بعد عجز حزب الله: ايران ترضخ لاتفاق يبقي المسلحين في الزبداني/صبحي أمهز: حزب الله يتوسل إرضاء عون والتمديد لروكز مستحيل/محمد عقل: موسكو مع إسرائيل علوية فماذا عن حزب الله

388

بعد عجز حزب الله: ايران ترضخ لاتفاق يبقي المسلحين في الزبداني
خاصّ جنوبية 21 سبتمبر، 2015
نشر الناشط الحقوقي نبيل الحلبي نصّا للإتفاق المبرم بشأن مدينة الزبداني ومحيطها وبلدتي كفريا والفوعة غيرها بـ إدلب وريفها، وذلك بعد بدء سريان الهدنة في المدينة منتصف ليل أمس بين الطرفين المتقاتلين، الجيش السوري وحزب الله من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة ثانية. ولا يتضمّن الإتفاق تسليم مدينة الزبداني واخراج المقاتلين والأهالي منها، كما كان يطالب الوفد الايراني الذي يفاوض عن الأطراف المهاجمة في تركيا، إنما يتضمن السماح لمن يريد من المسلحين الخروج وخصوصاً الجرحى منهم مع عائلاتهم، وقد عدّ ذلك تغليبا لارادة قوات المعارضة المدافعة عن المدينة والتي يفاوض عنها حركة أحرار الشام، وهي كانت قد رفضت وبدعم تركي في الهدنة السابقة نظرية “الترانسفير” والتطهير المذهبي التي طرحها الوفد الايراني المفاوض.أما سبب الرضوخ الايراني لإرادة فصائل المعارضة السورية المدافعة عن الزبداني، فهي بسبب الخسائر البشريّة والماديّة الفادحة التي يمنى بها حزب الله يوميا، وفشله في السيطرة على المدينة بعد حوالي ثلاثة أشهر من بدء هجومه عليها، وهو اعترف بسقوط 110 قتلى في صفوفه اضافة لمئات الجرحى، وذلك على الرغم من الدعم الجوي والصاروخي للجيش السوري الذي يؤازر الحزب في هجوماته المدمّرة ولكن دون جدوى ودون تحقيق أي تقدّم ميداني يذكر. هذا وقد ظهر الانهاك على قطاعات حزب الله المقاتلة بشكل جلي، واضطر الحزب الى سحب عناصر وحدته الضاربة “الرضوان” من المعركة بعد تعاظم الاصابات في صفوفها لإعادة ترميمها، وهو بدأ يجز في المعركة مقاتلين شباب من المتطوعين الجدد لا يتمتعون بخبرات ميدانية لتكثر بدورها الاصابات في صفوفهم قتلى وجرحى، وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لحزب الله نعيا يوميا لهؤلاء الفتيان والشباب وجلهم دون العشرين من العمر.
أما بنود نص الإتفاق كما نشرها المحامي الحلبي فهي:
الإتفاق المبرم بشأن ‫‏الزبداني‬ و محيطها و كفريا و الفوعة و غيرها من مناطق ريف إدلب :
1- الاتفاق يتضمن مرحلة أولى يبدأ تطبيقها فورا بعد توقيع الاتفاق، ومرحلة ثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى.
2- المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار بداية، ولاحقا الهدنة لمدة ستة أشهر:
أ- الجنوب: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها.
ب- الشمال: الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ.
3- خروج المقاتلين من بلدة الزبداني من الراغبين بالخروج مع عائلاتهم.
4- الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من منطقة الزبداني (مسلحين – جرحى – عوائل ) هي ادلب حصراً.
5- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على اخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان واعادتهم اما الى سوريا مباشرة او الى تركيا شرط ان يكون العدد بين اربعون وخمسون عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولىة ( يمكن للعائلات المذكورة مراجعتي شخصياً او مراجعة مكتب مؤسسة لايـف ) .
6- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشر والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.
7- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا على ان يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة الاف.
