محمد ناجي: لهذه الأسباب أنشأ الحرس الثوري الإيراني حزب الله العراقي/تقرير: بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد ترامب يقول بأن إيران نسّقت الهجوم

103

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد… ترمب: إيران نسّقت الهجوم
واشنطن: العراق لم يبذل الجهود اللازمة لـ”حماية” جنودنا… وأنباء عن وجود السفير خارج العراق
وكالات/انديبندت عربية/31 كانون الأول/2019

لهذه الأسباب أنشأ الحرس الثوري الإيراني “حزب الله” العراقي/أسست الكتائب لتكون “قوة عقائدية واعية” بدل “جيش المهدي” الذي يفتقر لهيكل تنظيمي واضح
محمد ناجي/انديبندت عربية/31 كانون الأول/2019
عندما اندلعت أعمال العنف الطائفي في العراق عام 2006، إثر تفجير مزارات دينية مهمة في مدينة سامراء شمال العاصمة بغداد، كان رد الفعل الشيعي المسلح فوضوياً، فلم يكن حينذاك قد ظهر على الساحة سوى مجموعة “جيش المهدي”، التي يتزعمها مقتدى الصدر، وهو شاب عشريني في وقتها، تبين أن جسامة الأحداث تفوق قدراته.
خيار النخبة الشيعية
كانت النخبة السياسية الشيعية في بغداد حينذاك تحاول، وبتشجيع إيراني، الإجابة عن سؤال يتعلق “بمدى الحاجة إلى قوة عقائدية تساعد المذهب الإثني عشري في العراق على الصمود وسط تطرف سني ممثل بتنظيم القاعدة والجيش الإسلامي في العراق وكتائب ثورة العشرين، وغيرها من التنظيمات السنية الراديكالية”، التي كانت تستهدف الوجود الشيعي بوصفها “شريكاً سياسياً للولايات المتحدة المحتلة، التي أطاحت بنظام صدام حسين قبل أعوام”. وكشفت أحداث العنف الطائفي التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق، أن “جيش المهدي” هو أبعد ما يكون عن النهوض بمهمة حماية وجود الشيعة في العراق والدفاع عن مصالحهم، بسبب افتقاره لهيكل تنظيمي واضح، واعتماده كلياً على كاريزما الصدر وإرثه العائلي العريق، واستحالة إخضاعه بشكل كلي، لذلك غذّت إيران بشكل مبشر عمليات انشقاق واسعة داخل هذه المجموعة، أنتجت لاحقاً حركة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي و”حركة النجباء” بزعامة أكرم الكعبي، وغيرها من “الميليشيات المنشقة”.
القوة الواعية
لكن هذه المجموعات، كانت أقرب إلى العصابات منها إلى الميليشيات المنظمة، وذلك بسبب طبيعة نشأتها وظروف تشكيلها واعتمادها دوماً على قيادة كاريزمية تدفعها إلى تخطي الحدود، لذلك طرحت النخبة الشيعية في بغداد خيار تأسيس “قوة شيعية واعية” في العراق، على غرار “حزب الله” في لبنان، بدلاً من الاعتماد على ميليشيات مندفعة بحماسة طائفية صوب أهداف لا تتسق ومشروع “الجمهورية الإسلامية” في إيران. لم يكن هذا الخيار يعني في أي حال من الأحوال الاستغناء عن أي من الأذرع الإيرانية في العراق، لذلك سارت عملية تأسيس القوة الجديدة جنباً إلى جنب مع مشروع لتعزيز “نفوذ الميليشيات المنشقة عن الصدر”. في عام 2007، كان كل شيء جاهزاً لبدء استنساخ “حزب الله” اللبناني في العراق، فأوكلت المهمة إلى جمال جعفر آل إبراهيم المعروف بـ “أبي مهدي المهندس”
مفوض الدعوة
وفي عام 2007، كان كل شيء جاهزاً لبدء استنساخ “حزب الله” اللبناني في العراق، إذ أوكلت هذه المهمة إلى جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف بـ “أبي مهدي المهندس”، وهو مفوض “حزب الدعوة الإسلامية” الذي كلفته إيران بتنفيذ هجمات داخل الخليج خلال ثمانينات القرن الماضي. وبين 1983 و1985، ذاعت شهرة المهندس في المنطقة، لأن اسمه قفز إلى لائحة أشد المطلوبين الدوليين، لضلوعه في هجمات ضد منشآت دبلوماسية في الكويت، وتخطيطه لمحاولة اغتيال أمير البلاد آنذاك.
