UN Chief: Hezbollah Weapons Threaten Stability/تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: أسلحة “حزب الله” تعرّض استقرار لبنان والمنطقة للخطر

45

تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: أسلحة “حزب الله” تعرّض استقرار لبنان والمنطقة للخطر.
الشرق الاوسط/19 آذار/19

هيمن شبح أسلحة “حزب الله” على أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تطبيق القرار ‏‏1701، إذ عبّر عن “قلق شديد” من أن يؤدي ذلك إلى تعريض “استقرار لبنان والمنطقة للخطر”. وفي إشارة ‏ضمنية إلى إيران، طالب الدول الأعضاء بـ”القيام بواجباتها” لجهة عدم تزويد الكيانات والأفراد في لبنان بالسلاح ‏والعتاد الحربي. وطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ “كل الإجراءات الضرورية” لنزع أسلحة الميليشيات تطبيقاً لاتفاق ‏الطائف والقرارات الدولية‎.‎
ورحب الأمين العام للمنظمة الدولية في أحدث تقرير له حول تنفيذ القرار 1701، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ‏مهنئاً الرئيس سعد الحريري على “هذا الإنجاز”. ولاحظ انضمام أربع نساء إلى الحكومة، مشجعاً السلطات اللبنانية ‏على “بذل المزيد من الجهود لضمان المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في السياسة اللبنانية”. واعتبر أنه “من المهم ‏الآن أن يعالج مجلس الوزراء التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية المتشعبة التي تواجه لبنان”. وحض خصوصاً ‏على “تسريع وتيرة التقدم في تنفيذ الإصلاحات البنيوية والمالية، ولا سيما التي جرى التوافق عليها في مؤتمر سيدر ‏‏(لدعم لبنان)، من أجل معالجة الوضع الاقتصادي المتردي‎”.‎ وطالب غوتيريش الحكومة الجديدة بأن “تمتثل لسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها لبنان، انسجاماً مع بيان بعبدا لعام ‏‏2012″، وبأن “تتوقف كل الأطراف اللبنانية وجميع اللبنانيين عن التورط في الحرب السورية وغيرها من النزاعات ‏في المنطقة”، مندداً بـ”التحرك المزعوم للمقاتلين والمعدات الحربية عبر الحدود اللبنانية – السورية‎”.‎
ودعا الطرفين إلى “مضاعفة جهودهما في اتجاه الامتثال التام للقرار 1701 من أجل الحفاظ على مرحلة الهدوء التي ‏سادت خلال السنوات الأخيرة وتوطيدها”. وشدد على أن “الالتزام المتواصل من كل الأطراف بالقرار 1701 لا يزال ‏مهماً لاستقرار لبنان والمنطقة”، لافتاً إلى أن “عدم الامتثال يزيد خطر التوترات واحتمال التصعيد إلى أعمال ‏عدائية”. وعبَّر عن “القلق البالغ” حيال وجود أنفاق عبر الخط الأزرق، مشجعاً “القوات المسلحة اللبنانية” على ‏‏”إجراء كل التحقيقات اللازمة على الجانب اللبناني”، من أجل “التأكيد أن الأنفاق لم تعد تشكل خطراً أمنياً”. وكذلك ‏عبّر عن “القلق من الخطابات النارية من الطرفين في ما يتعلق بالوضع على طول الخط الأزرق، مما يزيد خطر ‏حصول سوء حسابات وتصعيد إلى نزاع‎”.‎ وشجع الطرفين “بقوة” على التوصل إلى اتفاق على التقدم من أجل “حل نقاط الخلاف الموجودة على طول الخط ‏الأزرق”، مؤكداً أن “الأعمال الأحادية في هذه المناطق تصعّد التوترات على طول الخط الأزرق ويجب تلافيها”، ‏مبدياً استعداد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، وقائد القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل” ‏الجنرال ستيفانو ديل كول، لمد يد العون في هذا الإطار. وإذ شدد على حرية تحرك عناصر “يونيفيل” في منطقة ‏عملياتهم، عبّر عن “القلق لأن القوة الموقتة لم تتمكن من الوصول إلى أماكن شمال الخط الأزرق فيما يتصل باكتشاف ‏أنفاق جنوب الخط الأزرق”، فضلاً عن “القلق أيضاً لأن نتائج تحقيق القوات المسلحة اللبنانية في أحداق بلدة مجدل ‏زون في 4 أغسطس (آب) 2018 تختلف عن نتائج تحقيق (يونيفيل)”، فضلاً عن أن السلطات اللبنانية لم تتخذ أي ‏إجراء ضد المهاجمين. وجدد المطالبة بأن “تفي هذه السلطات بمسؤوليتها لضمان التحرك غير المعرقل لعناصر ‏‏(يونيفيل)، والمحاسبة التامة لمن يهاجمون حفظة السلام‎”.‎
وكذلك عبّر كبير الموظفين الدوليين عن “القلق البالغ” من استمرار الطلعات الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي، ‏موضحاً أنها “تشكل انتهاكاً للقرار 1701 والسيادة اللبنانية”. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى استمرار احتلال الشطر ‏الشمالي لبلدة الغجر والمنطقة المحاذية لها شمال الخط الأزرق، مندداً بـ”كل الانتهاكات للسيادة اللبنانية”، ومطالباً ‏إسرائيل بوقفها. وإذ رحب بانخراط الجيش اللبناني مع “يونيفيل” في “تطوير استراتيجية انتقالية كي تتولى البحرية ‏اللبنانية تدريجياً مسؤوليات المهمة البحرية لـ(يونيفيل)”، دعا إلى “إحراز تقدم سريع” في هذه العملية‎.‎
كرر غوتيريش أن “الاعتراف الذاتي المتكرر بالاحتفاظ بأسلحة غير مرخصة خارج سيطرة الدولة من (حزب الله) ‏وغيره من الجماعات المسلحة، في انتهاك للقرار 1701، يبعث على القلق الشديد ويعرّض للخطر استقرار لبنان ‏والمنطقة”، مضيفاً أن “الادعاءات عن نقليات أسلحة غير مرخصة إلى جماعات مسلحة غير تابعة للدولة في لبنان لا ‏تزال أيضاً مبعث قلق بالغ”. وأوضح أن الأمم المتحدة “ليست في وضع يمكّنها من التحقق من هذه التقارير بصورة ‏مستقلة”، لكن “إذا ثبت ذلك، فإن النقليات تشكل انتهاكاً خطيراً للقرار 1701″، مطالباً الدول الأعضاء بأن “تقوم ‏بواجباتها بموجب القرار 1701 لمنع البيع أو التزويد بالأسلحة أو المعدات ذات الصلة بها لكيانات أو أفراد في لبنان”. ‏وكذلك حض الحكومة اللبنانية على “اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان التنفيذ الكامل للبنود ذات الصلة في ‏اتفاقات الطائف والقرارين 1559 و1680، والتي تطلب نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة في لبنان

