الياس بجاني/رد على قراءة القوات اللبنانية-الولايات المتحدة عن المشاركة بمؤتمر واشنطن المسيحي المؤامرة

609

الياس بجاني/رد على قراءة القوات اللبنانية-الولايات المتحدة عن المشاركة بمؤتمر واشنطن المسيحي المؤامرة
الياس بجاني

16 أيلول/14

نشر موقع القوات اللبنانية الألكتروني اليوم بياناً تحت عنوان: ” قراءة لـ”القوات” – الولايات المتحدة عن المشاركة بمؤتمر واشنطن: رفض الخضوع للديكتاتوريات وتحالف الأقليات”.

كم كنا نتمنى لو أن هكذا قراءة سطحية وتبريرية واسقاطية لم تصدر لأن الخطأ لا يبرر بالخطأ فكيف إذا كان الخطأ خطيئة.

بمحبة نقول إن قرار مشاركة القوات اللبنانية – الولايات المتحدة، في المؤتمر المسيحي المؤامرة، والذمي والإيراني لم يكن صائباً ولا حكيماً ولا مفيداً ولا موفقاً بالمرة لا من قريب ولا من بعيد. كما أنه وبرأينا المتواضع يتعارض 100% مع مبادئ وثقافة وطروحات ونضال وتضحيات القوات الحالية والتاريخية، وأيضاً يتناقض كلياً مع مواقف الدكتور سمير جعجع المعلنة تحديداً من طرق حماية المسيحيين والنظام في سوريا والاحتلال الإيراني للبنان والربيع العربي، مهما حاول أولئك الذين ورطوا قيادة القوات بقرار المشاركة وأوقعوها في ورطة كبيرة جداً لأن المؤتمر كما يعرف القاصي والداني قد فشل فشلاً ذريعاً ولم ينجح كما ذكر البيان. كما أنه أضر بالكنيسة المارونية تحديداً وشوه صورتها المسيحية اللبنانية في الغرب بعد أن فقدت قرارها الحر والسيادي اللبناني مع استقالة غبطة البطريرك الدائم مار نصرالله بطرس صفير أطال الله بعمره والتحقت منذ ذلك التاريخ بمواقفها وقراراتها السياسية بباقي الكنائس المشرقية وبكافة المرجعيات الدينية الأخرى المُهيمن عليها من الأنظمة الحاكمة وقوى الأمر الواقع وخصوصاً في سوريا البعث والأسدية، ومواقف وتصرفات سيدنا البطريرك لحام السياسية على سبيل المثال لا الحصر في المؤتمر ومن خلال المقابلات التي أجريت معه ومع باقي رجال الدين الذين شاركوا في ذاك التجمع وعلى هامشه هي خير دليل لا يقبل الشك مفاده أن الغائب الأكبر عن المؤتمر المسيحي كانت المسيحية ذاتها التي هي محبة وقبول للآخر وتسامح وتواضع. وهنا في هذا السياق الإنكشافي والتعروي والإسقاطي والتبريري لا مجال لأي فيلسوف أن يتشاطر ويتذاكى ويبرر محاسن وانجازات المؤتمر وسيدنا لحام مع مرسال غانم برر تقريباً للأسد ضرب بيوت الناس لأن الأشرار دخلوها، كما أن الكلام الذي قاله في البيت الأبيض يدين كل من شارك من السياديين في المؤتمر حيث أن كل ما حدث وكل ما قيل كان متوقعاً 100% ولم يكن مفاجئاً لمن يعمل في الحقل السياسي أكان في لبنان أو كندا أو أميركا.

في الخلاصة إن الجرأة تكمن بالاعتراف بالخطأ وكلنا بشر ونخطيْ، وليس في تبرير الخطأ بالخطيئة في حين أن من يسكت عن علته تقتله.

