خليل حلو/ثوابت اللبنانيين الذين يناضلون من أجل لبنان حر سيد ومستقل

80

ثوابت اللبنانيين الذين يناضلون من أجل لبنان حر سيد ومستقل
خليل حلو/فايسبوك/26 تشرين الأول/16

للتذكير وعدم الضياع ولتوضيح الرؤية، وبرسم فخامة الرئيس العتيد ودولة الرئيس العتيد ودولة الرئيس الذي لم يتغير منذذ الـ1992، ثوابت اللبنانيين الذين يناضلون من أجل لبنان حر سيد ومستقل هي:

أولاً: التمسك بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي المتعلـّقة بالمنطقة وبلبنان والسعي إلى تطبيقها تطبيقاً كاملاً لا سيما القرارات 1559 و1701 وغيرها والتي تنص على وجوب نشر القوات المسلحة اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي وتأمين سيادة الدولة دون سواها على كافة الأراضي اللبنانية وضبط الحدود مع سوريا بالإتجاهين.

ثانياً: كل سلاح خارج الدولة هو غير شرعي وميليشياوي مهما تم تبريره ببيانات وزارية وشعارات مخالفة للدستور والقانون، ويتوجب نزعه وتسليمه للدولة كما نصت القرارات الدولية وكما نص إتفاق الطائف منذ زمن بعيد … لا سلاح خارج الدولة ولا تبرير له.

ثالثاً: نحن متمسكون بحياد لبنان في صراعات المنطقة تم الإتفاق عليه في إعلان بعبدا الذي وقعه الجميع والذي تم دعمه بقرار من مجلس الأمن الدولي، بالرغم أن البعض ولا سيما حزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب الديموقراطي تراجعوا عن تواقيعهم. اللبنانيون يريدون أن يبقوا على علاقة جيدة بكافة الدول العربية ولا يريدون يدفعوا ثمن الصراع الإيراني العربي.

رابعاً: محاربة الفاسدين وفضحهم والتشهير بهم، وإحالة ملفاتهم إلى القضاء لأن الفساد هو سرقة لأموالنا وهو السبب الأساسي الفقر والتجويع في لبنان. الفساد هو جريمة قتل بطيء يرتكبها الكثيرون ولا سيما من منهم من في السلطة ومن بينهم وزراء حاليين وسابقين وموظفون كبار وصغار وعسكريون حاليين وسابقين.

… هذه المبادئ التي هي سنـّة النضال الوطني تبدو للكثيرين سوريالية ومستحيلة ولكن من لا يطلب المستحيل ويسعى له ومن لا يحلم ويعمل جاهداً لتحقيق أحلامه ومن لا يجند طاقاته ومشاعره الإيجابية متكلاً على الله والناس الطيبين لا يحقق شيئاً فالحياة هي عقيدة وجهاد ونحن لسنا بكائنات بيولوجية دون روح، وتعودنا على عدم الرضوخ لا للإحتلالات ولا للسلاح، وهكذا لم نرضخ للمنظومة الأمنية اللبنانية – السورية لمدة ثلاثين عاماً وعشنا تحت نير غازي كنعان ورستم غزالة وجامع جامع وغيرهم لمدة ثلاثين سنة كما سقط لنا شهداء عسكريين ومدنيين بالالاف ومنهم شهداء ثورة الأرز جميعاً … وما زال النضال مستمراً. معظم الطبقة السياسية فشلت وسقطت وما زالت على نهجها والإستثنائات قليلة. يبقى الشعب وتبقى محبة الشعب ويبقى عشق الشعب للبنان. عاش لبنان.