المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 نيسان/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.april20.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يا رَبّ،
إِلى مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟
ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الذكرى ال 41
لتفجير ايران
وحزبها
الإرهابي حزب
الله السفارة
الأميركية في
بيروت في 18
نيسان عام 1983
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هجوم
إيران ع
إسرائيل عرض
هوليودي فاشل
وربع
الممانعة
بحاجة إلى علاج
من عاهات
أحلام اليقظة
والأوهام
والهلوسات.
عناوين الأخبار
اللبنانية
إلى
اللبنانيين
في تورنتو
وضواحيها:
انتم مدعوين
لمشاهدة فيلم
حياة
الطوباوي
الأخ اسطفان
نعمة الراهب
اللبناني
الماروني في 24 و25 و27
نيسان في
مسيسوكا
وسكاربورو
تبعات
الحرب، من
يتحمّلُها ؟/اتيان
صقر ـ أبو أرز
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع
الصحافي طوني
ابي نجم
والجنرال
المتقاعد
منير شحادة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع جريدة
النهار العربي
مع الدكتور
خطّار أبو
دياب أستاذ
العلاقات
الدولية
عنوانه/ هل
تذهب
المواجهة بين
إيران
وإسرائيل إلى
مواجهة
نووية؟
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
“جريدة
النهار”،
عنوانه/الرد
إسرائيلي
الإخراج
أميركي وعودة
إلى التصعيد
في رفح لبنان
وسوريا/إدارة
بايدن تعرقل
الردّ
الإسرائيلي
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المتقاعد
حالد حمادة/هل
نحن على عتبة
شرق اوسط جديد
في ظل الضجيج
الدولي؟
إدارة
بايدن تعرقل
الردّ
الإسرائيلي/علي
حمادة/النهار
العربي
"يديعوت
أحرنوت": هدف
إعادة سكان
الشمال بعيد
المنال
تراجع
نسبي لحدة
المواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»
قاسم: لم
نتوقع أن
تستمر الحرب 7 أشهر
لبنان: الجهود
الرئاسية
تراوح
مكانها...
ومبادرة «الاعتدال»
أمام الفرصة
الأخيرة/مع
تمسّك
الأفرقاء
بمواقفهم
واقتناع الجميع
بارتباط
الاستحقاق
بالأوضاع
الإقليمية
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بوتين
يُحذّر
نتنياهو من
الحرب على
لبنان!
تطورات
جديدة جنوباً:
استهداف منزل
وردّ من الحزب
خطة
إسرائيل
لإغتيال قادة
"حزب الله"...
هذه تفاصيلها!
ماكرون يمسك مجدداً
بالملف
اللبناني
وعازم على مساعدته
اجتماعات
في قصر
الإليزيه مع
ميقاتي وقائد
الجيش
وماكرون يطرح
مجدداً خطة
طريق فرنسية تستند
إلى قاعدة
أوروبية
لقاء
مُطوّل بين
ميقاتي
وماكرون…
إليكم تفاصيل
الاجتماع!
الملف
الرئاسي إلى
المربع
الأول...!
"اليونيفيل"
تنقل عائلات
موظفيها:
إجراء روتيني
أو مؤشر
للتصعيد؟!
النازحون:
ميقاتي
"يرميها" على
الإليزيه ومعراب
تُطلق معركة
إعادتهم
ماكرون يُحذّر
لبنان من ردٍّ
إسرائيلي
والجيش يحظى بدعم
غربي كبير
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
خبراء
أميركيون:
الضربة
الإسرائيلية
«رمزية»
واحتمالات
التصعيد
«منخفضة»
تفاصيل
جديدة عن الرد
الإسرائيلي.. 3
طائرات "إف 35"
شاركت في
الهجوم على
إيران
مصادر
العربية تكشف:
3 طائرات
إسرائيلية من
طراز إف 35 نفذت
الهجوم على
إيران حيث
استهدفت منظومة
رادار للدفاع
الجوي مكلفة
بحماية منشأة
نطنز النووية
بأصفهان
بلينكن
للعربية:
أميركا لا
يمكن أن تدعم
عملية عسكرية
إسرائيلية
برفح
يؤكد
لموفدة
العربية أن
الأميركية
ملتزمة بالوصول
إلى دولة
فلسطينية لكن
عبر الدبلوماسية
بعد
الضربة
الإسرائيلية...
إيران:
المنشآت
النووية لم
تتعرض لأي ضرر
غارات
جوية تستهدف
مقرا للحشد
الشعبي
بالعراق..
وأميركا تنفي
تورطها
مصادر أمنية: قتيل
وعدد من
الجرحى جراء
"انفجار" في قاعدة
عسكرية في
العراق
هندسة الضربة.. كيف
أجبر "هجوم
أصفهان"
إيران على الصمت؟
"الناتو"
لتعزيز
دفاعات
أوكرانيا
الجوّية... وكييف
تُسقط قاذفة
استراتيجية
روسية
شخص
يضرم النار في
نفسه أمام
محكمة
مانهاتن حيث
يحاكم ترامب
وسبب إقدام
الرجل على
إشعال النار
بنفسه لا يزال
مجهولاً
إكتمال
هيئة
المحلّفين في
محاكمة ترامب
زيلينسكي
يحض الأطلسي
على تسليمه
أسلحة.. "أوكرانيا
لم تعد قادرة
على
الانتظار"
خلفت الضربات
الليلية
الروسية ما لا
يقل عن ثمانية
قتلى بينهم
طفلان و34
جريحا
عقوبات
أميركية
تستهدف شركات
عززت برنامج باكستان
البالستي
تشمل
العقوبات
الأميركية
تجميد الأصول
للجهات
المعنية وحظر
التعاملات
معها
تحذير
أممي من خطر
ظهور "جبهة
جديدة" من
النزاع في
دارفور
قلق
إزاء تقارير
بشأن هجوم
"وشيك" محتمل
قد تشنّه
قوّات الدعم
السريع على الفاشر
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الوضع
الاستراتيجي
المستجد في
الشرق الأوسط
اليوم/الكولونيل
شربل بركات
فيلق
الوهم
والخراب/حارث سليمان/جنوبية
والحوار
أيضاً رُحّل
إلى ما بعد
حرب غزة/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
باسكال
وسرور
جريمتان
وتحقيقان: من
هي السيدة
زينب؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
الضربة
الإسرائيلية
كانت أصغر من
المتوقع، وكذلك
رد فعل إيران/باتريك
كينغسلي/نيويورك
تايمز
إسرائيل
«ترد التحية»
لإيران..
والممانعة
تسلب لبنان
المناعة!/علي
الأمين/جنوبية
الرد الضعيف
والأثمان
الباهظة!/فارس
خشان/نيوزاليست
سيناريوهات
الرد
الاسرائيلي:
داخل إيران وخارجها/حسناء
بو
حرفوش/لبنان
الكبير
اسرائيل-
ايران… لولا
العرّاب
الأميركي!/أنطوني
جعجع/لبنان
الكبير
الخارج
هائج… الداخل
مكشوف… “حدود
آموس” مرسومة/رواند
بو ضرغم/لبنان
الكبير
هل
أصبحت
المعادلة:
تخطي دوافع
قتل سليمان
أو الفتنة؟/جورج
حايك/لبنان
الكبير
بيع
وشراء في سوق
المشاعر
العربية
والإسلامية/طوني
فرنسيس/نداء
الوطن
لبنان
و"اليوم
التالي"
الرهانات
والواقع/رفيق
خوري/نداء
الوطن
نارة
يا ولد/سناء
الجاك/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
العدوان
الاسرائيلي
تابع..
الطيران
الحربي يغير
على عيترون
والمنصوري
اشكال
كبير وتوتر في
محيط
الضاحية..
ماذا يحصل؟
ليلاً.. جرحى
لـ«يونيفيل»
في الجنوب!
سليمان
رداً على
فرنجية:
مبادرتنا
وطنية وترشيحات
البعض
«همايونية»
جعجع
"يهتدي" بخصومه:
الهجوم على
السوريين
كعدو سهل
ومربح/منير
الربيع/المدن
صدى
واسع للدعوى
المقدّمة في
أميركا على
مصارف وسلامة
ومصرف لبنان
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الخميس
19 نيسان/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يا رَبّ،
إِلى مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟
ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله
إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/من60حتى71/:”لَمَّا
سَمِعَ كَثِيرُونَ
مِنَ
التَلامِيذ،
قَالُوا:
«إِنَّ هذَا
الكَلامَ
صَعْبٌ، مَنْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَسْمَعَهُ؟».
