ماكين يطالب أوباما بتدخل بري ضد داعش وتسليح الجيش الحر

268

ماكين يطالب أوباما بتدخل بري ضد “داعش” وتسليح “الجيش الحر”
 ديمبسي: قادرون على مهاجمة نظام الأسد

واشنطن – الأناضول, أ ش أ /13.01.15/طالب السيناتور الأميركي جون ماكين, الرئيس باراك أوباما, بتدخل بري ضد تنظيم “داعش” في سورية والعراق, وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم. وقال ماكين, خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية, إن “تجاهل أوباما لمشورة مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر وغيرها من القرارات أدى لإيجاد قاعدة لتنظيم داعش”. وأوضح أننا “نواجه حاليا أكثر منظمة خلافية متشددة عرفها التاريخ وليس لدينا ستراتيجية لمواجهتها ولا ستراتيجية للتقليل من زخم التنظيم ومن ثم القضاء عليه”. وأضاف “لم نتمكن من طرد داعش من بلدة كوباني (عين العرب السورية) رغم استخدام القوة الجوية ولأشهر عدة, داعش ينتصر في الوقت الحالي وعلينا ملاحقة عناصره, لابد من وجود تدخل بري وعلينا فهم أن سورية والعراق سواء في هذه الجهود, ولابد من تسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران”. وأشار ماكين إلى أن زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي قال عند الإفراج عنه من معتقل في العراق “سنراكم في نيويورك ولم يكن يمزح”. وانتقد ماكين, أوباما وإدارته قائلاً “ليست لدي ثقة على الإطلاق بهم لعدم امتلاكهم ستراتيجية لهزيمة داعش الذي يعد خطرًا بعودة مقاتليه إلى أوروبا والولايات المتحدة أو أي بلدان أخرى وارتكاب أفعال إرهابية”. من جانبه, أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي, مساء أول من أمس, أن القوات الأميركية قادرة على تنفيذ هجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حالة صدور الأوامر إليها بذلك من أوباما. وأضاف ديمبسي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية, إن تنظيم “داعش” سيهزم في النهاية, ولكن يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل المزيد من أجل مكافحة الإرهاب. وأوضح أن إنزال الهزيمة بالإرهاب يتطلب بذل المزيد من الجهود الجماعية بمشاركة قوات الجيش وأجهزة المخابرات الأميركية. وتوقع ديمبسي انهيار تنظيم “داعش” الذي تمكن خلال العام 2014 من فرض السيطرة والنفوذ في العراق وسورية, بعد أن تدرك عناصره أنه لن يكتب له الاستمرار نظرا لطبيعته التي تقوم على العنف. ورأى من جهة أخرى, أن اغلاق سجن “غوانتانامو” يصب في صالح الولايات المتحدة.