عجالة كتبتها قبل الانتخابات النيابية لنتأملها بعد شهور عديدة من انتهاء الانتخابات التي كانت من المفترض أن تغير المعادلات وتقلب الموازين وتهز الاحتلالات
ما في كهربا
ما في خبز
ما في بنزين
ما في مي
ما في بنج بالمستشفيات
ما في أدوية بالصيدليات
ما في حليب للأطفال ولا لقمة اكل لأنه اللبناني ما معه يشتريها
ما في سيادة
ما في كرامة واللبناني عم ينذل كل دقيقة
ما في استقلال وايران محتلة لبنان
ما في دولة ولا مؤسسات لانه حزب الله عم يهدمها تيعمر فوقها دولة إيرانية اسلامية
مافي قانون وعدالة لانه صاير القانون، قانون كل مين ايده الو، كجزء وضمن خطة تهديم كل اعمدة الدولة تتطلع دولة بديلة عنها.
.. الخ، الخ، الخ…
بس مع كل هالحقائق المرة والمصايب، المصيبة الكبيرة انه في حقيقة اكبر منهن كلن. الحقيقة هيي انه اللبناني يا خيي بينق كثيررر وبينعي وبيشكي وبيلطم اكثر بكتير من اللازم ( يعني سئيل وسمج ) ومنه فهمان انه بكرا الحل جايي بس تصير الانتخابات النيابية ونجيب عشر نواب زيادة بالبرلمان لح وبسحر ساحر تنحل كل هالمشاكل وتختفي، بيتسلم سلاح حزب الله، وبترجع السيادة وبتعم البحبوحة وبتطوف الكرامة ومنغرق بالبنزين وبيصير الخبز ببلاش والمي بالحنفيات والأدوية بالصيدليات.
صبروا بقا وخليكم رجال وبلا كل عاللعي والنق والسئالة، الفرج جايي بس بعد الانتخابات وجايب معه السيادة والكرامة والبحبوحة، وما تنسو البنزين والمي والخبز ….الخ . الصبر يااخوان، الصبر مفتاح الفرج. تعلمو الصبر تنتصرون.
نعم، من بعد المقاومة ولسنين بالقلم والكلمة والموقف تطورت مقاومتنا اليوم الى مقاومة بالصبر على الاحتلالات والذل والأملأت، وتجميع نواب برلمانيين (ك collection ) يسجلون وللتاريخ اعتراضنا الصارخ والواضح على اغتصاب بلادنا وكرامتنا وسيادتنا وتاريخنا وحضارتنا حتى لا يقال يوماً اننا سكتنا يوماً عن الاحتلال وادواته.
وقمح نحنا ولبنان لح ناكل.