جعجع لمن يقول نحن نحميكم من داعش والنصرة: يا حبيبي من قال لك اننا خائفون؟/Geagea Says Only Army Can Protect Lebanon, Slams ‘Interference in Syria, Iraq, Yemen’

246

Geagea Says Only Army Can Protect Lebanon, Slams ‘Interference in Syria, Iraq, Yemen’
Naharnet/01.05.15/Lebanese Forces leader Samir Geagea stressed Friday that only the Lebanese army can protect Lebanon from the terrorist groups that are entrenched on its border, as he criticized “interference in Syria, Iraq and Yemen.” “Recently, we heard some parties trying to reassure us by saying that they would protect us from Daesh (Islamic State group) and al-Nusra Front … Haven’t they read any newspapers in the past 40 years?” said Geagea at a rally organized by the LF student department in Maarab under the slogan “Hands Off Lebanon”.“We have only asked you to end your harm against us!” Geagea added. Apparently addressing the Hizbullah-led camp, the LF leader went on to say: “Who told you that we are scared? Who asked you to protect us? … Who said that we are abandoned? Can’t you see this whole army and its artillery, tanks, aircraft, soldiers and heroism?” “If at a certain time the army loses its ability (to defend Lebanon), we will be the ones to stand up and fight, not you,” he noted. According to media reports, a battle for Syria’s border region of al-Qalamun is imminent and Hizbullah and the Syrian army are making the final preparations for the fight against the rebels and jihadists who are entrenched there. “Hizbullah’s preparations with the Syrian army are focused on a battle that will fortify al-Qalamun’s villages and those on the Lebanese side of the border,” a high-ranking March 8 camp official told al-Joumhouria newspaper in remarks published Friday.

Hizbullah has sent fighters across the border to aid Syrian regime troops in Qalamun and in several regions across Syria. The Lebanese army for its part has been battling Syria-based militants from al-Nusra and the IS who are deployed on the porous border between Lebanon and Syria. In his speech on Friday, Geagea pointed out that “the Syrian regime harmed Lebanon the most and everyday we’re observing its acts against its own people.”“March 14 is not a partisan movement … but rather a national necessity. Imagine what would have been left of Lebanon without March 14,” Geagea added. Slamming Hizbullah for alleged interference in “Syria, Iraq and Yemen,” the LF leader underlined that his March 14 coalition has preserved “what is left of the Lebanese state.”

“I call on all Lebanese to support March 14, because this is the only project that can pull us out of our crisis and give us a strong state, a state of law that can preserve Lebanon’s sovereignty and independence, a state that can maintain its neutrality, a state that works to secure the interests of the Lebanese rather than sacrificing them at the altar of causes that have nothing to do with Lebanon and the Lebanese,” Geagea added.

 

جعجع لمن يقول نحن نحميكم من داعش والنصرة: يا حبيبي من قال لك اننا خائفون؟
 من طلب حمايتك أنت؟ كل ما طلبناه منك أن تكف شرك عنا

الجمعة 01 أيار 2015

وطنية – نظمت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية” احتفالا حاشدا في معراب، شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف طالب، من كل لبنان، تحت عنوان: “إيدك عن لبنان…”، إحياء لذكرى يوم الطالب السنوية، في حضور النواب: ستريدا جعجع، انطوان زهرا، جوزف المعلوف وشانت جنجنيان، الأمين العام للحزب الدكتور فادي سعد وأعضاء الهيئة العامة.

وألقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كلمة استهلها بقوله: “إذا سألوكم من أنتم؟ قولوا لهم نحن رمزي عيراني، وبيار بولس، وطوني ضو. وإذا سألوكم من هو رئيسكم؟ قولوا لهم بشير الجميل. وإذا قالوا لكم: لكن هؤلاء ماتوا وليسوا أحياء! فقولوا لهم: هؤلاء أبطال، والبطل لا يموت! كل الناس يموتون، إلا هؤلاء يبقون أحياء”.

ووجه جعجع “تحية لكل طالبة، لكل طالب، لكل طالب حرية وسيادة واستقلال، لطلاب القوات اللبنانية، لأحفاد المقاومة اللبنانية، للقمحة التي ستصبح سنبلة، والتي ممكن أن تنحني مع الريح، لكنها لا تنكسر أبدا أبدا أبدا”.

