هافينغتون (مقابلة قيمة ومهمة): السعودي أمجد عشقي يؤكد استعداده للعودة إلى إسرائيل.. والرياض لم تخضعه للتحقيق

123

السعودي أمجد عشقي يؤكد استعداده للعودة إلى إسرائيل.. والرياض لم تخضعه للتحقيق
هافينغتون بوست عربي | وعد التركي- الرياض
تم النشر: 17/08/2016

إذا كان المسؤول السابق بالمخابرات السعودية أنور عشقي قد أثار غضباً وجدلاً بزيارته المفاجئة -الأولى من نوعها لسعودي إلي داخل إسرائيل، فإنه يكشف الآن أنه يخطّط لتكرار الزيارة مؤكداً لنا أن أحداً لم يحقق معه بعد الرحلة الأولى، وأنه وإن كان لا يمثل الدولة إلا أن آراءه تسير ضمن حدود المبادرة العربية التي أعلنها العاهل السعودي السابق عام 2003.

وكشف عشقي في حوار مع “هافينغتون بوست عربي” تفاصيل دخوله إلى الضفة الغربية وإمامته للصلاة بمسؤولين فلسطينيين قبل أن يلتقي بممثلين للمعارضة الإسرائيلية ثم بمسؤول في الخارجية كان يعرفه قبل أن يتولى منصبه الرسمي.

ورصدت “هافينغتون بوست عربي” ردود الأفعال على ما قام به عشقي، كما استعلمت من مسؤول سعودي -رفض ذكر اسمه عن الكيفية التي يستخدمها بعض السعوديين للوصول إلى داخل إسرائيل في أراضي 48 أو في الأراضي الفلسطينية ولا سيما في الضفة الغربية دون أن يتم كشف أمرهم وغالباً ما يبدأ ذلك برحلتهم إلى الأردن.

كيف دخل وأين ذهب؟
في حواره معنا حرص عشقي على التأكيد أنه لم يحصل على الفيزا ولم يختم جواز سفره بالختم الإسرائيلي، كما لا يوجد ما يثبت أنه دخل الأراضي المعترف بها دولياً كجزء من دولة إسرائيل، ولكنه دخل الأراضي الفلسطينية عن طريق الأردن واقتصرت زيارته على مدن محتلة من رام الله إلى القدس التي ليست رسمياً جزءاً من إسرائيل.

وقال إن السلطة الفلسطينية كانت قد طلبت منه قبل سنوات زيارة رام الله، وكان يتردد كثيراً، ولكنه وافق مؤخراً وذهب إليهم في هذه الزيارة، حيث صلى بهم إماماً في مسجد عمر بن الخطاب، الذي يقع في المهد ببيت لحم.

هدف الزيارة وفقاً لعشقي هو “نصرة القضية الفلسطينية، وليشعر أبناء الضفة الغربية أن لهم إخوة من العالم العربي يشعرون بهم ويسألون عن أحوالهم، وفي رحلتي تلك زرت جامعتين، ومراكز دراسات استراتيجية في الضفة الغربية، واجتمعت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وبأسر شهداء ومعتقلين فلسطينيين، وحضرت زفاف نجل النائب المعتقل مروان البرغوثي” .

الاجتماع بالمعارضة الإسرائيلية
وأضاف عشقي “اقترح علينا الفلسطينيون الاجتماع بالمعارضة الإسرائيلية في رام الله، وفعلت حيث تحدثنا عن المبادرة العربية -التي قدمها العاهل السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز في العام.. -، ثم تلقيت دعوة على العشاء من قبل المسؤول الإسرائيلي دوري غولد، وكنت أقابله سابقاً في بعض المؤتمرات دولية، حينما كان رئيساً لمركز الدراسات الاستراتيجية، وذلك قبل أن يعينه الرئيس الإسرائيلي مديراً عاماً للخارجية، ولبيت الدعوة وتناقشنا أيضاً في موضوع المبادرة العربية، وأكدت له أن لن تكون هنالك علاقات عربية إسرائيلية مالم يعط الفلسطينيون كافة حقوقهم وتطبق بنود المبادرة العربية بالكامل.

مصداقية ما نشرته الصحافة الإسرائيلية
عشقي يرى أن غالبية السعوديين تناولوا الموضوع متأثرين بما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، والتي تعتبر كل الأراضي الفلسطينية تابعة لإسرائيل، وتعتبر بيت المقدس إسرائيلياً، لذلك عنونت أخبارها بأني ذهبت لإسرائيل، وأضافت الصحيفة أموراً كثيرة لم تحدث، وتبعتها الصحف العربية، ولم تكلف واحدة من هذه الصحف نفسها بالسؤال والاستفسار عن مصداقية ما نشرته الصحف الإسرائيلية.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد قالت أنه ليس بإمكان هذا الضابط السعودي السابق زيارة إسرائيل دون موافقة سلطات المملكة، حيث تأتي إسرائيل في قائمة الدول المحظور على المواطن السعودي السفر إليها، وتعتبرها دولة احتلال وترفض التطبيع معها قطعياً.

