الكولونيل شربل بركات/(03 من 04) مجزرة بلدة عين إبل 05 أيار سنة 1920 والتي كان من نتائجها سقوط حكم فيصل واعلان دولة لبنان الكبير

1351

الكولونيل شربل بركات/(03 من 04)مجزرة بلدة عين إبل 05 أيار سنة 1920 والتي كان من نتائجها سقوط حكم فيصل واعلان دولة لبنان الكبير

30 نيسان/2020

كانت عين إبل واحدة من أهم القرى المسيحية جنوب الليطاني من حيث عدد السكان والانتاجية والأبنية والمدارس والتنظيم في كل جوانب الحياة.

وبالرغم من ذيول الحرب العالمية الأولى وتناقص عدد السكان والقدرة الانتاجية فيها، إلا أنها كانت لا تزال افضل من غيرها من القرى. وقد رفع النير العثماني. فالارض موجودة والخبرة الزراعية والرغبة والاندفاع لا تزال تشكل عناصر مهمة لدى السكان.

وقد حلم هؤلاء بمستقبل زاهر خاصة إذا ما ضم جنوب لبنان إلى المتصرفية التي كانت مزدهرة قبل الحرب. وقد كان انشاء مطرانية في صور ووجود مطران فيها بشكل دائم أعطى الأهالي نوعا من الطمأنينة.

فهو له موقعه في تنظيم الكنيسة واتصاله دائم بغبطة البطريرك وبالتالي بالسلطة. وعندما بدأ الحديث عن ضم الجنوب إلى لبنان أكثر جدية كان أهل عين إبل سباقين في التعبير عن تأييدهم لهذه الخطوة التي ستزيدهم ثقة بالمستقبل.

في مؤتمر باريس عرض الوفد اللبناني برئاسة البطريرك “الحويك” للمؤتمرين مطالب اللبنانيين والتي تتلخص بثلاث نقاط هي: توسيع حدود المتصرفية لتشمل المدن الساحلية صور وصيدا وبيروت وطرابلس والمناطق المسلوخة عن لبنان وهي عكار والبقاع والجنوب.

الاعتراف باستقلال لبنان الكامل. والانتداب الفرنسي على لبنان. بينما طالب الأمير “فيصل” بمملكة عربية تشمل سوريا ولبنان وفلسطين وقسم من شرق الأردن.

وبناء على اقتراح الرئيس الأميركي، الذي عرض استفتاء السكان لمعرفة تطلعاتهم، تألفت لجنة أميركية خاصة عرفت بلجنة “كينغ – كرين” مهمتها القيام باستفتاء الشعوب في الأراضي التي انسحبت منها القوات العثمانية لمعرفة رايها في الحكم. من هنا قامت اللجنة بالاعلان عن رغبتها في زيارة المنطقة والاطلاع على رأي السكان.

وطلب من المواطنين في القرى والمدن التعبير عن رأيهم بارسال عرائض ممهورة بامضاءات المسؤولين فيها وعرض رغبتها بالجهة التي تريد ان تحكمها. في جنوب لبنان كان يجب على العرائض أن تقول بشكل واضح نريد الانضمام إلى لبنان أو إلى المملكة العربية في سوريا أو حتى إلى فلسطين.

كان من البديهي أن يطالب الجنوبيون بكل فئاتهم بالانضمام إلى لبنان فالعلاقات بين سكانها واللبنانيين تاريخية وقد كان لها دوما ميزتها الخاصة. فأغلبية السكان الشيعة يسمونها جبل عامل ويعتبرونها منطقة مختلفة عن البلاد المحيطة بها في الجنوب أو الشرق وهي تبدأ في الجنوب عند انتهاء سهول الخصب (سهول عكا ومرج ابن عامر وحتى طبريا والحولة وما بعدها إلى الشرق سهول حوران) ويعتبر السكان الشيعة الذين يكثر تواجدهم فيها مختلفين عن المحيط السني في الجنوب والشرق وقد استمر تواجدهم في هذه المنطقة منذ فجر التاريخ.