UN Chief: Hezbollah Weapons Threaten Stability
New York – Ali Barada/Asharq Al Awsat/March,19/19
UN Secretary-General Antonio Guterres expressed “grave concern” that Hezbollah’s weapons would “endanger the stability of Lebanon and the region.”In an implicit reference to Iran, Guterres called on member states to “carry out their duties” in terms of not supplying arms and military equipment to entities and individuals in Lebanon. He also urged the Lebanese government to take “all necessary measures” to disarm the militias in accordance with the Taif Agreement and international resolutions. The new Lebanese government is encouraged to abide by the policy of dissociation, in line with the Baabda Declaration of 2012, said the secretary-general in his latest report on the implementation of UN Security Council resolution 1701. He also emphasized that all Lebanese powers must “stop interfering in the Syrian war and other conflicts in the region,” denouncing the “alleged movement of fighters and military equipment across the Lebanese-Syrian border.”Turning to the Lebanese-Israeli border, Guterres voiced “deep concern” over the presence of tunnels along the Blue Line and urged the Lebanese army to conduct all necessary investigations to ensure that the border tunnels were no longer a security threat. He strongly encouraged Lebanon and Israel to reach an agreement on resolving the points of contention along the Blue Line, stressing that unilateral actions in these areas would escalate tensions and must be avoided. He expressed the readiness of UN Special Coordinator in Lebanon Jan Kubis and UN Interim Force in Lebanon (UNIFIL) Commander General Stefano Del Cole to assist in this regard. The top UN official said he was deeply concerned about the continuation of Israeli air breaches, saying that they constituted a violation of resolution 1701 and Lebanese sovereignty. He also rejected the continued occupation of the northern part of the town of Ghajar and the adjacent area north of the Blue Line, condemning “all violations of Lebanese sovereignty.”His remarks were made days before US Secretary of State Mike Pompeo is expected to arrive in Beirut, which is hoping for Washington’s support to return Syrian refugees back to their homeland.