تقارير بالعربية والإنكليزية تغطي وقائع اللقاء السياسي الذي عقد اليوم في معراب للمطالبة بتنفيذ القرار الدولي 1701/Arabic & English reports covering the political meeting that was held today in Maarab to demand the implementation of UN Resolution 1701

143

تقارير بالعربية والإنكليزية تغطي وقائع اللقاء السياسي الذي عقد اليوم في معراب للمطالبة بتنفيذ القرار الدولي 1701

Arabic & English reports covering the political meeting that was held today in Maarab to demand the implementation of UN Resolution 1701

أحزاب ونواب وفاعليات عقدوا لقاء في معراب: لتطبيق القرار ١٧٠١ كاملاً ونشر الجيشِ تحت خطِ الليطاني جنوباً وعلى كامِلِ الحدودِ مع اسرائيل
وطنية /27 نيسان/2024
تداعت أحزاب وكتل ونواب وشخصيات الى لقاء تضامني وطني عقد في المقر العام لحزب “القوات اللبنانية” في معراب تحت عنوان “1701 دفاعا عن لبنان”، خصوصا بعد تفاقم مسلسل القتل والاغتيال وتفلُّت الحدود والإمعان في تفكيك الدولة وانتشار السلاح غير الشرعي وزجّ لبنان في أتون الحروب الإقليمية.
وحضر اللقاء الى جانب، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الرئيس ميشال سليمان ممثلاً بالوزيرة السابقة أليس شبطيني، رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل دوري شمعون، حزب الكتائب ممثلا بنائب رئيس الحزب ميشال خوري والنائب السابق ايلي ماروني، اعضاء كتلة “التجدد” النائبان اشرف ريفي وفؤاد مخزومي، كتلة “تحالف التغيير” ممثلة بالنائب وضاح الصادق، النائبان المستقلان غسان سكاف وميشال ضاهر، عضو كتلة “مشروع وطن الإنسان” النائب جميل عبود، النائب ميشال معوض ممثلاً بإدوار طيون بداعي السفر، النائب نعمت افرام ممثلاً بعضو “مشروع وطن الانسان” اسعد عيد بداعي السفر، نواب تكتل “الجمهورية القوية” جورج عدوان، ستريدا جعجع، غسان حاصباني، بيار بو عاصي، أنطوان حبشي، جورج عقيص، زياد الحواط، شوقي الدكاش، فادي كرم، ملحم رياشي، الياس خوري، غياث يزبك، غادة ايوب، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، نزيه متى والياس اسطفان، وغاب النائب اغوب بقرادونيان بداعي السفر.
كما حضر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” الوزير السابق ريشار قيومجيان، الوزيرة السابقة مي شدياق، النائبان السابقان عثمان علم الدين ورامي فنج، اعضاء الهيئة التنفيذية في “القوات” انطوان زهرا، ايلي كيروز وادي ابي اللمع، جوزيف اسحق، النائب السابق جواد بولس ممثلا بروبير مكاري، أمين الداخلية في حزب الوطنيين الأحرار والمنسق العام في الجبهة السيادية كميل جوزيف شمعون، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد، المسؤول السابق في تيار “المستقبل” عبد الغني كبارة، رئيس الوحدة السياسية في حزب “خط أحمر” محمود الناطور، رئيس الاتحاد الماروني امين اسكندر، أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” سعيد مالك، رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض على رأس وفد، المدير التنفيذي لمؤسسة “الحق الانساني” وائل خير، المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصايغ، عضو المجلس التنفيذي في “مشروع وطن الإنسان” حبيب مالك، مديرة المجلس العالمي لثورة الارز – لبنان ريجينا قنطرة، من مجموعة “شمالنا” جهاد فرح ومروان مينا، اعضاء “الجبهة السيادية” بيتر جرمانوس، ساميا خداج، شربل عازار، وشكري مكرزل، مؤسس “دار الحوار” بشارة خيرالله، المرشحون السابقون على الانتخابات النيابية بلال هرموش، مجد حرب، ميشال فلاح، الأمين العام لحزب “القوات” اميل مكرزل، رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور، فضلا عن شخصيات إعلامية واقتصادية وناشطين وكتّاب ومحللين سياسيين وقيادات حزبية.
