تركيا: ناقلة النفط الإيرانية في طريقها إلى المياه اللبنانية/Turkey: Iran tanker released by Gibraltar headed to Lebanese waters, not port

58

تركيا: ناقلة النفط الإيرانية في طريقها إلى المياه اللبنانية
العربية.نت/وكالات/30 آب/2019

Iran tanker released by Gibraltar headed to Lebanese waters, not port: Turkey
AFP/Arab News/August 30/ 2019
*Iran said it has sold the oil in the tanker
*The tanker holds 2.1 million barrels of oil worth more than $140 million.
OSLO: Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said on Friday he wanted to clarify that an Iranian tanker at the center of a dispute between Washington and Tehran was headed towards Lebanese territorial waters, not a Lebanese port. Earlier on Friday, the minister told Reuters the ship was headed to Lebanon’s main port. “I didn’t mean that this tanker is going to a Lebanese port, but according to the information coordinates it is heading to the territorial waters of the country,” he told reporters later at an Oslo forum.
“It doesn’t mean that it is going to reach a Lebanese port. But for sure…it is not coming to Turkish ports either. “This tanker is not heading actually to Iskenderun (in Turkey), this tanker is heading to Lebanon,” Cavusoglu had said, referring to the Adrian Darya 1 vessel. The ship was suspected of transporting crude oil to Syria, in violation of European sanctions against the country, and the US has called for it to be seized. Later, a Lebanese minister denied receiving any docking request. “We still buy gas from Iran, but we don’t buy oil,” he stressed, adding that Turkey was monitoring the vessel’s progress “very closely.” A court in the British territory ordered the tanker’s release on August 15 despite a last-minute legal bid by the United States to have it detained. The Adrian Darya 1 set sail three days later for the eastern Mediterranean, carrying 2.1 million barrels of oil worth more than $140 million.
Iran said on Monday it had sold the oil, but did not name the buyer.

تركيا: ناقلة النفط الإيرانية في طريقها إلى المياه اللبنانية
العربية.نت/وكالات/30 آب/2019
تراجع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو الجمعة عن تصريحات كان قد أدلى بها في وقت سابق من اليوم حول ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1″، مؤكداً أنها تتوجه للمياه الإقليمية اللبنانية.
وكان تشاويش أوغلو قد قال في وقت سابق من اليوم إن الناقلة تتجه إلى ميناء لبناني، إلا أنه عاد وصحح تصريحاته مؤكداً أنها تتجه للمياه الإقليمية اللبنانية.
وقال خلال مؤتمر في أوسلو: “لم أقصد أن هذه الناقلة تتجه إلى ميناء لبناني، لكن وفقا لمعلومات الإحداثيات فإنها تتجه إلى المياه الإقليمية للبلاد”. وأضاف: “هذا لا يعني أنها لن تصل إلى ميناء لبناني، لكنها بالتأكيد.. لن تصل إلى موانئ تركية أيضاً”.
وشدد على أن الشركات التركية والشركات الخاصة التركية لم تعد تشتري النفط من إيران، بما يتماشى مع العقوبات الأميركية.
من جهته، قال وزير المال اللبناني علي حسن خليل إنه لم يتم إبلاغ لبنان بأن الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1″، تتحرك متجهة لأحد الموانئ اللبنانية، بحسب ما نقلت عنه “رويترز”.
كما أكدت وزيرة الطاقة والمياه اللبنانية ندى بستاني على “تويتر” أنه لا يوجد طلب لدخول الناقلة إلى لبنان. وقالت أيضا إن لبنان ليس لديه مصفاة لتكرير النفط الخام. وغيرت الناقلة اليوم الجمعة وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى ميناء اسكندرون، تركيا، وهو ميناء صغير على البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في النظام التلقائي، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية. وفي 24 أغسطس/ آب، أدرجت وجهتها باسم مرسين، تركيا، قبل إزالة ذلك من نظامها. كما في وقت سابق، كانت قد قالت إنها ستذهب إلى اليونان.
وتبعد إسكندرون حوالي 200 كيلومتر (125 ميلاً) عن طريق البحر من مصفاة في بانياس في سوريا، حيث أكدت السلطات أن “أدريان داريا 1” كان متجهاً قبل ضبطها قبالة جبل طارق في أوائل يوليو/تموز.
وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية والمسؤولون الإيرانيون لم يعترفوا على الفور بالوجهة الجديدة المبلغ عنها للناقلة، التي تحمل نفط خام إيراني بقيمة نحو 130 مليون دولار. وكانت “أدريان داريا 1″ محتجزة لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على مبيعات النفط إلى سوريا. يذكر أن محكمة أميركية أصدرت أمراً بمصادرة السفينة، وتحذر واشنطن الدول من قبولها.
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أي دولة من مساعدة الناقلة. وأكدت الخارجية الأميركية، أن مساعدة الناقلة الإيرانية التي غادرت سواحل جبل طارق، قد ينظر لها كدعم لـ”منظمات إرهابية”. وكانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/تموز ، في 15 أغسطس/آب على الرغم من طلب أميركي سابق بمصادرتها.