وقال: “أنا أعلم أن الأوضاع صعبة اليوم، ولكننا محصنون بالوراثة ضد الأيام الصعبة، ونعرف كيف نتعاطى معها، نقرأها صح، نفكر صح، ونخطط صح. نأخد قرارات، في أوقات كثيرة تكون قرارات صعبة، وننطلق لتنفيذها، ونبقى نقاوم ونقاوم ونقاوم، حتى نغلب الأيام الصعبة، ونحولها الى أيام طبيعية. قوة بالعقيدة، عمق بالإيمان، صلابة بالالتزام، صمود في وجه المخاطر، هكذا نحن، هذه هي القوات اللبنانية”.

أضاف “الشر يمكن أن يفكر نفسه قد انتصر في حالة واحدة فقط، وهي حين تشعرون بالقرف من كل الذي يحصل فتجلسون على الحياد. لذا لا ينبغي أن نشعر بالقرف، لا ينبغي ان نتعب، وسنستمر ونستمر الى حين يتعب الشر وينكسر التطرف، وينتصر لبنان. قوة بالعقيدة. عمق بالإيمان. صلابة بالالتزام. صمود في وجه المخاطر ومقاومة، مقاومة، مقاومة. هكذا نحن وهذه هي القوات”.

وتابع “كلنا نتذكر عنجر، كلنا نتذكر البوريفاج، وكلنا نتذكر عهد الوصاية، كلنا نتذكر الاضطهاد والتعذيب، كلنا نتذكر 23 آذار تاريخ حل الحزب، كلنا نتذكر 21 نيسان تاريخ اعتقال رئيسه، كلنا نتذكر 7 آب، كلنا نتذكر رمزي عيراني وبيار بولس، كلنا نتذكر 1 تشرين الأول محاولة اغتيال مروان حمادة، كلنا نتذكر 14 شباط اغتيال رفيق الحريري، كلنا نتذكر هذه التواريخ، ونتذكر عهد الوصاية، ونتذكر الأوصياء: مات غازي كنعان، ثم لحق به جامع جامع، والآن رستم غزالة، كلهم راحوا، وبقيت القوات وبقي لبنان. الأرض والسماء تزولان، وحرف واحد من كلامك يا رب لا يزول”.

وأردف “لقد سمعنا في الفترة الأخيرة بعض الذين يقومون بطمأنتنا، ويقولون لنا: لا تهتموا ولا تخافوا. نحن نحميكم من داعش والنصرة. أنا حين أسمع هذا الكلام أبتسم وأقول في قلبي: هل يا ترى بعض من يقول هذا الكلام وصل الى البلد بالأمس من الصين؟ هل يا ترى هذا البعض لم يقرأ الصحف في آخر 40 سنة؟ أو في آخر 80 سنة؟ وآخر 200 سنة؟ وآخر 1200 سنة؟ هل يا ترى هذا البعض يعلم جيدا ماذا يقول؟ أولا يا حبيبي من قال لك اننا خائفون؟ ثانيا: من طلب حمايتك أنت؟ كل ما طلبناه منك أن تكف شرك عنا. ثالثا: من قال لك إننا متروكون؟ رابعا، كل هذا الجيش أمامك كل يوم، بمدفعيته ودباباته وطياراته وعسكرييه وبطولاته، كل هذا الجيش لا تراه؟ وإذا افترضت أن هذا الجيش يمكن في وقت من الأوقات ألا يعود قادرا، وانك أنت حينها ستكون قادرا، تكون مخطئا جدا. إذا لا سمح الله ألف مرة ووصلنا الى هذه المرحلة، لست أنت من ستكون قادرا، بل نحن، وهؤلاء هم القادرون”.

وأكد ان “من يحمي الشرعية هي القوات اللبنانية، وبهذه المناسبة، كما يوجد في الكتاب المقدس عهد قديم وعهد جديد، هكذا في القوات يوجد عهد قديم وعهد جديد، في العهد القديم كنا نقول: وحدا بتحمي الشرقية القوات اللبنانية، وفي العهد الجديد نقول: هيي مع الشرعية القوات اللبنانية، هيي بتحمي الحرية القوات اللبنانية، هيي رمز القضية القوات اللبنانية”.

ولفت “اننا دائما نتكلم عن القوات كحركة مقاومة مستمرة للوصول لدولة سيدة بالفعل، حرة بالفعل، مستقلة بالفعل، دولة قوية تضمن أمن أولادها واستقرارهم، دولة كل السلاح بيدها، وكل القرار لها وحدها. هذا كله صحيح، وأكثر من صحيح، ولكن الى جانب كل هذا، القوات هي ثورة: ثورة على اللامبالاة والكسل، ثورة على منطق حايدي عن ظهري بسيطة، ثورة على منطق الإيد اللي ما فيك عليا، بوسا ودعي عليا بالكسر، ثورة على منطق مية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمه، ثورة على منطق مين ما أخد إمي صار عمي، ثورة على منطق الشاطر ما بيموت”.