وعَلِمَ
يَسُوعُ في
نَفْسِهِ
أَنَّ
تَلامِيذَهُ
يَتَذَمَّرُونَ
مِنْ
كَلامِهِ
هذَا،
فَقَالَ
لَهُم:
«أَهذَا يُسَبِّبُ
شَكًّا
لَكُم؟
فَكَيْفَ لَو
شَاهَدْتُمُ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
صَاعِدًا
إِلى حَيْثُ
كَانَ أَوَّلاً؟
أَلرُّوحُ هُوَ
المُحْيِي،
والجَسَدُ لا
يُفيدُ
شَيْئًا.
والكَلامُ
الَّذِي
كَلَّمْتُكُم
أَنَا بِهِ هُوَ
رُوحٌ وهُوَ
حَيَاة.
لكِنَّ
بَعْضًا
مِنْكُم لا
يُؤْمِنُون».
قَالَ
يَسُوعُ هذَا
لأَنَّهُ
كَانَ مِنَ البَدْءِ
يَعْلَمُ
مَنِ
الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُون،
ومَنِ الَّذي
سَيُسْلِمُهُ.
ثُمَّ قَال:
«لِهذَا
قُلْتُ لَكُم:
لا أَحَدَ
يَقْدِرُ أَنْ
يَأْتِيَ
إِليَّ، مَا
لَمْ يُعْطَ
لَهُ ذلِكَ
مِنْ لَدُنِ
الآب». مِنْ
تِلْكَ السَّاعَةِ
ٱرْتَدَّ
عَنْ يَسُوعَ
كَثِيرُونَ
مِنْ
تَلامِيذِهِ،
ولَمْ
يَعُودُوا
يَتْبَعُونَهُ.
فَقَالَ
يَسُوعُ لِلٱثْنَي
عَشَر: «وَأَنْتُم،
أَلا
تُرِيدُونَ
أَيْضًا أَنْ
تَذْهَبُوا؟».
أَجَابَهُ
سِمْعَانُ
بُطْرُس: «يَا
رَبّ، إِلى
مَنْ
نَذْهَب،
وكَلامُ
الحَيَاةِ
عِنْدَكَ؟ ونَحْنُ
آمَنَّا،
وعَرَفْنَا
أَنَّكَ
أَنْتَ قُدُّوسُ
الله».
أَجَابَهُم
يَسُوع: «أَمَا
أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
أَنْتُمُ الٱثْنَي
عَشَر؟ مَعَ
ذلِكَ
فَوَاحِدٌ
مِنْكُم شَيْطَان!».
وكَان يُشيرُ
إِلى
يَهُوذَا
بْنِ سِمْعَانَ
الإِسْخَريُوطِيّ،
الَّذي كَانَ
مُزمِعًا
أَنْ
يُسْلِمَهُ،
وهُوَ أَحَدُ
الٱثْنَي
عَشَر.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو:
الذكرى ال 41
لتفجير ايران
وحزبها
الإرهابي حزب
الله السفارة
الأميركية في
بيروت في 18
نيسان عام 1983
18 نيسان/2024
نعود مع
التاريخ
اليوم، بأسى
وحزن وغضب،
ومع رفع
الصلوات،
للذكرى ال 41
لمأساة
لتفجير إيران
الملالي،
وأداتها
الإرهابية
"حزب الله" مقر
السفارة
الأميركية في
بيروت،
18 نيسان 1983.
التفجير
الإجرامي
وقع في
زمن حرب الغرباء
والطرواديين
المحليين على
لبنان،
ويومها اتهمت
الحكومة
الأمريكية
حزب الله بأنه
وراء التفجير
الذي أدى إلى
مقتل 17
أميركياً و32
لبنانياً و14 زائراً
كانوا في
المبنى
ومارين من
قربه.
كان
يوماً حزيناً
في تاريخ
لبنان
وأميركا، وفي
كل ما يخص سعي
الشعبين
الأميركي
واللبناني
الجاد
والدؤوب نحو السلام
في لبنان
والشرق
الأوسط.
في ذلك
اليوم المشئوم،
قامت مجموعات
انتحارية
أصولية مجندة
من قبل نظام
الملالي
الإيراني،
وتابعة لما
يسمى “حزب
الله، بتفجير
السفارة في إطار
الإرهاب الذي
كانت ولا تزال
إيران
الملالي تمارسه
ضد لبنان
والشعبين
اللبناني
والأميركي،
وكل الشعوب
الحرة.
ونحن
نتذكر هذا
العمل
الإجرامي
المأساوي، يجب
أن نسلط الضوء
على الدور
الإجرامي
والإرهابي
للنظام
الإيراني،
ليس فقط على
منطقة الشرق
الأوسط، بل في
كل دول العالم
الحر، ولهذا يجب
أن لا تغيب عن
بالنا
الأخطار
الحقيقية على السلام
والاستقرار
التي يجسدها حزب
الله في منطق
الشرق الأوسط
عموماً، وفي لبناننا
المعذب
والمحتل
تحديداً... كيف
لا وهو الذراع
الإيرانية
الإرهابية الأخطر
والأكثر
دموية.
إن
مسؤولية
النظام
الإيراني في
تفجير عام 1983، لم
يكن يوماً
موضوع شك، كون
الأدلة
الدامغة والمؤكد
تدينه وتحمله
مسؤولية هذا
العمل
الإرهابي
الرهيب. هذا
النظام
الدموي
والإرهابي هو
من أسس حزب
الله عام 1982،
وهو من يموله
ويدرب
مقاتليه ومن
يتحكم بقراره
بالكامل.
إن
تفجير نظام
الملالي
الإجرامي
للسفارة الأميركية
في بيروت عام 1983
يفضح
استهتاره
بحياة البشر
وبالقيم
الإنسانية،
ولرفضه المطلق
التقيد
بالمعايير
والقوانين
الدولية، وذلك
خدمة لأجندته
المزعزعة
للسلام
والاستقرار.
نُذّكر
أهلنا في
لبنان، بأن
حزب الله، هو
الذراع
العسكرية
الإيرانية
الذي يحتل
لبنان ويتحكم
بمواقع حكمه
وقراره، وهو
من نفذ جريمة
عام 1983، وأنه
حزب أصولي
وملالوي
إرهابي خطير،
وماكينة
اغتيالات،
وله سجل طويل
في أعمال القتل
والإجرام
وتبيض
الأموال
والاغتيالات والمتاجرة
بكل
الممنوعات. هذا ولم
يكن تفجير عام
1983 حادثاً
معزولًا،
ولكنه كان ولا
يزال جزءاً من
نمط الأعمال
الإرهابية التي
نفذها
وينفذها
الحزب الله
خدمة للأجندة
الإيرانية.
نشير
هنا، إلى أن
كل الأعمال
العدوانية
للنظام
الإيراني
المباشرة، أو
تلك التي تتم
بواسطة حزب
الله، آو من
خلال باقي
أذرعته
العسكرية في
سوريا وغزة
واليمن
والعراق
واليمن هي تزعزع
السلام
والاستقرار
في كل دول
الشرق الأوسط،
فيما يعاني
المواطنون
الأبرياء في
هذه الدول من
وطأة ومخاطر
مخططاته
التوسعية
والسلطوية
والمذهبية.
هذا
ويمثل
استمرار
النظام
الإيراني في
سعيه لامتلاك
قدرات نووية
ودعمه
للجماعات
الإرهابية
المسلحة،
وتدخله في
الشؤون
الداخلية للدول
المجاورة،
أخطاراً
جسيمة وجدية
على استقرار
دول المنطقة،
كما أن
تهديدات الملالي
وقادة جيشهم
للدول الأخرى
تزعزع الاستقرار
وتزيد من
التوتر في
المنطقة.
في
الخلاصة، إن
الشرق
الأوسط،
ولبنان تحديداً،
والعالم
بأسره
عموماً، لن
يعرف السلام والاستقرار
قبل أن يتم
القضاء على
نظام العلماء
الإيراني
الإجرامي
والإرهابي
وإسقاطه وترك
الشعب
الإيراني
المحب للسلام
يحكم نفسه
بالطرق
الديمقراطية.
في
الذكرى ال 41
لتفجير
السفارة
الأميركية في لبنان
نرفع صلواتنا
وادعيتنا من
أجل راحة أنفس
الجنود
الأميركيين
وأنفس كل
المواطنين اللبنانيين
الأبرياء
الذين قتلوا
في تفجير 18 نيسان
عام 1983.
الياس
بجاني/فيديو:
الذكرى ال 41
لتفجير ايران
وحزبها
الإرهابي حزب
الله السفارة
الأميركية في
بيروت في 18
نيسان عام 1983
https://www.youtube.com/watch?v=FT2eIQ7hxNQ&t=1s
18 نيسان/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/نص
وفيديو: هجوم
إيران ع
إسرائيل عرض
هوليودي فاشل
وربع
الممانعة
بحاجة إلى
علاج من عاهات
أحلام اليقظة
والأوهام
والهلوسات.
