أحمد الأسعد/عن الثلاثية والحشد الشعبي//الطفيلي: لا يتحرك حجر بلبنان من دون قرار إيراني/ دعا نصر الله وخامنئي الى التنحي

312

عن الثلاثية…والحشد الشعبي
أحمد الأسعد/المستشار العام لحزب الإنتماء اللبناني/04 حزيران/15

لم يعد حزب الله يكتفي بأن يكون هو نفسه ميليشيا خارجة عن سلطة الدولة، بل بدأ يفرز، عند الحاجة وغبّ الطلب، ميليشيات صغيرة رديفة، يستخدمها لأغراض موضعية، وفي مهام محددة، يريد أن يتجنب تولّيها بنفسه. مع “لواء القلعة”، آخر ابتكاراته، وقبله مع الجناح العسكري لهذه العشيرة أو تلك، وقبلهما مع ما يسمى “الأهالي”، الذين يعترضون قوات اليونيفيل في البلدات الجنوبية، أصبح حزب الله شركة إنتاج وإخراج لمسرحيات تقويض سيادة الدولة وهيبتها. يستنسخ حزب الله لمعركته في جرود عرسال نموذج “الحشد الشعبي” في العراق، لتحميل من يسميهم أبناء بعلبك-الهرمل التحدي السافر لوجود الجيش في المنطقة، وتمهيداً ربما لتجاوزات وأعمال فتنة في حق عرسال وأهلها.
إن حزب الله يفرّغ بنفسه ثلاثيته من مضمونها:
فهو، منذ العام 2000 وخصوصاً منذ تورطه في سوريا، ابتعد عن  المقاومة التي يدعيها.
وهو، بسلاحه غير الشرعي، وبتجاهله الجيش في عرسال وغيرها، وبمزايدته على المؤسسة العسكرية، يثبت أن الجيش ليس طرفاً في هذه الثلاثية ولا يمكن أن يكون.
أما الشعب، ثالث أركان الثلاثية، فحل مكانه الحشد الشعبي، وحشد اللصوص وتجّار المخدرات والمطلوبين للعدالة، فهل هذا  هو الشعب الذي يدّعي حزب الله أنه جزء من الثلاثية؟
الشعب، يا سيد حسن، هو هؤلاء الذين يبكون يومياً أحباء يسقطون في سبيل ما تدّعي أنه واجب جهادي.
الشعب، يا سيد حسن، هو هؤلاء الذين يئنون من ركود أعمالهم وتفاقم مشاكلهم المعيشية بسبب الشلل الإقتصادي الناجم عن حروبك.
الجيش يا سيد حسن، هو ذاك الذي قدّم شهداء وأسرى بسبب تورطك في سوريا، وهو ذاك الذي يحمي جنوده عرسال وقرى المنطقة.
فكن اكيدا” يا سيد حسن  أن هناك حشدا” شعبيا” فعليا” بدأ يتكوّن، و يكبر، و يتسّع نتيجة اعمال ما يسمّى “بالمقاومة” في القلمون او في حمص و درعا و القصير و اليمن و العراق,,,

الطفيلي: لا يتحرك حجر بلبنان من دون قرار إيراني/ دعا نصر الله وخامنئي الى التنحي
السياسة//05 حزيران/15/دعا الأمين العام “حزب الله” السابق الشيخ صبحي الطفيلي, الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله والمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إلى التنحي. وطالب الطفيلي في تصريح لقناة “المستقبل”, “حزب الله” بالانسحاب من سورية, داعيا نصرالله وخامنئي إلى التنحي لتأتي قيادة أخرى تنقذ الأمة والشيعة. وأضاف “نحن في سورية نقاتل خدمة لاسرائيل واميركا ولا اصدق أن هناك خطرا ويريدون ان يخيفونا بشيء اسمه داعش”. وطالب “بلملمة كل المشروع الماضي وسحبه والبحث عن طرح جديد فبعد أربع سنوات من ذهاب حزب الله الى سورية رغم كل الحصار للمعارضة ما زالت تقاتل”, سائلا “هل علينا أن نقاتل في سورية والعراق واليمن ومصر في وقتٍ تبقى جبهة إسرائيل مغلقة؟!”. وأضاف “نحن بحاجة لإعادة نظر وأتوجه لأهلنا في البقاع, فبعد أربع سنوات يجب أن نضع حداً لهذه الفتنة الظالمة لنا ولهم, ولا يجوز أن تُفرض علينا العداوة”. وأشار إلى أنه “ليس صحيحاً أن الحروب فُرِضَت علينا فأنا أعرف كيف رمى بعض المسؤولين الوقود على النار كي تزداد اشتعالاً”. وكشف الطفيلي أنه “كان لدى حزب الله توجُّه بعدم زج نفسه إلا أن القرار هو قرار إيراني”, مضيفا “لا يتحرك حجرا في لبنان من دون قرار إيراني وهذا هو سبب حربهم علي”. وشدد الطفيلي على أن “هناك محاولة للضغط على الحكومة كي تقبل بدخول الجيش إلى عرسال”, لافتاً الى أن “لبنان يحتقن وينهار اقتصادياً منذ أربع سنوات, ومؤكداً أن “الخوات مازالت مفروضة في بعلبك”. وكشف أن “المجهود الحربي لحزب الله يحتاج شهريا إلى مبالغ كثيرة وللإعلام المرافق له دوره وحصته أيضاً, ألا يخجلون من ظلمهم لأهلهم وبيتهم؟”. واعتبر أنها “خِسَّة ودناءة وعار أن يكون الاستقواء بذبح الناس فليستقووا على إسرائيل”, مؤكداً أن “المتنفذين الشيعة في الدولة اللبنانية هم الذين يحمون اللصوص والقتلة والمخدرات وغيرها والخطط الأمنية هي كلام فارغ ليس له اول ولا آخر”.