نوفل ضو معلقاً على تشكيل الحكومة: بعتم لبنان بثلاثين من الوزارات.. إنها جريمة في حق السيادة الوطنية ومنطق الدولة والتوازنات وتزوير لهوية لبنان

582

نوفل ضو معلقاً على تشكيل الحكومة: بعتم لبنان بثلاثين من الوزارات.. إنها جريمة في حق السيادة الوطنية ومنطق الدولة والتوازنات وتزوير لهوية لبنان
نوفل ضو/تويتر/01 شباط/19

*الحكومة الجديدة أثبتت:
١- أن الشركاء فيها جددوا صفقة التسوية التي عقدوها مع حزب الله يوم وافقوا على شروطه للرئاسة (مناصب مفرغة من الصلاحيات مقابل التنازل عن السيادة)
٢- أن الذين برروا موافقتهم على انتخاب عون رئيسا بأنهم بذلك ينقلوه من أحضان حزب الله باتوا هم ينفذون سياسة حزب الله!

*ألم يكن من الأشرف لكم ان تذهبوا الى المعارضة بدلا من ان تغطوا حزب الله في حكومة القرارات الخارجية والدفاعية والمالية والاقتصادية والتنموية والبيئية والزراعية فيها لحزب الله ومن يغطيه؟
إنها جريمة في حق السيادة الوطنية ومنطق الدولة والتوازنات الوطنية وتزوير لهوية لبنان!
*السياسة الصحية والاقتصادية والزراعية والمواصلات والمرافق البحرية والبرية والجوية والبيئة والثقافة بيد حزب الله ومن يغطيه!
ماذا ابقيتم من مقومات السيادة بيدكم؟
العمال الاجانب والخدم لأن لا عمل للبنانيين؟
النازحون؟
تربية تغزوها “الفرسنة”وصناعة تحتضر واعلام ينازع؟
يا ويلكم من التاريخ!
*ثلاث وزارات سيادية من اصل اربع بيد حزب الله:
السياسة الدفاعية بيد من يغطي حزب الله،
السياسة الخارجية بيد من يغطي حزب الله،
السياسة المالية بيد من يغطي حزب الله،
القضاء بيد من يغطي حزب الله.
بالكاد تبقى للآخرين سلطة شكلية على البلديات وشرطة السير وبعض الشركات! سلطة محمود عباس أفعل!
*أنتم اخترتم الصفقة مع حزب الله … نحن اخترنا تاريخنا ومستقبلنا، حاضرنا وحضارتنا، ثقافتنا وهويتنا، كرامتنا وسيادتنا، دستورنا ودولتنا…
لكم ايران ومشروع الموت والحروب والخراب ولنا امتدادنا الشرعي العربي والدولي…
*اركان التسوية جددوا صفقتهم القديمة وأكملوا طريق خضوعهم لحزب الله.
لكن من قاوموا صفقة التسوية ورفضوها سيستمرون في مقاومتها ورفضها حتى اسقاطها وسيستمرون بالتمسك بالسيادة الكاملة الناجزة حتى استعادتها كاملة.
لنا سيادة الفكر والتفكير ولكم التبعية والاستسلام وإدانة الاجيال والتاريخ!
*”كيف لحكومة تولد بصفقة تقضي برفع موازنة بعض الوزارات أن تتخذ لتفسها مهمة الإصلاح ومكافحة الفساد، وترشيق الادارة، وتخفيض الإنفاق، ومعالجة عجز الموازنة؟
المكتوب يقرأ من عنوانه وفضيحة ثمن تبديل الحقائب كافية لإسقاط الحكومة اخلاقيا وسياسيا وشعبيا قبل تشكيلها!
الصفقات مستمرة وتتمدد!”