الياس
بجاني/15 نيسان/2024
بداية
فإن الثقافة
البالية
والمرّضية
المدمرة التي
يعيشها نظام
الملالي
المذهبي، ومعه
كل ربع جماعات
الأذرع
الإرهابية
والجهادية،
وفي مقدمهم
حزب الشيطان
عندنا في
لبنان، وعملاً
بكافة
المعايير
العقلية
والنفسية والمنطقية
والقانونية
والعلمية فهم
منسلخون عن
الواقع وعن
الزمن وعن
التاريخ وعن
الحضارة.
هؤلاء مرضى
نفسيون
وبحاجة ماسة
لعلاج مركز
كونهم يعيشون
بثقافة
ومفاهيم
وعقليات زمن
ما قبل 1400 سنة،
وبالتالي لا
يمتون بصلة
للحاضر
وللمنطق، إضافة
إلى أن عقولهم
معطلة
بالكامل.
يرون في
الهزائم
انتصارات،
وفي الحروب
العبثية طقوس
صلاة، وفي
الحكام
الملالي
آلهة، وفي جيش
إسرائيل
وسيلة أرضية
حربية تقتلهم
ليصعدوا إلى الجنة.
أمرهم غريب
وعجيب ولهذا فإن
المعايير
التي تسيرهم
هي بغير
معايير البشر وبغير
معايير الزمن
وبغير معايير
العقل والمنطق
والحقائق.
يعيشون
في عالمهم
الوهمي
المهلوس
والغارق في أحلام
اليقظة، وهذا
ما أثبتوه بامتياز
يوم أمس حيث احتفلوا
بمسرحية
الملالي
الفاشلة
وهللوا
وهيصوا ورقصوا
ومجدوا
وباركوا
بالنصر
الإلهي ع
إسرائيل...علماً
أن كل الهجمات
الصاروخية
الإيرانية
وتلك التي
شنها حزب الله
والحوثي
والحشد الشعبي
استهدفت
الجولان
والنقب وليس
إسرائيل.
وكذلك
فقد تبين
وباعتراف
قادة إيران أنفسهم
بأن المسرحية
الهوليودية
الحربية هي
متفق عليها
مسبقاً مع
أميركا
وإسرائيل،
وقد ابلغوا
أمرها قبل
عرضها إلى كل
الدول
المجاورة، وإلى
تركيا، وإلى
العديد من
وسائل
الإعلام من تلفزيونات
وصحف وغيرها.
انتهت
المسرحية
بفضيحة وجرسا
طبقاً
للمعايير
البشرية
السوية، أما
الملالي
وربعهم فهم في
غير عالم.
في
الخلاصة،
النظام
الإيراني هو
العدو الأول لفلسطين
وللفلسطينيين
وهي من تركت
إسرائيل تفعل
ما تفعله في
غزة وإلا
لكانت
استعملت سلاحها
للدفاع عنهم
الذي تباهت
فيه أمس. والنظام
أيضاً هو عدو
كل الدول
والشعوب
العربية، كما أنه
نظام جهادي
وإرهابي
وتدمير
واغتيالات وتجارة
وصناعة
ممنوعات.
أما الهجوم
الإيراني ع
إسرائيل أمس
فهو فلم بيضحك
ومهزلي كبيرة.
وهيك وضعية
وعقل وغباء كل
حدا مصدق
مقاومة وممانعة
الملالي،
ونصرالله
والحوثي وكل
باقي الأدوات
والأبواق من
المرتزقة في
سوريا والعراق
واليمن
ولبنان..
إيران
وأذرعتها
كذبة كبيرة وعنتريات
فارغة.
استمر
عرض المسرحية
5 ساعات وكانت
عبارة عن 170 مسيرة
لم يصل منها
إلى إسرائيل
سوى عدد قليل،
و30 صاروخ لم
يصل منها ولا
واحد إلى
إسرائيل، و110 صارخ
كروز وصل منها
سبعة فقط.
خسائر
إسرائيل
البشرية صفر، إصابة
طفلة بدوية
بشظايا،
وعلاج 30 من
اضطرابات
الخوف.
الياس
بجاني/فيديو:
هجوم إيران ع
إسرائيل عرض هوليودي
فاشل وربع
الممانعة
بحاجة إلى
علاج من عاهات
أحلام اليقظة
والأوهام
والهلوسات.
https://www.youtube.com/watch?v=HXNm3axnKgA&t=1s
15 نيسان/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتوني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
إلى
اللبنانيين
في تورنتو
وضواحيها:
انتم مدعوين
لمشاهدة فيلم
حياة
الطوباوي
الأخ اسطفان
نعمة الراهب
اللبناني
الماروني في 24 و25 و27
نيسان في
مسيسوكا
وسكاربورو
اضغط
على الرابط في
اسفل وادخل
الصفحة
لمعرفة
التفاصيل
https://eliasbejjaninews.com/archives/128930/128930/
الفيلم
سوف فب 24 و25 و 27
نيسان/2024 في
سكاربورو
وماسيسوكا
لشراء
بطاقات
الدخول اتصل
بشربل باسيل
على الرقم
التالي 399-7931 (416)
تبعات
الحرب، من
يتحمّلُها ؟
اتيان صقر ـ أبو أرز/19
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129034/129034/
بما
أن المدعو
حزب_الله هو
من قرر
منفرداً شنْ
الحرب على
إسرائيل
دعماً لغزة
وخلافاً لإرادة
غالبية الشعب
اللبناني،
وبما أن الحرب
الدائرة
اليوم في
الجنوب قد
أدّت حتى الآن
الى سقوط مئات
الضحايا من
مدنيين
ومقاتلين،
ودمار الكثير
من البيوت
والأحياء في
القرى_الجنوبية
تدميراً
كاملاً،
ونزوح عشرات
الآلاف من
شعبنا من
المنطقة الحدودية
الى المناطق
الداخلية. وبما
أن هذه الحرب
المتصاعدة
يوماً بعد يوم
باتت مرشحة
للتوسّع
لتشمل كل
لبنان وتهدّد
بُنيته
التحتية
والفوقية
بالدمار
الكامل، ما قد
يؤدي، لا سمح
الله، الى
زلزالٍ يحاكي
زلزال غزة.
لذلك
نهيب بهذا
الحزب ان
يُعيد
حساباته فيوقف
هذه الحرب
العبثية قبل
فوات الأوان،
ويجنّب لبنان
حرباً
تدميرية قد
تأكل الأخضر
واليابس،
وتقضي على ما
تبقى من
مقومات كيانه
ووجوده ... وإلا
سوف يحاسبه
الشعب
اللبناني
ويقاضيه امام
المحاكم
الدولية،
وسيحمّله
وحده مسؤولية
هذة الكارثة
إذا ما وقعت،
وكل
ما يترتب
عليها من تبعاتٍ
سياسية واجتماعية
ومالية و
غيرها ...
،فحذازِ.
لبيك لبنان
اتيان صقر ـ أبو أرز
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع الصحافي طوني
ابي نجم
والجنرال
المتقاعد
منير شحادة
https://www.youtube.com/watch?v=I1GJIKE5JwM
19 نيسان/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع جريدة
النهار العربي
مع الدكتور
خطّار أبو
دياب أستاذ
العلاقات
الدولية
عنوانه/ هل
تذهب
المواجهة بين
إيران
وإسرائيل إلى
مواجهة نووية؟
https://www.youtube.com/watch?v=2n8c9rRzhxA
19 نيسان/2024
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
“جريدة
النهار”،
عنوانه/الرد
إسرائيلي
الإخراج
أميركي وعودة
إلى التصعيد
في رفح لبنان
وسوريا/إدارة
بايدن تعرقل
الردّ
الإسرائيلي
https://eliasbejjaninews.com/archives/129021/129021/
موقع
جريدة
النهار/19
نيسان/2024
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المتقاعد
حالد حمادة/هل
نحن على عتبة
شرق اوسط جديد
في ظل الضجيج
الدولي؟
https://www.youtube.com/watch?v=YPHiashODqQ
صوت
لبنان/ ليوم 19
نيسان/2024/
إدارة
بايدن تعرقل
الردّ
الإسرائيلي
علي
حمادة/النهار
العربي/19
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129021/129021/
كلما تأخر
الإسرائيليون
في الرد على
الهجوم الإيراني
ليلة 13ـ14 نيسان –
أبريل
الحالي، تأكد
للمراقبين أن
المفاوضات
جارية على قدم
وساق بينهم
وبين
الولايات
المتحدة على
مستوى مقايضة
الرد بمزايا
ومكاسب يمكن
لتل أبيب أن تنتزعها
من واشنطن.