8- التعهد والالتزام باطلاق سراح 500 معتقل من سجون الدولة بعد انجاز المرحلة الاولى والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدث 150 رجل دون الالتزام باسماء محددة او مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة ل 01-07-2015
9- يعتبر ساعة الصفر لسريان وقف اطلاق النار وقت البدء بتنفيذ المرحلة الاولى .
10- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين :
أ- وقف كامل العمليات العسكرية واطلاق النار من داخل مناطق “التهدئة” إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.
د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
11- تشمل التهدئة إضافة إلى لوقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
12- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاح او ذخائر). يشمل السلاح 13- الفردي الخفيف المسدس، وأحد الأسلحة التالية: “البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG” مع الوحدة النارية لها.
14- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
15- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
16- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
17- تم الاتفاق ان تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين الى منطقة ادلب او الخارجين منها هي بلدة مورك, اما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
18- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد اعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.
19- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح باخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا ويحدد ذلك من خلال الهلال الاحمر تحت اشراف الامم المتحدة .
20- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل كافة العوائل الراغبة بالخروج المتواجدة في الزبداني – مضايا – بقين – سرغايا.
21- بعد احتساب العدد الاجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء – اطفال – عجز – جرحى) والزبداني (جرحى – مسلحين – عوائل ) يتم تحديد ل دفعة من المنطقتين بما يتناسب والاعداد المحددة وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.
22- يتم دخول فريق طبي الى الفوعة وكفريا (تحدده الامم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة الاف.
24- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوب من الامم المتحدة مندوب من ايران ومندوب من طرف المسلحين ، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل اي مشاكل قد تطرأ ويتواجد مندوبي الامم المتحدة وايران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.
25 – مع إنتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح ال٥٠٠ معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة ٦ أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2. يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.

 

“حزب الله” يتوسل إرضاء عون.. والتمديد لروكز مستحيل
صبحي أمهز/المدن/ الإثنين 21/09/2015
عاد حزب الله إلى التصعيد السياسي من بوابة التمسك برئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون كمرشح أوحد لرئاسة الجمهورية، عبر دعم “المرشح القوي” الذي يمثل غالبية وازنة انطلاقاً من القواعد المعمول بها في اختيار من يتولّى المواقع الأولى سواء كان في الحكومة أم في رئاسة المجلس النيابي، إذ اعتبر الوزير محمد فنيش أن “التعامل وفقاً لقواعد مختلفة سيؤدي إلى ما نمرّ به من أزمات، كما أن التعامل من أجل الإتيان برئيس لا يمثل الغالبية المطلوبة يُشعر فريقاً من اللبنانيين بالتهميش والغبن”. لا تستغرب مصادر عين التينة عبر “المدن” الموقف الحازم لـ”حزب الله” تجاه دعم عون رئاسياً. وتقول المصادر ان “الموقف الذي تردد على لسان أكثر من قيادي في حزب الله بدعم المرشح القوي مسيحيا للرئاسة هو الموقف، خصوصاً أن الحزب يعتبر