الكولونيل شربل بركات: نص بحث تاريخي لمجزرة الخامس من أيار سنة 1920 التي تعرضت لها بلدة عين إبل الجنوبية/عنوان البحث: عين إبل… ذكرى التضحية الكبرى في سبيل لبنان

867

الخامس من أيار 1920 – عين إبل – التضحية الكبرى في سبيل لبنان
كتاب جديد للكولونيل شربل بركات

04 أيار/2021
بمناسبة الخامس من أيار، ونحن نحتفل بالذكرى الأولى بعد المئة لما جرى في عين إبل يومها، وقد كنا بهذه المناسبة، نشرنا، وعلى حلقات، السنة الماضية، دراسة عن تلك الأحداث، وما دفعته عين إبل، بلدتنا العزيزة، في سبيل لبنان. ولذا فقد قررنا نشر هذه الدراسة المقتضبة، والتي تضع الخطوط الأساسية للمزيد من الأبحاث التاريخية المستقبلية والمستندة على الوثائق،. لكي نفي شهداءنا حقهم من التكريم والعرفان بالجميل. كونهم رسموا، وعن كل أهالي الجنوب، بدمائهم، حدود لبنان، الوطن الذي حلمنا كلنا به. وها نحن اليوم، وبعد مئة سنة، على عتبة تضييعه، ولنفس الأسباب التي جعلتنا ندفع الثمن سنة 1920. وهي تتلخص بلعب البعض على عواطف فارغة، وتهييج الغرائز ضد مصلحة الناس في أن يكون لهم وطن يحميهم، ودولة ترعى مصالحهم، وتنظم عيشهم الكريم، وتدافع عن حقوقهم. ولكن، وكما حدث يومها، لم يتنبه البعض للدسائس، ولا استوعبوا ما يقوم به قلة من الشعب، وقد غرر بهم. فإذا بهم يقودون الأكثرية الصامتة لمسار مهين بحقهم، لطخ تاريخهم ولا يزال. كما قالها كامل بيك الأسعد يومها: “إن عين إبل فقدت أبناءها صحيح ولكن الشيعة فقدوا شرفهم”.
وفعل التلطيخ هذا يتكرر اليوم، بنفس الطريقة. ولكن هذه المرة بقوة أكبر، وبتناغم مصالح الفاسدين مع افرازات الأنظمة التوسعية في المنطقة، والتي تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. بدءا من جماعات السلطنة، إلى جماعات الأمبراطورية البائدة، وبينهما فلول الحالمين بقهر الجيران سلب أموالهم وجنى العمر. وتحت غطاء من تعامي المجتمع الدولي وقوانين الأمم المتحدة وقراراتها، والتي تضيع هذه المرة بسبب سياسات غامضة أو مصالح ضيقة عادت لتتحكم بمسارات الامم المتحضرة. والتي كانت يوما تحاول منع الحروب ووقف التقاتل والمحافظة على عدالة تدعم السلم الذي يفتح مجالات التعاون بين الناس ويسمح بالتنافس الشريف.
في كتابنا الذي جمعنا فيه فصول تلك الأزمة يومها، وأضفنا إليها بعض الملاحق والصور، لكي يتعرف القارئ بسهولة على تفاصيل الأمور ومسبباتها، وعلى الأشخاص الذين وردت أسماؤهم. ومن ثم أعدنا سرد بعض القصص التي كانت تحكى في السهرات، من قبل من عاشوا الأحداث وحاولوا أن يبقوها حية، لتتعظ منها الأجيال وتستفيد من أمثولتها، فلا تقع مجددا بنفس الأخطاء، ولا تضيع الفرص والتجارب الناجحة بالاعتماد على تخيلات لم تفد أصحابها يوما وقد بنيت على أحقاد تجاوزها الزمن.

اضغط هنا لمشاهدة غلاف الكتاب/فورمات بي دي أف PDF

اضغط هنا لقراءة البحث/فورمات بي دي أف PDF

لقراءة البحث فورمات ورد WORD بأجزائه الأربعة التي كانت نشرت على هذا الموقع في سنة 2021  الروابط  الأربعة هي في أسفل

*اضغط هنا لقراءة الحلقة الأولي من البحث 
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الثانية من البحث 
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الثالثة من البحث
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الرابعة من البحث