وقدمت مجلة “إنسايد مجازين” الدكتور أنور عشقي على أنه مستشار للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، كما ذكروا بأنه الرجل الذي يقود المحادثات بين السعودية وإسرائيل.

لست مستشاراً للملك
إلا أن عشقي نفى ماجاء به الإعلام الإسرائيلي، قائلاً: “لست مستشاراً للملك سلمان، ولست مبعوثاً رسمياً من المملكة، لكني صاحب مركز دراسات استراتيجي هو مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، وأسدي النصح للمسؤولين في المملكة بشكل اختياري في وضع الحلول للمشاكل المحلية والعالمية، شأني شأن أي مركز من المراكز”.

يضيف: “أنا أيضاً لا أقود محادثات مع إسرائيل، بل أجريت حواراً من خلال المنتديات الدولية، عارضاً رؤية المركز ورأيي الشخصي في حل هذه المشاكل ومن أهمها المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية”.

واعتبر أن “ما قالته – إنسايد مجازين – يمثل فرضيات بنتها على معطيات عدة، لكنها لا تقوم على حقائق ثابتة، فالفرضيات عادةً ما تسقط أمام الحقائق، فهل كان يائير هيرشفيلد الذي أجرى محادثات في أوسلو مبعوثاً رسمياً من رئيس الحكومة الإسرائيلية أيام إسحق رابين؟”.

توجهاتي لا تخالف سياسة السعودية
ويؤكد أن زيارته لإسرائيل لا تخالف في آخر الأمر سياسة السعودية، يقول: “لقد عملت في القوات المسلحة وعملت في السفارة السعودية وأنهيت حياتي الوظيفية بعد 18 عاماً، باللجنة الخاصة لمجلس الوزراء، فحصيلتي التاريخية تؤهلني لأعرف سياسة المملكة العربية السعودية، وهذا لا يعني أني أمثلها”.

المساءلة والتحقيق الحكومي
وأكد عشقي أنه لم يتعرض للمساءلة والتحقيق من قبل السلطات السعودية، حيث إنه سار وفق توجهاتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حسب قوله

وقال “كل الحلول التي تضمنتها المبادرة العربية، كان قد وضعها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وذكر أنه إذا قبلت إسرائيل بالمبادرة وطبقتها، فإن المملكة والدول العربية والإسلامية سوف تطبع العلاقة مع إسرائيل”.

واعتبر أن الشعوب العربية تتعامل بعاطفتها مع إسرائيل رغم أنها باتت أمراً واقعاً، لكن ذات الشعوب تتغير قناعاتها حينما ترى أن السلام أصبح واقعاً، فتقبله كما تقبلته تركيا، حسب قوله.

ويضيف “أنا فرد من أبناء الشعب السعودي، قبل أن أذهب إلى الولايات المتحدة لأدرس وأعمل، كنت أشد كرهاً لإسرائيل واليهود ولكن بعدما تعاملت مع يهود تأكدت أن كل إنسان فيه الخير والشر. فإذا تعاملنا مع عنصر الخير كان خيراً وإذا تعاملنا مع عنصر الشر كان شريراً، لهذا يجب أن نتعامل مع عنصر الخير في كل إنسان وكل شعب”.

إيران العدو المشترك بين السعودية وإسرائيل
ويقول عشقي: “إيران هي العدو المشترك لإسرائيل والمملكة، لكننا لا نتشارك مع إسرائيل في مواجهتها فلنا أسلوبنا ولهم أسلوبهم، ولنا استراتيجيتنا ولهم استراتيجيتهم، لهذا لا توجد علاقة بين الدولتين، ولا تنسيق، والمملكة تختلف مع إسرائيل في ممارساتها ضد الفلسطينيين، لأن إسرائيل اعتادت أن تقابل العنف بالعنف، فتقفل باب الحوار مع الفلسطينيين”.

مقارنة أخرى بين إسرائيل وإيران تأتي أيضا لصالح إسرائيل -حسب عشقي- فهو يرى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، هو رجل “قوي ذكي”، في حين يفتقد مرشد الثورة الإيرانية علي خامئني، إلى بعد النظر.

يقول عن الأول: “نتنياهو قادر على الاعتراف بالمبادرة وتحقيقها، وأثبت أنه ذكي حينما استطاع أن يصل إلى سدة الحكم في إسرائيل، لكني أيضاً وصفته بأنه متردد، ويزور الحقائق”.
ففي كتابه “تحت الشمس” قال إن النبي صلى الله عليه وسلم هو من خرق صلح الحديبية، بينما كانت قريش من فعل ذلك، وقد ألفت كتاباً كاملاً لأوضح فيه الحقائق. وكذلك افترى على الشيخ أمين الحسيني وقال إنه نصح هتلر بحرق اليهود في حين أن الحسيني لم يقابل هتلر إلا بعد الجريمة”.

