فيديو مقابلة من موقع سكانيوز مع البطريرك الراعي الذي وجّه نقدا “خجولا” لحزب الله وسلاحه وتدخله في سوريا معتبراً أن الحزب أحرج اللبنانيين وقسمهم

135

الراعي يوجّه نقدا “خجولا” لحزب الله وسلاحه وتدخله في سوريا
لندن- عربي21/السبت، 11 آذار 2017

الراعي: الدين يجب أن يكون صاحب قيم في الدولة المدنية، ولكن يجب ألا يدخل في العمل السياسي.
وجّه البطريرك الماروني بشارة الراعي، نقدا “خجولا”، لحزب الله اللبناني، ومشاركته في الحرب السورية.
واكتفى الراعي بالقول إن مشاركة حزب الله في سوريا، أحرجت اللبنانيين، وتسببت بانقسام بينهم.
وفي حديث مع قناة “سكاي نيوز”، انتقد الراعي حمل حزب الله للسلاح، إلا أنه استدرك قائلا بأن “الحزب الآن هو جزء من الحياة اللبنانية، هو حزب سياسي مع أسلحة، موجود في البرلمان والحكومة والإدارة، وهناك مواطن يتساءل لماذا شريكي مسلح وأنا لا”.
وأضاف: “الموضوع بات جزءا من الحياة اللبنانية، والأوضاع العامة ويحتاج درجات من الحلول”.
كما قال الراعي إن “الدين يجب أن يكون صاحب قيم في الدولة المدنية، ولكن يجب ألا يدخل في العمل السياسي”.

فيديو مقابلة من موقع سكانيوز مع البطريرك الراعي الذي وجّه نقدا “خجولا” لحزب الله وسلاحه وتدخله في سوريا معتبراً أن الحزب أحرج اللبنانيين وقسمهم/اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

 

 البطريرك الراعي: “حزب الله” أحرج اللبنانيين وقسمهم!
وكالات/10 آذار/17/أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ “حزب الله” أحرج اللبنانيين بدخوله إلى سوريا وقسمهم، لافتاً الى أنّ الحزب لم يشارك في الحرب السورية بقرار من الدولة اللبنانية التي أعلنت النأي بالنفس من خلال إعلان بعبدا، بل إتخذ هذا القرار من تلقاء نفسه من دون أيّ إعتبار للدولة اللبنانية.
الراعي، وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، قال: الدولة اللبنانية تأخذ دائماً موقف النأي بالنفس ولا قرار منها يعطي “حزب الله” الإذن للمحاربة هنا وهناك، موضحاً أنّ فئة من اللبنانيين دعمت موقف الحزب بشأن مشاركته في سوريا بحجة قتاله “داعش” ودفاعه عن لبنان وفي المقابل هناك فئة عارضت ذلك ورفضته.
ولفت الراعي إلى أنّ موضوع قتال “حزب الله” في سوريا أصبح جزءاً من الحياة اللبنانية. فالحزب أصبح حزباً سياسياً مسلحاً في البرلمان اللبناني والحكومة والادارات العامة، وبالتالي أصبح الموضوع مرتبطاً بالحياة اللبنانية من جهة وبالمنطقة حولنا من جهة أخرى، معتبراً أنّ موضوع الحزب بحاجة إلى معالجة على درجات.