وخاطب الحضور: “لا يا إخوان، الشريف لا يموت، المستقيم لا يموت. القوات هي ثورة على نمط السياسة، الذي أوصل لبنان الى هنا، ثورة على كل ما هو فاتر، ثورة على فرفكة الإيدين، والوجوه الصفراء، والمواقف الرمادية واللغة الخشبية. القوات هي ثورة على الفساد، ثورة على الزبائنية والواسطة وعدم الكفاءة، ثورة على الإهمال، وبالأخص ثورة على غش الناس والتلاعب بمصيرهم ومصالحهم. قوة بالعقيدة، عمق بالإيمان، صلابة بالإلتزام، صمود في وجه المخاطر. والآن نضيف ثورة على كل شيء فاسد ومهترئ في لبنان. هكذا نحن، هذه هي القوات”.

وإذ أكد ان “القوات ليست حزبا تقليديا”، توجه إلى جمهوره قائلا: “لذا عملكم لا يمكن أن يكون تقليديا، وكي لا يكون تقليديا، لا يمكنك أن تكون راسبا في المدرسة أو في الجامعة، لأنك تصبح بحاجة الى واسطة، كما لا يمكنك ألا تحترم أهلك وبيتك، لأن الوطن المحترم، هو كناية عن مجموعة بيوت محترمة، ولا يمكنك ألا تحترم الجامعة وإدارتها لكي تحافظ على مؤسسات المجتمع، ولا يمكنك ألا تحترم رفاقك، من هم معك وليسوا معك، لأنك لا تعود ديمقراطيا، ولا يمكنك أن تنسى في أي لحظة أن الجامعة مخصصة للدراسة وليست حلبة مصارعة، ولا يمكنك ألا تحترم القانون لأن الدولة لا تقوم من دون قانون، ولا يمكنك أن تجلس على الحياد في مواجهة الأحداث وقضايا شعبك ومجتمعك، ولا يمكنك أن تؤثر في قضايا شعبك ومجتمعك، إذا بقيت وحدك أو عملت بشكل تقليدي، ولا يمكنك أن تعطي نتيجة إلا إذا تجمعت مع غيرك وشكلتم قوة تغيير، وهذا لا يتم إلا من خلال الانتساب لأحزاب”.

وأشار “إذا أردت أن تكون مقاوما من جهة، وثوريا غير تقليدي من جهة ثانية، تعال وانتسب الى القوات. قوة بالعقيدة، عمق بالإيمان، صلابة بالالتزام، صمود في وجه المخاطر، وثورة على كل شيء فاسد ومهترئ في لبنان، هذه هي القوات”.

ورأى أنه “لا يمكن التفكير أنه سيصبح لدينا وطن أو مستقبل زاهر مثل الذي نحلم فيه من دون ان يكون لدينا أحزاب. ليست صدفة أن الحياة السياسية، في كل المجتمعات المتطورة، من أميركا الى اليابان، ومن فرنسا وبريطانيا وكل أوروبا الى أستراليا، تقوم على الأحزاب. فكما أن الحياة الاقتصادية لا يمكنها أن تقوم مثلما كانت منذ خمسين عاما على الدكانة، التي كنا نشتري منها في زاروب الحي، هكذا هي الحياة السياسية الآن، لا يمكنها أن تقوم إلا على التجمعات السياسية الكبيرة، أي على الأحزاب”، داعيا كل الصبايا والشباب في مجتمعنا إلى “الانتساب لحزب القوات اللبنانية، وتشكيل القوة السياسية اللازمة لتحقيق حلمنا الدائم بقيام دولة الحق والقانون والإنسان في لبنان”.