والحال أن رد
إسرائيل على الرد
الإيراني
يمكن أن يؤدي
إلى انزلاق
المنطقة إلى
تصعيد كبير قد
يصعب تداركه. فمن ضربة
إلى رد إلى رد
على الرد تصبح
المسألة على
جانب كبير من
الخطورة. من
هنا، وكما
تعاملت إدارة
الرئيس جو
بايدن مع
الإيرانيين
في ما كانوا يعدون
العدّة للرد،
فإنها تتعامل
مع الإسرائيليين
من أجل محاولة
ثنيهم عن الرد
على الهجوم
الإيراني من
خلال ترغيبهم
بمروحة
عقوبات جديدة
على إيران،
وحزمة
مساعدات
كبيرة لإسرائيل
سبق أن تأجلت
في الأشهر
القليلة
الماضية بسبب
الخلافات
داخل
الكونغرس
الأميركي بين الجمهوريين
والديموقراطيين
بشأن أزمة الهجرة
غير الشرعية
المتفاقمة في
أميركا.
لكن
ما يعقّد
مسألة ثني
إسرائيل عن
توجيه ضربة
مؤلمة لإيران
أن الهجوم
الإيراني
المشار إليه
آنفاً شكّل
سابقة
تاريخية
باعتباره أول
صدام مباشر بين
القوتين
الإقليميتين،
وقد بدت
إسرائيل في
وضعية غير
مريحة، لا
سيما أنها
تحصنت بموقف
دفاعي من أن
تدعمها
الولايات
المتحدة للانتقال
إلى وضعية
هجومية. تحتاج
إسرائيل من
أجل مستقبلها
لأن توجه ضربة
مهينة
للإيرانيين
على أرضهم. بخلاف
ذلك ستكون
إيران قد سجلت
انتصاراً
معنوياً عليها،
وإن يكن قصير
الأمد، في
عملية “طوفان
الأقصى”. فالمراقب
لا يسعه إلا
أن يعترف
للإيرانيين
بدورهم الرئيسي
والحاسم في
الوصول إلى
عملية “طوفان
الأقصى”. لكن
مشكلة
إسرائيل أن
إدارة الرئيس
جو بايدن غير
مستعدة
للمجازفة
بانفجار
الوضع في
الشرق الأوسط،
وهي تخوض
معركة
انتخابية
رئاسية صعبة
جداً ضد
الرئيس
السابق
دونالد ترامب.
ومن دون دعم
أميركي لا
تستطيع تل
أبيب أن توجه
ضربة موجعة
سينجم عنها رد
إيراني محقق.
صحيح أن القوة
الإسرائيلية
كبيرة
وقادرة، لكن
حسابات
واشنطن
تتناقض في
مجالات عدة مع
حسابات تل
أبيب. فلا ننسى
أن إدارة
الرئيس بايدن
هي ابنة إدارة
الرئيس
الأسبق باراك
أوباما
الشرعية. تلك
الإدارة
راهنت كثيراً
على سياسة
استمالة
إيران وإدارة
الظهر
للحلفاء
التاريخيين
في المنطقة،
تماماً كما
عادت إدارة
بايدن إلى
اعتماد السياسة
نفسها منذ
اليوم الأول
لتبوء بايدن
منصب الرئيس.
من هنا مشكلة
إسرائيل
كبيرة بسبب سياسة
إدارة بايدن
التي أسهمت
بتراخيها في
تعبيد الطريق
أمام طهران
لكي تسرع
برنامجها النووي
العسكري بخطى
عملاقة.
واليوم باتت
إيران على
العتبة
النووية،
وبالتالي لن
يمر وقت طويل
إلا وتكون
امتلكت
قنبلتها
النووية
الأولى. ومشكلة
إسرائيل
العميقة مع
إدارة الرئيس
جو بايدن أن
الأخيرة لا
تمتلك أجوبة
ولا تصورات حاسمة
لمواجهة
البرنامج
النووي
الإيراني الخطير.
فبمجرد النظر
إلى سلوكها مع
إيران منذ السابع
من تشرين
الأول-أكتوبر
2023، يمكن تصور
ميوعة الرد
الأميركي
لحظة تقوم
إيران بالتجربة
النووية
الأولى. عندها
سيكون من
المستحيل
إعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء. استنتاجاً،
أن عرقلة
واشنطن الرد
الإسرائيلي
وما بعده هو
المؤشر إلى أن
الإدارة
الأميركية
الحالية
تتعاطى مع
النظام
الإيراني على قاعدة
أنه بات عضواً
في نادي الدول
النووية.
أما بالنسبة إلى
الرد
الإسرائيلي،
فإنه كلما مر يوم
سيصبح أكثر
صعوبة بسبب
العراقيل
التي تزرعها
الولايات
المتحدة أمام
تل أبيب
الخائبة.
"يديعوت
أحرنوت": هدف
إعادة سكان
الشمال بعيد
المنال
المدن/20
نيسان/2024
ألقى
تقرير في موقع
صحيفة
"يديعوت
أحرنوت"
الإسرائيلية
الضوء على الوضع
المتدهور
للجبهة
الشمالية
للعدو مع لبنان.
فقد أشار
التقرير إلى
أنه بعد "نصف
عام من الحرب
في الشمال،
النهاية لا
تلوح في الأفق،
مستوطنات
الشمال تلقت
أكثر من 3000
صاروخ ومئات
الصواريخ
المضادة
للدروع
وعشرات
الطائرات من
دون طيّار
المتفجرة،
مثل تلك التي
أصابت عرب
العرامشة". ولفت
التقرير إلى
أنه إضافة
"لحجز عدد
كبير من قوات
الجيش
الإسرائيلي
في الساحة
الشمالية،
يسجل أيضًا
لصالح حزب
الله إنجاز
إخلاء المستوطنات،
مما يؤدي إلى
مشاهد لم يسبق
لها مثيل في
إسرائيل عن
منطقة مهجورة
بالكامل
تقريبًا من
قبل سكانها
(مستوطنيها).
حاليًا، تمت
الموافقة على
ترتيب إجلاء
السكان
(المستوطنين)
حتى 7 حزيران،
لكن ليس هناك
ما يضمن أنه
في هذا
التاريخ
سيتمكن
الشماليون بالفعل
من العودة إلى
المنطقة، ولا
توجد حاليًا
اتصالات بشأن
تسوية. وحسب
المعطيات المقدمة
في مداولات
الكنيست، فإن
عدد الأشخاص الذين
تم إجلاؤهم من
الشمال يبلغ 61
ألف شخص، بعضهم
من كريات
شمونة والبعض
الآخر من
المستوطنات
التي تبعد عن
الحدود مع
لبنان حتى 3.5 كيلومترًا.
إضافة
إليهم، هناك
أيضًا من تم
إجلاؤهم بشكل
مستقل بعد أن
وجدوا صعوبة
في الحفاظ على
روتين الحياة
الطبيعي في
منطقة قريبة
جدًا من
القتال". قرار
إخلاء
المستوطنات
الذي تم
اتخاذه في
بداية القتال
منع، حسب
التقرير،
"بلا شك تعريض
حياة الإنسان
للخطر وسمح للجيش
الإسرائيلي
بحريّة أكبر
في العمل، لكنه
في الوقت نفسه
جعل مساحة
كاملة من
الأرض خالية
من السكان
وتعرضت
المستوطنات
لأضرار جسيمة
في البنية
التحتية،
وقطاعات
الأعمال فيها
كالزراعة
والسياحة
والتجارة. وقد
تلقى أبناء
المستوطنين
الذين تم
إجلاؤهم
التعليم في أماكن
مؤقتة في
الفنادق أو في
المستوطنات
التي تم
إجلاؤهم
إليها، كما
أنهم غير
متيقنين من
بداية العام
الدراسي
المقبل في
المدارس في
الشمال". وفق
تقرير
"يديعوت
أحرنوت"
يفتخر حزب الله
بالإنجاز
التكتيكي
المتمثل في
إخلاء المستوطنات،
وكثيرًا ما
ينشر صورًا
للمنازل المتضررة
في المطلة أو
المنارة أو
كريات شمونة،
وبصرف النظر
عن عملية عرب
العرامشة،
فقدت "إسرائيل"
14 جنديًا و8
مدنيين
(مستوطنين)
قتلوا، كما أطلق
حزب الله
نيرانًا
كثيفة على
مواقع مختلفة
للجيش
الإسرائيلي،
وافتخر بشكل
خاص بمحاولات
ضرب "عيون
الدولة"-جبل
ميرون"، حسب
تعبيره. وخَلُص
التقرير إلى
ما مفاده أن
"اسرائيل" عاجزة
حتى اليوم عن
تحقيق مرادها
على هذه
الجبهة،
"بالرغم من
الإنجازات
العسكرية للجيش
الإسرائيلي
والضغط
الدولي على
لبنان، الهدف
الاستراتيجي
القاضي
بإبعاد قوة
الرضوان عن
الحدود لكي
يستطيع سكان
الشمال العودة
إلى منازلهم.. لم يتحقق،
والتقديرات
أنه سيكون من
الصعب أيضًا
تحقيقه حتى
تنتهي
المعركة في الجنوب".