وقد ذكرت عاملة في سجلات تل العمارنة من ضمن الشعوب التي سكنت هذه المنطقة ( وقد وردت تحت اسم عاملاتو). وتقف الحدود اللبنانية الحالية جنوبا كما حددها الفرنسيون والبريطانيون لاحقا عند خط القنن الطبيعي الذي يفصل مقالب المياه إلى شمال رأس الناقورة أو جنوبه وعليه آخر القرى الشيعية.

ولم يخرج عنها سوى قريتي طربيخا وقدس وتقعان مباشرة بالقرب من هذا الخط بينما لا تقف القرى المسيحية عند اقرت وكفربرعم والجش بل تكمل كما القرى الدرزية حتى جبل الكرمل قرب حيفا. بينما تشكلت الحدود الشرقية ايضا من مقلب الماء باتجاه الساحل أو منخفض الحولة ولم يخرج عنها من القرى الشيعية سوى صالحة وهونين.

من هنا نستطيع أن نفهم مواقع “ناصيف النصار” التي ذكرناها سابقا ودفاعه عن هذه الأرض إن بمواجهة “ضاهر العمر” أو “عثمان باشا”. كما نفهم أيضا المشاكل مع المير يوسف.

فمرحلة “ناصيف النصار” تعطينا فكرة واضحة جدا عن وحدة هذه المنطقة من لبنان والتي تشبه المناطق الأخرى فيه، اي المنطقة الدرزية في الشوف أو المارونية في الشمال. ولا نريد هنا أن نقلل من قيمة بقية السكان ولكن التاريخ النضالي والمتميز لهذه الفئات من الشعب اللبناني عن المحيط، والتشابه في الصراعات، والقبول بنتائجها لدرجة التفاهم فيما بينها على طرق العيش، جعلتها تتأقلم ضمن حدود البلاد التي تحمي حرية الافراد كما المجموعات الحضارية. من هنا كان من الطبيعي أن يطالب الشيعة في جبل عامل بالانضمام إلى لبنان.

كان تسرّع من فرض نفسه بقيادة ما سمي بالمملكة العربية وخطط للمواجهة التي اعتمدت مع الحلفاء لتبرير بقائهم في مناصبهم وتأليب السكان هو ما أفشل الأمير “فيصل” في الدرجة الأولى. أما بالنسبة للجنوبيين الشيعة فقد كان اظهار نسب الأمير “فيصل” إلى البيت الهاشمي صعودا حتى “علي بن أبي طالب” مغريا بعض الشيء. فوجوده في سدة الحكم قد يكون مطمئنا لمستقبل الجماعة التي قاست خلال تاريخها الطويل ولم تهنأ وتستمر إلا في هذه المنطقة من لبنان التي ساندتها فيها الطبيعة بالقلة وصعوبة المسالك. ويعتقد بعض المؤرخين بأن “فيصل” قبل التعاون مع مشروع “حاييم وايزمن” في فلسطين (ملحق ربطا) المدعوم من بريطانيا فلماذا لا يقبل بلبنان الكبير وقد كان مجلس الادارة في جبل لبنان رحب بالدولة العربية.

كان معاونوا فيصل من بقايا الضباط العثمانيين المتشددين خاصة يحاولون دفع الأمور بسرعة نحو الصدام مع فرنسا، من جهة لوضع اسفين بين فرنسا وبريطانيا، ومن جهة أخرى قد يكون لحماية انفسهم من التحقيقات التي قد تجري بعد استقرار الأوضاع وتحميل بعضهم مسؤوليات عن ما جرى أيام “جمال باشا” من ظلم للمدنيين وخاصة منع التموين عن جبل لبنان الذي ذهب ضحيته، كما قلنا، أكثر من ثلث السكان.