جعجع
وفي الكلمة الافتتاحية، رحّب جعجع بالحاضرين، قائلا: “إن تلبية هذه الدعوة في هذه الظروف بطولة فيما محور الممانعة يحاول منع اي أمر جيد عن لبنان، ولو اننا نعاني في الوقت الحاضر مشكلات كثيرة بعدما تدهورت العملة الوطنية وباتت قيمتها تشكل 10% تقريبا من قيمتها الاصلية وفقد الناس أموالهم ما أدى الى ازمة معيشية. الى جانب ذلك باتت مؤسسات الدولة في حالة تحلل والخدمات تتراحع والانتخابات الرئاسية معطلة، وكذلك تم تأجيل الاستحقاق البلدي والاختياري بحجة الأعمال العسكرية في الجنوب علما انه أرجئَ العام الماضي ايضا “بلا وجود لاعمال عسكرية”، وبالتالي يمكننا القول اننا وصلنا الى حالة “اللا دولة” في لبنان الذي خسر الكثير من المزايا التي كان يتحلى بها سابقاً من حريات وسيادة الدولة وتطبيق للقانون بشكل عام”.
اضاف: “ثمة دويلة الى جانب الدولة تصادر القرار العسكري في لبنان وهناك تقريباً 25 معبرا غير شرعي بلا أي رقابة رسمية، وقد نجحت عصابةٌ ان تمر عبر احدها مع جثة الشهيد باسكال سليمان بلا اي حسيب او رقيب”، لافتا إلى ان “اي خطة اصلاح اقتصادي لن تنجح بتحقيق اكثر من 5% منها في ظل المعابر غير الشرعية، باعتبار ان الجزء الأكبر من المشكلة يكمن في وجود الدويلة وتأثيرها على الحياة السياسية والاجتماعية والإقتصادية في لبنان. لقد عملنا بجهد كمعارضة منذ اليوم الأول محاولين المعالجة وفق قدرتنا اذ لا ادوات تنفيذية بيدنا ولا يمكننا سوى الاستمرار برفع الصوت. ولكننا لم نستسلم وقررنا متابعة العمل وتمكنا من معالجة جزء بسيط منها، فيما نتطلع الى بلد مستقل يتمتع بالحرية والاستقرار الاقتصادي، خلافا للفريق الآخر الذي يمسك بالسلطة ما يعيق تحقيق ما نطمح اليه”.
واذ لفت إلى أن “العمليات العسكرية الدائرة في الجنوب مشكلة مستجدة تشكل خطراً داهماً بعدما تفرد “حزب الله” بهذا القرار”، رأى ان “الحزب يطالب بالحوار في ما خص ملف رئاسة الجمهورية الا انه لم يرَ وجوب التنسيق قبل اقحام الجنوب اللبناني بهذه العمليات”.
وتابع: “حجة حزب الله ان العمليات العسكرية اتت لمساندة غزة، وهنا نشدد على ان احدا لا يحق له زج بلد بكامله بوضع كهذا من دون أخذ آراء الآخرين، ولا سيما انه ما كان من الممكن ان تشهد غزة أكثر مما حصل بها، ما يعني ان العمليات في الجنوب لم تفد غزة بشيء، بل كبّدت لبنان خسائر كبيرة بالأرواح، ودمرت مناطق وقرى جنوبية بأكملها، كما خلّفت خسائر اقتصادية فائقة، وهذا واقع وليس وجهة نظر”.
جعجع الذي جدد التأكيد أن القضية الفلسطينية واجب علينا جميعا، فهي قضية حق ومن الأهم في المنطقة، اوضح ان “نكون معها شيء وان نتاجر بها شيء آخر تماماً ولا يجوز وضع الاصبع في القضية الفسطينية لحفظ مواقع في الداخل وفي المنطقة”.