تراجع
نسبي لحدة
المواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»
قاسم:
لم نتوقع أن
تستمر الحرب 7 أشهر
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/19
نيسان/2024
تراجعت حدة
المواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله» في
الساعات
القليلة
الماضية،
مقارنة بما
كانت عليه في
الأيام
الأخيرة، في
وقت قال فيه
نائب الأمين
العام للحزب
نعيم قاسم، إن
الحزب لم
يتوقع أن
تستمر الحرب
بينه وبين
إسرائيل لنحو
7 أشهر. وأعلن
«حزب الله»
تنفيذ عدد من
العمليات
التي استهدفت
تجمعات
لعسكريين
إسرائيليين،
ونعى أحد
مقاتليه
ويدعى محمد
حسن السيد عبد
المحسن فضل
الله من بلدة
عيناثا. وقال
في بيانات
متفرقة إن
مقاتليه
استهدفوا الجمعة،
«تجمعاً لجنود
العدو
الإسرائيلي
في محيط موقع
الراهب
بقذائف
المدفعية»،
بعدما كانوا
قد استهدفوا
مساء الخميس
«فريقاً فنياً
للعدو
الإسرائيلي
أثناء قيامه
بصيانة التجهيزات
التجسسية في
ثكنة راميم
بقذائف المدفعية،
وأوقعوا فيه
إصابات
مؤكدة». في
المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان، عن
استهدافه
منشأة عسكرية
لـ«حزب الله»
في منطقة عيتا
الشعب بجنوب
لبنان. وكتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي، عبر منصة
«إكس»: «رصدت
جنديات
استطلاع
تابعات
للكتيبة 869
مخربين وُجدوا
داخل مبنى
عسكري تابع
لمنظمة (حزب
الله) الإرهابية
في منطقة عيتا
الشعب بجنوب
لبنان. فأغارت
قطعة جوية
تابعة لسلاح
الجو على المبنى
والمخربين
الذين
تمركزوا فيه».
وكانت «الوكالة
الوطنية
للإعلام» قد
أفادت بأن
المدفعية الإسرائيلية
استهدفت
أطراف بلدة
رميش، كما شن
الطيران
الإسرائيلي
غارة،
مستهدفاً منزلاً
في حي النقيز
في بلدة عيتا
الشعب
بصاروخين من
نوع «جو - أرض».
ولفتت
«الوطنية» إلى
أن الجيش الإسرائيلي
قام بعملية
تمشيط
بالأسلحة الرشاشة
باتجاه منطقة
الميسات في
الوزاني. وكان
نعيم قاسم قال
لشبكة «إن بي
سي نيوز» الإخبارية
إن «الحزب لم
يتوقع أن
تستمر الحرب
بينه وبين
إسرائيل لنحو
7 أشهر». وأوضح:
«لم نتوقع أن
تطول الحرب كل
هذه المدة لأننا
لم نعتقد أن
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين)
نتنياهو بهذا
الغباء،
وكذلك (الرئيس
الأميركي جو)
بايدن والدول
الأخرى».
وأضاف أن الحزب
«لا يرغب في
توسيع نطاق
المعارك التي
يخوضها مقاتلوه
ضد إسرائيل
على الحدود
الجنوبية»،
لكنه قال
أيضاً إن
الحزب سيرد
«بطريقة
نوعية» على أي
تصعيد
إسرائيلي.
لبنان: الجهود
الرئاسية
تراوح
مكانها...
ومبادرة «الاعتدال»
أمام الفرصة
الأخيرة/مع
تمسّك
الأفرقاء
بمواقفهم واقتناع
الجميع
بارتباط
الاستحقاق
بالأوضاع
الإقليمية
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2024
لا
تزال
المبادرات
الرامية إلى
حل الأزمة الرئاسية
في لبنان تدور
في حلقة مفرغة
مع الشروط
والشروط
المضادة التي
يتمسك بها
الفرقاء، إضافة
إلى ارتباطها
بالأوضاع الإقليمية
والجبهات
المفتوحة،
التي تفرمل أي
اتفاق أو صيغة
حل تؤدي إلى
انتخاب رئيس
للبلاد بعد
نحو سنة ونصف
السنة من
الفراغ
الرئاسي. وإذا
كان سفراء
«اللجنة
الخماسية»
متمسكين بتفاؤلهم
ومستمرين في
جهودهم في
محاولة منهم لإنهاء
هذه الأزمة
رغم المعطيات
السلبية التي تحيط
بالاستحقاق،
فإن مبادرة
تكتل «الاعتدال
الوطني» الذي
كان يعمل
أيضاً على
مبادرة رئاسية،
تصطدم بدورها
بتصلب
المواقف،
وآخرها الانتقاد
الذي وجّهه
لها رئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية،
مرشّح «حزب
الله» ورئيس
البرلمان
نبيه بري إلى
الرئاسة،
الذي أعلن
أيضاً تمسكه
بترشيحه. وهذا
التمسك يواجه
بشكل أساسي مطلب
المعارضة
التي، إضافة
إلى رفضها
تكريس عرف
الحوار قبل
الانتخابات
الرئاسية،
ترى أن تراجع
«الثنائي
الشيعي» (حزب
الله وحركة
أمل) عن ترشيح
فرنجية هو
الخطوة
الأولى
باتجاه التوافق
والذهاب نحو
خيار ثالث،
وترفض أن
يترأس رئيس
البرلمان
نبيه بري
الحوار
وتطالب بعقد جلسات
مفتوحة
لانتخاب
رئيس، مقابل
إصرار «الثنائي»
على أن يترأس
بري أي حوار
والتوافق للدعوة
إلى جلسات
نيابية
لانتخاب رئيس.
وبعدما كان
فرنجية قد
أكّد لسفراء
«اللجنة»
الذين التقاهم،
الأربعاء،
الاستمرار
بترشحه، عاد
وجدد التأكيد
على هذا الأمر
إثر لقائه
البطريرك الماروني
بشارة
الراعي،
مقللاً من
أهمية مبادرة
«الاعتدال»
وواصفاً
إياها
بـ«الأفلاطونية»،
معتبراً في
الوقت عينه أن
«معظم نواب
التكتل
سيصوّتون له»،
وهو ما نفاه
النائب في
«الاعتدال»
محمد سليمان
الذي شنّ
بدوره هجوماً
على ترشيح
رئيس
«المردة»،
بالقول: «بعض
الترشيحات
التي تُعرقل
كل المبادرات
هي التي يصح
وصفها
بالهمايونية»،
مؤكداً أن
«أصوات
الاعتدال هي
مسؤولية تقع
على عاتق
نوّاب الكتلة
بحسب تلمسهم
للمصلحة
الوطنية
والثقة التي
أولاها لهم
الناخبون،
ولا يعود لأحد
التصرّف بها
بخطابات أو
بأوهام أو
بأحلام». وعلى
الرغم من قناعته
بصعوبة الوضع
نتيجة ما سمعه
من قبل الأفرقاء
اللبنانيين
والانقسام
العمودي فيما
بينهم، يعطي
تكتل
«الاعتدال
الوطني»
الفرصة الأخيرة
لنفسه
لاستئناف
حراكه بناء
على تعديلات
على مبادرته،
قبل أن ينعيها
نهائياً، إذا
انتهت جولته
المقبلة كما
انتهت عليه
الجولات السابقة،
وفق ما تقول
مصادر نيابية
في التكتل لـ«الشرق
الأوسط». وسيستند
التكتل في
جولته
الجديدة إلى
تعديل يرتبط
بالجهة التي
ستدعو للحوار
وستترأسه،
وهو أن يتداعى
النواب
للحوار الذي
يعود بري
ويترأسه قبل
الدعوة
لجلسات لانتخاب
رئيس
للجمهورية.
وكان قد رفض
كل من «القوات»
و«الكتائب
اللبنانية» أن
يترأس بري
الحوار للبحث
في الاستحقاق
الرئاسي،
معتبرين أنه طرف
في الخلاف،
بينما أعلنت
كتلة «حزب
الله» النيابية
موافقتها على
مبادرة
«الاعتدال»
شرط أن يترأس
بري الحوار،
وهو الموقف
الذي ينسجم
أيضاً مع كتلة
«التنمية
والتحرير»
التي يرأسها
بري. وبانتظار
ما ستكون عليه
نتيجة جولة «الاعتدال»
المقبلة مع
الأفرقاء
التي يفترض أن
تظهر خلال
أسبوعين،
تشير المصادر
إلى قناعة
لديها بناء
على ما سمعته
من الأفرقاء
بأن الجميع لا
يريد إنجاز
الاستحقاق
قبل اتضاح الصورة
في التطورات
الإقليمية
التي زادت حدّتها
أكثر في
الأيام
الأخيرة.
