فيديو مقابلة مع الشيخ عباس الجوهري من محطة المر: من تجرأ على اغتيال قاسم سليماني قادر على افعال أكبر وأخطر/مطلوب من حزب الله طرح موضوع سلاحه ووضعه في خدمة لبنان/شعار شيعة شيعة غوغائي ويعطي فكرة خاطئة عن الشيعة وعن تاريخهم ورسالتهم

271

فيديو مقابلة مع الشيخ عباس الجوهري من محطة المر: من تجرأ على اغتيال قاسم سليماني قادر على افعال أكبر وأخطر/مطلوب من حزب الله طرح موضوع سلاحه ووضعه في خدمة لبنان/شعار شيعة شيعة غوغائي ويعطي فكرة خاطئة عن الشيعة وعن تاريخهم ورسالتهم وقيم واخلاقيات مذهبهم

10 حزيران/2020

الشيخ عباس الجوهري يشرح الطريق السليم لحماية لبنان ووقف الانهيار من دون اعباء.
موقع لبنان الجديد/10 حزيران/2020
بالفيديو : الشيخ عباس الجوهري يشرح الطريق السليم لحماية لبنان ووقف الانهيار من دون اعباء
أطل رئيس المركز العربي للدراسات والحوار، ناشر موقع لبنان الجديد، الشيخ عباس الجوهري عبر شاشة الـ MTV المحليّة وتطرّق خلال حلقة “بيروت اليوم” إلى أبرز المستجدات على الساحة الداخليّة وحول قانون قيصر وتداعياته.
وقال الجوهري:” أنا لا أبسّط التضحيات التي قمنا بها في محاربة العدو الإسرائيلي وأنا واحد من بين هؤلاء إذ دافعتُ عن أرضي وضحيّتُ بدماء شقيقي الذي استشهد في وادي الحجير”.
ورأى الجوهري أنّ “مشروع الدولة التي يجب النظر إليها يجب أن يكون من مقاربة جديّة ومن خلال محاربة الفساد من دون تخوين الآخر وإذا اعتُمد أسلوب التخوين نحن حقيقةً أمام مخاطر تفوق المخاطر التي حلّت علينا عام 1982″.
واعتبر الجوهري أنّ الحلّ هو التوجّه نحو دولة مدنيّة عابرة للطوائف.
واستطرد الجوهري خلال الحلقة:” نحن حرصنا على البلاد والطائفة الشيعيّة ليست فقط في مهبّ الريح إنّما البلد كلّه”.
وحول موضوع سلاح حزب الله، اعتبر الجوهري أنّ “هذا الموضوع الحساس يجب أن يُقارب بوضوح ورويّة وليس بغوغائيّة”.
وشدّد الجوهري على أنّ ” موضوع السلاح دخل إلى يوميات الشعب اللبناني، خلال ثورة 17 تشرين تنقلتُ في مختلف الساحات واجتمعتُ مع مختلف القيادات وطلبتُ منهم إزاحة موضوع سلاح حزب الله ولا سيّما وأنّ هذا الملف تحديدًا لا يُعالج في الشارع”.
ومضى الجوهري شارحًا:” كيف تعالج مسألة الفساد علينا معالجة جميع المعوّقات”.
وتوجّه الجوهري في سياق حديثه:”إلى أهل السلاح حلّوا هذه المسائل من خلال حوار مباشر وليس من خلال حوارات فولكلوريّة”، مؤكّدًا أنّه ” في الوقت الراهن الحديث عن السلاح يأتي لمصلحتكم”.
وانتقد الجوهري أسلوب النائب جميل السيّد عندما طالب باطلاق النار على المحتجيّن، وقال:”يجبُ محاسبة جميل السيّد على الذي قاله بحق المتظاهرين خصوصًا وأنّه رجل في الدولة”.
وجدّد الجوهري تأكيده على أنّه ” لم يطالب يومًا بنزح سلاح المقاومة خصوصًا في الفترات السابقة أي خلال إستطفافات 14 آذار وعام 2005″.
وأوضح:” اليوم أفضل أن نذهب لانقاذ الدولة بسلاح المقاومة، لذلك كما ضحينا بخيرة أولادنا، هذا السلاح يجبُ وضعه بعهدة الدولة للوصول الى استنقاذ الدولة”.
واستطرد:”هذا الطريق والسبيل للخروج من انهيار الدولة والمؤسّسات وبالرغم من أنّ السلاح غلّط في أماكن معيّنة لكنّ لنّ نتحدث الآن بهذا الأمر”.
ولفت الجوهري إلى أنّه “مهما تمّ المماطلة في حلّ مسألة السلاح سوف يأتي دوره والحديث عن هذا الأمر في الشارع يؤدي إلى حرب أهليّة”.
وحول التطرّق إلى ملف السلاح في الشارع، ردّ الجوهري:” الشارع فيه أكوام من المشكلات بسبب التراكمات على مدى 30 عامًا”.
وعن رأيه بقانون قيصر، تحدّث الجوهري:” قانون قيصر قانون لدولة كبرى، حتى الروس يحاولون الهروب منه وهو يُمثّل العقوبات الذكيّة”.
وسأل الجوهري:” أين أموال الناس؟”، موضحًا:” نحن دخلنا في جزء الحرب الاقتصادية وإذا سنواجهه بالاستراتيجية التي اعتمدت منذ أعوام مُشكلة”.
وتمنّى الجوهري خلال المقابلة على الأمين الهام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله أن “ينفتح على الآخر كما فعل عام 2005″.
وقال للأمين العام لحزب الله:”كلّ همّي الحديث من القلب إلى القلب يجب أن تكون كما كنت عام 2005 منفتحًا، إذ لا يجبُ اللجوء إلى الزند والعضلات لا يُحسّس الناس انّ بالسلاح تترفّعون عليهم واذا ما سمعتم الناس سنشعر أنكم تتكبّرون”.
واعترف الجوهري في ختام حديثه أنّ” لبنان يواجه أزمة اقتصاديّة قاسية جدًّا وكشف أنّ هناك عائلات عديدة حُرِمَت من الطعام خلال شهر رمضان”.