وأردف: “في بداية الحرب على غزة، وقف العالم بأسره ضد اسرائيل ومنحتها الولايات المتحدة 11 مليار دولار فقط، أما بعد شن إيران هجوما عليها، ففد عاد والتفّ العالم كله حولها واعطتها أميركا 26 مليار دولار، وبالتالي ان اقحام ايران نفسها أضر بالقضية الفلسطينية اكثر مما افادها وكذلك فعل تدخل “حزب الله”، في ظل الاجماع الدولي ضدهما. لذا الرابحان بشكل اساسي في هذا الهجوم هما ايران واسرائيل أما الخاسر الأكبر فهي فلسطين”.
وعزا رئيس القوات هذا اللقاء، الذي يضم احزابا وقوى وشخصيات، الى البحث في ما يمكن فعله اذ لا يجوز ان نتفرج فحسب، خصوصا ان كل التقارير الدبلوماسية تنذر بإمكانية تطور الأمور سلباً في الجنوب والذهاب نحو الأعظم”. وشدد على ان “الوضع غير مقفل على الحلول وهناك حل واضح وصريح على الحكومة اتخاذه، ولو انها حكومة تصريف اعمال كونها ورئيسها في موقع المسؤولية كما المجلس النيابي”.
واذ رأى أن “بقاء حزب الله في المكان الموجود فيه حاليا يهدد لبنان ككل فيما هو غير قادر على الدفاع عنه كما أثبتت الوقائع،”، أكد جعجع ان “الحل الوحيد هو انتشار الجيش اللبناني وحده في كل نقطة ينتشر فيها الحزب اليوم على أن ينسحب الأخير إلى الداخل كمرحلة أولى، ولا سيما ان هناك إجماعا على ان انتشار الجيش ينهي اي خطر على لبنان”، سائلا: “ما الذي يمنع الحكومة من القيام بذلك؟ هل يجوز ان نضحي بلبنان ليبقى حزب الله في الجنوب؟”.
وأكد ان “اللقاء اليوم لإطلاق صرخة ووضع خارطة طريق صغيرة لمحاولة تجنيب لبنان الوقوع في الحرب، وللتشديد على ضرورة تطبيق القرار 1701 كاملا فهو الحل الذي وافقت عليه الحكومات المتعاقبة كلها”، معربا عن أسفه “لان الشعب اللبناني ككل وخصوصا أهل الجنوب الذين يوهمهم “حزب الله” بأنه سيصل الى طريق القدس بعد دقيقتين، يدفعون ثمن وجود ذراع عسكرية لإيران في لبنان.
بيان اللقاء
وفي الختام، صدر عن اللقاء بيان تلاه النائب وضاح الصادق وهذا نصه: “نحنُ المجتمعينَ اليومَ أحزاباً وكُتَلاً وَنُواباً وشخصياتٍ مستقلة وقادةَ رأيٍ يجمعُنا الهمُّ الوطنيُّ ويوجِعُنا ما آلتْ اليهِ احوالُ وطنِنا الحبيب عموماً والجَنوب خصوصاً، ويقلِقُنا غيابُ الدولةِ حتى الضمورِ الكامل، واستباحةُ سيادتِها حتى الانتهاكِ الكلي، وفلتانُ امنِها حتى سقوطِ كلِّ الشرائِعِ والحقوقِ بما فيها الحقُ البديهيُّ بالحياةِ الآمنة الكريمة. جئنا نُطلِقُ الصرخةَ المُدوية باسمِ من نمثّلُ، وبإسمِ من يَجري تغيّيبهم قسراً، ونحن نمثلُ اكثريةَ الشعبِ الساحقة، وباسمِ ما نؤمِنُ بِهِ من قيمِ الديقراطيةِ والحريةِ والعدالةِ، صرخةٌ بوجهِ العابثينَ بأمنِنا بِأَنْ كُفّوا عن العبثِ، بوجهِ من يحمي المجرمينَ بِأَنْ كُفّوا عن حمايتِهم، وبوجهِ من يزجُّ اللبنانيينَ بالنارِ بِأَنْ كُفّوا عن زَجِّهِمْ، وبوجهِ الدُّوَلِ والأنظمةِ الراعيةِ للتنظيماتِ غيرِ الشرعيةِ في وطنِنا بِأَنْ كُفّوا عن رعايتِكُم”.
