بالصوت والنص/مقابلة النائب سليمان فرنجية مع تلفزيون الجديد

284

بالصوت/مقابلة النائب سليمان فرنجية مع تلفزيون الجديد/16 تشرين الثاني/14/اضغط هنا

 

MP Suleiman Franjieh Rejects President with No ‘Christian Legitimacy’, Rules Out Election of ‘Centrist’
Naharnet /Marada Movement leader MP Suleiman Franjieh on Sunday said he rejects the election of any president who does not enjoy so-called “Christian legitimacy,” noting that he prefers continued vacuum at the Baabda Palace over the election of a “centrist president.”
“There is nothing new in the issue of the presidency and the circumstances are not ripe for the election of a president,” Franjieh said in an interview on al-Jadeed television. The country’s top Christian post has been vacant since May 25 although the parliament has held 15 electoral sessions. Fourteen of the sessions lacked the needed quorum for voting due to a boycott by the Free Patriotic Movement and Hizbullah. “I prefer vacuum over a weak president. A strong president is not necessarily one of the current top leaders but he must enjoy Christian legitimacy … We won’t accept a president who does not have Christian legitimacy,” Franjieh added. “There won’t be consensus over a centrist president. If the election of a centrist was possible, we would not be going through vacuum now,” the Marada leader stated. In response to a question, Franjieh said “a local agreement would speed up the election of a president and a foreign agreement would encourage this election.”“We do not want a president who would lead us into the abyss and we won’t elect a president who is not better than his predecessor,” said Franjieh. Playing down concerns that presidential void has a negative impact on the country, Franjieh added: “As a Christian, how does presidential vacuum harm me? What is the use of a president without powers? What is the use of a president who does not reflect popular representation? Vacuum does not scare us.” The northern leader reiterated that he will not nominate himself for the presidency unless his ally Free Patriotic Movement leader MP Michel Aoun decides to withdraw from the race.
“As long as he keeps his nomination, I will stand by him and support him unconditionally,” Franjieh said. “If the General pulls out, it would be my right to announce my candidacy,” he added. Franjieh, however, rejected a recent proposal by Aoun on the direct election of the president by the people. “General Aoun believes that the president must not be imposed on Christians. I do not think that his proposal would lead to this result,” he explained. Asked about remarks by Maronite Patriarch Beshara al-Rahi that politicians receive orders from foreign powers, Franjieh said: “I will not respond to His Eminence but I do not approve of his remarks and I don’t consider myself one of those he referred to.

سليمان فرنجية: الرئيس القوي هو الذي يملك شرعية مسيحية وليس من الضروري ان يكون من بين الأقطاب الموارنة الأربعة

الإثنين 17 تشرين الثاني 2014

وطنية – رأى رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، في حديث إلى تلفزيون “الجديد”، ان “الجو اليوم لا يبشر بانتخاب رئيس جديد للبلاد”. وقال ان له “ثقة كبيرة بالرئيس نبيه بري الذي يجب ان يكون متفائلا، الا اننا في مكان لا يمكن ان نسير الا بالرئيس القوي”.

وذكر انه “بين الفراغ والرئيس القوي نحن مع الفراغ، فأنا كمسيحي ماروني في لبنان بماذا يزعجني الفراغ؟ وحتى الآن أقول لن نأتي بما هو أقل مما كان لدينا”.

وقال انه لا يعرف ما لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري من معطيات “ليكون متفائلا ولكنني لا ارى الجو اليوم هو لانتخاب رئيس جديد، فيما ان الجديد في هذا الملف هو اعلان حزب الله مرشحه لاول مرة”.

ورأى انه “عند كل استحقاق يجب التحدث عن الظرف المناسب، ومدى تجاوب الافرقاء المتخاصمين مع هذا الجو، خاصة اذا كان هناك مناخ اقليمي يشجع هذا الموضوع، وتسهيل الأمور في كل المنطقة يشجع الاتفاق في لبنان، لكن هذا الاتفاق ينطلق من مطالب داخلية لان الاتفاق الداخلي يسهل الاتفاق الرئاسي والإتفاق الخارجي يشجع عليه، وهناك رهان داخلي على تطورات المنطقة وهناك قراءة سياسية لحوادث المنطقة لكل فريق من الفرقاء اللبنانيين. والرئيس القوي هو الذي يملك شرعية مسيحية وليس من الضروري ان يكون الرئيس القوي من بين الأقطاب الأربعة الموارنة في لبنان”.

