نوفل ضو/فايسبوك: الزموا حدود الأدب والإحترام/وهل من تفاهم على السيادة والإستقلال ومرجعية الدولة الحصرية لحمل السلاح وقرارات الحرب والسلم

147

الزموا حدود الأدب والإحترام/وهل من تفاهم على السيادة والإستقلال ومرجعية الدولة الحصرية لحمل السلاح وقرارات الحرب والسلم

نوفل ضو/فايسبوك/06 كانون الأول/16

ابراهيم الأمين يتحدث عن “وباء القوات اللبنانية” …

إنها وباء … ويجب أن تكون وباء يقضي على المرتهنين للخارج والتابعين له …

القوات اللبنانية هي المقاومة اللبنانية … هي هوية شعب وتاريخ ونضال وثقافة … نختلف معها في بعض التفاصيل السياسية ونتفق في أخرى …

لكن إهانتها إهانة لكل صاحب قضية ولكل مناضل ولكل من يفتخر بتاريخه أساسا لمستقبله!

ممنوع الغلط مع مقاومتنا لأنها بنت الشهداء!

مقاومتنا مقدسة بجوهر وجودها !

ناقشوها في السياسة اليومية ما شئتم … فنحن نقوم بذلك كل يوم …

لكن الزموا حدود الأدب والإحترام!

الزموا حدودكم!’

**بعد مقال الأمس عن “وباء القوات اللبنانية” ختم ابراهيم الأمين مقاله اليوم في جريدة “الأخبار” بتهديد جديد للمسيحيين جاء فيه ما حرفيته:
“عند أول مفترق إقليمي كبير، سيخرج من بين المسلمين، وهناك استعداد لذلك، من يطالب بتغيير جوهري لصيغة الحكم والنظام في لبنان. وعندها، نسير جميعاً باتجاه خيارين أحلاهما مرّ: الهجرة أو الذمية”!
تذكير بسيط:

1- يوم كان تهجير المسيحيين مشروعا دوليا بحجم قرار أميركي قاومنا وصمدنا وانتصرنا …

2- أما الذمية فاسأل عنها وادي قنوبين وجبال لبنان والسلطنة العثمانية وغيرها من الإحتلالات التي زالت وبقي المسيحيون أحرارا …

واليوم يعيد التاريخ نفسه مع شروط حزب الله وحروبه وترهيبه للمسيحيين بادعائه أنه يدافع عنهم في وجه “داعش” التي ستهجرهم …

إذا حاول “داعش” المس بمسيحيي لبنان فهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم إذا تلكأت الدولة … وليسوا بحاجة الى احتلال إيراني جديد يدعي حمايتهم في تكرار لسيناريو الإحتلال السوري… وداعش اليوم ليست أقوى من المنظمات الفلسطينية بالأمس ولا أقوى من جيش الإحتلال السوري وإرهابه…

أما الذمية فهي تلك التي ينبطح فيها البعض أمام شروط حزب الله … ولا اعتقد أن المسيحيين الأحرار في وارد هذا الإنبطاح ….

أما الزاحفون فولدوا من أرحام أمهاتهم ذميين ولا علاقة للمقاومة المسيحية التاريخية بهم!

**عوض أن يرد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على ما كتبه ابراهيم الأمين من تهديد للمسيحيين بالذمية أو الهجرة، أدلى بمطالعة مسهبة أعلن فيها رضوخه واستسلامه لحزب الله:

نعم لحكومة 24 يتمثل فيها: المردة – القوميون – طلال أرسلان – سنة 8 آذار… وبطبيعة الحال لا تمثيل شيعيا خارج حزب الله وأمل … والله عهد قوي من أولو!

**جبران باسيل:
1- تفاهمنا مع حزب الله على أن المقاومة هي وجدان الشعب اللبناني.

2- تفاهمنا مع القوات على عودة المسيحيين الى الدولة

3- تفاهمنا مع المستقبل على الشراكة على قاعدة الميثاقية.

4- نتطلع الى تفاهم مع الحزب الإشتراكي لتعزيز العيش المشترك في الجبل.

5- نحن ونبيه بري الأقرب الى الدولة المدنية والمواطنة.

سؤال: بكل هالتفاهمات ما شفت تفاهم على السيادة والإستقلال ومرجعية الدولة الحصرية لحمل السلاح وقرارات الحرب والسلم… أو هودي تفاصيل تافهة ما إلها عازة؟