وكانت خيارات المهندس واسعة، لأن الساحة العراقية كانت تعج عام 2007 بالمقاتلين المدربين على أعلى طراز، نظراً لتشابك ظروف العنف بين الاحتكاك المستمر مع الجيش الأميركي أو الاقتتال الطائفي بين المجموعات السنية والشيعية.
قيادة مجهولة
ومع أن المهندس اختار أكفأ المقاتلين للانخراط في النسخة العراقية من “حزب الله” اللبناني، إلا أنه كان حذراً في تسمية هيكلية قيادية لهذا الكيان القتالي، خشية تعرضه للانهيار في حال استهدافها. لذلك، بقيت قيادة “حزب الله العراقي”، مجهولة. ولتمييزه عن أصله في لبنان، أضيف مصطلح كتائب في مقدمة الإسم. واستعان المهندس بمدربين من “حزب الله” اللبناني لتنظيم مقاتلي الكتائب، لكن العون الأكبر جاء من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري الإيراني”. ولا يخفي المهندس فخره بالعمل تحت يد سليماني، لكن الغريب أن سليماني يقول إنه يتشرف بكونه جندياً تحت إمرة المهندس.
تماهي المهندس وسليماني
حالة التماهي بين هذين الرجلين كانت واضحة بشدة في مسألة قيادة كتائب “حزب الله” العراق، إذ تتنقل القيادة المباشرة بينهما، وفقاً لمصادر مطلعة، بحسب الحاجة والظروف، لكن الأهم هو أن هذه القوة باتت مرتبطة بـ”الحرس الثوري الإيراني” على المستويات كافة، بدءاً من التدريب والتسليح والتجنيد وانتهاء باختيار خريطة الأهداف. وقدمت كتائب “حزب الله” خدمات جليلة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011، إذ شاركت في القتال إلى جانب جيشه تحت قيادة “حزب الله” اللبناني، وأسندت إليه مهاماً كبرى من قبيل تأمين مطار دمشق. وعندما تأسس “الحشد الشعبي” في العراق حجزت كتائب “حزب الله” موقعاً داخله، وعندما تولى أبو مهدي المهندس منصب نائب رئيس هيئة الحشد رسمياً، قفزت الكتائب إلى “المقدمة في قائمة الميليشيات العراقية الأكثر قوة وتنظيماً”. استعان المهندس بمدربين من “حزب الله” اللبناني لتنظيم مقاتلي الكتائب، لكن العون الأكبر جاء من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري الإيراني”
ضد الولايات المتحدة
وادخرت كتائب “حزب الله” معظم أنشطتها في العراق لتوجهها إلى الوجود الأميركي في هذا البلد. ونظراً للموثوقية العالية التي يتمتع بها مقاتلوها لدى “الحرس الثوري الإيراني” فقد حصلوا على الأسلحة الأحدث والصواريخ الأكثر دقة. وخلال عام 2018، نُسبت إلى الكتائب ثلاث هجمات طالت مبنى السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ كاتيوشا، كان من الواضح أنها أرسلت لأغراض إعلامية، لأن جميعها سقطت في مواقع خالية. وفي أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، تعرضت مخازن أسلحة تابعة للحشد إلى غارات اتُهمت إسرائيل بتنفيذها، وما كان من المهندس إلا أن أعلن عن تفاصيل مؤامرة دولية شاركت فيها تل أبيب وواشنطن، وقال حينها إن “العاصمتين تواطأتا لإدخال طائرات مسيرة إلى العراق عبر أذربيجان، استُخدمت في ضرب مقرات الحشد لاحقاً”. وبعد أسابيع، شنت كتائب “حزب الله” سلسلة هجمات على السفارة الأميركية في بغداد ومعسكرات تشغلها قوات أميركية قرب مدينة الموصل وفي محافظة صلاح الدين، تسببت في جرح جنود عراقيين.