ردنا هذا لا يعني أننا لسنا بقوة وعن قناعة من مؤيدي القوات اللبنانية ومن المساندين لنضالها ولتضحياتها ولصمودها ولمعظم خيارتها السياسية، بل هو ممارسة حرة لأهم ثوابتها التي هي مبدأ احترام الرأي الآخر، وكما هو واضح بالملموس والمحسوس والمعاش رأينا بما يخص المشاركة في المؤتمر المؤامرة مختلف كلياً مع من نصح قيادة القوات المشاركة فيه وورطها برأينا والآن يحاول تبرير الخطأ بالخطيئة.

نختم مع ما جاء في رسالة بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس10/121و22/ عن الجمع بين التناقضات: “لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين، ولا أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة الشياطين.أم هل نريد أن نثير غيرة الرب؟ وهل نحن أقوى منه؟”.

في أسفل ما نقلته الصحافية الانا كدمن عن الدكتور جوزيف جبيلي بتاريخ 10 أيلول الجاري خلال انعقاد المؤتمر، وهو كلام يتناقض مع محتوى بيان مكتبه الإعلامي موضوع تعليقنا بما يخص النجاحات والانجازات وهو لم ينفيه (كما هو دون ترجمة)

مع محبتنا وتأييدنا للقوات ولقائدها
الياس بجاني
الكاتب ناشط لبناني اغترابي

 

Lebanese Information Center president Joseph Gebeily, a Lebanese Christian who staunchly opposes Assad, said he was “shocked” by many of the invited speakers, but decided to attend the conference after he learned members of Congress would be present.  “I decided we should be present and not let the bad representatives of Middle East Christians hijack the true message of Christianity, which is basically democracy, tolerance, co-existence, inclusiveness,” said Gebeily. “It wasn’t a very quick and easy decision, but since we were given this opportunity, I said let’s go and see and face those advocates of tyranny and crimes against humanity.”http://freebeacon.com/national-security/cruz-headlines-conference-featuring-hezbollah-supporters/

 

 

 في اسفل نص البيان الحرفي موضوع الرد اعلاه 

قراءة لـ”القوات” – الولايات المتحدة عن المشاركة بمؤتمر واشنطن: رفض الخضوع للديكتاتوريات وتحالف الاقليات

موقع القوات اللبنانية/16 أيلول/14

أورد المكتب الاعلامي للقوات اللبنانية في الولايات المتحدة الاميركية، قراءة موجزة لمشاركة القوات في مؤتمر واشنطن للدفاع عن المسيحيين.

فلفت الى ان إنعقاد مؤتمر الدفاع عن المسيحيين في الشرق على مدى ثلاثة أيام في واشنطن شكل محطة بارزة في سياق الجهود المبذولة لطرح ومعالجة ما يعاني منه المسيحيون في منطقة الشرق الأوسط حيث يتفق الجميع على إعتبار القضية المسيحية قضية مصيرية في ظل المستجدات الحالية والتطورات التي شهدتها المنطقة خلال المراحل الماضية.

واكد إن الاجتماعات التي شارك فيها بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس أو ممثلين عنهم وعن مختلف الكنائس الشرقية وبحضور عدد كبير من المنظمات والهيئات والشخصيات التي تعنى بالقضية المسيحية ساهمت إلى حد بعيد في طرح مختلف وجهات النظر  والآراء على إختلافها وتنوعها حول كيفية الوصول إلى ضمان الوجود المسيحي الحرّ والفاعل في المنطقة، بما يكفل إستمرار وتفعيل المجتمعات المسيحية في المستقبل، وفي ظل قيام أنظمة ديمقراطية مدنية تحترم حقوق الإنسان وتضمن الحرية السياسية والدينية لكل المجموعات وفق مبادئ المساواة والعدالة التي تكفلها الدساتير والقوانين.

واعلنت على هذا الأساس وإنطلاقاً من مشاركة القوات اللبنانية الواسعة في هذا المؤتمر بحضور أكثر من خمسين محازباً من مختلف مراكز الحزب في المدن الأميركية نورد النقاط التالية:

أولاً- نتوقف بداية عند الجهود التي بذلها منظمو مؤتمر الدفاع عن المسيحيين في سياق التحضير لتنظيم هذا المؤتمر وهي جهود أثمرت في جعل هذا اللقاء مناسبة لتبادل الآراء وطرح الأفكار والتواصل بين مختلف المعنيين مما ساهم بشكل رئيسي في توضيح عدد من المسائل المتصلة بقضية الوجود المسيحي في المنطقة.

