الشفاف/علاقات “الراعي” مع البابا بونجونو، وقاصد رسولي لاتيني للكويت وقطر/حنين وإدّه رداً على المطران مظلوم: الرئاسة بقوة “الميثاق” واللبنانيون متمسكون بها

358

علاقات “الراعي” مع البابا Bonjourno، وقاصد رسولي “لاتيني” للكويت وقطر!
خاص بالشفاف on 20 أكتوبر 2015 مواضيع اليوم
التقرير الأسود: الكنيسة المارونية استثمار فاشل ومستمر منذ اكثر من 1400 عام
هنالك مبالغة من الكنيسة “اللاتينية” في اعتبار الكنيسة المارونية مشروعاً فاشلاً كما يقول الكاردينال مومبرتي. فللموارنة دور وطني وثقافي مشهود، في لبنان، وفي المنطقة العربية. وبين بطاركتهم بطاركة عظام: البطريرك الحويك الذي خاطب رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو في ١٩١٩ قائلاً: إسمحوا لي يا سيادة الرئيس أن ألفت عنايتكم إلى ميزة يتفرّد بها مطلبنا هذا (أي مطلب إنشاء لبنان الكبير‫”)‬؛ وهي أنه للمرة الأولى في الشرق هناك من يريد إحلال “الوطنية السياسية” محلّ “الوطنية الدينية”. وهذا أمرٌ عظيم الشأن، سوف تترتّب عليه نتائج بالغة الأهمية”. وهذا كلام عظيم الشأن في عهد “داعش” ومنافستها “ولاية الفقيه”.‎وكذلك البطريرك المعوشي، والبطريرك خريش صاحب الدعوة إلى ‫”‬الزواج المدني‫”‬، والبطريرك صفير، بطريرك الإستقلال (بطريرك “اللبنانيين” بكل مذاهبهم) الذي رفض زيارة ‫”‬سوريا الأسد‫”‬ وأخذ قراراً شجاعاً في الطائف متجاوزاً اعتراضات ميشال عون‫.‬ ‎مع ذلك، حال الكنيسة المارونية، وحتى بعض المؤسسات الدينية ‫- التعليمية “‬اللاتينية‫”‬ في بيروت لا تسرّ‫.‬ ولا يسرّ أن البطريركية ‫”‬اللبنانية‫”‬ فقدت دورها الوطني ونجح حتى أهلها في تحجيمها‫.‬ وأهمية هذا كله، من وجهة نظرنا كعلمانيين، أنه يمثّل خسارة وطنية وحضارية بالدرجة الأولى‫.
الشفاف
علاقات “الراعي” مع البابا Bonjourno، وقاصد رسولي “لاتيني” للكويت وقطر!
على رغم نفي عدد من المطارنة وفي مقدمهم سمير مظلوم علمهم بوجود “التقرير الاسود”، بشأن كنيسة الموارنة في لبنان، فإن مصادرنا تؤكد وجود هذا التقرير، كما تؤكد استياء دوائر الفاتيكان كافة من آداء أحبار الكنيسة من اصغر رجل دين حتى رأس الكنيسة البطريرك الراعي. وعلى رغم نفي المظلوم من البابا يرفض لقاء البطريرك الراعي، فنقول للمظلوم إن البطريرك الراعي قال امام الوفد المرافق الى روما إنه لم يلتق قداسة البابا من شهر ونصف الشهر، وإن علاقتهما تقتصر على تبادل التحية الصباحية، Bonjourno لا أكثر ولا أقل، حسب ما قال الراعي وإذا كان المظلوم لا يعلم فليسأل الراعي فيجيبه بالخبر اليقين.
ونضيف ان البطريرك الراعي يشكو من ان احدا في الفاتيكان لم يعد يصغ الى مطالبه ولا الى مناشداته، طبعا من دون ان يشرح انه فقد صدقيته لتولي رأس الكنيسة المارونية. ونورد للمظلوم موقفا للكاردينال مومبرتي في تقريره الاسود، يقول فيه :”إن الكنيسة المارونية استثمار فاشل ومستمر منذ اكثر من 1400 عام، وبعد جهدنا في فتح المدارس والجامعات لكي يتعلموا ويعلموا، وينفتحوا، فإذا بهم بعد 1500 عام يتقوقعون”. قاصد رسولي “لاتيني” للخليج! وللمظلوم نقول ان الفاتيكان الذي فقد ثقته بكنيسة الموارنة عيـّن قاصدا رسوليا لاتينيا على ابرشيات الخليج، للمرة الاولى في تاريخ العلاقة بين روما وكنيسة الموارنة، علما ان هذا المقعد الكنسي كان للكنيسة المارونية التي تعين مطرانا يتقن اللغة العربية ليتمكن من التواصل مع الرعايا المسيحيين العرب في الخليج، ولان الفاتيكان لم يعد يثق بكنيسة المظلوم عين مطرانا لاتينياً لا يعرف العربية، وهذا ما اثار حفيظة البطريرك الراعي الذي اعترض لدى الفاتيكان، دون ان تلقى إعتراضاته آذانا صاغية. وللمطران مظلوم وسائر الاساقفة الذين لم يعلموا بوجود “التقرير الاسود” نقول إن التقرير يطلب إصلاحات جذرية في كنيسة الموارنة خصوصا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي انطلاقا من نظرة الكاردينال مومبرتي للكنيسة المارونية التي تملك القدرات والطاقات التي يجب ان توضع بتصرف الرعايا وليس الاساقفة واقاربهم والمحظيين! اوساط فاتيكانية ترتقب اتخاذ إجراءات سريعة على مستوى المدارس والجامعات والمؤسسات المسيحية، وتقول ان سلسلة مشاريع قوانين يجري العمل على تظهيرها لوضعها موضع التنفيذ من خلال مؤسسات فاتيكانية مع الكنيسة وتهدف الى إرساء قواعد وإجراءات إصلاحية في صلب الكنيسة. ويطلب التقرير الاسود ايضا من مجلس المطارنة الموارنة البت في التحقيقات التي تطال مخالفات أسقف صيدا على المستويات كافة ووقف ابطاء سير التحقيقات في مخالفاته.