وقال: “في هذا السياق بالذات، مع ان البعض يمكن أن يعتقد أنه لا يأتي ضمن هذا السياق، أريد أن أتوقف عند موضوع مهم جدا جدا جدا، لأنه ممكن أن يطيح بكل آمالنا وأحلامنا بأجيال طالعة وبوطن جديد، هذا الموضوع هو تعاطي المخدرات، أنا أطلق هذه الصرخة اليوم من هنا، بوجودكم، لأني أشعر أن قسما من الأجيال الجديدة، والكثيرين من الأهالي، لا يولون هذا الموضوع الأهمية اللازمة، يوجد أناس كثر في المجتمع يسوقون نظريات مجرمة، مثلا أن المخدرات الخفيفة لا تضر، وهي كناية عن منبهات أو مهدئات أو ما شابه، بينما الواقع العلمي مختلف تماما، فالمخدرات على أنواعها، الخفيفة والثقيلة، هي كناية عن سموم تقضي تدريجيا وتباعا، ولو بسرعات متفاوتة، على قدرات الإنسان، وبالأخص العقلية منها والنفسية، وتحوله الى مجرد كائن بيولوجي هائم على وجه الأرض، من دون بوصلة، من دون قضية، ومن دون معنى ولا هدف”.

أضاف: “لقد قال ماركس المفكر المهم، بغض النظر عن رأينا بالماركسية، ان “الدين أفيون الشعوب”، وطبعا ما كان يقصده ماركس هو أن الدين يخدر الشعوب ويعميها، فتصبح راضخة مستسلمة ومن دون حياة فعلية. لقد أصاب ماركس طبعا ليس بتشبيهه الدين بالأفيون، ولكن بمفعول الأفيون، وهذا هو مفعول الأفيون وكل بقية المخدرات ولو بدرجات متفاوتة. هل من جريمة أكبر من قتل الإنسان الكامن داخل الإنسان، وتركه مجرد جثة متحركة، أو حتى جثة متحركة الى حين؟ هل من جريمة أكبر من قتل عقل الإنسان وتحويله الى مجرد ماكنة بيولوجية، وأيضا الى حين؟ هل من جريمة أكبر من تجريد الإنسان من طاقاته العقلية والنفسية الأساسية؟ هذا ما تفعله المخدرات على أنواعها، الخفيف منها والمتوسط والثقيل، الكيميائية والرقمية، ولو بسرعات مختلفة، من هذا المنطلق أدعو اليوم من هنا، من معراب، الأهل ليعوا مخاطر تعاطي المخدرات ولكي يبقوا عيونهم على أولادهم كي لا يقعوا في هذا الفخ الرهيب. كما أدعو الصبايا والشباب الى المقاومة وألا يغشوا ولا ينجروا ولا بأي شكل من الأشكال تحت تأثير رفقة لهم الى هذا المقتل الرهيب، فكما رفضتم أي تبعية لأي محتل، ارفضوا أي تبعية لأي نوع من أنواع المخدرات إن كانت حشيشة، أو حبوب، أو كوكايين، أو هيرويين، أو إبر، أو مخدرات رقمية”.

ودعا الدولة اللبنانية الى “تفعيل أنشطة المكافحة التي تقوم بها للقضاء على التجار والمروجين”، معلنا أن “مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية تحضر لحملة كاملة في المدارس والجامعات ضد تعاطي المخدرات ستبدأ مع مطلع العام الدراسي 2015- 2016، لذا كونوا مستعدين لنقضي على هذا المرض قبل ان يقضي على مجتمعنا، ولا تنسوا أننا ثورة على كل شيء فاسد ومهترئ في لبنان، وفي الطليعة على تعاطي المخدرات”.

ولفت الى أنه “منذ بضعة أيام، مرت الذكرى العاشرة لإنسحاب الجيش السوري من لبنان التي يجب ان نتوقف مطولا عندها لنأخذ منها عبرا أساسية، لأنها صراحة كلها عبر”، وقال: “أول عبرة أنه لا يصح إلا الصحيح ولو بعد حين، فكروا معي: من كان يقول ان هذا الإحتلال العسكري والأمني السوري الطاغي على لبنان له نهاية؟ غمضنا عين وفتحنا عين، وجاءت نهايته، أما العبرة الثانية فهي بخلاف المثل اللبناني العامي “العين قاومت المخرز”، وهل من عين حساسة أكثر من العين اللبنانية، وهل من مخرز أكثر أذى من مخرز النظام السوري الذي نراه كل يوم ماذا يفعل بشعبه بالذات، وبالرغم من كل ذلك هذه العين اللبنانية قاومت المخرز الأسدي، والعبرة الثالثة هي أن اللبنانيين حين توحدوا في 14 آذار، رأيتم ماذا استطاعوا أن يفعلوا”.

