استمرار تفلت حزب الله من العقاب يهدد بتفجير إقليمي كبير اوردي كتري/مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات/04 آب/2023 (ترجمة موقع المنسقية)
Continued Hezbollah Impunity Risks Regional Explosion Orde Kittrie/FDD/August 04/2023
Three years ago this week, in a Beirut blast widely blamed on Hezbollah, one of the world’s largest-ever non-nuclear explosions killed over 220 people, wounded 7,000, and destroyed or damaged 74,000 homes. The failure to hold Hezbollah accountable for both the blast and the terrorist group’s continuing aggression toward Israel has unfortunately now brought the entire Middle East to the brink of a conflict that could result in far more casualties and damage.
Hezbollah’s role in the 2020 blast, caused by hundreds of tons of explosives improperly stored under its control, should have weakened the organization’s grip over Lebanon. Instead, Hezbollah has repeatedly obstructed the Lebanese legal system’s efforts to hold it and its allies accountable, including by assassinating witnesses, attacking investigators, and engineering the release of 17 detained suspects.
Meanwhile, Israel’s ambassador to the United Nations, Gilad Erdan, warned in a July 27 letter to the United Nations that tensions along the Israel-Lebanon border “are higher than they have been in years as a result of Hezbollah’s violent escalations, blatant violations of Security Council resolutions and dangerous military advancements.” As a result, Erdan stated, “the Middle East is a powder keg on the cusp of being ignited.”
Erdan referenced a July 15 illicit crossing into Israel by 18 Lebanese persons, rockets fired into Israel, and Hezbollah’s erection of two military structures in Israeli territory. Erdan also referenced the construction in Lebanon over the past year of dozens of military outposts all along, and mere yards from, the border with Israel by a Hezbollah front group called Green Without Borders (GWB).
The outposts enable Hezbollah — which is banned from possessing weapons by Security Council Resolution 1701 — to illicitly hide troops and weapons right next to Israel. The outposts also block border access by United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) peacekeepers.
Erdan warned that unless the Security Council takes action, including by bolstering UNIFIL, the situation will continue to deteriorate “towards outright conflict, and the consequences of such a conflict will be disastrous for the entire region.” Erdan was not optimistic, lamenting that “[s]adly, inaction in the face of Hezbollah’s violations has become a running trend.”
Ambassador Richard Mills, deputy U.S. representative to the United Nations, has warned that GWB, a “so-called environmental group … acting on Hizballah’s behalf,” is “obstruct[ing] UNIFIL’s access” to the border and “heightening tensions.”
The UNIFIL mandate expires on August 31. When it comes up for renewal later this month, the United States should insist that the mandate specify that UNIFIL has full access to all locations within its area of operations, regardless of whether the locations are claimed by GWB.
In addition, the United States and its allies should continue pushing for an independent and impartial investigation into the Beirut blast. A finding of Hezbollah responsibility could both achieve justice and erode the terrorist group’s power in Lebanon. The United States should consider publicizing any unreleased evidence it may have of Hezbollah complicity.
The Biden administration and Congress should also increase sanctions pressure on Hezbollah, its use of human shields, and its missile procurement. In addition, Washington should impose sanctions on corrupt Lebanese officials who protect or otherwise assist Hezbollah.
Finally, Washington should condition some of its hundreds of millions of dollars in annual assistance to the Lebanese government and military on their holding Hezbollah accountable. In particular, Beirut should investigate the 2020 explosion and remove GWB outposts and other Hezbollah positions near the border. Hezbollah’s impunity needs to end now, before it triggers a regional explosion that could dwarf the damage caused by the 2020 Beirut blast.
**Orde F. Kittrie is a senior fellow at the Foundation for Defense of Democracies and a law professor at Arizona State University. He previously served for over a decade in legal and policy positions at the U.S. State Department. For more analysis from Orde, please subscribe HERE. Follow Orde and FDD on Twitter @OrdeFK and @FDD. FDD is a Washington, DC-based nonpartisan research institute focused on national security and foreign policy. https://www.fdd.org/analysis/2023/08/03/continued-hezbollah-impunity-risks-regional-explosion/
استمرار تفلت حزب الله من العقاب يهدد بتفجير إقليمي كبير اوردي كتري/مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية/04 آب/2023 (ترجمة موقع المنسقية)
قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم وقع انفجار مرفأ بيروت وألقي باللوم فيه على حزب الله على نطاق واسع. الإنفجار، أدى إلى أحد أكبر التفجيرات غير النووية في العالم وتسبب بمقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة 7000 آخرين وتدمير أو إتلاف 74000 منزل.
أدى الفشل في محاسبة حزب الله على هذا الانفجار واستمرار عدوان هذه الجماعة الإرهابية على إسرائيل، للأسف، إلى جعل الشرق الأوسط بأكمله على شفا صراع يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر والأضرار.
