عسيري للسياسة: الخليجيون حريصون على استقرار لبنان/صحف إماراتية: حزب الله جنّد عملاءه بالأفلام المخلة وزواج المتعة

174

عسيري لـ”السياسة”: الخليجيون حريصون على استقرار لبنان
السياسة/20 نيسان/16

حاول رئيس الحكومة تمام سلام بث أجواء تفاؤلية، من خلال تأكيده أن البلد ممسوك أمنياً والثقة بلبنان قائمة. وفي كلمة له خلال رعايته، أمس، في السراي الكبيرة احتفالاً أقامته مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال)، في حضور شخصيات سياسية لبنانية وعربية وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في بيروت، قال سلام إن لبنان سيتمكن من تجاوز العقبات والعثرات، وبالرغم من كل شيء، فإن الثقة بلبنان قائمة من خلال الحضور الديبلوماسي، سيما العربي والخليجي. وكان سلام بحث العلاقات اللبنانية – الخليجية مع سفيري المملكة العربية السعودية والإمارات علي عواض عسيري وحمد بن سعيد الشامسي. من جهته، أكد عسيري لـ”السياسة”، أن هناك حرصاً خليجياً على استقرار وأمن لبنان، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، داعياً القيادات اللبنانية إلى التوافق بشأن الاستحقاق الرئاسي وانتخاب الرئيس العتيد، لتستعيد المؤسسات دورها وعافيتها، ومشدداً على أن لا دور للمملكة في هذا الموضوع، لأنه شأن لبناني سيادي، على اللبنانيين وحدهم إيجاد الحل له. وقال إن بلاده تكنّ للبنان وشعبه كل التقدير والمودة، مشدداً على أن تصويب مسار العلاقات اللبنانية – الخليجية بالعودة عن الأخطاء التي ارتكبت، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على أن تبقى العلاقات مع لبنان متميزة لما فيه مصلحة الجميع. وإذ رفض عسيري تحديد موعد لزيارة سلام إلى الرياض، لفت إلى أن رئيس الحكومة مرحب به في أي وقت، مؤكداً أهمية توافق اللبنانيين لتعزيز الاستقرار وإبقاء الحوار قائماً بين المكونات السياسية في هذا البلد.

 

صحف إماراتية: “حزب الله” جنّد عملاءه بالأفلام المخلة وزواج المتعة
دبي – سي ان ان:السياسة/20 نيسان/16/كشفت صحف إماراتية، أمس، عن الأساليب التي كان يستخدمها عناصر “حزب الله” في تجنيد أعضاء جدد للانضمام إلى الخلية التي تعمل في دولة الإمارات، حيث اعتمدت على العلاقات النسائية والأفلام المخلة بالآداب. وكانت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا قد استمعت اول من امس إلى أقوال شهود الاثبات بقضية سبعة متهمين من جنسيات عربية في تسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية محظور نشرها لـ”حزب الله” اللبناني، ولمصلحة دولة أجنبية وتصوير دوائر حكومية خلافاً للحظر، ومعلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج إحدى الامارات من النفط وخرائط تبين مواقع حقول البترول والغاز. وحددت المحكمة جلسة 23 مايو المقبل لسماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين. وبحسب ما ذكرت صحيفة “الخليج”، فإن الشاهد الأول، قال إنه تم تشكيل خلية “حزب الله” في الإمارات، بواسطة عملاء تابعين لجهاز الاستخبارات الإيرانية، وهم أعضاء فيما يسمى بـ “الحرس الثوري” الإيراني، بالتعاون مع عناصر تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، منذ العام 2004، وبقيت تعمل خلية نائمة في الإمارات، حتى انكشف أمرها، وافتضحت العام 2013، بعد أن أصبحت خلية فعالة استطاعت تجنيد مجموعة من الأعضاء. وأضاف الشاهد “أن مصادرنا السرية داخل الدولة وخارجها أسهمت في الكشف عن خلية “حزب الله العنقودية”، مشيراً إلى أن تلك المصادر كشفت أن مخابرات “حزب الله” والمخابرات الإيرانية كانت تجمع هذه المعلومات بهدف التخطيط لـ”استهداف وضرب المواقع الحساسة في دولة الإمارات”. أمّا الشاهد الثاني، فكشف أن “عدد أفراد الخلية يبلغ 7، منهم امرأة وإماراتيان، وأربعة لبنانيين أحدهم يحمل الجنسية الكندية، وقامت الخلية بتجنيد إماراتيين يعملان في مواقع حساسة، عن طريق ترتيب السهرات والجلسات النسائية، وسهرات الرقص والسمر والخمر والعلاقات المحرمة، ومن ثم القيام بتصويرهم في أوضاع مخلة”. وأضاف الشاهد ان الخلية قامت بتسليم الأفلام المخلة إلى عناصر في جهاز استخبارات “حزب الله” لإرسالها إلى لبنان، وأعادت تركيب مقاطعها، ثم إعادة إرسالها للإمارات، وتهديد الموجودين في تلك الأفلام بفضحهم إذا لم يتعاونوا مع الحزب، حيث استخدموا هذا التهديد لإجبارهم على التعاون مع عناصر الخلية. من جهتها، ذكرت صحيفة “الرؤية”، أن المتهمة المصرية استغلت وظيفتها في إحدى شركات البترول لكونها رسامة جيولوجية، وسلمت المتهم السادس الذي تعرف إليها، وارتبط بها بزواج المتعة سعياً منه للحصول على معلومات حساسة عن المؤسسة التي تعمل بها، منها معلومات اقتصادية تتضمن كشف إنتاجية البترول لإمارة أبوظبي، وأفشت أسماء الحقول المنتجة، وخريطة تبين مواقع الحقول البترولية، وأخرى تبين الحقول النفطية، وبيانات البريد الإلكتروني لموظفي الشركة البترولية.