وردا على سؤال حول قول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إن الكل يتلقى الأوامر من الخارج، قال فرنجية “لا أوافق على هذا الكلام، لكن لا اريد الرد على غبطة البطريرك” مشيرا الى انه لديه قناعته وقراءته لما يحصل في المنطقة وضمن هذا الاطار يبني سياسته ولا يتلقى اي اوامر من احد. وأردف “لا أحد منا ينفذ سياسة خارجية على حساب وطنه، حتى لو كنا نوجه الإتهامات لبعضنا في بعض الأحيان”، مشددا على “ان يكون الرئيس غير موظف عند احد وحتى ولو كان من بين الاخصام الذين لا نتفق معهم بالسياسة. وان الأمر الايجابي عند المسيحيين هو انهم اصبحوا على قناعة بعدم الاتيان باي رئيس لا يمثل، وان المسؤول عن الفراغ هو التعاطي مع رئاسة الجمهورية منذ عام 1990 حتى اليوم، واننا نجحنا في توجيه رسالة إلى المسيحيين بأننا نريد انتخاب رئيس قوي وفي حال انتخبنا رئيس درجة ثانية ستكون درجة الإحباط عند المسيحيين أكبر من تلك التي حصلت في العام 1992”.

أضاف: “أنا كمسيحي ماروني في لبنان بماذا يزعجني الفراغ، وكرسي الرئاسة بالشكل الموجود فيه اليوم لا يؤثر على تمثيلي، والفراغ لا يخيفني والمحاسبة تأتي بعد الإنتهاء من المعركة، وحتى الآن أقول لن نأتي بما هو أقل مما كان لدينا”.

وعن قول الرئيس ميشال سليمان بان سليمان فرنجية وضع شروطا عليه، رد فرنجية “ما قاله سليمان عني يؤكد أننا لسنا تابعين لسوريا، وفي ذلك الوقت حصل اتفاق بين السوريين والفرنسيين على المساعدة في هذا الموضوع، ويومها أبلغنا أننا نريد قانون انتخاب على القضاء وقائد جيش يريح المقاومة والثلث الضامن، ويومها طلب مني الرئيس الأسد التواصل مع سليمان، فذهبت وقلت له أن العماد عون سينتخبك وهو يدعوك الى العشاء، لكنه رفض وقال لي لن أتعشى معه لأنه تكلم عني، وان كل ما رفضه الرئيس سليمان في حينه عاد ونفذه”.

وكشف فرنجية ان الرئيس السوري بشار الاسد قال لوزير الخارجية وليد المعلم “تخرب مئة علاقة مع فرنسا وامثالها ولا تخرب علاقة واحدة مع حلفائنا في لبنان”، مضيفا “وانا احفظ له هذا الموقف”. واعتبر فرنجيه “ان 7 ايار كانت نتيجة للاتفاق مع ميشال سليمان”.

وأكد ان الاولوية اليوم للامن والوفاق الداخلي.

وعن حظوظه بالنسبة للوصول الى سدة الرئاسة خاصة ان لا فيتو اميركي على اسمه، قال فرنجية: “خطي السياسي هو عروبي، واشكر كل شخص لم يضع فيتو على اسمي، ولكن موقفي واضح واعلنته في اكثر من مرة، وانا لست مرشحا حتى يصل الجنرال عون الى قرار عدم الترشح، وطالما هو خائض لهذه المعركة فانا معه، وانا لا اتوقع من الجنرال عون الا كل الخير وانا ادعمه دون قيد او شرط”.

وردا على سؤال حول ان رئيس “القوات اللبنانية” يغازله، قال: “سنأخذ هذا الكلام بالشكل الايجابي، وان سمير جعجع ذكي كفاية ليعرف اننا لن نختلف مع الجنرال عون”.

