نص عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة لليوم الأحد 21 آب/2022/مع فيديو قداس الديمان/الراعي: نطالب برئيس يرسم حدود الدولة مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش/عودة: نرى الأكثر فسادا يحاضرون بالنزاهة والمتهربين من العدالة ينصبون أنفسهم قضاة ومستبيحي الدولة وسيادتها يدعون وطنية مزيفة

62

نص عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة لليوم الأحد 21 آب/2022/مع فيديو قداس الديمان/الراعي: نطالب برئيس يرسم حدود الدولة مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش/عودة: نرى الأكثر فسادا يحاضرون بالنزاهة والمتهربين من العدالة ينصبون أنفسهم قضاة ومستبيحي الدولة وسيادتها يدعون وطنية مزيفة

اضغط هنا لمشاهدة فيديو (فايسبوك) القداس الإلهي الذي ترأسه اليوم الأحد 21 آب/2022 البطريرك الراعي في كنيسة الديمان

نص عظة البطريرك الراعي: نطالب برئيس يرسم حدود الدولة مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش
وطنية – الديمان/21 آب/2022

**************
نص عظة البطريرك الراعي: نطالب برئيس يرسم حدود الدولة مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش
وطنية – الديمان/21 آب/2022
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المطران حنا علوان، الاب فادي تابت والقيم البطريركي في الصرح الاب طوني الآغا، امين سر البطريرك الاب هادي ضو، في حضور قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية، وعدد من الراهبات والمؤمنين.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى الراعي عظة قال فيها: “إن المرأة الكنعانية، من نواحي صور وصيدا، ومن غير اليهود والمعتبرة من الوثنيين أي الأمم، راحت تصرخ إلى يسوع ليشفي ابنتها من شيطان يعذبها، ونادته باسمه وفقا لنبوءات الأنبياء: يا ابن داود، ارحمني! هذا الصوت وقع في قلب يسوع، ليس فقط لمشاعر الرحمة التي تملأ قلبه، بل وبخاصة لأن الكنعانية نادته بالإسم النبوي الذي يتضمن رسالته: فهو بالنسبة إلى تلك المرأة: إبن داود المسيح-الملك الجديد الموعود؛ وهو حامل رحمة الإله إلى العالم. أراد يسوع أن يعلن إيمانها المميز للعالم كله. فامتحنها بمواقف سلبية، وبكلمات جارحة، فبان جوهر إيمانها كالذهب في النار. عندئذ امتدح يسوع إيمانها أمام الجمع كله وقال: عظيم إيمانك، أيتها المرأة! فليكن لك كما تريدين. ومن تلك الساعة شفيت ابنتها (متى 15: 28)”.
وتابع: “يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية. ويطيب لي أن أرحب بكم جميعا، مع توجيه تحية إلى عائلة المرحوم عبدالله يوسف عزيز الذي ودعناه بالأسى الشديد وصلاة الرجاء مع إبنه عزيزنا روجيه، وشقيقيه وشقيقاته ومن بينهن الأختين الراهبتين في جمعية راهبات الصليب: الأخت لور والأخت غريتا، ومع سائر أنسبائه في زوق مصبح العزيزة. نصلي في هذه الذبيحة الإلهية لراحة نفسه في الملكوت السماوي، ولعزاء أسرته وأحبائه. كما ارحب بمجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية بشخص الرئيس ونائبه، مثمنين لهذا المجلس نشاطه وعمله على تعميق العلاقات بين لبنان والسعودية لخير البلدين والشعبين. الإيمان هو لغة الإنسان مع الله، إذا كان مجبولا بالرجاء الصامد، وبالحب الصادر من القلب. هذا هو إيمان المرأة الكنعانية الوثنية. فالثلاثة: الإيمان والرجاء والمحبة عطية من الله لكل إنسان يولد لإمرأة في العالم. إنها عطايا متكاملة ومترابطة. يقول عنها القديس أغسطينوس: من يؤمن يرجو، ومن يرجو يحب. الإيمان يعطى للعقل والرجاء للإرادة، والمحبة للقلب. وهكذا يكون الإنسان إنسانا حقا وكاملا. أما بدون هذه العطايا، فينحاز العقل إلى الكذب، والإرادة إلى الشر، والقلب إلى البغض. وعندئذ يفقد الإنسان إنسانيته”.
