محمد عبد الحميد بيضون: أمراض ٨آذار ثمانية وأمراض ١٤ آذار أربعة عشر//كمال ريشا: المستقلون في لبنان

246

 أمراض ٨آذار ثمانية وأمراض ١٤ آذار أربعة عشر
محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك/14 حزيران/15

أولاً : تبعية مطلقة للسياسة الإيرانية اي اعتبار النفوذ الإقليمي لإيران اهم من كل شعوب المنطقة ومستقبلها٠ الله خلق هذه الشعوب لخدمة الولي الفقيه وطموحاته وليس لها اي تطلع آخر٠

ثانياً: عبادة الأشخاص (وثنية سياسية ومذهبية)٠الزعيم اهم من الارض والشعب٠الدماء “فدا” الزعيم ولا أهمية لغيره ٠جماعة نصرالله يؤلهون نصرالله وجماعة بري يؤلهون بري ونصرالله وجماعة عون يؤلهون عون ونصرالله وبري اما الباقي فمعبوده الأوراق الخضراء وانظمة الاستبداد ولية النعمة٠

ثالثاً: فساد مطلق في الداخل والفساد هو مكافأة التبعية للخارج٠

رابعاً: غرور السلاح الذي يرافق الفجور الإعلامي والتطاول على كل القيم والمبادىء الاخلاقية٠

خامساً: انعزال او عزل “البيئة الحاضنة” عن محيطها وإسقاط الهوية الوطنية والقومية٠

سادساً: غياب الرؤية المستقبلية والاعتماد على الغيبيات واعتبار الزعيم عالماً بالغيب ومتخاطراً مع السماء٠

سابعاً: عدم الالتزام بأي دستور او قانون او مرجعية او ميثاق او معاهدة او اتفاق او اعلان ٠المرجعية الوحيدة هي السلاح وما يتطلبه او يفرضه النفوذ الإيراني من مهمات لهذا السلاح٠

ثامناً: تخوين كل مخالف للسياسة الإيرانية والميليشيات المذهبية التي تزرعها ايران في الهلال المذهبي والتحريض على كراهية وقتل كل من هو خارج البيئة الحاقدة٠

“أمراض ١٤ آذار أربعة عشر لن اذكر منها سوى الأربعة الاخيرة:

حادي عشر: تفكك الهيكل القيادي٠

ثاني عشر: البقاء اسيرة لرد الفعل وغياب المبادرة٠

ثالث عشر: الدخول في المحاصصة وترك المشاريع الإصلاحية ٠

رابع عشر: الثقة “الغبية”بنبيه بري

المستقلون في لبنان
كمال ريشا/فيسبوك/14 حزيرن/15

تساءلت وانا المهووس بالعمل الحزبي ومتأكد من ان خلاص المحتمعات هو بالعمل الحزبي والانتماء لحزب، لماذا لا انتمي لحزب، بالمعنى الضيق للكلمة؟.

الاحزاب في لبنان لم تقدم الى اليوم نموذجا دمقراطيا فعليا يسمح بتكافوء الفرص للمنتمين اليها فمن يصل هو الاقرب الى موقع النفوذ، وهو الوحيد الاوحد، وليس مواقع النفوذ.

لم اجد في لبنان حزبا يسمح بنقاش دمقراطي للمواقف ويلزم رئيسه بها.

لم اجد في لبنان، حزبا يتم تداول السلطة فيه، فخير خلف لخير سلف، هو المبدأ السائد في كل الاحزاب.

نقرأ الانظمة الداخلية للاحزاب، نفرح بها ونسر، وننتظر التطبيق، فنجد انها تتضمن بندا غير معلن، وهو عدم الالتزام بالنظام الداخلي للحزب.

نسمح عن تحديد مواعيد لانتخابات حزبية ولكنها لا تحدث.

نسمع عن مواقف يتخذها رئيس الحزب، فيعارضها المنتمون سرا، ولا يجرؤ احدا على المجاهرة باعتراضه.ولا نخصص رئيسا فالكل سواسية.

هتلر مثلا كان رئيس اكبر حزب في اوروبا ستالين ايضا وموسوليني وسواهم فهؤلاء بنوا حروبا لا زالت تداعياتها تتفاعل الى اليوم.

المستقلون، صوت ضمير، لا يبحثون عن مناصب ولا مكاسب فردية ولا شخصية، فهم من صنف ال “ذوات” قائمون بذاتهم ولا يريدون افضالا، وليسوا في حاجة الى احزاب تعطيهم شخصيات معنوية.

وفي حال اصبحت الاحزاب اللبنانية من نوع الاحزاب التي تحترم انظمتها الداخلية سأختار اقربها الي وانتمي اليه فخورا.