أضاف: “جئنا موحَّدينَ بتصميمِنا على مواجهةِ سَطوة السلاح بِقوَّةِ الحَقِّ والموقِف، متراصينَ في إِصرارِنا على استعادةِ الدولةِ المخطوفَةِ المُرتَهَنة الى قرارٍ أَحاديٍّ، يُمْسِكُ برقابِنا وحربِنا وسِلمِنا، يُخَوِّنُ من ينتقدُهُ ويُلغي من يقاومُ مشروعَه. اجتمعنا اليومَ لنكملَ مشروعَ المواجهة السياسِيَّة الديمُقراطيَّة، مواجهةُ تفكُّكِ المؤسساتِ بالاصرارِ على تطبيقِ الدستور، مواجهةُ الفراغِ بالتمسُّكِ بضرورةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ وِفقاً لآلياتِهِ، مواجهةُ سلاحِ القوة بقوةِ الاصرارِ على نزعِهِ وحَصْرِهِ بيدِ الدولةِ الشرعيةِ وجيشِها الواحِدِ، مواجهةُ التسيُّبِ على حدودِنا، جنوباً وشرقاً وشمالاً، وأرضِنا بالانحيازِ الكاملِ للدستورِ والقوانينِ كما للقراراتِ الدوليَّة. بالأمسِ تَمَّ اغتيالُ الشهيد باسكال سليمان، الذي لم يكنْ ليستشهدَ لولا ترسُّخُ ثقافةِ الإِفلاتِ منِ العقابِ، ولولا التماهي الكاملُ بين سلاحِ الميليشياتِ وسلاحِ المافياتِ وسهولةُ تنقُّلِهِ في العمقِ اللبنانيِ وعبر الحدودِ مع سوريا، لولا تعايشُ السلاحَيْن في مناخٍ واحدة ينمُوانِ فيها معاً، ولولا غيابُ الأمنِ وعدمُ تجرُّؤِ المُمسِكينَ بالدولةِ على الإمساكِ برِقابِ أكثريَّةِ المجرمين”.
وشدد على انه “لم يعدْ مقبولاً لدينا جميعاً ان يبقى عنوانُ المقاومة ذَريعَةً لانفلاشِ الجزُرِ الامنيّةِ هنا وهناكَ على ارضِ الوطن، وَأَنْ تَتِمَّ من خلالِ هذا العُنوانِ مصادرةُ قرارِ الحربِ والسِّلْمِ ونقلُهُ من الدولةِ السيِّدة الى فصيلٍ لبنانيٍّ يتلقّى أوامرَهُ من الخارج. وَمِنْ ثَمَّ زجُّ اللبنانيين في مسلسلِ حروبٍ لا ينتهي آخرُ فصولِهِ ما يجري اليومَ في جنوبِنا الحبيب”.
وقال: “إِنَّ احتمالَ توسُّع الحربِ الدائرةِ في الجنوبِ اللبنانيِّ العَزيزْ، قَائمٌ وخَطيرْ، والتي لم تحصُدْ مِنْ نتائِجَ سِوى قتلِ الجنوبيينَ وتهجيرِهِمْ وإِتلافِ مواسمِهِمْ وهدْمِ منازِلِهِمْ، معطوفاً على انفلاتِ السلاحِ في الداخلِ دونَ أَيِ وازِعٍ يدفعُنا الى إِعلانِ الثوابتِ التالية:
١- إِنَّ السلاحَ خارجَ مُؤسساتِ الدولة الأمنيّة، وفي مُقدِمَتها الجيش، أيّاً يكنْ حامِلُهُ وأيّاً يكُنْ سببُ حملِهِ، هو تهديدٌ للسيادةِ اللبنانيةِ واعتداءٌ صارخٌ على أمنِ الشعبِ اللبنانيِ برمتِهِ، ويستلزِمْ الشروعَ بسحبِهِ فوراً.
