جديد تغريدات د. فارس سعيد/ بيان وزاري يقول الشيء ونقيضه ١٧٠١ من جهة وحق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال وقتال حزب الله في سوريا وفق نظرية الامن الاستباقي… قمة الاستسلام

200

 فارس سعيد للنهار: “تنظيم 14 آذار انتهى، أما القضية فباقية ولن تنتهي”،
فارس سعيّد ينعى “تنظيم” 14 آذار: المبنى في الأشرفية قائم بلا الأمانة العامة
محمد نمر/النهار/24 كانون الأول 2016

على رغم انطلاق العهد الجديد مع انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتأليف الرئيس سعد الحريري الحكومة، لا يزال هناك من هو غير مقتنع بالتسوية التي حصلت، ويرفض “المقايضة بين الاستقرار والتنازل لمصلحة حزب الله”. هو الدكتور فارس سعيد الذي يقول ان “تنظيم 14 آذار انتهى، أما القضية فباقية ولن تنتهي”، وبالتالي لم يعد يحمل صفة منسق الأمانة العامة لهذه القوى طالما أن التنظيم انتهى.
وترددت معلومات في تقارير اعلامية مفادها أن سعيد زار الرئيس الحريري أخيرا وسلمه مفاتيح مبنى الأمانة العامة في الاشرفية، لكن الحريري رفض. ويصف سعيد ما يجري تداوله بـ”غير الدقيق”، لكن ذلك لم يمنعه من التأكيد أن المبنى لا يزال قائماً لكن لا أمانة عامة فيه. ويقول لـ”النهار”: “تنظيم “14 آذار” انتهى وبالتالي لا يمكن أن تكون هناك أمانة عامة لتنظيم منتهٍ، أما قضية “14 آذار” فلن تنتهي ويجب ألا تنتهي، لا اليوم ولا بعد ألف سنة، بل هي تعيش في ضمائرنا وخيارنا، وبالتالي كلنا “14 آذار” بالمعنى السياسي والاخلاقي، أما التنظيم ومن بعد التسويات التي حصلت ووجهات النظر المختلفة داخل هذه القوى فانه انتهى ولم أعد منسقاً للامانة العامة لأن لا تنظيم”.
ومع ذلك يحرص سعيد على ابقاء العلاقة الشخصية مع الرئيس الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، ويوضح: “العلاقة التي تربطني بالحريري لا يمكن أن يشوبها شائب، خصوصاً على مستوى الصداقة، فانا من الذين واكبوا هذه المرحلة بدقة وبكل أمانة سواء مع الحريري أو جعجع او قيادات 14 آذار”. ولا يخفي قراءته المختلفة لما جرى ويجري على الساحة السياسية، ويقول: “لست مع المقايضة بين الاستقرار والتنازل لمصلحة حزب الله”.
وعن امكان استعادة تنظيم “14 آذار”، يقول: “لا ليس حالياً بل لا يمكن اعادة ترميمه”، لكن ذلك لا يمنع كل أصحاب هذه الانتفاضة من التمسك بالقضية، فحتى الحريري لا يزال متمسكاً بـ”14 آذار” القضية وفق ما نقل سعيد، ويوضح: “متمسكون بقضية “14 آذار” بوصفها المؤتمن على معنى لبنان والعيش المشترك الاسلامي – المسيحي والسني – الشيعي وقيام دولة مدنية قادرة على ادارة هذا التنوع، لكن ما يحصل اليوم من تشكيل للبنان بشروط فريق من اللبنانيين وحزب هو تشكيل غالب على مغلوب يفسد الشركة ويضرب مفهوم العيش المشترك”.
ماذا عن “8 آذار”؟ هل ما تزال موجودة بعد التسويات التي حصلت؟ يجيب: “نعم انها لا تزال موجودة كجهاز أمني قائم ألغى 14 آذار وغلبها، مرتكزا في معركته الى موازين قوى اقليمية وداخلية… انها الحقيقة”. ويضيف: “لدينا فريق تنازل من أجل استقرار لبنان، لكن هذه المقايضة لا يمكن ان تؤمن استقرارا، لأننا جربناها للمرة الأولى مع ابو عمار عام 1969 واعطينا جزءا من السيادة للحصول على استقرار، فدخل لبنان في حرب اهلية، وجربناها أيضاً مع السوريين باتفاق الطائف وطردوا السوريين من لبنان لكن التجربة انتهت باغتيال الحريري وانتفاضة لا مثيل لها في العالم العربي. واليوم نكرر التجربة للمرة الثالثة ونتنازل بالسيادة والدستور ووصلنا الى حد المثالثة وبات لكل طائفة ادارة سياسية مستقلة عن الاخرى… فعن اي 14 آذار نتكلم؟”.