http://metransparent.net/news/ar/5687-2/

حنين وإدّه رداً على المطران مظلوم: الرئاسة بقوة “الميثاق” واللبنانيون متمسكون بها
وكالات/الشفاف/ on 21 أكتوبر 2015
تصريح المطران مظلوم يوم أمس الذي قال فيه أن “موقع رئاسة الجمهورية تفصيل” وإننا “مستعدون ان نضحّي بالرئاسة شرط ان تحل الامور التأسيسية الاساسية الاخرى، المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية كافة” أثار استغراباً وتعليقات عدة.
المركزية- في ضوء التصاريح التي أثارت غياب اي عامل دستوري او قانوني يلزم بانتخاب رئيس للجمهورية من المذهب الماروني، أوضح الخبير الدستوري النائب السابق صلاح حنين لـ”المركزية”، ان “اللبنانيين اتفقوا في ميثاق العام 1943، على توزيع المناصب الثلاثة الاساسية وفق المذاهب المارونية والشيعية والسنية”، مضيفا “اذا كان الدستور يلزم بقوته الطبيعية المؤسساتية، فالميثاق قوته الالزامية معنوية”، لافتا الى أنه “قابل للتعديل شرط توافر توافق كلي وشامل وجامع على تعديله. ولا يمكن لاي طرف بمفرده الخروج منه”.
اده : من جهته، اعلن رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال ادّه “ان جميع اللبنانيين متمسكون بالاتيان برئيس ماروني”، موضحا “ان قانون استعادة الجنسية ضروري للحفاظ على التوازنات في لبنان”.
المطران مظلوم: “مستعدون للتضحية برئاسة الجمهورية و”التقرير الأسود” تأويل!

http://metransparent.net/news/ar/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A5%D8%AF%D9%91%D9%87-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6/