قمع الاحتجاجات
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تدخلت كتائب “حزب الله” للمرة الأولى في الشأن السياسي الداخلي، عندما تحولت إلى رأس الحربة في القوات التي قمعت حركة الاحتجاج الأوسع التي تشهدها البلاد. واتُهمت الكتائب بنشر قناصين فوق أسطح المباني العالية في ساحة التحرير يوم الثالث من أكتوبر، وفتح النار على المتظاهرين الذين هتفوا ضد الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي في بلادهم، ما تسبب في مقتل وجرح المئات. تنقلت الاتهامات لتلك الكتائب بين المحافظات العراقية المحتجة، وظهر اسمها إلى جانب كل عملية قمع واسعة، ما وضعها في واجهة الأحداث، لاسيما مع تواتر الأنباء عن أن أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني كانا على رأس غرفة عمليات التعامل مع الاحتجاجات.
تقنيات عسكرية متطورة
في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2019، بدا أن كتائب “حزب الله” تريد أن تخبر الولايات المتحدة أمراً، إذ أرسلت دفعة صواريخ على موقع صغير جداً قرب مطار بغداد الدولي يضم جنوداً أجانب، متسببة بجرح عدد منهم. هذا الهجوم مثّل دليلاً جديداً على امتلاك الكتائب تقنيات عسكرية متطورة، لأن الصواريخ التي استُخدمت في قصف المنشأة العسكرية قرب مطار بغداد كانت مزوّدة بأجهزة استدلال.
هجوم للتنفيس
وعندما ضاق الخناق على القوى السياسية الموالية لإيران في بغداد خلال مفاوضات اختيار رئيس وزراء جديد، خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، وجه “حزب الله” ضربة لمعسكر في كركوك يوم الـ27 من ديسمبر، متسبباً بمقتل مواطن أميركي. ووُصفت هذه العملية بأنها “تنفيس” عن احتقان سياسي يهدد المصالح الإيرانية في بغداد. وبدا أن الخطة نجحت، إذ هاجم الأميركيون بعد يومين خمسة مواقع تابعة لكتائب “حزب الله” في العراق وسوريا، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وحوّل الهجوم الأميركي “حزب الله” إلى ضحية بعدما كان جلاداً يحمّله قطاع واسع من العراقيين مسؤولية جعل العراق ساحة صراع بين الولايات المتحدة وإيران، وألقى بظلاله على مفاوضات اختيار رئيس الوزراء الجديد. بهذا التطور، تكون كتائب “حزب الله” هي العدو الأول للولايات المتحدة في لائحة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وربما تستمر مناوشاتها مع الجيش الأميركي، ما دامت تحظى بدعم “الحرس الثوري الإيراني”.

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد… ترمب: إيران نسّقت الهجوم
واشنطن: العراق لم يبذل الجهود اللازمة لـ”حماية” جنودنا… وأنباء عن وجود السفير خارج العراق
وكالات/انديبندت عربية/31 كانون الأول/2019
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بالوقوف وراء الهجوم على سفارة بلاده في بغداد، داعياً السلطات العراقية إلى حمايتها. وقال ترمب في تغريدة على تويتر “قتلت إيران مقاولاً أميركياً وتسبّبت بجرح آخرين عديدين. رددنا بقوة وسنفعل ذلك دائماً. الآن تنسّق إيران هجوماً على السفارة الأميركية في العراق، وسيتحمّلون كامل المسؤولية. كما نتوقّع من العراق استخدام قوّته لحماية السفارة، وأبلغانهم ذلك”. وكانت مجموعات من المتظاهرين المناصرين لكتائب “حزب الله” العراق قد احتشدت أمام السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء 31 ديسمبر (كانون الأول)، وحاولت اقتحام البوابة الرئيسة وأحرقت العلم الأميركي وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة. وأكدت مصادر إعلامية أن المتظاهرين قاموا بإحراق إحدى بوابات السفارة وتحطيم جزء من السياج الخارجي. وأطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف المحتجين. وبحسب معلومات خاصة بالـ “اندبندنت عربية”، فإن “السفير الأميركي في إجازة خارج العراق، في حين لا يزال موظفو السفارة داخل المبنى في بغداد”. وفي ضوء الأحداث، دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي المتظاهرين أمام السفارة الأميركية إلى المغادرة “فوراً”، مشدداً على أن القوات الأمنية ستمنع “بشكل صارم أي تعدّ على السفارات الأجنبية”. وقال عبد المهدي، في بيان أصدره مكتبه، إن مسؤولية حماية وتأمين السفارات الأجنبية تقع على الحكومة العراقية، مضيفاً “لذلك نطلب من الجميع المغادرة فوراً بعيداً عن هذه الأماكن، ونذكّر أن أي اعتداء أو تحرّش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بشكل صارم القوات الأمنية وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات”. وظهرت في صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قوة خاصة تابعة لمكتب عبد المهدي تحيط مبنى السفارة الأميركية وتمنع المحتجين من الاقتراب منه بعد إحراق أجزاء فيه. قوة خاصة تابعة لمكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي في محيط السفارة الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)