أضاف: “إمتحن يسوع إيمان المرأة بمحنتين: الأولى، عدم الإكتراث لصراخها: يا ابن داود، ارحمني. إبنتي يعذبها شيطان (الآية 22)، فلم يعرها أي اهتمام، وكأنه لم يسمعها. بل قال بشيء من التمييز العنصري، عندما ألح عليه التلاميذ ليلبي مطلبها: لم أرسل سوى إلى الخراف الضالة من بيت إسرائيل (الآية 24). الثانية، الإساءة إلى كرامتها البشرية. فلما سجدت على رجليه وقالت: يا سيد، ساعدني (الآية 25)، أجاب: لا يحسن أن نأخذ خبز البنين، ونطرحه للكلاب (الآية 26). فانتصرت على المحنة الأولى بالثبات في إيمانها والرجاء بأن يسوع لن يرفض طلبها فهو رسول الرحمة؛ وانتصرت على الثانية باحترامها الكبير ليسوع وحبها له وبجوابها المتواضع: نعم يا سيدي، وجراء الكلاب تأكل الفتات المتساقط عن مائدة أسيادهم(الآية 27). فامتدح يسوع إيمانها العظيم وشفى ابنتها للحال(الآية 28). إيمان المرأة الكنعانية المجبول بالرجاء والمحبة دعوة ومثال لنا جميعا، ولكل إنسان. دعوة ومثال لشعبنا في محنته الإقتصادية والمعيشية والمعنوية والروحية. دعوة ومثال للمسؤولين المدنيين والسياسيين عندنا لكي ينحنوا بالرحمة على شعبنا المتألم، ويتخلوا، ولو لمرة، عن مصالحهم ومكاسبهم غير الشرعية، ويخرجوا من ذواتهم وأنانيتهم وكبريائهم، ويتواضعوا.
لو فعلوا ذلك مرة، لما أوصلوا الدولة إلى التفكك، والشعب إلى البؤس وحالة الفقر المدقع”.
وقال: “بالنسبة إلينا يبقى إيماننا ثابتا وراسخا بأن الله هو سيد التاريخ، لا النافذون. وهو يتدخل ساعة يشاء وكيفما يشاء. من واجبنا الكنسي أن نخاطب ضمائر المسؤولين ونحضهم على تشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات تتحمل مسؤولياتها الدستورية في كل يوم. ونحضهم على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية من دون زيادة يوم واحد. من المعيب حقا أنه منذ سنة 1988 أمسى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان عادة، كأن المعطلين يسعون إلى إيهام اللبنانيين بأن الرئاسة الاولى منصب شرف لا ضرورة مطلقة له، فالدولة تسير بوجود رئيس أو بدونه. فهل هي المرحلة النهائية في مخطط تغيير النظام والانقلاب على الطائف وإسقاط الدولة؟ لا يظننن أحد بأن الأمر بهذه السهولة. وليتذكر الجميع أن رئاسة الجمهورية هي ركيزة نشوء الكيان اللبناني ورمز وحدة لبنان. فبدون رئيس لا رمز ولا وحدة لبنانية. ولذلك أيضا نطالب برئيس يكون على مستوى الكيان والشعب والرمزية الوطنية، يبعث روح النهضة بالشعب ويرسم حدود الدولة ليس مع الدول المحيطة بلبنان فقط، بل مع قوى لبنانية تتصرف كأن لا منعة ولا حدود ولا كرامة للدولة والشرعية والجيش.
عندما نقول: لا نريد رئيس تحد، لا نعني أبدا أننا نريد رئيسا يتحداه الجميع. إن قدرة الرئيس على مواجهة التحدي والتحديات تنبع أساسا من أخلاقه ومناعته أمام الإغراءات وصموده أمام الترهيب واحتكامه إلى الدستور ورجوعه إلى الشعب في المفترقات المصيرية. وقدرته هي خبرته في الشأن العام والوطني، وفي كونه لا يأتي على أساس دفتر شروط هذا الفريق أو ذاك، بل على أساس رؤيته هو لمصير لبنان. ولذا، نطلب من جميع الأطراف المعنية بهذا الاستحقاق الرئاسي إطلاق حركة اتصالات ومشاورات علها تتفق على مرشح يتميز بهذه الصفات”.