الشيخ عباس الجوهري يُعطي الحل الأنجع لمعضلة سلاح حزب الله وبناء الدولة في لبنان !!!
لبنان الجديد/10 حزيران/2020
شغل موضوع سلاح “حزب الله” الحيّز الأكبر من تفكير جميع اللّبنانيّين منذ عام ٢٠٠٥ حتّى اليوم وتصاعدت حدّية الجدال في مسألة تسليمه في الآونة الأخيرة لمكان كاد أن يُغرق لبنان في بحر من الدّم
الشيخ “عباس الجوهري” وهو معترض شيعي ويُعدّ من خصوم حزب الله في السياسة، أطلّ على شاشة قناة الأم تي في كضيف لبرنامج “بيروت اليوم” في مقابلة تلفزيونيّة تتمحور حول الشأن اللبناني وكان أبرز أطروحاتها هو سلاح حزب الله؛
إنقسم اللبنانيّون بين موالٍ للسّلاح ومعارضٍ له فباتت الساحة اللبنانيّة محطّ كثير من التجاذبات السياسية التي تربأ عن الغوص في المشاعر أو محاكاة الأيديولوجيات بزوايا مدوّرة وبالأخصّ أنّ القادم على لبنان هو صعب ويفتقد للرّحمة في ظل العقوبات الإقتصادية وقانون سيزر وربّما الضربة القاضية التي لن تسأل على طائفة ولا مذهب وهنا كان دور العقلاء في إيجاد الحل الأسلم في الحفاظ على البلد …
المعاناة التي يعيشها اللّبنانيّون والضغط الذي يستحكم على البلد كفيلٌ بأن يقتل الجنين في بطن أمّه، ولا بدّ من ترياق لعلاج الورم الإقتصادي والمجون السياسي الممارس على الناس بطريقة تصون ماء الوجوه وتنشل الشعب من الحضيض وتسير بهم على خطى بناء دولة القانون والمؤسسات دولة الحرية والعدالة الإجتماعية، دولة العلوم والمثقفين الّتي تجعل للبنان هيبة كما سائر الدول المتقدّمة، فكان طرح رئيس المركز العربي للحوار والدراسات هو العلاج الأنجع في حفظ الطوائف ولبنان وبناء الدولة فيه وتحقيق إنتصار حقيقي يتصدى للفقر المدقع والدين العام الذي يغرق فيه البلد !!!
على غير العادة ولأوّل مرة يسمع الناس حلّاً يحفظ مصالحهم ويصون كراماتهم ويقضي بإجلاء الخطر الآتي إلى لبنان ويمحق الدين العام عنهم إن أُحسن التصرف من جانب القيادات الشيعيّة وأبرموا صفقة خلاص البلد وحقّقوا نصراً لن ينساه التاريخ بل سيُحفر في طيّات الأمجاد؛
إقرأ أيضا : بين المقاومة والمقاولة سيُعفى عن العملاء برفع رايات السّلام وأكثر !!!
فإقترح الشيخ عباس الجوهري (الّذي إعتبر أنّ السلاح قد حقّق عملاً نبيلاً في دحر الإحتلال من الوطن) أن يقوم حزب الله بالتواصل والتفاوض مع دول الخارج كما جرت العادة ويُقايض دمج السلاح بالدولة اللبنانية وإحتكار العنف الشرعي بيدها مرفودة بتجميل العلاقات مع سائر الدول العربية كما أي سلك دبلوماسي في أي دولة ناجحة مقابل إنتفاء الدين العام القائم على البلد وبذلك نكون قد وضعنا حجر الأساس في قيام الدولة وأرحنا الشعب من الأخطار المحدقة والدمار الشامل المحتمل قدومه بل وقدّمنا لهم الحياة الكريمة وعوضاً عن الإنتصار تتحقق إنتصارات تُرضي جميع الأطراف بلا غُبن أو تسجيل نقاط لأنّنا في مرحلة دقيقة حرجة وحسّاسة ستطيح بمكوّنات البلد بأكمله …
كان هذا الطرح بخصوص جدليّة السلاح هو بمثابة الترياق والرّأي الألمعي لمرض العقوبات وربّما المصاب الأدهى المتوقع قدومه الّذي ستلحق تبعاته كلّ حجرٍ ومدرٍ في الوطن والكرة هي لدى أمين عام حزب الله الّذي بيده خلاص النّاس من الآني والعاجل والآجل فإمّا أن يضع يده بيد الجميع ويكون عرّاباً لنصرٍ حقيقي يبني الدّولة المدنيّة ويدفع جسامة ما نعيشه وسنعيشه ويُبعد المواطنين غير القادرين على تحمل أعباء إضافية من صراعات بتنا على مشارف نهايتها وإمّا سيضع نفسه والشيعة المتطرفين بخانة حرجة ستجعل الصغير قبل الكبير يردّد بحقّهم بيت الشعر القائل “أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل، ما هكذا تورد يا سعد الإبل” …
إنّ الستاتيكو الّذي يمرّ به البلد هو المصداق للهدوء الذي يسبق العاصفة، فلا وقت لتصفية الحسابات أو تسجيل النقاط لأنّ وطننا على المحك، إمّا أن نكون عقلاء ونرمي الأنانيّة جانباً على حساب بناء الدولة وإمّا أن نُمسي لا دولة ولا دويلة …