الوزير بطرس حرب: اذا انتخب عون سيتحول الرئيس من مقرر الى منفذ/Minister Boutros Harb warns of negative impact if Aoun elected president

120

Telecommunications Minister Boutros Harb warns of negative impact if Aoun elected president
The Daily Star/October 01/16

BEIRUT: Telecommunications Minister Boutros Harb Saturday warned that if former Prime Minister Saad Hariri backs MP Michel Aoun for the presidency, it would not be to the benefit the Future Movement leader. “Aoun’s [possible] nomination by Hariri is due to the political blackmail exerted by Aoun over the past two years, which is a dangerous precedent in our political system,” Harb told a local radio station. He also said that Lebanon would face negative repercussions if Change and Reform leader Aoun became head of state. On Friday night, Hariri met separately with Aoun and Lebanese Forces chief Samir Geagea, capping five days of intensive consultations with various political leaders aimed at ending the presidential void that has paralyzed Parliament and crippled the government’s work. The Future chief’s parliamentary bloc last week staunchly rejected separate calls by Hezbollah and the Lebanese Forces to elect Aoun as president as the only way to end the presidential vacancy. But Hariri’s flurry of consultations has apparently brought the Future Movement closer to the possibility of endorsing Aoun’s presidential bid at the expense of dropping its support for Marada Movement leader MP Sleiman Frangieh. Parliament has not been able to convene to elect a president due to a lack of quorum caused by a boycott by lawmakers from Aoun’s bloc, Hezbollah’s bloc and some of its March 8 allies. Aoun is backed by Hezbollah and the Lebanese Forces. Marada Movement leader Sleiman Frangieh has the support of the Future Movement, Amal Movement and the Progressive Socialist Party.

الوزير بطرس حرب: اذا انتخب عون سيتحول الرئيس من مقرر الى منفذ
السبت 01 تشرين الأول 2016 /وطنية – رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أن “رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري لم يعلن بعد ترشيحه العماد ميشال عون للرئاسة لكنه يدرس هذا الاحتمال، وهناك توجه ايجابي لترشيحه”. وقال في حديث عبر “صوت لبنان 100,5” اليوم: “ان دعم ترشيح عون من الرئيس الحريري هو خضوع للابتزاز السياسي الذي مارسه عون على مدى سنتين وهذا يشكل سابقة خطيرة في نظامنا السياسي”. ولفت الى ان “حلفاء عون غير قادرين على انتخابه دون ضمانات نظرا إلى الجدل الذي تشكله شخصية عون وتصرفاته غير المتوقعة. لا يمكن انتخاب عون “عالعمياني” بل نحتاج لمعرفة برنامجه. واذا اردنا انتخاب رئيس ووزعنا الوزارات والمهام مسبقا، ماذا سيكون دوره؟ لا نعرف برنامج عون الذي سينفذه في حال وصوله للرئاسة، ولا نعرف من سيحكم، فبالنسبة للسن، الله يطول بعمره لكنه ليس قادرا على العمل لساعات مطلوبة ومعينة وبالتالي فريق عمله سيقوم بعدد من المهام وهذا الفريق غير موثوق به”. وسأل: “ما موقف عون والحريري من تورط “حزب الله” في سوريا ومن الموضوع الايراني؟ اذا حصل توافق بينهما على هذه الاسس سأبارك، والامر نفسه ينطبق على الاتفاق السياسي بين التيار والقوات فأنا باركت المصالحة وليس الاتفاق”. وشدد على ان “وصول عون للرئاسة هو تكريس لنظرية الغالب والمغلوب ولديكتاتورية الاقلية البرلمانية، والصفقات السياسية من الباب التجاري لا يمكن ان تشكل ضمانات للبلد، بل يجب ان يقوم الحل السياسي على المبادىء الوطنية”. وقال: “من الطبيعي الا يكافأ من عطل الدستور لاكثر من سنتين ومنع انتخاب رئيس، والضمانة الوحيدة للوجود المسيحي هي في عمل المؤسسات الدستورية وليس في تعطيلها لمصالح شخصية”. وعن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري قال: “موقف بري جازم برفض التوجه الجديد. هل يعتبر “حزب الله” ان وصول عون أمر أساسي واستراتيجي له؟ لو كان هذا صحيحا لما ترشح فرنجية ولما أخذ بري هذا الموقف”. وردا على سؤال اعتبر أن “وصول عون للرئاسة سيشكل انتصارا ل”حزب الله” ولكن بالتأكيد ليس لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي سيسجل في هذه الحالة انتصارا تكتيكيا وليس استراتيجيا، لانه في حال لم يفك عون ارتباطه بسوريا و”حزب الله” وايران فكيف سيسجل جعجع انتصارا استراتيجيا؟”ورأى ان “السبب الأساسي لهذا التقارب القواتي العوني هو ترشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لان جعجع لا يريد وصول فرنجية، اما ما يريده عون فهو الوصول الى الرئاسة”. واعتبر ان “وجود الحريري حاجة للبلد امام مواجهة الاصوات المتطرفة وممارسته السياسية القائمة على الاعتدال”. وحذر من ان “الثمن الذي سندفعه في حال وصول عون للرئاسة هو صلاحيات رئيس الجمهورية لان فرض شروط مسبقة على الرئيس قبل انتخابه فيه ضرب للصلاحيات”. وختم حرب: “اذا انتخب عون سيتحول الرئيس من مقرر الى منفذ وهذا ثمن غال لن اقبل بتمريره وتكريسه، فدور رئيس الجمهورية ليس في تطبيق ما تتفق عليه القوى السياسية قبل انتخابه، واول حق للمسيحيين هو انتخاب رئيس يمارس صلاحياته”.