٢- إنَّ الجيشَ اللبنانيَّ بقيادتِهِ وأفرادِهِ هو محطُّ ثقةِ اللبنانيينَ جميعاً، وبالتالي هو صاحبُ الحقِ والواجبِ بحمايةِ الحدودِ والسيادةِ اللبنانيَتَيْنِ من أيِّ تعدٍّ أجنبيٍّ، لا سيما من طَرَفِ إسرائيل.
٣- إِنَّ الحكومةَ اللبنانيةَ وإِنْ كانتْ حكومةَ تصريفِ أعمالٍ، تتحمَّلُ وحدَها وبِشكلٍ حصريٍّ، مسؤوليةَ تَطْبيق وتَنفيذ القوانينِ اللبنانيةِ والقراراتِ الدوليةِ على حدٍّ سواءَ، لأنَّهُ مِنْ غيرِ المُمكنِ تصوُّرُ الفراغِ الكاملِ والتَقصير والاستقالةِ التامَّةِ في موضوعٍ يهدِّدُ الأمْنَ الوطنيَّ والمصلحةَ اللبنانيةَ العليا. مِن دون أنْ نُغفِل دَورَ مَجلس النُواب في مساءلة الحكومة وطنياً حتى لو كانت حكومة تصريف أعمال.
وعليهِ، وتأسيساً على كلِّ ما سبقَ، وانطلاقاً من ألأولويَّةِ القُصوى لأَحداثِ الجنوبِ في الوقتِ الحاضِرِ، واحتمالِ تدحرُجِها نحو الأسوأِ، يتوجهُ المجتمعون اليومَ في هذا اللقاءِ بنداءٍ الى حكومةِ تصريف الأَعمال برئاسةِ الرئيس نجيب ميقاتي للعملِ الفوري على:
أولاً: تطبيقاً للقرار ١٧٠١، كاملاً، إِصدار الأَوامر بنشرِ الجيشِ اللبنانيِ تحت خطِ الليطاني جنوباً وعلى كامِلِ الحدودِ مع اسرائيلَ لما لهذه الخطوةِ من وقعٍ سياسيٍ كبيرٍ ومن قوةِ ردعٍ حاسمة لما يمكن ان تخطِّطَ له اسرائيلُ ومن لجْمٍ لأيِّ عدوانٍ على السيادةِ اللبنانيةِ يُمكنُ أنْ تُعِدَّ لهُ.
ثانياً: تعزيزُ الرقابةِ على كاملِ الحدودِ مع سوريا والعملُ على ضبط المعابر الشرعيّةِ، واقفالِ جميعِ المعابرِ غيرِ الشرعيةِ، التي يستمرُّ عبرَها تهريبُ السلاحِ والاشخاصِ والاموالِ البضائعِ والممنوعاتِ والمجرمين.
ثالثاً: تنفيذُ خُطَةٍ مستعجلَة وحاسمة لاعادةِ السوريينَ المقيمينَ على الاراضي اللبنانيَّةِ بطريقةٍ غيرِ مشروعةٍ الى ديارهِمْ، إنفاذاً للإتفاقيّة الموقّعة سنة 2003 بين الدولة اللبنانيّة والمفوضيّة العليا للاجئين، والتي لا تعتبر لبنان بَلَدَ لجوءٍ، لأنَّ بقاءَ هؤلاءِ يَنْسُفُ أُسُسَ الكيانِ ويشكلُ قنبلةً موقوتَةً باتت على شفيرِ الإنفجارِ.
وأخيراً وليس آخراً، إنَّ لبنانَ اليومَ يُحتَضَرُ، سيادتُهُ منتَهَكَةٌ، مؤسساتُه الدستوريَّةُ مُعَطَّلَةٌ، اقتصادهُ منهارٌ وأمنُهُ في مَهَبِّ السلاحِ غيرِ الشرعي.على عاتِقِنا جميعاً تقعُ مسؤوليةُ الانقاذِ، مسؤوليةٌ نتحمَّلُها امام الله والتاريخِ”،
وختم البيان: “نستصرِخُ اليَومَ الشعبَ اللبنانيَّ الحيَّ، الصابرَ على كلِ المآسي والويلات، المتمسِكَ برسالةِ لبنانَ وهويّته وعظَمَةِ تراثِهِ الديمقراطيِّ، هذا الشعبُ الذي طَرَدَ الاحتلالَ في انتفاضةِ الاستقلالِ عام ٢٠٠٥، نستصرِخُهُ لاعادةِ صُنْعِ الاستقلالِ وتحقيقِ السيادة، عساهُ يكونُ هذه المرةَ استقلالاً تاماً وسيادةً ناجزةً بِحِمى الدستورِ والقانونِ”.