ثانياً- إن المواقف التي صدرت عن أعضاء في المجلس التنفيذي للمؤتمر لجهة رفض الخضوع لمسار الديكتاتوريات وعدم القبول مطلقاً بما يمكن تسميته تحالف الأقليات وبالتالي تجاوز أيّ مسار سياسي يصب في صالح دعم هذا النظام أو ذاك، شكل نقطة تلاق جامعة في الهدف والوسيلة مع المبادىء والقيم والسياسات التي تدافع القوات اللبنانية عنها وتعمل لتحقيقها، مما بدّد بعض الهواجس المشروعة التي طرحت قبل إنعقاد المؤتمر وهي الهواجس ذاتها التي تطرحها القوات اللبنانية بشكل علني وواضح إن في لبنان أو في أي منطقة من العالم وذلك في كل إجتماعاتها ومواقفها في أي زمان ومكان.

ثالثاً- لا بد لنا من التوقف عند الحرص الذي أظهره مؤتمر الدفاع عن المسيحيين على الوحدة والتركيز على النقاط والمبادئ الأساسية التي يتفق عليها المسيحيون المشرقيون وترك أي نقاط خلاف جانباً، بما يولد الضغط المطلوب على العالم أجمع ومن ضمنه الولايات المتحدة، ويولّد التزاماً أخلاقياً بدعم قضية المسيحيين في الشرق، والعمل على وقف ما يجري من أعمال قتل وتهجير وبالتالي دعم أصوات الاعتدال وتلك الممثلة لشعوبها في العالم العربي بشكل يضمن للمسيحيين وغيرهم من الأقليات في الشرق الأوسط إقامة نظم حكم ديمقراطية ترتكز على الحريات الأساسية والمساواة وحقوق الإنسان.

رابعاً- إن التحديات الجسام التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط والتي دفعت القيمين على تنظيم المؤتمر إلى المبادرة لجمع  كلّ الفاعليات الروحية والمدنية، يجب أن تستتبع بخطوات تنفيذية وبمواصلة العمل والتنسيق في المرحلة المقبلة من أجل الإستمرار في تسليط الضوء على أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط من جهة، والطلب من المجتمع الدولي وخصوصاً المسؤولين في واشنطن من جهة ثانية التحرك الدائم بما يضمن سلامة المجتمعات المسيحية في الشرق وحمايتها”.

 

 

Cruz Headlines Conference Featuring Hezbollah Supporters
The Washington Free Beacom
BY: Alana Goodman
published on September 10, 2014
Conference funded by controversial Clinton donor

http://freebeacon.com/national-security/cruz-headlines-conference-featuring-hezbollah-supporters/