إخلاء الموظفين
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة الأميركية وطرد السفير، في حين جرى إجلاء السفير والموظفين الأساسيين العاملين في السفارة. وأطلق حراس الأمن داخل السفارة قنابل صوتية على المحتجين، وسمع مراسلون من رويترز دوياً قوياً أربع مرات. وكان المحتجون بدأوا تحركهم صباحاً بنصب خيم اعتصام لهم أمام السفارة، احتجاجاً على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مقاراً تابعة لمجموعات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب “حزب الله” الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور حواجز التفتيش كافة من دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
تحذير مسبق
وقال البنتاغون في بيان رسمي، إن صواريخ الغارات التي أطلقتها طائرات حربية طالت خمسة أهداف تابعة لـ”كتائب حزب الله العراقي” الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بـ”الحرس الثوري”، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر. من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن وزير الدفاع الأميركي، أبلغه بالضربات الجوية في اتصال هاتفي قبلها بساعات، وأنه طلب إجراء مناقشات مباشرة، لكنه أُبلغ بأن القرار قد اتُخذ، وفقا لوكالة “رويترز”. وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه حاول إبلاغ الفصيل العراقي بالضربة الجوية الوشيكة، كما أكد أن الطائرات الأميركية التي نفذت الضربة لم تأت من داخل العراق، وأن الهجوم لا يستند إلى أدلة، بل هو نتيجة للتوتر المتصاعد بين إيران وأميركا.
“العراق لم يحمنا”
وكانت الولايات المتحدة الأميركية اتهمت الإثنين 30 ديسمبر (كانون الأول)، السلطات العراقية بأنها “لم تبذل الجهود اللازمة لحماية مصالح الولايات المتحدة”، وذلك غداة الضربات الأميركية التي أثارت موجة تنديد في العراق. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن “لقد حذّرنا الحكومة العراقية مراراً وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها وإطلاعها على مسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفاً”. وذكّر المسؤول بأن الجيش الأميركي والدبلوماسيين الأميركيين موجودون في العراق “بدعوة من الحكومة العراقية”، وتابع “من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا. وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك”.
هجمات متكررة
ومنذ 28 أكتوبر (تشرين الأول)، سجّل أحد عشر هجوماً على قواعد عسكرية عراقية تضم جنوداً أو دبلوماسيين أميركيين، وصولاً إلى استهداف السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً في بغداد. وأسفرت الهجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى أضرار مادية. غير أن هجوم الجمعة مثّل نقطة تحوّل، إذ قتل فيه متعاقد أميركي وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها 36 قذيفة على قاعدة واحدة تضم جنوداً أميركيين، وفق مصدر أميركي. ومساء الأحد 29 ديسمبر، شنت القوات الأميركية سلسلة غارات استهدفت منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب “حزب الله”، أحد أبرز الفصائل الموالية لإيران في “الحشد الشعبي”، الذي يعد جزءاً من القوات العراقية وتخضع بعض فصائله لهيمنة إيرانية.
“مراجعة العلاقات”
والإثنين أعلنت الحكومة العراقية أن الضربات الجوية الأميركية تدفعها إلى “مراجعة العلاقة” مع الولايات المتحدة. وقال المسؤول الأميركي “نجري اتصالات حثيثة مع الحكومة العراقية بشأن هذه التهديدات”، مضيفاَ “بالتأكيد أبلغناها بأننا سنتحرك رداً على هذا الهجوم الأخير”.