أمين التوجيه في المؤتم الدائم للفدرالية المحامي نديم البستاني: ندعو مجلس الوزراء فور تشكيله إلى إقالة الدكتور فؤاد أيوب الذي يهتك بالميثاقية ليصار إلى إعادة رئاسة الجامعة اللبنانية إلى حضن المسيحيين

110

أمين التوجيه في المؤتم الدائم للفدرالية المحامي نديم البستاني: ندعو مجلس الوزراء فور تشكيله إلى إقالة الدكتور فؤاد أيوب الذي يهتك بالميثاقية ليصار إلى إعادة رئاسة الجامعة اللبنانية إلى حضن المسيحيين

26 كانون الثاني/19

أصدر أمين التوجيه في المؤتم الدائم للفدرالية المحامي نديم البستاني بياناً بخصوص أوضاع الجامعة اللبنانية المتردية فصرّح “إن رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب يعمل بجهد حثيث على ضرب التوازن الطائفي في الجامعة اللبنانية ولا سيما قد انصب إعتداؤه على المراكز المسيحية، وعلى الفروع الثانية التي شكلت أساساً لحفظ خصوصية المجتمع المسيحي الحرّ.

وحيث تشهد الجامعة تشكيل لمجالس كليات بأكثريات ساحقة مسلمة، وتوزيع مختلف الوظائف والتعيينات لأبناء الطوائف المسلمة على حساب المسيحيين، وهذا فضلاً عن الصفقات والتلزيمات.

وكلّ ذلك بات بترافق مع إنحدار في المستوى الأكاديمي بغية تمرير التعيينات التي تراعي المحسوبيات وشهوات الطغيان الطائفي.

لا بدّ من إفهام القاصي والداني أن الفروع الثانية ستكون عصية على الإبتلاع، والمخطط الإيديولوجي الذي ينظّر للإنصهار الوحدوي بحجة نبذ الطائفية، فإن الدافع إليه ليس سوى طائفية خبيثة متلطية وراء شعارات رنانة في حين أن أصحابها من النوع الذي لا يحتمل التعددية ومن النوع العنصري المتعصب والمتطرف، الذي يسعى لقمع المسيحيين وتجريدهم من فسحات العيش الحر والتعليم الراقي.

وبناء عليه فإنه لا حلّ لأزمة الجامعة سوى عبر جعلها جامعة فدرالية تحفظ الخصوصيات وقدرة الحوكمة الذاتية لكافة كلياتها التعددية بالتساوي وبعيداً عن طغيان أي مكون على الآخر.

وهنا ندعو مجلس الوزراء فور تشكيله إلى إقالة الدكتور فؤاد أيوب الذي يهتك بالميثاقية ليصار إلى إعادة رئاسة الجامعة إلى حضن المسيحيين، كما كانت دائماً من حصتهم، ريثما يتم تطبيق الفدرالية فتدار حينها الجامعة عبر مجلس رئاسي يتألف بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين ويعكس مصالح الكليات بشكل عادل.

وهكذا فقط يتم تأمين التوازن الطائفي عبر البدء برأس الهرم وليس عبر مجاملة المعتدين لاستجدائهم أن يكفوا عن اعتداءاتهم، فيما أساس وجودهم بمركز ليس من حصتهم أصلاً هو الإعتداء بعينه.