ولذا كان تنظيم مجموعات مسلحة تحت مسمى الجيش العربي يسير بسرعة وبدون اي تدقيق. فقد التحق كل حامل سلاح أو قاطع طرق بالقوى الجديدة ليحمي نفسه من جهة ويستغل السلطة من جهة أخرى. وعين “محمود الفاعور” مثلا أميرا على قوات المنطقة الجنوبية وطلب منه تنظيم مجموعات مسلحة لتنفيذ ما يطلب من دمشق. وقام “الفاعور” وهو من سكان منطقة الحولة في شمال فلسطين القريبة جدا من الطيبة مقر “بيت الأسعد”، وبدل التفاوض مع زعماء المنطقة المعروفين أمثال “كامل بيك الأسعد” وريث البيت الوائلي، بالاستعانة ببعض العصاة أمثال “صادق حمزة” من دبعل قضاء صور و”أدهم خنجر” ابن المروانية في منطقة الزهراني وعينهما مسؤولين عن تنفيذ مطالب دمشق.

كانت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام قد بدات في 18 كانون الثاني 1919 في باريس وحضرها 32 دولة وانتهت في 21 كانون الثاني باعلان نشؤ “عصبة الأمم”.

وفي أيار 1919 اجتمع ممثلو فرنسا وبريطانيا في “الكاي دورسي” في باريس واتفقوا على مناطق النفوذ في الشرق الأوسط حيث تعترف بريطانيا لفرنسا بالنفوذ على سوريا بينما تمارس بريطانيا نفوذها على فلسطين والموصل. وعندما علم مساعدو “فيصل” باقتراح الرئيس الأميركي “ويلسون” ارسال لجنة لاجراء نوع من الاستفتاء حول تقرير المصير سارعت جماعة “العربية الفتاة” بالدعوة إلى انتخابات سريعة لما أسموه “المؤتمر السوري العام” وتم تعيين “هاشم الأتاسي” رئيسا له في حزيران 1919.

وعندما وصلت لجنة “كينغ – كرين” إلى المنطقة بدأت عملها في تلقي الرسائل الممهورة من مخاتير القرى ومن ثم اجتمعت مع بعض العينات من المجتمع في المدن وخاصة مع جماعة “المؤتمر” المذكور واطلعت على رايهم ومن ثم زارت لبنان وسوريا وفلسطين.

وبعد انتهاء مهمتها عادت إلى باريس وقدمت تقريرها للرئيس “ولسون” ومؤتمر السلام في آب 1919 ولم ينشر هذا التقرير إلا سنة 1922.

المهم هنا أن الاستفتاء الأميركي لم يغير شيء بالنسبة للحلفاء. وكل ما قيل عن اسباب الهجوم على عين إبل وغيرها من القرى وربطه بموضوع الاستفتاء هو عار عن الصحة تماما لأن الاعتداءات وعمليات ترهيب الناس وفرض الخوات جرت بعد أكثر من ستة أشهر على انتهاء مهمة اللجنة وتقديم تقريرها أمام مؤتمر باريس. إذا لا بد من التساؤل ما هي الاسباب الحقيقية التي كانت خلف حدوث المذبحة؟

كان الفرنسيون والبريطانيون قد تفاهموا كما قلنا حول موضوع “فيصل” ولذا انسحب البريطانيون من سوريا في 26 نشرين الثاني 1919ونصحوا الأمير “فيصل” بالتروي والتنسيق مع الفرنسيين. وفي 6 كانون الثاني 1920 تم الاتفاق بين الأمير “فيصل” و”كليمنصو”، وبدون وجود البريطانيين، قبل فيه الفرنسيون باستمرار العمل على وحدة سوريا تحت مظلة “الدولة العربية” وبعدم أدخال جيوش فرنسية إليها على أن تكون الحكومة الفرنسية هي الوحيدة المخولة بارسال مستشارين وخبراء فنيين لمساعدة السوريين في ادارة البلاد.

وهذا أقل ما يمكن أن تطالب به دولة عظمى كفرنسا وقد كانت دفعت خلال الحرب العالمية الأولى هذه مليون ومئة وخمسون ألف قتيل لانهاء سيطرة “دول المركز” بينما لا يزال الخطر التركي ماثلا مع قوات “أتاتورك” التي تسيطر على الأناضول وتحاول استعادة السيطرة على كافة الأقاليم. وقد تفهم الأمير “فيصل” ذلك.

