مروان الأمين/في انتصار نقابة المهندسين

70

في انتصار نقابة المهندسين
مروان الأمين/فايسبوك/28 حزيران/2021

١- كل صفعة لمنظومة الفساد-السلاح هي مواساة للضحية، لنا.

٢- كل ضحية تبحث عن أمل ما، عن شكل ما من اشكال الانتقام، وهذا يدفعها الى المبالغة في تعليق الآمال على بعض الانتصارات.

٣- انتصار نقابة المهندسين، وكما سبقه الانتصار في معركة نقيب المهندسين، وكذلك في نقابة المحامين، هي معارك تسجيل نقاط، هي معارك نقابية نحاول ان نعطيها بُعد سياسي كي نبالغ في الاحتفال وخلق الآمال.

٤- لماذا لا يمكن ان تعطي مؤشر عن الانتخابات النيابية؟ ما جمع مكونات التحالف في معركة لها بعد نقابي لا يمكن ان يجمعهم في انتخابات لها بعد سياسي. في تحالف “النقابة تنتفض” تناقض كبير بين مكوناته، منهم من مستعد للموت دفاعاً سلاح حزب الله وبشار الأسد، ومنهم من يؤيد القرار ١٥٥٩. منهم من يريد لبنان دائرة انتخابية واحدة وخارج القيد الطائفي، ومنهم من يريد اللامركزية الموسعة وصولاً الى الفدرالية، الخ.

٥- اننا نقترب من الانتخابات النيابية، لم يخرج حتى الآن تحالف عن مجموعات يقدم ورقة سياسية متكاملة للناس. موقف من سلاح حزب الله، طرح في شكل النظام السياسي (مركزي، لامركزية، فدرالية، الخ)، رؤية في شكل الإقتصاد ودور لبنان وكيفية الخروج من الأزمة، في الأزمة الاجتماعية، في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الرسمية، في النظام التعليمي والصحي، في العلاقة مع العرب وإيران وتركيا والغرب، الموقف من السلام مع إسرائيل، الخ.

٦- ما زالت بعض مجموعات الثورة تقارب العمل السياسي ب “ردة فعل”، وبعضها على طريقة “فاشينيستا”، لا تقدم نفسها كحالة سياسية بديلة تستطيع ان تتحمل مسؤولية البلد من واجبها تقديم مشروع سياسي متكامل، يقارب القضايا المختلفة بشكل علمي وعملي بعيداً عن الشعبوية.

٧- نعم، اننا حاقدون على المنظومة الحاكمة، نريد بديل جدي عنها، لا نريد “فشة خلق”.

٨- مبروك الانتصار، مبروك ل پول نجار.