رزمة من الأخبار والتقارير تلقي الأضواء على الحرب الدائرة في مخيم عين الحلوة المحاذي لمدينة صيدا…قتلى وجرحى بالعشرات

118

في اسفل رزمة من الأخبار والتقارير تلقي الأضواء على الحرب الدائرة في مخيم عين الحلوة المحاذي لمدينة صيدا/قتلى وجرحى بالعشرات

*جهات أصولية «مكشوفة» تُشعل الفتنة في عين الحلوة!
جنوبية/30 تموز/2023
*تصعيد كبير في عين الحلوة..و«فتح» تتوعد «عصبة الانصار» بعد اغتيالها العرموشي ومرافقيه!
جنوبية/30 تموز/2023
*ستة قتلى وعشرات الجرحى في حصيلة اولية للاشتباكات المستمرة في عين الحلوة
وطنية – صيدا/30 تموز/2023
*مقتل مسؤول قوات الأمن الفلسطيني في عين الحلوة
مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
*جراء اشتباكات عين الحلوة… سقوط قذيفة داخل مركز للجيش!
الجيش اللبناني/30 تموز/2023
*سقوط قذيفة مصدرها مخيم عين الحلوة بالقرب من مستشفى الهمشري في صيدا
مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
*تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
الوكالة الوطنية للإعلام/30 تموز/2023
*“توقيت اشتباكات عين الحلوة مشبوه”… ميقاتي: لضبط الوضع!
*مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
عصبة الأنصار في عين الحلوة: لم نشارك في الاشتباكات وندعو الى وقف فوري لإطلاق النار
وطنية/30 تموز/2023
*تسارع ذروة الاشتباكات في عين الحلوة بعد مقتل العرموشي ومرافقيه وجرح جندي من الجيش
وطنية – صيدا/30 تموز/2023

****
جهات أصولية «مكشوفة» تُشعل الفتنة في عين الحلوة!
جنوبية/30 تموز/2023
لا شيء يعلو في مُخيّم “عين الحلوة”، على صوت الحروب المتواصلة، التي تشُنّها إسرائيل على بعض الفصائل المُسلّحة في الداخل الفلسطيني وأيضاً المُشاورات السياسية التي تُجرى في الخارج بين القادة الفلسطينيين والتي كانت أخرها تحت رعاية تُركيّة ـ مصريّة الهدف، منها إغلاق أو طيّ صفحة الخلافات بين حركتيّ “فتح” و”حماس”. فعلى وقع هذا الضجيج المُمتد من الداخل الفلسطيني، تستيقظ الإشتباكات المُسلّحة داخل مُخيّم “عين الحلوة” بين الحين والأخر، ممّا يؤكد بأن السيطرة على هذا المُخيّم، يُشبه إلى حدّ بعيد السيطرة على القرار السياسي الفلسطيني، الممسوك من قبل “مُنظّمة التحرير الفلسطينيّة”. وعادت الإشتباكات في مُخيّم عين الحلوة، لتتجدّد فجر اليوم بعد تهدئة إمتدت لساعات سبقتها مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشّاشة وقذائف “آر بي جي”، بين حركة “فتح” ومجموعة عناصر تنتمي إلى حركات إسلاميّة ـ أصولية في منطقتي الصفصاف والبركسات ـ الشارع الفوقاني، الأمر الذي أوقع قتيلا و بعض الجرحى بينهم أطفال.
وعلى الرغم من مُسارعة “هيئة العمل المُشترك” داخل المُخيّم إلى تهدئة الأمور، إلّا أن الإستنفارات المُتبادلة في مناطق الإشتباكات، ما زالت على حالها على الرغم من الإتفاق على ضرورة تشييع الناشط الإسلامي عبدالله فرهود، الذي قُتل أثناء مُحاولة إغتيال تعرّض لها محمود خليل المعروف بإسم “أوقتادة” الذي أُصيب بدوره بجروح متوسّطة. في سياق الإشتباكات التي تقع بين الفترة والأخرى في “عين الحلوة”، أوضحت مصادر معنيّة بأمن المُخيّم عبر “جنوبيّة” أن “مجموعات من الأصوليين الإسلاميين، باتوا يتحركّون بحُريّة مُطلقة داخل بعض أحياء المُخيّم، وذلك بعد فترة طويلة من إختفائهم من كامل المُخيّم، بعد الإشتباكات العنيفة الأخيرة التي حصلت قبل سنوات قليلة”.
وكشفت ان المعلومات المتوافرة تشي بأن “هؤلاء لا يتحركّون بقرار شخصي منهم، إنّما ثمّة من يقف وراءهم ويدعمهم بالمال والسلاح، ويقوم بتسهيل إدخالهم إلى “عين الحلوة” وبعض مُخيّمات لبنان.”
وأكدت أن “الجهة التي تعمل على تحجيم دور حركة “فتح” خارجيّاً وداخليّاً، وهي معروفة الهويّة والأهداف، وتعجز عن تحقيق هدفها، تسعى إلى السيطرة على مُخيّم “عين الحلوة” بشتّى الطرق، لاعتقادها أن بإمكانها القبض على القرار الفلسطيني خارج فلسطين من خلال أبرز مُخيّمات الشتات، الذي يُعتبر نُقطة العمل الفلسطيني”
وخلصت الى أن “غياب التوافق السياسي الداخلي والخارجي مع قيادة هؤلاء، الذين يسعون لقضم القضيّة الفلسطينية وأخذها باتجاه أهدافهم الشخصيّة، سيجعلهم يواصلون مساعيهم التخريبية عبر جماعات لا بيئة حاضنة لهم، هدفها الفتنة فقط.”

