ادمون الشدياق/وقمح نحنا ولبنان لح ناكل

67

وقمح نحنا ولبنان لح ناكل.
ادمون الشدياق/15 آب/2022

عجالة كتبتها قبل الانتخابات النيابية لنتأملها بعد شهور عديدة من انتهاء الانتخابات التي كانت من المفترض أن تغير المعادلات وتقلب الموازين وتهز الاحتلالات
ما في كهربا
ما في خبز
ما في بنزين
ما في مي
ما في بنج بالمستشفيات
ما في أدوية بالصيدليات
ما في حليب للأطفال ولا لقمة اكل لأنه اللبناني ما معه يشتريها
ما في سيادة
ما في كرامة واللبناني عم ينذل كل دقيقة
ما في استقلال وايران محتلة لبنان
ما في دولة ولا مؤسسات لانه حزب الله عم يهدمها تيعمر فوقها دولة إيرانية اسلامية
مافي قانون وعدالة لانه صاير القانون، قانون كل مين ايده الو، كجزء وضمن خطة تهديم كل اعمدة الدولة تتطلع دولة بديلة عنها.
.. الخ، الخ، الخ…
بس مع كل هالحقائق المرة والمصايب، المصيبة الكبيرة انه في حقيقة اكبر منهن كلن. الحقيقة هيي انه اللبناني يا خيي بينق كثيررر وبينعي وبيشكي وبيلطم اكثر بكتير من اللازم ( يعني سئيل وسمج ) ومنه فهمان انه بكرا الحل جايي بس تصير الانتخابات النيابية ونجيب عشر نواب زيادة بالبرلمان لح وبسحر ساحر تنحل كل هالمشاكل وتختفي، بيتسلم سلاح حزب الله، وبترجع السيادة وبتعم البحبوحة وبتطوف الكرامة ومنغرق بالبنزين وبيصير الخبز ببلاش والمي بالحنفيات والأدوية بالصيدليات.
صبروا بقا وخليكم رجال وبلا كل عاللعي والنق والسئالة، الفرج جايي بس بعد الانتخابات وجايب معه السيادة والكرامة والبحبوحة، وما تنسو البنزين والمي والخبز ….الخ . الصبر يااخوان، الصبر مفتاح الفرج. تعلمو الصبر تنتصرون.
نعم، من بعد المقاومة ولسنين بالقلم والكلمة والموقف تطورت مقاومتنا اليوم الى مقاومة بالصبر على الاحتلالات والذل والأملأت، وتجميع نواب برلمانيين (ك collection ) يسجلون وللتاريخ اعتراضنا الصارخ والواضح على اغتصاب بلادنا وكرامتنا وسيادتنا وتاريخنا وحضارتنا حتى لا يقال يوماً اننا سكتنا يوماً عن الاحتلال وادواته.
وقمح نحنا ولبنان لح ناكل.