وحول ما تسرب عن كلام لوزير الاعلام السعودي السابق عبد العزيز خوجه حول فرنجية، قال: “لدي الكثير من التحفظات على بعض سياسات المملكة العربية السعودية، ولكني احترم مواقفها، واحترم قراراتها، وانا لا ارمي نفسي على احد، مواقفي واضحة وقناعاتي واضحة اما ان يقبلوني كما انا او لا مشكلة لدي مع احد. وان الظرف الذي يوصلني الى الرئاسة هو عندما يقرر عون عدم رغبته بالترشح وعندما تتفق 8 و14 آذار على دعمي”.

وعن ما حمله النائب وليد جنبلاط الى بنشعي في زيارته الاخيرة، قال فرنجية “لم نتحدث على الاطلاق بموضوع الرئاسة، وان الكلام مع وليد بك تمحور حول التاريخ والجغرافيا والوضع في المنطقة وسوريا وتمنيت عليه ازالة الشخصي من اي خلاف”.

وحول دعم السيد حسن نصرالله و”حزب الله” للجنرال عون، قال: “ان دعم السيد نصرالله كان معروفا، ولا أتصور أن اعلان السيد نصرالله ذلك، يعني الذهاب إلى خيار آخر، ونحن لم نصل الى المرحلة التي نتكلم بها في الرئاسة، وحزب الله لا يعطل الرئاسة بل يطلب من الفريق الآخر بحث هذا الموضوع مع المسيحيين، وهذا لا يعني تعطيل الرئاسة بل اعطاء قيمة إلى المسيحيين، و14 آذار تقول الكلام نفسه للجنرال عون بدعوته إلى الإتفاق مع مسيحيي 14 آذار”.

وقال: “علاقتي مع قائد الجيش جيدة جدا وجان عبيد صديقي”، معلنا انه “لا يثق بجورج خوري ولديه شكوك بان حاكم مصرف لبنان قريب من ال الحريري، فانا اولا مع الجنرال عون وثانيا مع سليمان فرنجية، وانا اعترف باي رئيس خصما كان ام حليفا واقوم بتهنئته، ويجب ان يكون الرئيس مقبولا من مختلف مكونات الشعب”.

وحول موضوع التمديد للمجلس النيابي والتباين حوله مع العماد عون قال: “ان الجنرال عون كان منسجما مع نفسه، تجانسا مع المرة السابقة حين تم التمديد، وخلال الاجتماع في بكركي اتفقنا على انه لا انتخابات على قانون الستين، وكما كان يحصل في كل مرة وتحت ذريعة الوقت نصل للرضوخ للامر الواقع، اما رئيس ضعيف او الفراغ، اما انتخابات على قانون الستين او التمديد، فالمشكلة كانت تكمن في قانون للانتخابات، فاذا اتفقنا على قانون الان، فلنذهب الى الانتخابات غدا، وان المعادلة القائمة اليوم هي التي تحفظ الامن والاستقرار في البلد، ولنتذكر احداث طرابلس كيف تشتعل في كل مرة نقترب فيها من الانتخابات، وتهدأ عندما نصل الى التمديد، على كل حال اود ان اشير الى ان التمديد غير صحي وغير شعبي وغير ديمقراطي، ولكننا كنا امام الخيار الصعب في هذه الظروف غير العادية، ولو اتخذت الحكومة القرار لكنا مشينا في الخيار”، موضحا انه “شخصيا غير مرشح للانتخابات النيابية”.

أضاف: “من لديه عقل في المنطقة يدرك بأننا في المنطقة أما سايكس بيكو جديد، نتحدث عن مصير اقليات ومناطق، نحن في مرحلة استثنائية وتاريخية، وأتمنى على الشعب اللبناني والسياسيين اللبنانيين أن يدركوا ذلك، نحن الآن نتطلع اذا ما كنا باقين في المنطقة أم لا، إن كان التطرف سيحكم المنطقة أم لا، كلنا نريد أن نعيش ونريد طرقات جيدة وحكومة مرتبة ومجلس النواب يشرع، ولكن التمني شيء والواقع شيء آخر، ونحن نمرر الأمور بالتي هي أحسن، ونبحث عن الأولوية التي هي للأمن والوفاق الوطني”.