وختم الراعي: “يتحدث العديد من المسؤولين عن تحديد دولار جمركي بسعر 20 الف ليرة، مما سوف يزيد الكلفة على المواطنين، لتغطية زيادة رواتب في القطاع العام. إن العدالة لا تستقيم بأن تأخذ الدولة من أناس منهكين لتعطي أناسا منهكين أيضا، فالعطاء العادل يجب أن يكون من النمو الاقتصادي المستدام إستنادا الى خطة تعاف وعدنا بها ولا نزال ننتظرها منذ أشهر لا بل منذ سنوات. ونتساءل أين قانون الكابيتال كونترول؟ وأين قانون الموازنة وقد انقضى من السنة ثمانية أشهر؟ أيها الإخوة والأخوات الأحباء، امام كل ذلك ورغم العتمة، لنجدد إيماننا بالله القادر على تغيير وجه الكون ومجرى التاريخ. ولنثبت في الرجاء كفعل حب لله الذي يعتني بكل إنسان، أيا يكن، من أجل أن يبلغ إلى الحقيقة وينال الخلاص (راجع يو 10: 9). لله الواحد والثالوث، الآب والإبن والروح القدس، كل مجد وشكر وتسبيح، إلى الأبد، آمين”.

نص عظة المطران الياس عوده: نرى الأكثر فسادا يحاضرون بالنزاهة والمتهربين من العدالة ينصبون أنفسهم قضاة ومستبيحي الدولة وسيادتها يدعون وطنية مزيفة
وطنية/21 آب/2022
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، قداسا إلهيا في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى عوده عظة قال فيها: “وقعت حادثة شفاء الشاب المصاب بالصرع بعد تجلي الرب على جبل ثابور ونزوله منه. فبعد أن أظهر المسيح مجد ألوهته لمختاريه الثلاثة، ها هو يواجه عدم إيمان الكون، وعجزه عن معرفة خالقه. حتى التلاميذ اعتراهم عدم الإيمان. لقد أخذ الأب الحزين ابنه المصاب بالصرع إليهم، لكنهم عجزوا عن شفائه. ومع أنهم نالوا موهبة إخراج الشياطين باسم المسيح، إلا أنهم لم يستطيعوا في هذه الحالة أن يعملوا بالموهبة. حدث هذا لعدم إيمانهم. فالصلاة باسم المسيح تتطلب إيمانا حيا بشخصه. لقد أظهر الله نفسه بعدة أسماء، وفي حين تأنسه أظهر لنا نفسه باسم “يسوع” الذي يعني “الله يخلص”. إذا، في صلاتنا، نحن نلفظ أسماء الله باعتراف حقيقي بالإيمان، وبخوف وتقوى ومحبة. لا نعطي الألفاظ التي تحمل اسم الرب قوة سحرية، لكن عندما نتلفظ بها بإيمان وتقوى نمتلك الله مع لفظنا أسماءه، كما يقول القديس المعاصر صفرونيوس، وعندئذ ننال ما نطلبه”.
أضاف: “الإيمان هو قوة تنقل الجبال، وتحول الإنسان الضعيف إلى ملك على الخليقة، كلي القدرة. يقول القديس إسحق السرياني إن الإيمان يجعل الإنسان مشابها للإله الخالق. هذا يعني أنه يمده بقوة مسيطرة على الخليقة، وأكثر من ذلك، يجعله خالقا من العدم، لأن “للإيمان سلطة إبداع خليقة جديدة كما يفعل الله… ومرارا يستطيع أن يصنع الكل من العدم”، كما يقول القديس إسحق. إذا أخذنا بهذا الوصف للإيمان، لا يمكن أن يكون مكان لعدم الرجاء لدى المؤمن، الذي لن يتزعزع إذا واجهته أية مشكلة، لأن القوة التي تنظم سير الأمور تكمن في داخله”.
وتابع: “نسمع، في إنجيل اليوم، أن المسيح يربط الإيمان بالصلاة والصوم. في البدء قال إن التلاميذ تعذر عليهم شفاء الشاب بسبب عدم إيمانهم، ثم علم أن هذا الجنس من الشياطين لا يخرج إلا بالصلاة والصوم. حالة التشتت والإنقسام الداخلي في النفس لها تأثير على صلاة الإنسان. فعندما يكون إنساننا الداخلي غير موحد، يتشتت إنتباهنا ولا يتسمر في إسم الله، بل يرتعد وينغلب أمام الأفكار التي يزرعها عدو خلاصنا. أما الصلاة، فتوحد الإنسان داخليا عندما يلهمها الإيمان، الذي هو يقين القلب، بأن الله كلي القدرة، ورحوم، ويفيض محبة. إنه حس قلبي، رؤيا وإدراك في القلب. هذا النوع من الإيمان القلبي يأتي نتيجة العمل الداخلي على النفس، الذي يبدأ بالتسليم لعقائد التقوى. هذا يعني أنه ينطلق من الإيمان العقلي الذي يدفع المرء إلى الجهاد ضد الأهواء والخطيئة. الإيمان المستقيم الرأي يقود الإنسان إلى جهاد التوبة والتطهير، ويرفعه إلى المثال، ويمكنه أن يولد فيه الإيمان القلبي. إن الصلاة، إذا مورست بالاستقلال عن الإيمان، تصبح ممارسة ذهنية وتأملا، على نحو ما تفهمها جماعة اليوغا وما شابهها. أما الصلاة المستقيمة الرأي فهي حوار مع الإله الحي. الإيمان القويم يهدي مسيرة ذهننا، فيما الإيمان الخاطئ يحول ذهننا نحو أصنام مشوهة لله، ولا يتيح لنا أن ننشئ حوارا حيا معه. كثيرون من المؤمنين يشكون في فاعلية صلاتهم، لكن المسيح يقول لنا في إنجيل اليوم إنه إذا كان لنا إيمان بمقدار حبة الخردل نستطيع أن ننقل الجبال. غالبية البشر تشك في دقة هذا الكلام عندما تواجه المشاكل، وقد عاينا هذا مع شك الرسول بطرس الأحد الماضي. يقول القديس يوحنا كرونشتادت: “إن الشك هو تجديف على الله، حيث يكذب القلب بوقاحة”، لذلك يجب أن نخافه خوفنا من أفعى سامة، وألا نعيره أي انتباه”.