 

Parties, representatives, and activists held a meeting in Maarab: to fully implement Resolution 1701 and deploy the army under the Litani Line in the south and on the entire border with Israel.
NNA/ April 27, 2024 (Google Translation)
Parties, blocs, representatives, and personalities called for a national solidarity meeting held at the general headquarters of the Lebanese Forces Party in Maarab under the title “1701 in Defense of Lebanon,” especially after the escalation of the series of killings and assassinations, the breach of borders, the continued dismantling of the state, the spread of illegal weapons, and the plunging of Lebanon into the furnace of wars. Regional.
The meeting was attended by the head of the Lebanese Forces Party, Samir Geagea, President Michel Suleiman, represented by former Minister Alice Chabtini, head of the Liberal Patriots Party, MP Camille Douri Chamoun, the Phalange Party, represented by party Vice President Michel Khoury and former MP Elie Marouni, members of the “Renewal” bloc, MP Ashraf. Rifi and Fouad Makhzoumi, the “Coalition for Change” bloc represented by MP Wadah Al-Sadiq, the two independent representatives Ghassan Skaf and Michel Daher, a member of the “Homeland Project” bloc MP Jamil Abboud, MP Michel Moawad represented by Edouard Tayyoun for travel reasons, MP Nemat Ephrem represented by a member of the “Homeland Project” bloc. “Happiest Eid due to travel, representatives of the “Strong Republic” bloc, George Adwan, Strida Geagea, Ghassan Hasbani, Pierre Bou Assi, Antoine Habashi, George Akis, Ziad Al-Hawat, Shawqi Al-Dakash, Fadi Karam, Melhem Riachi, Elias Khoury, Ghayath Yazbek, Ghada Ayoub, Razi Al-Hajj, Jihad Pakradouni, Nazih Matta and Elias Stephan, and MP Agob Pakradounian was absent due to travel.
Also present were the head of the Foreign Relations Service of the Forces, former Minister Richard Koyoumjian, former Minister May Chidiac, former MPs Othman Alameddine and Rami Fanj, members of the Executive Board of the Forces Antoine Zahra, Elie Kayrouz, Wadi Abi Lama, Joseph Ishak, and former MP Jawad. Boulos is represented by Robert Makari, Secretary of the Interior of the Free Patriotic Party and General Coordinator of the Sovereign Front, Camille Joseph Chamoun, Chairman of the International Syriac Union Party, Ibrahim Murad, former official of the “Future Movement” Abdul Ghani Kabbara, Head of the Political Unit of the “Red Line” Party, Mahmoud Al-Natour. , President of the Maronite Union, Amin Iskandar, Secretary of the “Strong Republic” Bloc, Saeed Malik, Head of the “Change Movement,” Elie Mahfoud, heading a delegation, Executive Director of the “Human Right” Foundation, Wael Khair, Executive Director of the Civil Influence Forum, Ziad Al-Sayegh, Member of the Executive Council of “Homeland Project” Habib Malek, Director of the World Council of the Cedar Revolution – Lebanon Regina Kantara, from the “Shamalna” group Jihad Farah and Marwan Mina, members of the “Sovereign Front” Peter Germanos, Samia Khaddaj, Charbel Azar, and Shukri Moukarzel, founder of “Dar Al-Hiwar” Bechara Khairallah, former candidates for the parliamentary elections Bilal Harmoush, Majd Harb, Michel Falah, Secretary-General of the “Forces” Party, Emile Moukarzel, head of the Media and Communication Agency, Charles Jabbour, as well as media and economic figures, activists, writers, political analysts, and party leaders.

