إيلي الحاج: كلنا قبائل فكرياً في لبنان، لكن ثمة قبيلة تقطع حبال “المُشترَك”مع الباقين

108

كلنا قبائل فكرياً في لبنان، لكن ثمة قبيلة تقطع حبال “المُشترَك”مع الباقين
إيلي الحاج/فايسبوك/18 أيلول/2022

– بالعودة إلى ما قبل مفهوم الوطن الدولة والقانون.
– التمسك بمنطق القوة والعنف، المُمارَس والمكبوت، الفعلي والكلامي، والغزو والسطو والسلبطة والتشبيح والسرقة والتهريب والإعتداء على الجوار.
ليس عبثاً أن أكثرية ساحقة من المسجونين والمطلوبين للعدالة هم من أفرادها.
– إعلاء هويتها المذهبية – الغيبية فوق كل اعتبار.
– نبش أحقاد من عمق الماضي، واستحضار أحداثها تحت ستار أنها شعائر وطقوس دينية، كأنها وقعت أمس أو خلال هذا الأسبوع، بما يخرجها عن إطار التعبّد والصلاة إلى الإستغلال المفضوح للدين في السياسة.
– الإندماج إلى أقصى حد مع صورتها المضخمة عن ذاتها، وإهمال نظرة الآخرين ووجهاتهم.
– قبيلة عاجزة عن التأقلم مع القانون، وأيضاً مع المختلف عنها. تحاول دوماً، بالعلن والسرّ، فرض ثقافتها عليه.
– لا تصلح حتى لإدارة شؤونها بنفسها.
– التقيّة كَتَذاكٍ لتجميل وجهها والنيّات، ومحاولة التغطّي بتحالفات في بقية القبائل – الطوائف، علناً وتسللاً.
– تقدّس رئيس القبيلة وساحرها ورموزها المحلية وتلك التي في طهران، وموتاها.
– تعيش في زمن آخر. ( رفض واقع أننا صرنا في القرن ال21 يٌشبه رفض الاعتراف بالعُمر).
*القبيلة صارت حزباً مميزاً مختلفاً عن الأحزاب وطرق عملها.
– الحزب ابتلع القبيلة.
كلنا في لبنان قبائل. لكنها غَير.