ومع
إقرارها
بـ«الوضع
الصعب
داخلياً
وخارجياً لا
سيما مع تفاقم
المواجهة بين
إيران وإسرائيل»،
تدعو مصادر
نيابية في
كتلة «التنمية
والتحرير»
التي يرأسها
بري إلى
انتظار ما
سيقوم به
سفراء «اللجنة
الخماسية»
الذين من
المتوقع أن
يلتقوا رئيس البرلمان
الأسبوع
المقبل،
لوضعه في آخر
المعطيات
التي تكوّنت
لديهم نتيجة
اللقاءات التي
عقدوها مع
الأفرقاء
اللبنانيين.
وفيما يبدو
شبه قناعة
باستحالة
التوصل إلى حل
في الفترة
الحالية،
تقول المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «ليس
علينا إلا أن
نتأمل ونراهن
على أي
إيجابية قد
تظهر رغم كل
الأوضاع
الصعبة»،
رامية في الوقت
عينه
المسؤولية
على الطرف
الآخر الذي
يرفض الحوار،
متّهمة إياهم
بأنهم لا
يريدون إنجاز
الاستحقاق في
الوقت الحالي.
التشاؤم
نفسه، تعبّر
عنه مصادر في
حزب «القوات
اللبنانية»
بالقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «لم
تخرج الأمور
يوماً من
مرحلة
المراوحة ولم
تتجاوز عتبة
الصفر لأسباب
معروفة هي
تمسك الفريق
الآخر بنفس الخيار
الرئاسي ورفض
الذهاب إلى
خيار ثالث، إضافة
إلى أنهم لا
يريدون عقد
جلسة انتخاب
رئيس للجمهورية
وإذا دعوا
يعمدون إلى
إفقاد الجلسة
نصابها،
ويصرون في
المقابل على
حوار برئاسة
رئيس
البرلمان».
وبينما ينتظر
«القوات» ما
سيحمله تكتل
«الاعتدال» من
«طرح منقّح» في
مبادرته
لدرسه وإبداء
الموقف
بشأنه، ترى
المصادر أن
المشكلة لا
تكمن بتمسك
فرنجية
بترشيحه،
إنما بالفريق
السياسي الذي
لا يطبق الدستور
ويريد تغيير
طبيعة
الجمهورية من
خلال ممارسات
مختلفة عن
الممارسات
المعهودة،
ويمسك بالتالي
بالاستحقاق
تحت مبدأ أن
تكونوا معي أو
لا رئاسة.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بوتين
يُحذّر
نتنياهو من
الحرب على
لبنان!
نداء
الوطن/19 نيسان/2024
علمت
«نداء الوطن» من
مصدر
ديبلوماسي
أنّ اتصالات
جارية برئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، لمنعه
من تنفيذ
تهديده بشنّ
حرب واسعة على
لبنان تحت
شعار أبلغه
الى قيادات
دول كبرى
أبرزها الولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا
وفرنسا وهو
«تأديب حزب
الله».أوضح
المصدر أنّ
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين، حذّر
نتنياهو من
مغبة شنّ حرب
مفاجئة على
لبنان، لأنّ
تداعياتها
على البلدين
ستكون
كارثية، وأنّ
المسيّرات
والصواريخ
التي استغرقت
ساعات للوصول
من إيران الى
اسرائيل،
ستصل في دقائق
معدودة إذا
نشبت الحرب مع
لبنان، ولن
تقتصر حينها
على الجبهة اللبنانية،
انما ستشمل كل
الجبهات.
وبالتالي، فإنّ
روسيا تواصل
بذل جهودها
لمنع تدحرج
الأمور، مع
نصيحة
أبلغتها الى
لبنان ومنه
الى «حزب
الله»، عبر
أكثر من دولة
صديقة، بأنه
إذا ردّت
إسرائيل على
الضربة
الإيرانية،
ثم ردّت إيران،
فعلى «حزب
الله» ان لا
ينخرط في
عملية الردود
هذه».
تطورات
جديدة جنوباً:
استهداف منزل
وردّ من الحزب
الكلمة
أولاين/19
نيسان/2024
أصدرت
"المقاومة
الإسلامية"
بياناً جاء فيه:
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 4:50
من بعد ظهر
يوم الجمعة 19-4-2024
التجهيزات
التجسسية في
موقع بياض
بليدا
بالأسلحة
المناسبة
واصابوها
إصابة
مباشرة."
وفي بيان سابق،
أعلنت
"المقاومة
الإسلامية"
أنها و"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في قطاع
غزة وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة (1:00)
من نهار يوم
الجمعة 19-4-2024
تجمعاً لجنود
العدو
الإسرائيلي
في محيط موقع
الراهب
بقذائف المدفعية".
أفادت
"المنار" بأن
الطيران
الحربي
المعادي شنّ
غارة جوية
بالصواريخ
على بلدة
المنصوري - حي
المشاع،
وتبيّن أن الغارة
استهدفت
منزلاً على
اطراف البلدة.
كما نفذ
الطيران
الحربي
المعادي غارة
جوية إستهدفت
بلدة عيترون.
وقام العدو
الاسرائيلي
بعملية تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة
باتجاه منطقة
الميسات في
الوزاني،
فيما استهدفت
مدفعية العدو
أطراف بلدة
رميش. وكانت
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
قد أفادت بأن"
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
نفذ قرابة
العاشرة
والربع من
صباح اليوم عدوانا
جويا حيث شن
غارة مستهدفا
منزلا في حي النقيز
في بلدة عيتا
الشعب
بصاروخين من
نوع جو -ارض. اعلنت
المقاومة
الاسلامية في
بيان التالي:"بمزيد
من الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية
الشهيد
المجاهد محمد
حسن السيد عبد
المحسن فضل
الله "أبو
هادي" مواليد
عام 1969 من بلدة
عيناثا وسكان
بلدة خربة سلم
في جنوب لبنان،
والذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس".
خطة
إسرائيل
لإغتيال قادة
"حزب الله"...
هذه تفاصيلها!
الكلمة
أولاين/19
نيسان/2024
نشر
موقع "ماكو"
الإسرائيليّ
تقريراً جديداً
قال إن
الإغتيالات
التي ينفذها
الجيش الإسرائيليّ
ضد كوادر
وقيادات "حزب
الله"، تساهم
بالإضرار
بشكل خطير
بقدرة
"التنظيم"
على العمل ضدّ
إسرائيل. وتحدّث
التقرير الذي
ترجمهُ
"لبنان24" عن
آخر عملية اغتيال
نفذتها
إسرائيل في
لبنان يوم
الثلاثاء
الماضي، حيث
تم استهداف
قياديين في
"حزب الله"
هما محمود فضل
الله
وإسماعيل باز.
وفي السياق،
قال مسؤولٌ
عسكري في
القيادة الشمالية
للجيش
الإسرائيلي
إنّ
الإستهدافات التي
تقوم بها
إسرائيل، قد
تؤدي إلى
تخفيض قدرة
"حزب الله"
على القتال
الذي قد يحصلُ
في حال شنّت
إسرائيل أي
هجومٍ بري ضد
لبنان. ويلفت
التقرير إلى
أنه رغم ذلك،
فإن الجيش
الإسرائيليّ
يعترف بأن
موجة الإغتيالات
لا تنجح في
تغيير الوضع
في الشمال عند
الحدود مع
لبنان، حيث
يوجد عشرات
الآلاف من
الأشخاص
الذين تم
إجلاؤهم،
فيما ليس
واضحاً بعد
متى سيعودون
إلى منازلهم. ويعتبر
المسؤول
العسكري الذي
تحدّث عبر "ماكو"
إن
الإغتيالات
ساهمت أيضاً
بالتأثير على
القدرة
التكتيكية
لـ"حزب
الله"، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى أن القادة
الذين تمّت
تصيفتهم، اكتسبوا
خبرة
عملياتية في
الحرب
السّورية. كذلك،
أكد المسؤول
أنّ "هذه
الاغتيالات
تجعلُ قادة
الحزب
الآخرين يستثمرون
جهودهم في
سبيل تأمين
حمايتهم الشخصية
على حساب
النشاط
الهجومي"،
موضحاً أن عمليات
التصفية تؤدي
أيضاً إلى ضرب
قدرات الحزب
العملياتية
لمهاجمة
إسرائيل وحتى
العمل ضد
الجيش
الإسرائيلي. ويوضح
المسؤول نفسه
أن تأثير هذه
الاغتيالات
يمكن رؤيته في
نشاط حزب الله
على السياج،
فالضغط
الهجومي على
مقاتلي الحزب
في الميدان
وقادتهم، أدى
إلى إحباط
العديد من
العمليات
التي خطط حزب
الله
لتنفيذها، مثل
الهجمات على
السياج ضد
قوات الجيش
الإسرائيلي.