جديد تغريدات الدكتور فارس سعيد/ بيان وزاري يقول الشيء ونقيضه ١٧٠١ من جهة وحق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال وقتال حزب الله في سوريا وفق نظرية الامن الاستباقي… قمة الاستسلام.
تويتر/23 و24 كانون الأول/16
**بيان وزاري يقول الشيء ونقيضه ١٧٠١ من جهة وحق اللبنانيين بمقاومة الاحتلال وقتال حزب الله في سوريا وفق نظرية الامن الاستباقي… قمة الاستسلام.
**لمن يهمه الامر بدأت حالة تشييع. داخل المجتمع الفلسطيني من قبل مجموعة انشقت عن حماس و تلقت تدريب في ايران وتدعى “الصابرون”.
**يخشى الوزير بيار رفول” تسليم سلاح حزب الله للجيش لانه سيدمر من قبل اسرائيل..” لماذا لا يطالب الوزير حل الجيش وتسليم سلاحه لحزب الله؟
**قرار مجلس الأمن بحق اسرائيل شجاع ومدعوم للمرة الاولى من الولايات المتحدة.
**لا يوجد لبناني واحد يدير ظهره لوضع يد حزب الله على لبنان.. بل هناك من بريد استقرار.. وهناك المستفيد .. قلة يعارضون.
**يزيد اعجابي بصراحة السيد حسن نصرالله بقوله انه لا يرغب حكم دولة ١٠٠ مليار دين عام وكأنه يؤكد ان الدين ومسؤولية المواطن ليس من اختصاصه.

**تنفيذا لوثيقة الوفاق الوطني طالب الوزير باسيل بالعودة الى ١٠٨ نواب وهذا حقه تنفيذا لوثيقة الوفاق الوطني.. نطالب بحصر السلاح بالدولة وهذا حقنا.
**اذا تمت زيارة العماد عون الى الرياض سيتبعها حكما زيارة الى طهران وموسكو واسطنبول ودمشق من الأفضل في ايام البرد ان يلتزم الانسان منزله.
**ذكرت وكالة اخبار اليوم خبر ملتبس حول الأمانة العامة ل١٤ اذار تنظيم ١٤ اذار انتهى قضية ١٤ اذار باقية دفاعا عن لبنان العظيم كلنا ١٤ اذار.
**اصبح لبنان 3 أثلاث لكل واحدة ادارتها السياسية تتساكن مع بعضها في اطار حرب باردة..الاقوى هو حزب الله ويتحكم بالجميع..كلما انغلقت الطوائف يربح.
**سلام واستقرار لبنان ضرورة لا يكون من خلال شروط فريق او حزب والذكاء ليس في قبول الشروط وتبرير القبول بانتصارات وهمية او ذاتية.
**ننتصر عندما ينتصر لبنان العيش المشترك و القائم على دولة مدنية تحتكر السلاح. الآمرة عليه نخسر عندما نحصل على كرسي ونعطي النفوذ لحزب الله.
**محاصرة نموذج حزب الله ليس باستنساخ تجربته من قبل الطوائف الاخرى.. هذا وهم في الظرف والدعم الإقليمي وطبيعة لبنان..السعي هو في لبننته لا العكس.
**ما يريده حزب الله من انتخابات ٢٠١٧ تشريع سلاحه على غرار ما فعل المجلس النيابي العراقي بتشريعه الحشد الشعبي الى جانب الجيش النظام.
**صحيح ان الجميع تنازل من اجل تأليف الحكومة انما السؤال لصالح من التنازل؟ التنازل حصل لصالح حزب الله.