واعتبر ان 14 آذار “ليست حركة حزبية بالمعنى الضيق للكلمة، بل هي ضرورة وطنية. تخيلوا لبنان للحظة الآن من دون 14 آذار، ماذا كان بقي منه؟ كان بقي الصمود والتصدي والممانعة والديماغوجية والتدخل في سوريا والعراق واليمن، وكان ما تبقى من الدولة اللبنانية صار بخبر كان، ولهذه الأسباب أدعو كل اللبنانيين الى تأييد 14 آذار، لأن هذا هو المشروع الوحيد الذي يخرجنا من الحفرة التي نحن فيها، ويوصلنا الى دولة قوية، دولة حق وقانون، دولة تحافظ على سيادة لبنان وإستقلاله، دولة تحافظ على حياده، ودولة تعمل لتؤمن مصالح اللبنانيين وليس لتضحي بهم على مذبح قضايا أخرى لا علاقة لها بلبنان ولا باللبنانيين”.

وختم جعجع متوجها الى الطلاب: “كما أنتم أبطال الإنتخابات الرابحة في الجامعات، عليكم أن تكونوا هكذا في المناطق أيضا، دوركم يبدأ ولا ينتهي حين تتخرجون من الجامعة، دوركم يبدأ في المناطق والمصالح والأجهزة كي تضخوا في عروق الحزب دما جديدا، وحينها بالفعل “أجيال تكمل أجيال”، دوركم ينتهي حين يتحقق الحلم، صحيح أننا نحتفل كل عام بهذا النهار، ولكن لا يوجد عام كالآخر، لأننا في كل سنة نتقدم خطوة وخطوات الى الأمام، ان ربيع القوات بدأ وهو مستمر، أنتم زهور ربيع القوات، أنتم الشعلة التي لا تنطفئ، شعلة الحرية، شعلة التاريخ وشعلة المستقبل، هنيئا لنا بكم، هنئيا للقوات بكم، فإتكال لبنان عليكم”.

سمعاني

وكان الاحتفال، الذي استهل بالنشيدين اللبناني والقواتي، تخلله أناشيد وأغان حزبية وتقارير مصورة. كما ألقى رئيس مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” جيرار سمعاني كلمة قال فيها: “نحن موجودون اليوم هنا لنؤكد مرة من جديد أن مصلحة طلاب القوات اللبنانية هي المعادلة الطالبية الأقوى على مستوى لبنان، من مثلث الصمود ويوم الطالب الأول في عين الرمانة عام 2013، الى يوم الجمهورية القوية، من قلعة معراب الشامخة في العام 2014، واليوم مرة من جديد نطل عليكم من هنا، من رأس حربة الدفاع عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله، لنوجه رسالة الى كل من يفكر أن يعتدي على هذا الوطن ونقول له: إيدك عن لبنان”.

أضاف: “كثر حاولوا على مر التاريخ التطاول علينا، ورأينا ماذا حل بهم، حاولوا تركيعنا، حاولوا كسرنا، حاولوا إلغاءنا، وها نحن هنا لم ننكسر، لم ننهزم، وهم الى مزبلة التاريخ ذاهبون بالتأكيد”.

وتابع: “ان النظام السوري الذي إغتال البشير ليغتال الحلم، والذي اغتال الرئيس رينيه معوض ليغتال الطائف، والذي فجر كنيسة ليغتالنا سياسيا، هذا النظام لم يقبل أن يذهب من دون أن يغتال قافلة من شهداء ثورة الأرز، وها هو اليوم بدأ يغتال أدواته الإجرامية، ليدفن معهم أسرارا قد تورطه أكثر. وفي هذه المناسبة، وفي شهر أيار، وعلى بعد 20 يوما من الذكرى ال13 لإستشهاد رمزي عيراني، لا يمكنني إلا أن أوجه تحية له ولكل شهداء مصلحة الطلاب، بيار بولس وطوني ضو، وأقول لهم إن عدالة السماء بدأت تتحقق و لو بعد 13 سنة”.

وختم متوجها الى الطلاب في الحزب: “لنكون فاعلين أكثر في المعادلة السياسية اللبنانية يجب أن يكون لدينا حزب قادر ومتطور وعصري، أنتم هذا الحزب، ومثلما أنتم اليوم ناشطون ومحفزون في مصلحة الطلاب، هكذا يجب أن تبقوا بعد أن تتخرجوا، فالنضال الحزبي يبدأ في مصلحة الطلاب ولكن لا ينتهي فيها، لذا بعد تخرجكم إنتسبوا في مراكز بلداتكم وانقلوا كل الخبرة وكل التصميم والإلتزام الذين تعلمتموهم هنا، وهكذا تبقى القوات وتستمر”.