ايلي الحاج: على أبواب الذكرى الحادية عشرة لـ 14 آذار

355

على أبواب الذكرى الحادية عشرة لـ 14 آذار
ايلي الحاج/فيسبوك/09 آذار/16

على أبواب الذكرى الحادية عشرة لـ 14 آذار

عدت ترى الخيبة على وجوه مسيحيي لبنان الذين نزلوا إلى ساحة الحرية ذلك اليوم،

خيبة صامتة من زعمائهم على التوالي

أولاً ميشال عون الذي خرج من لبنان إلى تحالف مع “حزب الله”

ثانياً سمير جعجع الذي خرج من صورة “صاحب المبدأ” إلى تحالف مع حليف “حزب الله”

مسلمو 14 آذار ؟ يتأرجحون بين القنوط والحيرة .

لا يطمئنهم ترشيح سعد الحريري لحليف بشار الأسد الأول في لبنان، سليمان فرنجية .

والذي مثله مثل ميشال عون يتبع إشارات إصبع حسن نصرالله …

على أبواب الذكرى الحادية عشرة لـ 14 آذار

الويل لك إذا انتقدت، أو أبديت رأياً مخالفاً

إذا ذكّرت بأنكم تسلّمون لبنان إلى “حزب الله” وإيران وبشار الأسد يا شباب، نكاية ببعضكم

وتتحدثون عن مقاعد نيابية وبلدية وتسونامي

وماذا تفيدكم المقاعد؟ ماذا ستفعلون بها في دولة يحكمها حزب السيّد

في دولة سيتقدّمكم فيها جميل السيّد؟

وإذا قلت أنا صدقت كلامكم، فما ذنبي؟