الشياطين إن حكموا. اتيان صقر-أبو أرز/30 حزيران/2021
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبراً مفاده ان مجلة التايم الأميريكية نشرت على غلافها صورةً لبيروت مع التعليق التالي: “لبنان جحيم يعيش فيه كل الشياطين” … وتبيّين لاحقاً ان الخبرٌ غير صحيح لجهة مصدره، ولكنه صحيح جداً لجهة واقعيته، حيث ان البلد وصل فعلاً ،على يد مجموعة من الشياطين المحترفين، إلى قلب الجحيم الذي وعدنا به رئيس الجمهورية.
كما وان كل المرجعيات السياسية العالمية تُجمع على القول بأن هذه المجموعة الشيطانية هي الأكثر فجوراً وفساداً على وجه الأرض منذ القرن الثامن عشر إلى اليوم.
اما الخطورة القصوى لهذه المجموعة المجرمة فتكمن في أمرين:
الأول، انها ترتكب الجرائم بحق شعبها بشكلٍ جماعي وعن سابق تصور و تصميم.
الثاني، انها تستمتع في تعذيب شعبها وأفقاره وتجويعه، وتتلذذ في إذلاله على خلفية طبيعتها السادية الحادة الشبيهة بطبيعة الشياطين.
ان الحلم الوحيد الباقي لدينا هو أن نشاهد قريباً هذه المجموعة مع حاشيتها وفروعها معلّقةً على حبال المشانق، وأن نكون نحن في عداد الجلادين… ونستمتع.
لبيك لبنان.
اتيان صقر-أبو أرز
