بيان تقدير موقف رقم 160/نرصد علامات التعب المتعددة والجدية التي بدأت تبرز على جسم حزب الله/نلفت انتباه الرأي العام اللبناني إلى مستوى التحذير القاسي والواضح من قبل صندوق النقد الدولي

67

بيان “تقدير موقف” رقم 160/نرصد علامات التعب المتعددة والجدية التي بدأت تبرز على جسم حزب الله
12 آذار/18
في السياسة
بمعزلٍ عن الضجيج الإنتخابي يرصد “تقدير موقف” علامات التعب التي بدأت تبرز على جسم “حزب الله”!
انفعال وتوتّر الشيخ نعيم قاسم على إثر العقوبات الاميركية على رجال أعمال شيعة في أفريقيا وغيرها!
بروز جرأة متنامية داخل البيئة الشيعية اعتراضاً على ترشيحات أو سلوكيات سلطوية!
والأهم، نظرة اللبنانيين إلى “حزب الله” التي تحوّلت تدريجياً من “حامي الحمى” إلى عبء إقتصادي إجتماعي وسياسي، لأنه في نظرهم يخرب علاقة لبنان مع الخليج والعالم ويحاصر القطاع المصرفي…..
تقديرنا
من لا يتعلم من دروس التجربة اللبنانية لن يتعلم شيئاً في السياسة!
في تجربتنا الحديثة حصل أختزال لطوائف أخرى من قبل أحزاب أخرى!
النتيجة كانت واحدة!
عندما تربح الأحزاب الحاكمة تربح لوحدها،
عندما تخسر تخسر معها الطائفة وتدفع أثماناً باهظة!
“إسأل مجرّب ولا تسأل حكيم”!

لقاء سيدة الجبل: نلفت انتباه الرأي العام اللبناني إلى مستوى التحذير القاسي والواضح من قبل صندوق النقد الدولي الذي طالب السلطات اللبنانية إتحاذ تدابير فورية بهدف إنقاذ الوضعين الإقتصادي والمالي
12 آذار/18
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية، وأصدر البيان الآتي:
أولاً- يدعم “لقاء سيدة الجبل” إنطلاق أعمال حركة المبادرة الوطنية تحت عنوان “من أجل حوارٍ وطني جامع”، والتي عقدت مؤتمرها العام الأول البارحة في البريستول بمشاركة جمعيات وشخصيات من كافة الشرائح والمناطق اللبنانية، ويتمنّى على الهيئة التنفيذية العمل على تفعيل هذا الحوار بين كافة اللبنانيين.
تشكّل المبادرة فسحة أمل جديدة أمام اللبنانيين. ويؤكد “اللقاء” دعمه لأي خطوة تهدف لاسترداد استقلال لبنان وسيادة الدولة، خاصةّ إذا استندت إلى وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.
ثانياً- يلفت “اللقاء” انتباه الرأي العام اللبناني إلى مستوى التحذير القاسي والواضح من قبل صندوق النقد الدولي الذي طالب السلطات اللبنانية إتحاذ تدابير فورية بهدف إنقاذ الوضعين الإقتصادي والمالي.
وما يقلق اللبنانيين هو تجاهل أهل السلطة لهذه التحذيرات والإستمرار في تكرار الشيء نفسه من خلال متابعة التوظيف السياسي، وإصدار مشروع موازنة تحمل أرقام عجز قياسية.