أن لعون الحق- كما المستقبل وأمل – في ان يكون هو من يمثل المسيحيين في المواقع الأساسية في الدولة”. وترى مصادر “المدن” أن تصعيد “حزب الله” الأخير يتعدى حدود “تصعيد الضرورة”، لأنه لا يريد بأي شكل من الأشكال الاستفراد بعون وإضعافه، إذ تلفت مصادر عين التينة إلى أن الحزب يعي تماما انه في حل لم تتم مؤازرته خطابيا فان حالته السياسية والشعبية تكاد تنتهي. أكثر من ذلك يحاول “حزب الله” الذهاب مع عون إلى النهاية في موضوع قيادة الجيش، ويتجلى ذلك في كلام النائب نواف الموسوي الذي قال فيه: “ألا يبدو مستفزًا أن يقف نائب ينتمي إلى كتلة نيابية ويقول للمسيحيين بأسرهم نحن لن نسمح بوصول فلان إلى قيادة الجيش، فهذا الإستفزاز هو ما يخّرب ويعطل لبنان”. في موقف الموسوي تقرأ المصادر عبر “المدن” أن “حزب الله” يحاول الوقوف إلى جانب عون للتغطية على موقفه المؤيد للتمديد لقائد الجيش، وتشير إلى ان البحث عن حلول لهذه الأزمة مستمرة من أجل إرضاء عون، وفي هذا السياق تكشف أن “حزب الله” يسعى مع مختلف الأفرقاء إلى إيجاد صيغة ترضي عون بروكز لمقايضة هذا الأمر بالرئاسة، لكن المصادر تعتبر أن “حزب الله” يعتمد هذا الأسلوب لتحصيل شيء ما لعون من دون التخلي عن ترشيحه”. وتؤكد مصادر “المدن” أن تيار “المستقبل”، وقيادة الجيش، ووزراء الرئيس السابق ميشال سليمان، لم يوافقوا على أي صيغة من شأنها إرضاء عون، عبر ترقية روكز من دون غيره من الضباط، لأن ذلك يؤثر سلباً على هيكلية الجيش، وتؤكد أن ما يحكى عن ترقية العمداء لا تعدو كونها مناورة إعلامية من أجل كسب الوقت وعدم تفجير الحوار الذي يرعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، خصوصاً أن هذا الأمر مرفوض تماماً لدى شريحة واسعة من السياسيين على حد تعبير المصادر. وفي السياق، تتحدث معلومات “المدن” عن وضع 75 ضابطاً إستقالاتهم بتصرف قائد الجيش العماد جان قهوجي، وذلك إحتجاجاً على ما يتردد لجهة التمديد لروكز، وتشير المعلومات إلى أن هناك 13 عميداً يتقدمون على روكز في الجيش بحق الأقدمية في الترقية وبالتالي لا يمكن الموافقة على ترقيته من دونهم. وتجمع انه “لو كان بالامكان السير بالترقية، لما كان تم استدعاء العميد إدمون فاضل من صفوف الإحتياط بل كان تم العمل على إيجاد تسوية شاملة”. عليه فان رفع السقف من قبل “حزب الله”، ليس سوى مناورة سياسية لتحسين الشروط التفاوضية على طاولة الحوار، ولاعطاء عون دعماً جديداً في مواجهة رفض “المستقبل” ووزراء  سليمان السير بأي صيغة تعدل من توازنات المؤسسة العسكرية.

 

موسكو مع «إسرائيل علوية» فماذا عن حزب الله؟
محمد عقل/جنوبية/ 21 سبتمبر، 2015
لافروف والمعلمTweet نتنياهو في موسكو ﻻ يستبعد الموافقة على “إسرائيل علوية” بشروط مدروسة في سورية “المفيدة”. وروسيا تنسق مع واشنطن الراضية عن دخول الدب إلى الكرم السوري. وتهران تترقب بحذر. وحزب الله أمام حلين أحلاهما: الخروج من وحول سورية بسلة فارغة وخسائر فادحة. أو الإستمرار في حرب عبثية وصوﻻً إلى انهيار منتظر. وفي الحالين ليس حزب الله من يقرر. عشية سفر رئيس كيان الإحتلال نتنياهو إلى روسيا، ينكشف الدور الإسرائيليّ في الحرب السورية. ومعه ينكشف الدور الروسي ليهبط من دور الدولة الجبارة إلى ﻻعب إقليمي ينسق من تل أبيب وينافس تهران وأنقرة. تحت ذرائع “محاربة التّكفير والإرهاب” نتنياهو موافق على قيام “إسرائيل” ثانية باسم الدولة العلوية بصفة “سورية المفيدة” وذلك منذ طرح النظام السوري الموضوع صيف 2013 بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. وشروط نتنياهو بسيطة تتلخص باسترجاع رفات بعض الجواسيس ورفات بعض الجنود المحتلين الذين قتلوا في لبنان. وضمان الهدوء في الجوﻻن. وهذا ما جعل روسيا تروج الآن ﻻنتشار قوات طوارئ UN بين “إسرائيل علويّة” ومعها دمشق للفصل بينها وبين باقي السوريين “الإرهابيين”. خصوصًا وأن الوﻻيات المتحدة ﻻ تمانع وستستمر باستقبال اللاجئين السوريين واستيعابهم بوتيرة أعلى حتى العام 2017 كمرحلة أولى.
