د. فارس سعيد يعلن انتهاء تنظيم 14 آذار/تغريدات سعيد ليوم الثلاثاء: لدى الدولة الكرسي للوزير.. القرار للزعيم ومرجعية الجميع حزب اللهء

521

 الدكتور فارس سعيد يعلن انتهاء تنظيم 14 آذار
الجمهورية/21 كانون الأول/16

أكد منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد لصحيفة «الجمهورية» انّ «تنظيم 14 آذار انتهى، امّا قضية 14 آذار بصفتها قضية شعب وقضية استقلال لبنان وسيادته ومعناه، فإنها لا تزال قائمة».
وشدد على أن «ليس هناك في لبنان من انتصار صاف وخسارة صافية، فعندما استشهد كمال جنبلاط لم تنتصر «الجبهة اللبنانية»، وعندما استشهد بشير الجميل لم تنتصر «الحركة الوطنية»، اليوم هناك انتصار مرحلي لـ 8 آذار، وهناك محاولة لإعادة تثبيت نظام أمني مرحلي سوري ـ ايراني. إنّ ما يجب ان ينتصر هو قضية لبنان، وغنى لبنان هو تثبيت مفهوم العيش المشترك فيه».
وأضاف: «بعيداً من توزيع الحقائب والتوازنات الداخلية داخل الحكومة وعن محاولة إقناع اللبنانيين بأنّ تشكيلة الحكومة قد أنجزت، يتأكد يوماً بعد يوم انّ ما يضيع في لبنان هو قضيته وانّ من يتقدّم عليها هو قضية ايران ونفوذها في المنطقة. فبعد سقوط حلب تتشكّل الدولة في لبنان بشروط ايران، وكأن هناك قراراً بعودة النظام الامني السوري ـ الايراني للامساك بالوضع السياسي فيه.
من هنا بات معنى لبنان المرتكز على العيش المشترك، والذي يبتعد عن فرض غلبة فريق أو حزب او طائفة على سائر اللبنانيين، ويقترب من نموذج «اتفاق الطائف» والتوازن بين جميع اللبنانيين، ينقصه اليوم قوى سياسية تحمل المشروع اللبناني، لأنّ القوى تبعثرت بين من حاول تحت عنوان البراغماتية السياسية او المصلحة الشخصية ان يلتحق بنحو مباشر ام غير مباشر بالمشروع الامني السوري ـ الايراني المستجِدّ في لبنان.
الدعوة هي اليوم الى اللبنانيين لعدم الالتفات الى الحقائب واسماء الوزراء لأن لا الحقائب مهمة ولا اسماء الوزراء مهمة، قضية لبنان وحماية السلم الاهلي فيه هو الأهم.
فعندما يُغتال السفير الروسي في أنقرة تحت عنوان حلب، فهذا يُنذر بأنّ كل المنطقة مهددة بعدم الاستقرار وبأنّ هيمنة فريق على قرار لبنان لا يساعد في تثبيت الاستقرار، بل سيدفع في اتجاه عدمه و المطلوب هو بلورة القوى السياسية اللبنانية التي عليها ان تحمل المشروع اللبناني الداخلي».

تغريدات الدكتور فارس سعيد ليوم الثلاثاء/باتوا الوزراء “برتبة سفراء” لأحزابهم ومرجعياتهم الطائفية.. لدى الدولة الكرسي للوزير.. القرار للزعيم ومرجعية الجميع: حزب الله
تويتر/21 كانون الأول/16
**ان ذكر ثلاثية”شعب وجيش وًمقاومة”لزوم ما لا يلزم طالما نعيشها بالفعل ولسنا بحاجة لضمانة لغوية لتثبيتها.
**لقاء موسكو انتهى بجملة “أولويتنا ليس تغيير النظام إنما محاربة داعش”.. كلام سيعطي داعش دفعا اضافيا.. الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة.
**لماذا غياب العرب عن لقاء موسكو حول سوريا؟ لماذا لا تنتقد الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي اي اجتماع يستعبدهم من تقرير مصير دولة عربية؟.
**لا تنتقد الاحزاب والقوى المسيحية غيابها عن الحوار الثنائي الدائر بين المستقبل وحزب الله وكأن ما يحصل على الساحة الاسلامية خاص بالمسلمين.
**طاولة الحوار الوحيدة السنية الشيعية في العالم (هي في لبنان) وهو انجاز انما أنتم في لبنان ونحن جميعا معنيين باستقرار لبنان.
**يدفع السوريون أثمانا خيالية من اجل حريتهم وسينجحون في التخلص من الاسد ومن استدعائه وصاية ايران وروسيا وتركيا.
**باتوا الوزراء “برتبة سفراء” لأحزابهم ومرجعياتهم الطائفية.. لدى الدولة الكرسي للوزير.. القرار للزعيم ومرجعية الجميع: حزب الله.
**” زعماء الطوائف يشكلون مركز القرار.. لقاء حزب الله-المستقبل يشكل حزام أمان .. حزب الله اصبح مرجعية الدولة” لماذا الدولة ونفقاتها ورواتبها؟.
**يلفتني رصانة واقتضاب البيانات التي تصدر بعد كل اجتماع المستقبل-حزب الله .. هناك شيء من البخل الكلامي لا يحق لنا معرفة اكثر.