Samir Geagea denounces Hezbollah’s role in South Lebanon, says Lebanese army alone can secure the borders
LBCI/April 27/2024
The Head of the Lebanese Forces party, Samir Geagea, considered that “the Axis of Resistance is attempting to hinder any positivity towards Lebanon.” During a meeting held in Maarab under the title “1701: Defending Lebanon,” he added: “We are experiencing economic difficulties while state institutions are deteriorating.”He said, “Presidential and municipal elections have been obstructed, and Lebanon’s problem today lies in the existence of a state within the state, seizing decisions and facilitating smuggling through illegal crossings, which the killers of Pascal Sleiman passed through to Syria.”He mentioned that there are approximately 15 to 25 illegal crossings without any state control, adding: “Pascal Sleiman’s body went through one of these crossings.”Samir Geagea indicated that “obstructing presidential elections has hindered constitutional institutions.” On another note, Geagea pointed out that “military operations in southern Lebanon began with a decision from Hezbollah alone and did not assist Gaza in anything.”He pointed out that supporting the Palestinian cause is crucial in the region, but it is important to distinguish genuine support from exploitation. Additionally, Geagea held the caretaker government fully responsible for what was happening in southern Lebanon. He further stated: “Hezbollah justifies its presence by claiming to defend Lebanon, contrary to what is evident […] after the destruction in the south. The party’s continued presence could expose our southern borders to infiltration and our southern areas to danger.”He believed that “Hezbollah is unable to defend Lebanon, and the solution is for the Lebanese army to be deployed to every point where ‘the party’ is present, with the latter withdrawing inland as a first step.”

Gaps in Attendance Overshadow Lebanese Forces Opposition Meeting in Maarab
LBCI/April 27/2024
The Lebanese Forces sought, through the meeting in Maarab, which it described as a national gathering, to rally opposition forces under the banner of Resolution 1701 in defense of Lebanon. However, the attendance was not entirely complete. Apologies accumulated over the past twenty-four hours, with Deputy Marwan Hamadeh absent, who was supposed to attend personally, and none of the Kataeb deputies were present, represented instead by Vice President Michel Khoury and former Minister Elie Marouni. From the Tajadod bloc, only deputies Fouad Makhzoumi and Ashraf Rifi attended, along with three independent deputies. The Change MPs were also absent, with Waddah Sadek attending on behalf of the three Change MPs alliance, and former Minister Alice Shabtini represented former President Michel Sleiman. “Because we fear the worst in the South, we have convened to discuss how to confront the dangers there,” said the head of the Lebanese Forces at the beginning of the meeting, especially since reports speak of escalation and threats, questioning how Hezbollah could defend Lebanon and confront Israel after everything that has happened. In their concluding statement, the participants directed a call to the caretaker government and its Prime Minister, Najib Mikati, to fully implement Resolution 1701 and to deter any aggression on Lebanese sovereignty that Israel might consider. The Maraab meeting was not aimed at establishing a national front, according to Lebanese Forces sources, but rather at rallying opposition forces around a central point, manifested in rejecting linking Lebanon and its southern arena to any other arena. The meeting does not preclude holding any other meetings that serve the same purpose.”
Lebanese Forces leader Geagea voices concern over ‘undesirable’ escalation in south

NAJIA HOUSSARI/Arab News/April 27, 2024
Arab News/April 27/2024
BEIRUT: Lebanese Forces party leader Samir Geagea warned on Saturday that violent escalation in southern Lebanon could lead to an “undesirable situation.”His remarks came amid the increase in clashes on the southern front, expanding a domestic rift set against Hezbollah’s support for Hamas in Gaza.
Hezbollah’s opponents accuse it of “usurping” the power to make peace and war from the Lebanese state. Many are demanding the implementation of UN Resolution 1701, adopted during the July 2006 war between Israel and Hezbollah, which explicitly empowers the UN Interim Force in Lebanon and the Lebanese Army to maintain peace along the so-called Blue Line demarcating the border with Israel.