كان من المفترض أن يؤدي دور حزب الله في انفجار عام 2020 ، الناجم عن تخزينه مئات الأطنان من المتفجرات بشكل غير صحيح تحت وسيطرته، إلى إضعاف قبضته على لبنان. وبدلاً من ذلك، عرقل الحزب مرارا جهود القضاء اللبناني لمحاسبته ومحاسبة حلفائه ، بما في ذلك عن طريق اغتيال الشهود ومهاجمة المحققين والتخطيط للإفراج عن 17 مشتبها محتجزا.
في غضون ذلك، حذر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في خطاب بتاريخ 27 يوليو إلى الأمم المتحدة من أن التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية أعلى مما كانت عليه منذ سنوات نتيجة تصعيد حزب الله للعنيف، وللانتهاكات الإرهابية الصارخة لقرارات مجلس الأمن والتقدم العسكري الخطير “. ونتيجة لذلك ، قال إردان: “الشرق الأوسط برميل بارود على شفا الاشتعال”.
وأشار إردان إلى قيام 18 لبنانيا بعبور غير شرعي إلى إسرائيل في 15 يوليو / تموز ، وإطلاق صواريخ على إسرائيل ، وإقامة حزب الله لمنشآت عسكرية في الأراضي الإسرائيلية، لفت إردان أيضا إلى البناء في لبنان خلال العام الماضي لعشرات المواقع العسكرية على طول الحدود مع إسرائيل ، وعلى بعد أمتار قليلة من الحدود مع إسرائيل من قبل جماعة أمامية تابعة لحزب الله تُدعى “أخضر بلا حدود ” (GWB).
هذا وتمكن البؤر الاستيطانية لحزب الله – المحظور من حيازة الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 – من إخفاء قواته الأسلحة بشكل غير قانوني على الحدود مع إسرائيل، كما تمنع هذه المواقع وصول قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى الحدود.
وحذر إردان من أنه ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات، بما في ذلك دعم اليونيفيل، فإن الوضع سيستمر في التدهور نحو صراع مباشر، وستكون عواقب مثل هذا الصراع كارثية على المنطقة بأكملها.
لم يكن إردان متفائلاً ، حيث أعرب عن أسفه قائلاً: لقد أصبح التقاعس عن العمل في مواجهة انتهاكات حزب الله نهجاً دائماً.
بدوره حذر السفير ريتشارد ميلز، نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أن منظمة اخضر بلا حدود المسماة مجموعة بيئية … تعمل نيابة عن حزب الله وتعيق وصول اليونيفيل إلى الحدود وتصعيد التوترات.
ينتهي تفويض لليونيفيل في 31 آب الحالي حيث يحين عندما موعد التجديد لها، ولهذا يجب على الولايات المتحدة الإصرار على أن التفويض يحدد أن اليونيفيل لديها حق الوصول الكامل إلى جميع المواقع داخل منطقة عملياتها، بغض النظر عما إذا كانت منظمة أخضر بلا حدود تدعي ملكيتها للمواقع هذه.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها الاستمرار في الضغط من أجل تحقيق مستقل ومحايد في انفجار بيروت حيث إن اكتشاف مسؤولية حزب الله عن التفجير يمكن أن يحقق العدالة ويقوض قوة هذه الجماعة الإرهابية في لبنان. كذلك يجب على الولايات المتحدة أن تفكر في نشر أي دليل لم يتم الكشف عنه لديها على تواطؤ حزب الله في التفجير.
كما ويجب على إدارة بايدن والكونغرس زيادة ضغط العقوبات على حزب الله، لإستخدامه الدروع البشرية ، ولشرائه للصواريخ، بالإضافة إلى ذلك يجب على واشنطن فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين الفاسدين الذين يحمون حزب الله أو يساعدونه بطرق أخرى.
أخيرًا ، يجب على واشنطن أن تشترط على تكون بعضاً من مساعداتها السنوية للبنان التي تبلغ مئات الملايين من الدولارات المخصصة للحكومة والجيش اللبنانيين ، على محاسبة حزب الله. على وجه الخصوص، يجب على بيروت التحقيق في انفجار عام 2020 وإزالة البؤر الاستيطانية لمنظمة أخضر بلا حدود ومواقع حزب الله الأخرى بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
يجب أن ينتهي إفلات حزب الله من العقاب الآن قبل أن يؤدي إلى انفجار إقليمي يمكن أن يتسبب بأضرار أكبر من التي سببها انفجار مرفأ بيروت عام 2020 الضرر الناجم عن انفجار بيروت عام 2020.
** Orde F. Kittrie هو زميل أقدم في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وأستاذ القانون بجامعة ولاية أريزونا. عمل سابقًا لأكثر من عقد في المناصب القانونية والسياسية في وزارة الخارجية الأمريكية. لمزيد من التحليل من Orde ، يرجى الاشتراك هنا. تابع Orde و FDD على TwitterOrdeFK وFDD. FDD هو معهد أبحاث غير حزبي مقره واشنطن العاصمة ويركز على الأمن القومي والسياسة الخارجية