Sen. Ted Cruz (R., Texas) is headlining a conference on Wednesday funded by a controversial Clinton donor that will feature pro-Hezbollah and pro-Assad speakers in Washington, D.C.
The “In Defense of Christians” summit is a gathering of Middle Eastern Christian leaders that seeks to raise awareness about the threats to Arab minorities from ISIL.
However, critics fear several of the speakers will try to use the event to bolster Washington’s support for the Syrian regime in its ongoing civil war and help Bashar al-Assad restore his legitimacy and power.
The roster of speakers includes some of the Assad regime’s most vocal Christian supporters, as well as religious leaders allied with the Iranian-backed terrorist group Hezbollah.
Other Washington policymakers scheduled to attend include Sen. Debbie Stabenow (D., Mich.), Rep. Darrell Issa (R., Calif.), and Rep. Brad Sherman (D., Calif.).
“Some Members were unable to participate as originally scheduled,” the conference’s spokesperson Joseph Cella told the Washington Free Beacon. “Considering the number of speakers we have, this sort of thing happens.”
Funding for the conference was provided by Clinton donor and Lebanese-Nigerian billionaire Gilbert Chagoury, according to organizers. The wealthy businessman pledged $1 billion to the Clinton Global Initiative in 2009.
Chagoury is also reportedly backer of Lebanese politician Michel Aoun, Hezbollah’s top Christian ally in the country, according to U.S. diplomatic cables published by WikiLeaks.
Maronite Patriarch Cardinal Bechara Raï, who was scheduled to speak during the same keynote slot as Cruz on Wednesday evening, has called Israel an “enemy state that is occupying Lebanese territory” and defended Hezbollah’s right to attack the Jewish state.
“Everyone says why is Hezbollah carrying arms?” said Rai in a 2011 interview with Al-Arabiya. “We responded that the international community did not exert pressure on Israel to withdraw from Lebanese territory. As long as there is an occupied Lebanese territory, Hezbollah will maintain that it wants to carry arms in defense of its land. What will we say to it then? Isn’t [Hezbollah] right?”
The Maronite leader said earlier this month that he would welcome a meeting with Hezbollah terror chief Hassan Nasrallah to discuss the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL or ISIS) threat against Christians.
“A dialogue committee already exists between [the Lebanon Maronite Church] and Hezbollah, and we are ready to hold any meeting in this respect,” said Rai.
Others at the summit have also aligned themselves with the Iranian-backed terrorist group. Syriac Orthodox Church Patriarch Moran Mor Ignatius Aphrem II posted photos from his meeting with a “high level delegation from Hezbollah” on his official Facebook page last week.
Participants included Al-Sayyed Ibrahim Amin Al-Sayed, president of the Political Council in Hezbollah, and Ghaleb Abou Zeynad, the terror group’s Christian relations attaché. The group discussed the threats facing Christians the need for international intervention to combat ISIL, according to the Syriac Orthodox Church website.
Another conference speaker, Antioch Church patriarch Gregory III Laham has claimed a “Zionist conspiracy against Islam” is responsible for al Qaeda attacks on Iraqi Christians.
“It is actually a conspiracy planned by Zionism and some Christians with Zionist orientations, and it aims at undermining and giving a bad image of Islam,” Laham said in 2010, according to the Daily Star.
The Syrian patriarch has been the subject of controversy inside the Catholic Church. In a published message welcoming Pope Benedict XVI to Lebanon in 2012, he called on the Holy See to recognize the State of Palestine, causing what the Vatican Insider described as “a great embarrassment to Rome.” In 2013, a prominent French bishop accused Laham of being “an ally politically and financially” of Bashar al-Assad.
Other summit speakers, including Antioch Church leader John X (Yazigi) and Syriac Catholic Patriarch Ignatius Joseph III Younan, have been consistent defenders of the Assad regime.
Younan said last May that Western nations were responsible for the instability in Syria, adding that the notion that the United States was promoting democracy “is a lie, this is hypocrisy.”
“Since the beginning, [Western nations] just stood against the regime, calling it a dictatorship, saying the dictatorship must fall,” said Younan. “Now it’s over 25 months, the conflict is getting worse, and the ones who are paying the price are the innocent people.”
A spokesperson for Cruz said the senator will still speak at the conference despite the controversial participants because he is committed to raising awareness about the persecution of Middle East Christians.
“Sen. Cruz is appearing at the In Defense of Christians event tonight because he wants to take every opportunity to highlight this crisis, the unspeakable persecution of Christians,” said Catherine Frazier. “America has been silent for far too long, and we need to speak with a united voice against this horror. Sen. Cruz is speaking to make the unequivocal point that religious bigotry in all its forms–be it targeting Christians, Jews, or minority Muslim sects–is an evil that must be exposed and combatted.”
Lebanese Information Center president Joseph Gebeily, a Lebanese Christian who staunchly opposes Assad, said he was “shocked” by many of the invited speakers, but decided to attend the conference after he learned members of Congress would be present.
“I decided we should be present and not let the bad representatives of Middle East Christians hijack the true message of Christianity, which is basically democracy, tolerance, co-existence, inclusiveness,” said Gebeily. “It wasn’t a very quick and easy decision, but since we were given this opportunity, I said let’s go and see and face those advocates of tyranny and crimes against humanity.”

 

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  

مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبراذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا