان الحس بمعاناة الشعب سبب نجاحي في طرابلس”.

وعن امكان تأسيس تيار سياسي، قال ريفي: “الفكرة ما زالت في بدايتها، فمحطة طرابلس مهمة لكن فكرة التأسيس تحتاج الى وقت والامور بحاجة لهدوء ولا قدرة مالية لانشاء تيار حاليا”.

في سياق آخر، شدد ريفي على ان “الانبطاح والانهزام امام اي طرف لا يبني دولة وسأبقى اناضل الى حين الوصول لحصرية السلاح وتنفيذ العقد الاجتماعي فالدولة تحكمنا فقط، وليس دولة “حزب الله” او سوريا أو ايران…”.

وعن اتهامه بالطائفية ومواقف النائب وليد جنبلاط، قال ريفي: “نحن وطنيون ولسنا طائفيين، واوجه التحية لجنبلاط ودائما كان جمهوره وقاعدته من 14 آذار، قد اتفهم بعض مواقفه لحماية الدروز لكن اوجه التحية لشباب السيادة والاستقلال”.

وفي ما خص المراجعة التي تتم في “تيار المستقبل” واعلان الرئيس الحريري انه يتحمل المسؤولية، ذكر ريفي “ان ذلك امر طبيعي، فالحريري يتحمل مسؤولية قراراته كما انه مسؤول عن وضع العلاج للواقع الذي ادى للهوة بين الجمهور والقيادة، والمطلوب اتخاذ قررات جذرية ليس ترقيعية ويجب التعجيل بالمؤتمر العام، فالامور لا تحمل الانتظار والوقت لمصلحة التآكل، والامور بحاجة الى اصلاحات فورية وحالة طوارئ للانقاذ”.

ودعا ريفي الى “استنهاض الحالة السيادية في كل المناطق والاحزاب كي لا يستقوي احد بسلاحه غير الشرعي، فالتوازن يكون بالموقف الجريء والواضح لعدم الاستمرار بفوقية”. وسأل: “هل بسبب خوفي من الاغتيال انبطح امام “حزب الله”؟ ليكن لدينا موقف حاسم وحازم والمخاطر تواجه الجميع والاوطان لا تبنى الا بالتضحيات”.

واذ اسف للتأخير الذي حصل سابقا في اجراء انتخاب رئيس للبلدية في طرابلس، حيا ريفي “الفائزين الذين اثبتوا انهم اكبر من الاموال والاغراءات وانهم على قدر مستوى اهل طرابلس”، متمنيا “نجاح الطعون المقدمة من المرشحين الاخرين على اللائحة التي دعمها”.

وعن علاقته بنواب طرابلس، قال ريفي: “انا ثابت على كل مبادئي وقناعاتي لكن النواب لديهم رؤية اخرى. نحن الان من مدرستين ويجب ان يجددوا انفسهم ليمثلوا طرابلس، فيما نحن نحضر لنماذج شابة وواعدة تمثل الشباب لنخوض معها الانتخابات النيابية تكون خير تمثيل لشباب المدينة”.

وردا على مواقف النائب السابق مصطفى علوش، اكد ريفي ان بعض هذه الموقف صدمه، وقال: “ليذهب ويرى تعليقات الناس على كلامه. نحن كنا رفاق الدرب والتزمت بمهامي وكنت اول مسؤول قلت اننا سنجري انتفاضة امنية بعد الانتفاضة السياسية وحققت ذلك ووقفت في وجه الدويلة، وطورت جهاز قوى الامن الداخلي مع الشهيدين وسام الحسن ووسام عيد. وقد خضنا معركة امن طرابلس والامن هو اجتماعي واقتصادي وبيئي ودور امني شامل وهذا هو دورنا”.

اما في ما خص زيارة بلديات من عكار له، اوضح ريفي ان وفودا من 36 بلدية فائزة من عكار زارته فلا يمكن فصل عكار والمنية وبشري وزغرتا وكل الشمال عن بعضها، والوفود تأتي للقيام بواجباتها للتنهئة ومن الطبيعي ان اكون الى جانبهم”.

وعن طموحه السياسي، اوضح ريفي: “يشرفني ان اكون مناضلا عاديا في ثورة 14 آذار… أنا صاحب قضية ولست ساعيا الى مواقع وأسعى لان أكون مناضلا مع كل الشباب في الثورة السيادية وليس هدفي الموقع ابدا”.

وقال: “عرضت ثروتي على الإعلام لأقول إن الفاسد لا يبني دولة، ومن يريد الدخول الى أي قطاع في الدولة يجب أن يكون شفافا. من يريد ان يتعاطي الشأن العام يجب ان لا يكون فاسدا وبعيدا عن الشبهات وشفافا ويعلن كما كل دول العالم ثروته قبل وبعد دخوله الى السلطة”.

وعن قانون الانتخابات، قال ريفي: “اعتقد انه سيبقى قانون الـ60 الاكثري، والمؤسف اننا ننظر الى الخلف وليس الى الامام. ومن ينظر الى الخلف ليس بحالة صحية ابدا ويجب عدم وضع قانون على قياس الطبقة بل قانون عصري يناسب كل الدورات”.

وعن شركائه، قال ريفي: “ان السياديين جميعا من كل الطوائف هم شركاء اشرف ريفي، فالدكتور سمير جعجع حليف وشريك دائم واستراتيجي واؤكد ذلك مجددا: والقوى المسيحية المستقلة حلفاء استراتيجيين واي مواطن لبنان يؤمن بلدولة وحصرية السلاح هو شريك دائم وابدي معي”.

وردا على سؤال عما قيل ان من انتصر في طرابلس هو خط الرئيس رفيق الحريري، رحب ريفي بذلك، ودعا للبناء عليه وان يكون المؤتمر العام للتيار استنهاضا للحالة السيادية”.

وعن مفهوم التشدد والاعتدال، قال ريفي: “الاعتدال المنبطح ليس اعتدالا بل هوانا، وانا متشدد بوجه دويلة حزب الله والمشروع الايراني والى جانب الدولة والمؤسسات وانا متشدد سيادي ورغم انهم حاولوا شيطنتي والقول انني متطرف قلت لهم اسالوا المطارنة في طرابلس عن ذلك، وان ارادوا شيطنتي ليرعبوني لن اعير انتباها لاي مخاطر.. ولم أبالي بالمخاطر خلال تفكيك الشبكات، واذكر اننا وقفنا بوجه بشار الاسد في مسألة ميشال سماحة ف”الشيطنات” لا تنفع معي وليذهبوا ويبلطوا البحر”.

اما عن مسألة اقصاء المرشحين المسيحيين والعلويين عن البلدية، اشار ريفي الى “ان الفريق الاخر كان يقول من هو اشرف ريفي ليشكل خطرا، لكن تعاليهم خسرهم المعركة. وانا كنت قد طرحت عبرالمطارنة مبادرة بشان الاسماء المسيحيين ودعوت الى تقاسم التسميات بين اللائحتين لكنهم لم يقبلوا حتى النقاش في ذلك، فكانت الاطراف الاخرى في لائحة البرج العاجي، وهم أخطأوا بالمزاج الطرابلسي الرافض للمحاصصة”.

وتوضيحا للشائعات عن تدخل مخابرات الجيش لمصلحته بلديا، اكد ريفي “ان قائد الجيش جان قهوجي لم يتدخل بتكتيكات الانتخابات وقام بدوره في حفظ الامن”، وقال: “انا والعماد قهوجي اخوان، وتربطني به علاقة حب واحترام، ولكنني لم اسوقه في السعودية، اعماله كفيلة بذلك”.

كما نفى “اي دعم تركي له يتمثل بتصويت عائلات اعضاء الجماعة الاسلامية للائحته، وقال: “مرشح الجماعة الاسلامية سقط في الانتخابات، والاستحقاق كان طرابلسيا فقط. وليعترف من فشل باسباب فشله الحقيقية”. كذلك نفى تدخل السعودية بالانتخابات. وقال: “خضنا الانتخابات باللحم الحي، واقولها بكل شفافية ان نصف المبلغ الذي اعتمد في ميزانية الانتخابات تبرع به شرفاء لبنانييون والنصف الثاني دين علي”.

وعن الانتخابات الرئاسية، اكد ريفي انه “من الطبيعي ان يكون مرشحنا من 14 آذار وليس 8 آذار، فالدكتور سمير جعجع مرشحنا وكان يجب الاستمرار به ويمكن الذهاب بعدها الى مرشح تسوية وليس الذهاب الى 8 آذار وهذا يعني الانكسار”. واضاف: “لا لمرشح من 8 اذار، مرشحنا الدكتور جعجع، والا فلننتقل الى رئيس وسطي”.