وتابع “نريد ان نبني بلدا، وما نتمناه ان يكون الاعتدال عند كل الطوائف هو السائد، وانا لست ضد سعد الحريري، ليصل السيء، ولا يجب ان نركز على كسر خصمنا من دون قراءة التداعيات السياسية، وليس في الحالة الوجودية. والمشكلة ان الاعتدال بفترة معينة كان دعما للارهاب والتطرف، اما اليوم فباتوا يخافونه. ونحن اليوم بامس الحاجة الى الاعتدال”.

ولفت الى ان “الاعتدال في الشرق الذي دعم التطرف في مرحلة من المراحل، هو المسؤول عن هذا التطرف، ولغة تخويف أخواننا السنة جاءت بالبغدادي، واليوم تنبهوا إلى قوة هذا الضبغ”.

وعن الحرب مع الارهاب قال: “من استولى على الموصل والرقة ودير الزور كان هدفه الذهاب باتجاه حمص، والوصول الى البحر من خلال الاستيلاء على مدينة طرابلس وعكار، ولكنه لن ينجح بفضل الارادة. وهناك ارادة دولية واقليمية ولبنانية وطرابلسية وعكارية بعدم انجاح هذا المشروع، من هنا نرى ان العين الداعشية والنصراوية على طرابلس، وجيد ما حصل. ونحن نثق بالجيش اللبناني، وهو قام بما عليه بالتصدي للمشروع الارهابي، ولكن لا احد يضحك علينا، ويقول ان الامور انتهت، فهناك خلايا نائمة، ونريد ان يكون الجيش جاهزا”، مشيرا الى انه “لولا الهبة الايرانية لما عاد الحديث عن الثلاثة مليارات”.

ورأى ان “آل الحريري خلال الاوضاع المصيرية، اتخذوا مواقف وطنية”.

وحول التسلح قال: “في كل منزل في لبنان يوجد سلاح، وكل العالم تشتري السلاح، نحن لا نريد سلاحا من احد، ولا نقدم سلاحا لاحد، بل نقف خلف الجيش، واذا تعرضت مناطقنا لاي اعتداء فنحن جاهزون للدفاع عنها، وهناك سلاح في كل بيت للدفاع عن زغرتا، التي ليست منطقة مستباحة، وهي كما باقي المدن اللبنانية، وكما صيدنايا ومعلولا ونبل والزهراء التي دافعت عن نفسها، ونحن في هذا الامر نقف وراء الجيش، لكن اذا تعرضنا الى هجوم على مناطقنا سندافع عن انفسنا”.

وفي العسكريين المخطوفين، بعد مضي اكثر من ثلاثة اشهر على خطفهم قال: “ان على هذا الملف تطغى الانسانية، التي تلعب دورا اساسيا، وان الجيش اللبناني يقوم بدوره على اكمل وجه، ولدينا عدة وسائل للضغط على ارهابيين، والاهم هو سلامة المخطوفين، ولكن من دون ان تنهار الدولة، وهناك اكثر من وسيلة، اولها العلاقات الدولية، وهذه الدول تستطيع ان تلعب دورا، واذا لم تستطع فعلى الدولة ان تلعب دورها، وحزب الله فاوض من قبل من دون ان يكسر هيبة الدولة، انا ضد ان نقول لا نفاوض، ولكن ان لا يكون مبدأ المفاوضة هو الوحيد”.

وعن الوضع في سوريا قال: “عندما تأتي ظروف الحل ستكون سوريا على صورة الظروف، التي ستأتي بالحل، واذا حصل مؤتمر من اجل الحل، ستكون صورة الدولة شبيهة بالواقع السوري في حينها، وانا اعتبر ان من يمسك بالارض هو الرابح، ولو لم تدعم الدول داعش والنصرة لما استمرت الى الان، واليوم بعد معركة سوريا اصبحت اميركا تعترف بوجود الارهاب، واميركا مستعدة للتعاون مع الرئيس الاسد لمواجهة الارهاب، وانا ارى ان الرئيس الاسد انتصر، على عكس ما كانوا يقولونه في السابق، والخطير في الامر ان ما يخطط له الغرب لا يتطابق في مرات كثيرة على الارض”.