ولكن وفور عودته إلى دمشق واعلام مساعديه بالاتفاق لم يرض بعض المتحمسين (أو الذين لهم برامجهم الخاصة) وبدأوا بشحن الأجواء المعادية لفرنسا وحقن النفوس ضد اي اتفاق معها. ومن ثم وفي خطوة تصعيدية، ولقطع الطريق ربما على اي مجال للتفاوض مع الفرنسيين، قام “المؤتمر السوري العام” باعلان استقلال “المملكة السورية العربية” بحدودها الطبيعية (والتي تشمل لبنان وفلسطين والأردن ولواء اسكندرون والأقاليم السورية الشمالية) وتنصيب الأمير “فيصل” ملكا عليها وذلك في 8 آذار 1920.

في الخامس والعشرين من نيسان 1920 وقبل أن ينتهي اجتماع “سان ريمو” بايطاليا الذي ضم المجلس الأعلى للحلفاء أي فرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان والذي كان بدأ اعماله في 19 نيسان 1920 وكان من ضمن مباحثاته تفاصيل موضوع الانتداب على الدول التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية، قام بعض المرتبطين بالقيادة في دمشق بالدعوة لما سمي “بمؤتمر وادي الحجير”.

ضم هذا المؤتمر عددا كبيرا من وجوه جبل عامل الشيعية وكانت خطبة السيد “عبد الحسين شرف الدين” مفتي جبل عامل هي التي أعطت “للثوار” أو ممثلي الخط العسكري المتصلب في دمشق الغطاء الشرعي لفرض التبعية لدمشق.

وقد ورد بين ما تناقله الأهالي بأن فتوى العلامة المذكور حللت الهجوم على القرى الممتنعة عن رفع علم المملكة وسمحت بفرض الخوات جزية أو ضريبة على الراس، ما أنكره عدد ممن كتب عن الحادثة لاحقا ومنهم السيد نفسه الذي قال بأنه أيد حكومة دمشق صحيح ولكنه طلب الحفاظ على “الوحدة الوطنية”. ومن ملا بسات هذا المؤتمر ايضا فقد قال البعض بأن الزعيم “كامل بيك الأسعد” لم يحضره بينما قال آخرون بأنه هو من كان دعى إليه. ومهما كان من أمر هذا المؤتمر فنتائجه كانت مؤلمة.

كان الغلاة من الجماعات المسلحة الذين يأتمرون بأمر الأمير “الفاعور” قد بدأوا بتنفيذ سلسلة من الاستعراضات المسلحة وفرض الخوات على الكثير من القرى المسيحية في المنطقة فتهجرت من خلالها بعض المزارع ونزح أبناء القرى المسيحية القريبة من صور إلى المدينة طلبا للأمن بينما رضخ البعض الآخر لمطالب المسلحين ودفعوا الجزية بحسب طلباتهم. ومن هذه القرى دردغيا وطير سمحات وبرعشيت وصفد البطيخ وقانا ويارون وغيرها.

أما أبناء عين إبل فقد كانوا رفضوا الرضوخ إلى أوامر هذه “العصابات ” وعندما راجعوا المسؤولين في صور قيل لهم بأنه لا وجود لقوات فرنسية مقاتلة في المنطقة لحماية القرى ومنع التعديات حاليا، ولذا فعليهم حماية أنفسهم حتى تتوضح الأمور.

عندها حاولوا شراء بعض البنادق والذخيرة التي تكفي لمنع السطو المسلح أو لرد اعتداء بسيط وافهام “العصابات” بأن الأمور ليست متروكة وأن البلدة ليست سائبة. وبالفعل عندما أرسل “صادق حمزة”، وهو في يارون يجمع الجزية من أبنائها، رسالة تهديد لعين إبل بدفع جزية الراس أي ليرة ذهب عن كل شخص وتسليم 200 قطعة سلاح، كان رد أبناء البلدة بالرفض. وما كان من “صادق حمزة” إلا أن سارع مع قواته باتجاه البلدة لاخضاعها وقد حصل اشتباك مسلح رد على اثره الهجوم يومها قبل الوصول إلى البلدة.