أما خامنئي -حسبما يرى- فسياسته تؤدي إلى تدمير إيران من الداخل؛ فهو يدعو إلى الهيمنة الفارسية مما يعجل باستقلال القوميات الأخرى التي انسلخت من أساسها القومي مثل أذربيجان، كردستان، عربستان، بلوشستان، تركمانستان، كما أن تدخله في شؤون الدول العربية ودعم الأذرعة والميليشيات الإرهابية أفقر إيران وأسقط قيمة التومان ورفع نسبة الفقراء في إيران إلى 60% فلم يثبت التاريخ أن الإيرانيين كانوا يتسولون في الحج إلا في عهده.

تكرار الزيارة لإسرائيل
وأكد عشقي أن زيارته لإسرائيل قد تتكرر مستقبلاً، مشيراً إلى أن اهتمام إسرائيل بالزيارة، دليل على الرغبة لديهم لوضع حل للصراع، وكسر العزلة في الشرق الأوسط، معتبراً بأن هذه البوادر ظاهرة صحية رغم أنها جعلته في دائرة النقد، لذلك فهو سعيد بها.

كيف يخفون زيارتهم لإسرائيل؟
وعن إمكانية سفر السعوديين لإسرائيل دون الحصول على التأشيرة الإسرائيلية، أوضح مصدر بوزارة الخارجية السعودية – رفض ذكر أسمه – بأن هنالك بعض السعوديين ممن تربطهم مصالح تجارية واجتماعية في فلسطين، يذهبون لإسرائيل عبر عدة طرق “مخادعة ” بحسب وصفه.

وأوضح المصدر لـ “هافينغتون بوست عربي” بأن دول منطقة الشرق الأوسط لا تعترف بإسرائيل، بأستثناء تركيا ومصر والأردن، لذلك قد تعرقل بقية الدول دخول المسافر إليها إن اتضح ذهابه لإسرائيل قبل الوصول إليها، لذلك يقوم البعض بالطلب من موظف الجوازات الإسرائيلي عدم ختم جواز السفر والاكتفاء بختم ورقة خارجية تفي بالغرض.
وأشار إلى أنه يمكن دخول إسرائيل والخروج منها عن طريق
الأردن أو مصر دون أن يختم جواز السفر، بحيث يبدو أن المسافر قضى كامل الفترة السابقة في الأردن أو مصر.

وكشف المصدر أن بعض الشخصيات البارزة السياسية أو من تربطهم علاقات تجارية بفلسطين، يملكون جواز سفر فلسطينياً يسهل عليهم مهمة الدخول لإسرائيل والخروج منها، كما أن هنالك بعض من رجال الأمن يحملون جوازين للسفر، وهذا يعتبر غير قانوني بالسعودية، وكل من يتم اكتشافه يتعرض للتحقيق والمساءلة.

الموقف الرسمي والشعبي من الزيارة
” هافينغتون بوست عربي” التقت بعدد من المحليين السياسين، للنظر حول الأبعاد السياسية لزيارة أنور عشقي لـ فلسطين المحتلة.

مدير عام قناة العرب الأخبارية جمال خاشقجي، اعتبر بأن أفضل تعليق على زيارة الدكتور أنور عشقي لإسرائيل، هو رد مندوب السعودية بالأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، وذلك بمقال نشره في صحيفة المدينة المنورة، موضحاً الرفض السعودي الشعبي والرسمي لزيارته لإسرائيل ولقائه بموظفين إسرائيليين بالخارجية هناك.

وكان المندوب السعودي، قد شن هجوماً قاسياً في مقال بارز له ضد من وصفهم بـ” المطبعين المطبلين” منتقداً إقحام اسم السعودية واستغلال الرتب العسكرية الشرفية في تنظيم لقاءات مع الإسرائيليين.

الإحراج السعودي للشعب والدولة
ويقول خاشقجي في حديثه لـ “هافينغتون بوست عربي”، “أعتقد أننا أُحرجنا كسعوديين وكذلك الدولة بهذه الزيارة غير المهمة من شخصيات غير مهمة”.

وأشار إلى مقال الكاتب السعودي علي الموسى بصحيفة الوطن، والذي قال في سياقه أنه “لو زار إسرائيل أبسط راعي غنم سعودي والتقى بموظفين في خارجيتها لاحتفت به ونفخت في الزيارة لتجعلنا جميعاً نرتدي طاستها وفضيحتها”.