كل هذه الأمور ستكون مطروحة على بساط البحث في موسكو هذا الأسبوع. والأهم أمنيًا:هل ستتعايش تل أبيب مع نموذج أفغنة سوري؟ والأخطر، ماهو اللاجم لحركة وتمدد الحركات الأصولية على تخوم الإحتلال في الجوﻻن! موسكو تضمن مناوشات وحروب ﻻ تنتهي بين القوى المتناتشة والجاذبة لكل أنواع الضباع والميليشيات المتأسلمة لمعارك مفتوحة ﻻ تنتهي فيما بينها. ولن تكون قادرة على تهديد أمن الإحتلال في فلسطين. وحتى حزب الله الغاطس في الدم السوري وكان الأخطر والأقوى. وإيران الداعمة والمشغلة لمشروعه باتت مقيدة بالإتفاق النووي والضوابط الاستراتيجية أقله لعشر سنوات مدة العقد الأولى. في ظل خراب عربي-إسلامي شامل وناجز من أفغانستان إلى المغرب العربي مرورًا بالخليج والجزيرة العربية ومصر. واشنطن مرتاحة تمامًا للدور المهم الذي يلعبه الدب الروسي. وبكل ما يحمله من أعباء محيطة في الشرق الأوسط وحول موسكو نفسها. وبات الدب الآن وسط الفخ بكل تجاذباته وتداعياته. ويكفي انشغاله لفترة طويلة. وحيال هذا الواقع سيبدي ليونة حيال المطالب الصهيونية. وسط حال من الترقب الإيراني المريع، فكل ما جناه حائك السجاد يستثمره الروس. روسيا التي تدعو منذ 4 سنوات إلى ضرورة التحرّك والتحالف تحت راية وقرارات الأمم المتحدة. وموسكو صاحبة الفيتوات المتكررة، هي نفسها تغطس بكلها في المعمعة. وتدعو للتنسيق والتعاون مع الشيطان الأكبر للقضاء على الإرهاب، وواشنطن المرتاحة تترقب وﻻ تمانع. وحدها ايران يأكلها الغيظ، كلمتها وشروطها لقوننة شراء الأراضي السورية لم تعد مسموعة. والحرب طويلة ورأس النظام فريق ميليشياوي كغيره. وباتت كلمة روسيا هي المسموعة دوليًا. أمّا التابعون للتابعين وهم حزب الله فمأزقهم هو الأكبر. مشروعهم الإيراني انكشف، وحروب الإستنزاف طويلة، وبدل “إسرائيل” واحدة هناك “إسرائيل علوية” في سورية المفيدة تتكوّن، فإلى أين المفر؟ وباب الإنتصارات الإلهيه يضيق حتى الإنغلاق التام، والقتلى بالمئات، وﻻ سورية موحدة في الأفق وحاضن الأقليات وضامنها موسكو وليس تهران، ذلك هو المختصر المفيد. والسؤآل الأبرز: حرر التحالف سورية من الدواعش بالتعاون مع الروس بعد حين، ولكن، إلى من تسلّم الأرض. ومن يقرر عملية التسليم؟ فالأصوب دوليًا وإنسانيًا، والأسلم لسورية وشعبها هو العمل بموجب اتفاق جينيف 2012 وعرّابته روسية. بوجود سلطة تنفيذية تمثل كل الأطراف تقوم بكل المهام ﻻنتخابات عامة ورئاسية. وهذا يعني، ﻻ أسد وعودة دول الخليج لإعادة عملية البناء والإعمار. وروسيا تعرف متطلبات ذلك سياسيًا واقتصاديًا، وإذا صحّت “مباركة ” المملكة السعودية للتدخل الروسي وضرورة التنسيق معه. فالمسألة صعبة. والخيارات ضيقة. والأهداف متواضعة. وإذا حينها قرر الكبار. فأين موقع تهران وأتباع تهران بين الدب والشيطان!