وقال: “الصوم مرتبط بالصلاة، وبتجديد الإنسان، وكلاهما نتيجة عمل الإيمان. ممارسة الصوم بما يوافق الإيمان القويم شرط لاكتساب سائر الفضائل التي تجعل الإنسان إناء صالحا للمعزي. الصوم في الكنيسة يرتبط بالإيمان مباشرة. نحن نصوم لأننا بذلك نتبع مثال المسيح ورسله ونطيع كلمته. نقوم بهذا العمل لأننا نبتغي تنقية ذهننا من الخيالات التي يولدها الاستعباد للملذات المادية، حتى يكتسب الذهن إحساسا مرهفا بمفاعيل النعمة الإلهية. نصوم لأننا نريد الوصول من الإيمان العقلي إلى القلبي. عندما نفصل الصوم عن الإيمان، نجعله عملا بشريا، وترويضا للإرادة لا يخرجنا من دائرة الموت. يصبح حمية غذائية فقط، لا تهدف إلى علاقة شخصية مع الله. كل الضلالات تنشأ بسبب الفصل بين الحياة والإيمان، وبين السلوك اليومي والإعلان الإلهي. أما الإيمان القويم، المترافق مع الصلاة والصوم، فيبيد كل الضلالات، ويطرد الشياطين التي تخلقها”.
أضاف: “ما حدث في بلادنا في الآونة الأخيرة، ولا يزال يحدث، يحتاج من الجميع صوما وصلاة، عل شياطين الأنا والطمع والتسلط والمصلحة تخرج إلى غير رجعة. علينا أن نتشبث بالإيمان، وأن نتوب إلى الرب، حتى يسمع صوت تضرعنا. يجب ألا نعبد الأوثان المتمثلة بشخص أو منصب أو ماديات. مهما علا صراخنا، لن يجد آذانا صاغية إن لم يكن متوجها إلى الرب، لأن أوثان الأمم لها آذان ولا تسمع، ولها عيون ولا تبصر، كما نقرأ في الكتاب المقدس. إذا، “صلوا كل حين ولا تملوا” (لو 18: 1). وليكن سلوكنا جميعا إنعكاسا لإيماننا العميق. مشكلتنا في لبنان أن الأفواه تنطق بما لا يؤمن به القلب. ما أكثر الشعارات التي نسمعها، وما أحلى الوعود. لكن السلوك اليومي لمطلقيها يتنافى مع ما يقولون. هكذا نرى الأكثر فسادا يحاضرون بالنزاهة والعفة ويدينون الفاسدين، والمتهربين من العدالة ينصبون أنفسهم قضاة ديانين، وممارسي الحقد والضغينة يبشرون بالتسامح والمحبة، وأولئك الذين يستبيحون الدولة ودستورها وسيادتها وقوانينها يدعون وطنية مزيفة ويعيرون الآخرين بانتماءاتهم”.
وختم: “أملنا أن يصحو الضمير في أهل لبنان وسكانه، وأن يصوب الله سلوك كل مسؤول وزعيم وقائد لتصبح أفعالهم مرآة لكلامهم، أو ليكون كلامهم مترافقا مع أعمالهم الصالحة، ومع إيمانهم بالله ومحبتهم لوطنهم لأن “الإيمان بدون أعمال ميت” كما يقول يعقوب في رسالته (2: 20)، آمين”.