واذ ذكر انه قدم للحريري نصيحته بشأن ترشيح فرنجية لاحظ ان قبول الحريري بترشيح عون كذلك سيكون كارثة كبرى فلا يمكن القفز من مكان لآخر… وفي ذلك تضييع للبوصلة”. وقال: “فلنتمسك بمرشح 14 اذار، طالما لا يزال “حزب الله” متمسكا برئيس من 8 اذار”.

واكد ان “علينا دراسة الفترة لمعرفة الرئيس الذي نحتاج اليه، هل من خلفية عسكرية، سياسية… وقد يكون تحويل الحكومة لحكومة تصريف اعمال يحرك الوضع الرئاسي فننتخب رئيسا”.

وعن امكان الوصول لمؤتمر تأسيسي، قال ريفي انه ” لو أتت كل ايران الى لبنان لا يمكن ان تاخذنا الى مؤتمر تأسيسي، وانا اوجه كل التحية لجمهور 14 آذار وادعوه للاستعداد للعصيان المدني في حال ارادوا تغيير طبيعة النظام اللبناني، فلا السلاح ينفع ولا دعم ايران او سوريا ينفع”.

وعن دور السعودية في لبنان وسياستها الجديدة قال ريفي: “ان المملكة لا تدخل في التفاصيل، لكن الساحة السياسية هي التي تفرز قيادتها ولنكف عن اتهام السعودية بالتدخل في لبنان، ولنتجه لنقوي بلدنا امنيا، سياسيا، اقتصاديا”.

وشدد على “ان السياسة السعودية تقوم على دعم الدولة والاستقرار وحماية العيش المشترك وليس كايران التي تدعم من يستقوي على الدولة، فالمملكة لا تغلق الابواب امام احد. واكد ان “السعودية لا يمكن ان تتخلى عن لبنان والمطلوب منا كلبنانيين ان نقوم بادوارنا اذ يجب استنهاض الحالة السيادية والمستقبل لمصلحتنا وليس لمصحة حزب الله”.

وقال: “أوجه كلمة لجمهور 14 آذار “السيادي”، وقال: “اؤكد انني سأبقى الى جانبكم وسنكمل المعركة السيادية الى جانبكم والرهان عليكم وانتم القادة المستقبليون ونحن سنؤمن المرحلة الانتقالية لنسلم الامانة والراية لكم”.

واضاف: “انا ثابت في مواقفي لست مزايدا وكنت كما كنت قبل ان اصبح وزيرا والموقف عندي الاساس وليس الموقع ومستعد للتخلي عن كل المواقع”.

وعن المعلومات عن محاولات لاغتياله، أعلن ريفي تمخ “قبل الانتخابات البلدية حذره مصدر امني غير لبناني من مجموعة اتت الى الشمال وتراقبه ولديها هدف في اغتياله لكن لضرورة الانتخابات اضطر للتخلي عن هذه المحاذير ثم عاد المرجع ونبهه من جديد لذا اتخذ الحذر الان مجددا”.

وفي ملف طلب الموقوف نعيم عباس المثول امام المحكمة الدولية، لان لديه معلومات عن تاغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال ريفي: “اتصور ان المعطيات اصبحت كافية لمعرفة مرتكب جريمة اغتيال الحريري. ولكن لا مانع من نقل معلومات نعيم عباس للمحكمة”.
وعن قضية التحقيقات في اغتيال الشهيد هاشم السلمان، جدد ريفي الطلب من الاجهزة تحديد هوية الاشخاص الظاهرية في الصور ويكفي تقاعسا وخوفا
وتأجيلا ويجب ان تعطى القضية الاهمية المطلوبة”.

وختم: “طموح اشرف ريفي ان تربح القضية التي احملها وانا جزء من الحالة السيادية واريد تسليم الامور للجيل القادم، اريد الوصول الى الدولة واعادة استنهاض الحالة السيادية وطرابلس اعطت نموذجا في ذلك. فاذا كانت خدمة اي موقع قضيتي فليكن، لكن الموقع ليس غايتي ابدا، وحين رأيت ان الوزارة لا تخدم قضيتي استقلت. كما عرض علي الرئيس الحريري سابقا ان اكون رئيس حكومة لكنني قلت انني لا اجد نفسي انني سأصل، فالموقع ليس غايتي ابدا”.