تصعيد كبير في عين الحلوة..و«فتح» تتوعد «عصبة الانصار» بعد اغتيالها العرموشي ومرافقيه!
جنوبية/30 تموز/2023
وفق مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ”جنوبية” كانت الامور تتجه الى التهدئة مع انتهاء “هيئة العمل الفلسطيني” المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا، من عقد اجتماعها الطارىء في قاعة مسجد النور في مخيم عين الحلوة، ولكن رفض “عصبة الانصار” لتسليم محمد علي زبيدات الملقب ب”الصومالي” وهو قاتل الشاب عبد فرهود ادى الى معركة نارية جديدة وايضاً محاولة اغتيال للعميد في حركة فتح ابو اشرف العرموشي والذي كان مشاركاً في اجتماع مسجد النور، حيث تعرض فور خروجه من المسجد الى كمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي البساتين في مخيم عين الحلوة.
وفي حين تضاربت الانباء عن مصير العرموشي بين تأكيدات مقتله على الفور مع مرافقيه الثلاثة، تشير المصادر الى ان مصيره غير محسوم وهو في حال الخطر. وتكشف المصادر عن اجتماع طارىء جديد، واتجاه “فتح” لتصعيد كبير لالقاء القبض على قاتل فرهود ومنفذي عملية اغتيال العرموشي.
تأكيدات فتح
ولاحقاً أكد مصدر في “فتح” لـ”جنوبية” مقتل العرموشي مع مرافقيه الثلاثة. وقد صدر بيان عن “فتح”، دعت فيه ️ “جميع الشعب الفلسطيني في لبنان عامةً ومخيم عين الحلوة وصيدا خاصةً للتضامن مع جهودها للقضاء على عصبة الأنصار وكل من يختبئ تحت عبائتها”. وتوعد البيان ” أن دماء الشهيد القائد العرموشي ورفاقه لن تجف حتى القضاء على الإرهاب داخل المخيم”. وطمأنت “الجيش اللبناني أن جهوزية الحركة وعتادها سيخدم مصالح الدولة اللبنانية حتى آخر رصاصة”.
رصاص طائش على صيدا
وطاول الرصاص الطائش محالا ومنازل في صيدا ولا سيما في احياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع ايليا، كما سقطت قذيفة في ساحة الشهداء في صيدا، ودعي الاهالي في صيدا الى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش فيما يتردد اصداء انفجار القذائف الصاروخية في ارجاء المدينة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم.
قطع اتوستراد الغازية
وافادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على اوتوستراد الشرقي واوتوستراد الغازية وتحويله باتجاه الطريق البحرية ‎بصيدا نتيجة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

ستة قتلى وعشرات الجرحى في حصيلة اولية للاشتباكات المستمرة في عين الحلوة
وطنية – صيدا/30 تموز/2023
أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الاشتباكات التي تتقدم وتتراجع حدتها داخل مخيم عين الحلوة أسفرت عن مقتل ستة اشخاص وجرح اكثر من ثلاثين شخصا منذ اندلاعها امس، في حصيلة اولية، ومن بين القتلى القيادي في حركة فتح العميد ابو اشرف العرموشي ومرافقيه، فيما تتركز الاشتباكات على محاور البركسات معقل فتح – الطوارئ معقل الاسلاميين والبركسات – الصفصاف وامتدت الى جبل الحليب معقل فتح- حي حطين معقل الاسلاميين وتستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. هذا ويطاول الرصاص الطائش احياء ومنازل في مدينة صيدا وكذلك انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما ادى الى وقوع اصابات خارج نطاقه، في وقت يجري اخلاء مستشفى صيدا الحكومي ونقل المرضى الى مستشفيات اخرى. كذلك اسفرت الاشتباكات عن تضرر واحتراق منازل وسيارات داخل وفي محيط المخيم.

مقتل مسؤول قوات الأمن الفلسطيني في عين الحلوة
مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
قُتل العميد في حركة فتح ابو اشرف العرموشي، بعد تعرضه لكمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي البساتين في مخيم عين الحلوة.

جراء اشتباكات عين الحلوة… سقوط قذيفة داخل مركز للجيش!
الجيش اللبناني/30 تموز/2023
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، أنه بسبب “اشتباكات مخيم عين الحلوة، سقطت قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة”.

سقوط قذيفة مصدرها مخيم عين الحلوة بالقرب من مستشفى الهمشري في صيدا
مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
وطنية – صيدا – أفادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام أن قذيفة مصدرها مخيم عين الحلوة سقطت بالقرب من مستشفى الهمشري في صيدا، ما أدى الى وقوع اصابات، في وقت لا تزال الاشتباكات دائرة في المخيم فيما تنشط الاتصالات الفلسطينة اللبنانية على المستويات كافة داعية الى وقف فوري لاطلاق النار.