وكشف المسؤول
أنه "تم
استبدال
القادة الذين
تمت تصفيتهم
على الفور"،
مشيراً إلى أن
"قدرات
البدلاء ووقت
تأقلمهم في
المناصب
الجديدة لهم،
أعاقت قدرات
حزب الله"،
وقال: "إن تلك الاغتيالات
كان لها أيضا
أهمية على
المستوى العام،
بعد اغتيال
كبار
المسؤولين
الإيرانيين
والتابعين
لحزب الله في
دمشق. كل ذلك
يُظهر أن
إسرائيل غير
مردوعة
وبإمكانها
الإستمرار في
سياسة
الإغتيالات
رغم
التهديدات
التي تتلقاها
من
الإيرانيين
وحزب الله".
ماكرون يمسك مجدداً
بالملف
اللبناني
وعازم على مساعدته
اجتماعات
في قصر
الإليزيه مع
ميقاتي وقائد
الجيش
وماكرون يطرح
مجدداً خطة
طريق فرنسية تستند
إلى قاعدة
أوروبية
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط»/19
نيسان/2024
عاد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ليهتم شخصياً
ومباشرة
بالملف
اللبناني،
رغم الخيبات
الكثيرة التي
واجهتها
جهوده في
لبنان منذ عام
2020، مع تفجيري
المرفأ
والزيارتين
المتلاحقتين
اللتين قاما بهما
إلى لبنان،
لمحاولة وضعه
على سكة التعافي
السياسي
والاقتصادي.
وبعدها، ترك
الملف في عهدة
وزير
خارجيته،
وقتها، جان
إيف لودريان،
لينتقل بعدها
إلى كاترين
كولونا التي
سلمها حقيبة
الخارجية في
بداية ولايته
الثانية، قبل
أن تنتقل
الحقيبة
المذكورة إلى
ستيفان سيجورنيه
الذي كان
مستشاره
السياسي
ورئيس مجموعة
حزبه «النهضة»
في البرلمان
الأوروبي.
وبين هذا
وذاك، كانت
خلية
الإليزيه
الدبلوماسية
المؤلفة من
مستشاره
السفير
إيمانويل
بون، ومن
مستشاره
لشؤون الشرق
الأوسط
والعالم العربي
باتريك
دوريل،
وبالتشارك مع
برنار إيميه،
السفير
الأسبق لدى
لبنان ومدير
المخابرات
الخارجية حتى
أشهر خلت،
الجهة
المولجة
بالملف اللبناني،
بما في ذلك
الانتخابات
الرئاسية.
نهاية
الإخفاقات
الفرنسية
عندما أخفقت
الجهود
الفرنسية في
إنجاز المهمة
الصعبة
الموكلة
إليها، عمدت
إلى
الاستدارة
بداية نحو
اللجنة
الثلاثية
(فرنسا
والولايات
المتحدة
والمملكة
السعودية)،
لتتحول
لاحقاً إلى
لجنة خماسية
(بانضمام مصر
وقطر إليها).
وآخر ما قام
به ماكرون
تكليف الوزير
السابق
لودريان
بمهمة
«تنسيقية»
لمساعدتها. والحال أن
الأخير، بعد
زيارتين غير
مثمرتين إلى
لبنان، دأب
على العودة
إلى الواجهة
ليومين أو 3،
ليختفي لأشهر
بعدها. وآخر
ما قام به
زيارة واشنطن
لتنسيق
المواقف بين فرنسا
والولايات
المتحدة بشأن
ملفين رئيسيين:
حرب
«المشاغلة»
القائمة في
جنوب لبنان
بين «حزب الله»
وإسرائيل.
ولهذا الغرض،
قدم سيجورنيه
خطة مع محطات
زمنية لإعادة
الهدوء لهذه
الجبهة،
وجاءت موازية
(ومنهم من
يصفها
بالمنافسة)
لخطة أميركية
قدمها مبعوث
الرئيس بايدن
لشؤون أمن
الطاقة أموس
هوكشتاين
مهندس الترسيم
البحري بين
لبنان
وإسرائيل.
والملف
الثاني عنوانه
الانتخابات
الرئاسية
التي فشلت باريس،
بداية، في
تنفيذ رؤيتها
القائمة
وقتها على وصول
النائب
والوزير
السابق
سليمان
فرنجية، مرشح
الثنائي
الشيعي إلى
قصر بعبدا،
لتتخلى عنها
مع لودريان
الذي أخذ
يدافع عن خيار
المرشح
الثالث الذي
رفضه، حتى
اليوم،
الثنائي المذكور.
وسط
هذه
الإخفاقات
وعلى خلفية
التصعيد الذي يشهده
الشرق الأوسط
والمخاوف
الفرنسية التي
نقلها
المسؤولون في
باريس مراراً
إلى السياسيين
اللبنانيين،
داعين إياهم
لأخذ التهديدات
الإسرائيلية
بتوسيع نطاق
الحرب مع لبنان
على محمل
الجد، ولكن
دون طائل،
يبدو أن الرئيس
ماكرون قرر
استعادة
الملف
اللبناني الذي
حمله مع آخرين
إلى القمة
الاستثنائية
التي حصلت في
بروكسل يومي
الأربعاء
والخميس
الماضيين. واللافت
فيها أن
ماكرون اغتنم
فرصة المؤتمر
الصحافي الذي
عقده
بنهايتها
ليوجه مجموعة
رسائل وليرسم
«خريطة طريق»
تحركه الجديد
لصالح لبنان.
وجاءت
الاجتماعات
التي شهدها
قصر الإليزيه
الجمعة، مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي ومع
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون، ثم
الاجتماع
الموسع على
مأدبة الغداء
الذي ضم المستشارين
من الطرفين،
لاستكمال
النقاش ومن
أجل التفاهم
على الملفات
الأربعة التي
أثارها
ماكرون من
بروكسل؛
وأبرزها
السبل الآيلة
لتوفير وضمان
الأمن
والاستقرار
في لبنان، ما
يعني عملياً
إيجاد تسوية
لملف «حرب
المناوشات» بين
لبنان
وإسرائيل
واستباق
تحولها إلى
حرب موسعة
بالارتباط مع
التصعيد
الأخير
الحاصل بين
إيران
وإسرائيل
والمخاوف
الفرنسية بأن يكون
لبنان أحد
مسارحه.
والملف
الثاني يتناول
دعم
الجيش
اللبناني.
وقال ماكرون
من بروكسل إن
«المجلس
الأوروبي قرر
توفير مساعدة
معززة للجيش
اللبناني»
الذي يراد له
أن يلعب دوراً
محورياً،
بالتعاون مع
قوات
«اليونيفيل»،
في تبريد جبهة
الجنوب
والعودة إلى
تطبيق مضمون
القرار
الدولي رقم 1701
لعام 2006 الذي
ينص على منطقة
خالية من
السلاح
والمسلحين ما
بين نهر
الليطاني
والحدود
الدولية. وكان
يفترض أن تستضيف
باريس الشهر
الماضي،
مؤتمراً
دولياً لدعم الجيش
اللبناني. إلا
أنه لم يحصل،
بل عُقد مؤتمر
مشابه في
إيطاليا
بحضور العماد
عون. ويصر
الغربيون على
الحاجة للمحافظة
على الجيش
باعتباره
دعامة المحافظة
على لبنان
واستقراره.
والثالث يركز
على الالتفات
إلى الاقتصاد
اللبناني
وكيفية مد يد
المساعدة له.
وسبق لماكرون
أن قدم خريطة
طريق
اقتصادية عام
2020، لإنقاذ
لبنان
والحؤول دون
انزلاقه إلى
قعر الهاوية
وربطها
بالإصلاحات
المطلوبة
التي هي وسيلة
الوصول إلى
المساعدات
الدولية التي
وعد بها لبنان
في مؤتمر
«سيدر» في عام 2018.
وكانت الوعود
ضربت وقتها
رقماً
قياسياً، إذ
وصلت إلى 11 مليار
دولار بين
هبات وقروض
واستثمارات.
الأولوية
لمساعدة
الجيش
اللبناني
وفي
السياق
العسكري،
أشارت مصادر
مواكبة للاجتماع
بين ماكرون
وعون إلى أنه
كان إيجابياً،
وقدم فيه عون
دراسة
متكاملة عن
حاجات الجيش
ووضعه والتحديات
التي يواجهها
عسكرياً
ومادياً. ودرسها
الجانب
الفرنسي،
وكانت لديه
بعض الأسئلة
حول
مندرجاتها.