“تخبيص في تخبيص”
وأكد خاشقجي أن زيارة عشقي ليست “مبادرة” ولا “جس نبض” داخلي أو خارجي وإنما هي “تخبيص في تخبيص” بحسب وصفه.

ويضيف خاشقجي “الزيارة رفضها كل الشعب السعودي، ولم يؤيد د. عشقي فيما ذهب إليه غير ثلة باتوا حتى يتحرجون من قول ذلك في مجالسنا”.

جدلية الزيارة وعلاقتها بالسعودية
وقال المستشار والباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي في تصريح لـ “هافينغتون بوست عربي” إن الزيارة أثارت جدلاً كبيراً في المملكة.

وتابع “مطلوب من السعوديين في هذه المرحلة تصديق البيانات الصادرة من الجهات الرسمية ومنها وزارة الخارجية وغيرها من الوزارات، وفي ذات الوقت يجب التعاطي بواقعية مع الزيارة كأمر تم في الواقع”. حسب قوله

التنسيق مع لوبي تركي الفيصل
“زيارة الدكتور أنور عشقي ومن رافقه لإسرائيل لم تكن بمبادرة شخصية منه، وربما كانت بإيعاز وتنسيق مع لوبي تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق الذي وصفه بعراب التطبيع مع إسرائيل”، هذا ما قاله الكاتب والباحث السياسي الدكتور عبدالمجيد الجلال في حديثه لنا.

واعتبر الجلال أن”الزيارة تدخل مع الأسف الشديد في سياق الخدمات المجانية التي تقدم لإسرائيل، إلى درجة وصف المجتمع الإسرائيلي بالمحب للسلام والحياة، في حين أن إسرائيل مستمرة في سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، بل تتحكم بالقرار الإسرائيلي حكومة يمينية هي من أكثر الحكومات الإسرائيلية تشدداً واستهتاراً بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وتمارس سياسة الاستيطان بأبشع صورها، ومنها سياسة تهويد القدس”.

ويرفض الجلال تبريرات عشقي للزيارة بأنه ناقش خلالها المبادرة العربية للسلام، يقول “الحديث عن ذلك يستوجب أن يكون في محافل دولية، وضمن أطر محددة، لا أن تشد الرحال إليهم وتتبادل القبلات وتتحدث إلى إعلامهم، فأنت بسلوكك هذا تطبع معهم دون أن تحصل على مقابل، ولاشك بأن التطبيع المجاني هو من أسوأ أنواع التطبيع وهو سلوك أقرب إلى الغباء والحمق ولا أقول الخيانة “.

وتابع “المبادرة العربية لم تعد مطروحة حالياً للبحث على الصعيدين الإقليمي والدولي وقد لا أبالغ إذا قلت بأن الزيارة تندرج في سياق التطبيع المجاني الذي تتبناه بعض النخب الليبرالية العربية وتتخذ من المبادرة العربية للسلام قنطرة لتحقيق أهدافها من السلام”.

تصرف فردي لا يعكس سياسة السعودية
من ناحيته يرى الباحث السياسي الدكتور نايف الفراج أن زيارة عشقي، لإسرائيل تصرف فردي لا يعكس سياسة السعودية، ولا تمثل موقف حكومة المملكة الرسمي.

وأشار الفراج لتأكيد وزارة الخارجية السعودية أن عشقي مع مجموعة أخرى، ليس لهم علاقة بأي جهة حكومية، ولا يعكسون وجهة نظر حكومة السعودية، وأن آراءهم تعبر عن وجهات نظرهم الشخصي.

تصرفات متسرعة وارتجالية
وقال الفراج “عشقي رغم كبر سنه (٧٤ عاماً) إلا أن تصرفاته تتسم بالتسرع والارتجال بالإضافة إلى أن حضوره الإعلامي باهت ومداخلاته مع القنوات الإخبارية باللغتين العربية والأنجليزية ركيكة غير مقنعة، وكونه رجل استخبارات سابق، أظن أنه استفاد من علاقاته السابقة مع النشطاء السياسيين مما سهل له دخول القدس ورام الله والأراضي المحتلة على رأس وفد يمثلون المركز الذي يديره”.

واستغرقت الزيارة إلى رام الله خمسة أيام بداية من 17/7/2016 وحتى 22/7/2016 ، أما زيارة بيت المقدس فلم تصل إلى أكثر من أربع ساعات.

وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، فقد قالت وزارة الخارجية السعودية، إن زيارة مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، العقيد المتقاعد أنور عشقي، إلى إسرائيل تمثله شخصياً ولا علاقة لها بالمملكة.

وقالت الصحيفة بأن الوزارة لم تعلق على زيارة عشقي الأخيرة، واكتفت بتذكير ببيان سابق لها عن الموضوع.

 http://www.huffpostarabi.com/2016/08/17/story_n_11572758.html?ncid=tweetlnkarhpmg00000001