ثم حاول مرة أخرى مهاجمة قرية دبل فما كان من أبناء عين إبل إلا أن أنجدوا جيرانهم ومنعوا “حمزة” وعصابته من دخولها. وقد تكون هذه الحوادث هي التي دعت “صادق حمزة” و”أدهم حنجر” وغيرهم من رؤساء العصابات المسلحة للدعوة إلى مؤتمر وادي الحجير وطلب مساندة الجميع لهم للقيام باخضاع عين إبل.

في صباح الخامس من أيار 1920 وبينما كان الزعيم “كامل بيك الأسعد” مجتمعا مع الكولونيل “نيجر” الفرنسي في النبطية حيث عرض الوضع الحالي والفلتان الأمني واتفقا على أن يكون “الأسعد” ممثل الشيعة في جبل عامل وأن يعمل على تأليف حرس وطني مسؤول عن حماية السكان بالتنسيق مع الفرنسيين، قام أكثر من 3000 مقاتل يتبعون لجماعة دمشق من “العصابات المسلحة” بالهجوم على عين إبل من ثلاث جهات.

وحاول الأهالي الصمود ورد الهجوم خلال تسع ساعات من القتال المضني سقط فيه كثير من الشباب العينبلي بين قتيل وجريح ولم يتمكن خلالها المهاجمون من الوصول إلى البلدة. فما كان منهم وقبل حلول الظلام إلا اللجوء إلى الخديعة.

فرفعوا المصاحف وأرسلوا الرسل يطلبون وقف النار مدعين بأن “كامل بيك” وصل وأمر بوقف الهجوم. وهو سيأتي إلى البلدة لتطمين الأهالي. عندها قبل الأهالي المضنكون من القتال والذين لا يطلبون سوى منع التعدي عليهم، بوقف النار.

وسمحوا للقادمين مع أعلامهم البيضاء بالدخول إلى القرية. وما أن وصلت طلائعهم إلى ضهر العاصي حتى فتحوا النار على الحامية هناك ودخلوا القرية ممعنين بالقتل والنهب والحرق. فاستبسل أهالي البلدة لفتح طريق الهرب صوب الجنوب ودخلوا إلى الأراضي الفلسطينية.

هوامش
01/عدد السكان في عين إبل حسب تقرير الأم الرئيسة كليمنتين خياط رئيسة دير الراهبات في عين إبل والذي نشر في جريدة البشير وعدد من المجلات كان يبلغ عشية الهجوم عليها في 5 ايار 1920 حوالي خمسة آلاف نسمة.
02/تبلغ مساحة أراضي عين إبل حوالي 20 ألف دونم وهي ثاني أكبر قرية بوسع الأراضي بعد عيناتا بلدة السياد الذين يتلقون الخمس من أبناء الطائفة الشيعية.
03/يقول ابن الأثير بأن عاملة من عماليق الواردة في العهد القديم منذ زمن النبي موسى.
04/يقول الدكتور يوسف الحوراني في تحديده للبنان “بأنه يبدأ حيث تقف مطامع الآخرين وتبدأ الطبيعة بمساندة حرية الأنسان” وهو كذلك من جنوبه إلى شماله.
05/انتهى مؤتمر سان ريمو في 26 نيسان 1920 .
06/يقال بأنه قرأت “الفاتحة” على عين إبل خلال مؤتمر وادي الحجير.
07/يذكر الأب يوسف فرح أكثر من 16 ضيعة ومزرعة حصل فيهم تعدي على الأهالي والممتلكات.

*اضغط هنا لقراءة الحلقة الأولي من الدراسة 
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الثانية من الدراسة
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الثالثة من الدراسة 
*أضغط هنا لقراءة الحلقة الرابعة من الدراسة