BACKGROUND
The border between Lebanon and Israel has seen near-daily exchanges of fire since the Israel- Hamas war in Gaza began nearly seven months ago. Geagea was speaking at a meeting at the party’s headquarters in Maarab, which included MPs from the Lebanese Forces, independent politicians, and opposition figures. The meeting concluded with a warning that “weapons outside state institutions are a threat to Lebanese sovereignty and a blatant attack on the security of the Lebanese people and must be immediately withdrawn.”The participants called on the government to “enforce Resolution 1701 and immediately issue orders to deploy the Lebanese Army under the Litani Line in the south and on the entire border, enhance border control with Syria, and implement the agreement on the return of refugees to their country.”Geagea condemned “the presence of a state within the state that confiscates decision-making and facilitates smuggling through illegal crossings.” He pointed out that “a certain group in Lebanon holds onto power and refuses to consider any resolutions. The latest problem is the military operations in southern Lebanon, which began with a decision from Hezbollah alone.”
He asked: “How can Hezbollah call for internal dialogue on the presidency of the republic while avoiding talks with the Lebanese people about dragging them into the war?” Geagea said that Hezbollah “claims that the military operations are aimed at supporting Gaza, but events in southern Lebanon have not helped Gaza in any way but rather has only caused devastation for Lebanon.”He cautioned: “Things are escalating, and we cannot remain spectators to what is happening.”
Geagea pointed out that “the data indicates that if the Lebanese Army deploys to all the points where Hezbollah is present in southern Lebanon, the danger will end, so what is the government waiting for to take action? The people of the south are paying the price for the presence of an Iranian military arm on the borders of Israel.”On Saturday, Naim Qassem, Hezbollah’s deputy leader, warned that a ceasefire in the south would help Israel, adding that “the ceasefire initiative in southern Lebanon will not be viable if it does not begin with a ceasefire in Gaza.”This came against the backdrop of fears that full-blown war with Israel may break out, and amid US and French diplomatic efforts to avoid escalation, with both Hezbollah and the Israeli military having violated the rules of engagement and expanded hostilities deep into each other’s territory. Qassem addressed the Israeli minister of defense, Yoav Gallant, “who wants settlers to return to their homes in the north,” saying: “War cannot make the residents of the north return to their homes. It will drive them further away and may permanently prevent their return.”He added: “Expanding the aggression against Lebanon complicates their lives further.”
Qassem said: “Hezbollah decided to respond to the Israeli aggression proportionally, ensuring that any expansion of the Israeli attacks will be met with an expanded response. This is a firm decision.”Qassem addressed those opposing linking the Lebanese southern front to the Gaza Strip front, saying that Hezbollah’s support for the Gaza Strip “disrupted present and future Israeli military plans in Palestine and Lebanon.”
He added: “The advantages go beyond supporting Gaza and protecting Lebanon and include forming a real deterrent force able to face Israel and prevent it from overstepping the boundaries.”Hezbollah also announced in a statement that it targeted “new positions of the Israeli soldiers west of the Shomera settlement on Saturday, causing direct hits.”On Friday night it struck “the Haboushit site and the headquarters of the Hermon Brigade in the Maale Golani barracks with dozens of Katyusha rockets.”The escalation came after an Israeli military drone targeted a car deep into western Bekaa, killing two Al-Fajr Forces commanders, identified as Musab Said Khalaf and Bilal Mohammed Khalaf. The Israeli military claimed Musab Khalaf had activated numerous “terrorist activities against Israel from Lebanese territory toward Jabal Er Rouss area (Har Dov) and other areas recently, in cooperation with Hamas in Lebanon, and has coordinated and carried out terrorist attacks against Israel.”It said that his elimination “aimed at striking the organization’s capabilities in carrying out terrorist attacks planned recently against the State of Israel on the northern border.”The Israeli military also fired heavy artillery shells on Lebanese border towns, especially Kfarchouba and Shebaa in the Aarqoub area and on the outskirts of the town of Tayr Harfa. These attacks resulted in the killing of Lebanese civilian Qassem Asaad and the destruction of some homes and property in Kfarchouba. The Israeli military said warplanes hit “Hezbollah facilities in the Jabal Al-Rihane area and Kfarkela.”Hezbollah announced the death of one of its members, Rafay Fayez Hassan, 50, from the town of Khiam, who was killed in the shelling on Kfarkela.