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
الوكالة الوطنية للإعلام/30 تموز/2023
تجددت الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة على محور البركسات الطوارىء، حيث تستخدم الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، فور انتهاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتماعها ودعوتها الى تسليم القاتل. والاشتباكات تدور بين آل زبيدات والجماعات المحسوبة على الناشطين الاسلاميين.
كما طال رصاص القنص من داخل مخيّم عين الحلوة أحد المراكز التجارية في صيدا، فيما سقطت قذيفة على شرفة منزل في فيلات عين الحلوة، وأُصيب شخص في شارع دلاعة في صيدا، في حين تُسمع أصوات انفجار وقذائف في أرجاء مدينة صيدا.

“توقيت اشتباكات عين الحلوة مشبوه”… ميقاتي: لضبط الوضع!
مواقع الكترونية لبنانية/30 تموز/2023
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، في الظرف الاقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين”. وقال إن “تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية، هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها”. وأشار ميقاتي إلى أن “هذه الاشتباكات مرفوضة لعدة اسباب، أولها انها تكرّس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا امر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة”. وتابع: “أيضا فان هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها الاف الشهداء وقدم لاجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام في الوطن والشتات”.
وطالب ميقاتي “القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لضبط الوضع الامني وتسليم العابثين بالامن الى السلطات اللبنانية، وهذا هو المدخل الطبيعي لاعادة بسط الامن والاستقرار داخل المخيم وفي محيطه، كما في سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان”. وأردف: “كما نطلب من الجيش والاجهزة الامنية ضبط الوضع في المخيم لما فيه مصلحة لبنان واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء”. وختم: “ان الحكومة جاهدة لتحسين ظروف عيش اللاجئين الفلسطيينين في لبنان عبر اقرار الاستراتيجية الوطنية للاجئين الفلسطينين ، إلا أنه على كافة الجهات الفلسطينية المعنية ان تنهي ظاهرة الاشتباكات المتكررة”.

عصبة الأنصار في عين الحلوة: لم نشارك في الاشتباكات وندعو الى وقف فوري لإطلاق النار
وطنية/30 تموز/2023
أوضحت عصبة الأنصار الإسلامية في مخيم عين الحلوة في بيان أنه ” تعقيباً على ما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي من أنَّ العصبة تشارك في الاشتباكات، يهمّنا تأكيد اسفنا لما حصل ويحصل في المخيم، وسقوط القتلى والجرحى وترويع الناس، ونترحم على القتلى. ونتمنى الشفاء للجرحى ، كما نؤكد أن عصبة الأنصار لم تشارك في الاشتباكات الحاصلة، ونعمل منذ اللحظة الأولى لحصول الحدث على وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في المخيّم عبر اتصالات نقوم بها مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين”. أضافت: ” نشدد على حرصنا على أمن واستقرار المخيم والجوار”، داعية إلى “وقف فوري لإطلاق النار، وإفساح المجال للاتصالات والحوار، لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه”.

تسارع ذروة الاشتباكات في عين الحلوة بعد مقتل العرموشي ومرافقيه وجرح جندي من الجيش
وطنية – صيدا/30 تموز/2023
تسارعت تطورات الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وبلغت ذروتها بعد الظهر ، حيث سجل خلالها مقتل قائد الامن الوطني في صيدا العميد في حركة “فتح” ابو اشرف العرموشي مع 3 من مرافقيه، اثر تعرضهم لكمين مسلح في حي البساتين داخل المخيم ، كما افيد عن اصابة جندي من الجيش اللبناني ، فيما شهد مستشفى صيدا الحكومي المجاور للمخيم اخلاء مرضاه بعدما طاول الرصاص محيطه ، كما عمد عناصر من دراجي قوى الامن الداخلي الى قطع وجهة السير على الاوتوستراد الجنوبي الشرقي والغازية، حرصاً على سلامة المواطنين .
من جهة اخرى، تابع النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الأوضاع الأمنية المتفجرة والإشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة، وأجرى سلسلة إتصالات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومع مدير المخابرات في الجنوب في الجيش اللبناني العميد سهيل حرب على أمل إحتواء هذه الإشتباكات وتداعياتها التي تنذر بتصعيد خطير .وقال البزري: ” أن الخاسر الأكبر هم أهالي المخيم و سكان مدينة صيدا والمناطق المجاورة الذين طالما وقفوا دائما إلى جانب القضية الفلسطينية واحتضنوها، والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني التي تهدر الإمكانات في ما يحدث من إشتباكات عنيفة داخل المخيم “.وأضاف: ” مايحدث اليوم يؤثر سلبا على الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة زادت في تعقيداتها هذه الإشتباكات المتكررة والمتصاعدة والخطيرة” ،محذراً من “تداعيات ما يحدث أمنياً وإجتماعياً و إقتصادياً وسياسياً خصوصاً في ظل التطور الخطير والأخير المتمثل في إغتيال مسؤول الأمن الوطني العميد في حركة فتح أبو أشرف العرموشي “.