وتم البحث في
كيفية القيام
بمساعدة
الجيش، كما تم
البحث بالوضع
في الجنوب
وإمكانية
تعزيز وجوده
وفق خطة معينة
وتأمين حاجاته.
ومن أجل ذلك
تم تشكيل لجنة
مشتركة للبحث
بهذه الخطة
والحاجات
وكيفية
تمويلها. وقد
يحتاج ذلك
بالطبع إلى
قرار سياسي
لبناني ووقف لإطلاق
النار في
الجنوب. أما
بالنسبة
للملف الاقتصادي،
فإن باريس
تذكر بأنها مع
الاتحاد الأوروبي
ومجموعة دعم
لبنان كانت
دائماً جاهزة
لتقديم
المساعدات
الاقتصادية
والمالية،
شرط القيام
بالإصلاحات
البنيوية
لوقف النزيف
المالي الذي
يتعرض له
لبنان من جراء
الفساد.
والطريق
إليها تمر عبر
الإصلاحات
الهيكلية.
كذلك تم بحث
موضوع
اللاجئين
السوريين من جميع
جوانبه. وكان
الرئيس
ماكرون قد
أشار إلى «تولي
الاتحاد
الأوروبي
مسؤولية
اللاجئين السوريين».
ومن
السيناريوهات
المحتملة أن
يقوم الاتحاد
الأوروبي
بتقديم
المساعدات
لسد المصاريف
التي تتكبدها
الدول
المضيفة؛
ومنها لبنان. أما
الملف الأخير
فيتناول
الشغور
الرئاسي الذي
لم يغِب عن
المحادثات.
إلا أن مصدراً
في قصر
الإليزيه قال
إنه «ليس
الهدف
الأساسي» من
المناقشات
التي أُجريت
الجمعة، رغم
أهمية القيام
في أسرع وقت
ممكن بانتخاب
رئيس
للجمهورية من
أجل إعادة
بناء مقومات
الدولة،
وباريس تحذر
السلطات
اللبنانية من
المخاطر التي
يتعرض لها
البلد.
لقاء
مُطوّل بين
ميقاتي
وماكرون…
إليكم تفاصيل
الاجتماع!
الكلمة
أولاين/19
نيسان/2024
جدّد
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون خلال لقائه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي تأكيد
دعم فرنسا
الجيش
اللبناني في
المجالات
كافة،
والتشديد على
الاستقرار في
لبنان وضروة
ابعاده عن
تداعيات
الاحداث
الجارية في
غزة. وأعاد
ماكرون تأكيد
المبادرة
بشأن الحل في
الجنوب والتي
كانت قدمتها
فرنسا في شهر
شباط الفائت،
مع بعض
التعديلات
التي تأخد بالاعتبار
الواقع
الراهن
والمستجدات. وشدّد
على أولوية
انتخاب رئيس
جديد للبلاد والافادة
من الدعم
الدولي في هذا
الاطار لاتمام
هذا الاستحقاق
والموقف
الموّحد
للخماسية
الدولية. كما
أكد الجانب
الفرنسي ان
فرنسا تدعم ما
يتوافق بشأنه
اللبنانيون
وليس لديها أي
مرشح محدد،
مشيرا الى
توافق
الجانبين
الفرنسي والأميركي
على مقاربة
الحلول
المقترحة. وتطرق
البحث إلى
موضوع
النازحين
السوريين في
لبنان، فوعد
الجانب
الفرنسي
بالمساعدة في
حل هذه المشكلة
على مستوى
الاتحاد
الاوروبي. وفي
ختام الاجتماع
قال ميقاتي:
عبّرت للرئيس
ماكرون عن شكر
لبنان لوقوف
فرنسا الدائم
إلى جانبه
ودعمه في كل
المجالات،
كما شكرته على
الجهود التي يبذلها
باستمرار من
أجل وقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
ودعم الجيش
بالعتاد
والخبرات لتمكينه
من تنفيذ
مهامه كاملة. وأضاف:
“تطرقنا بشكل
خاص الى ملف
النازحين السوريين
وشرحت للرئيس
ماكرون
المخاطر
المترتبة على
لبنان بفعل
الاعداد
الهائلة
للنازحين،
وجددت
المطالبة
بقيام
المجتمع
الدولي بواجباته
في حل هذه المعضلة
التي ستنسحب
تداعياتها
على اوروبا خصوصا”.
وتمنى ميقاتي
على الرئيس
ماكرون أن يطرح
على الاتحاد
الاوروبي
موضوع
الاعلان عن مناطق
آمنة في سوريا
بما يسهّل
عملية اعادة
النازحين الى
بلادهم،
ودعمهم دوليا
واوروبيا في
سوريا وليس في
لبنان. وفي
الملف
الرئاسي جدد ميقاتي
التأكيد أن
مدخل الحل
للازمات في
لبنان هو في
انتخاب رئيس
جديد لاكتمال
عقد المؤسسات
الدستورية
والبدء
بتنفيذ
الاصلاحات الضرورية.
وكان قد أمضى
ميقاتي ثلاث
ساعات في قصر
الاليزيه حيث
استقبله
ماكرون وعقدا
اجتماعا
مطولا تناول
العلاقات
اللبنانية
الفرنسية والاوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
وانتقل الرئيسان
ماكرون
وميقاتي الى
غداء عمل
موسّع شارك
فيه عن الجانب
اللبناني
قائد الجيش
العماد عون،
والمستشار
الديبلوماسي
للرئيس ميقاتي
السفير بطرس
عساكر. وعن
الجانب
الفرنسي شارك
كل من سفير
فرنسا في
لبنان هيرفيه
ماغرو، رئيس
أركان الجيوش
الفرنسية
الجنرال
تييري بوركهارد،
مستشار
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل بون،
مستشارة
الرئيس
الفرنسي
لشؤون الشرق
الاوسط آن
كلير
ليجاندر،
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان،
مديرة ادارة
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا في
وزارة
الخارجية
الفرنسية
السفيرة آن
غريو.
الملف
الرئاسي إلى
المربع
الأول...!
هالة
الحسيني/وكالة
أخبار اليوم
عادت
الاوضاع
السياسية لا
سيما الملف
الرئاسي الى
المربع الاول
بعد فشل كتلة
الاعتدال الوطني
في التوصل- من
خلال
مبادرتها- الى
نتائج ملموسة
بالنسبة الى
جلسات تشاور
او حوار بين الاطراف
السياسية،
كما يبدو ان
اللجنة
الخماسية اصطدمت
بتصلب
المواقف.
ووفقا لمصادر
نيابية بارزة
لم تتوصل
"الخماسية"
الى اي نتيجة
تذكر خلال
اللقاءات
التي عقدت مع
المسؤولين
اللبنانيين
فيما ظهر ان
الامر لا يعدو
كونه في اطار "التحفيز"-
اذا صح
التعبير- من
قبل اللجنة من
اجل انتخاب
رئيس
للجمهورية في
اقرب وقت
ممكن. وقالت
المصادر، عبر
وكالة "أخبار
اليوم"، ركز
اعضاء اللجنة
الخماسية على
ضرورة ان يلتزم
الجميع
بانتخاب رئيس
للجمهورية
والوضع في لبنان
خطير ولا بد
من الانقاذ،
وقد جرى استمزاج
اراء الكتل
والقوى
السياسية دون
الدخول بلائحة
الاسماء
المرشحة
للرئاسة.
واضافت هذه المصادر:
الامور ما
تزال بعيدة
جدا بانتظار
التفاهمات
الاقليمية
والدولية
وانه
بالنهاية لا
بد من الحوار
بين القوى
السياسية
اللبنانية.
لكنها اشارت
الى ان الحوار
ربما يكون على
غرار اتفاق
الدوحة او ما
شابه لانه من
غير الجائز
الاستمرار في
الجمود
السياسي
وانهيار البلد
لاسيما ان
احدا لا يريد
ذلك. ولفتت
المصادر ان
الجميع سيصل
بالنتيجة الى
حوار غير مشروط
للتفاهم على
حلّ لكل
الخلافات
ووجهات النظر
المتباينة،
معربة عن
اعتقادها ان
الحوار سيكون
برئاسة
الرئيس نبيه
بري وفي مجلس
النواب، علما
ان البعض تحدث
عن انتخابات
نيابية مبكرة
للمجيء بمجلس
نيابي يؤدي
الى التفاهم
بين القوى
السياسية
يكون قادرا
على اخراج
البلاد من
المأزق الذي
يتخبط به.
"اليونيفيل"
تنقل عائلات
موظفيها:
إجراء روتيني
أو مؤشر
للتصعيد؟!
محمد
دهشة/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
طلب
قيادة قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب
«اليونيفيل»
من موظفيها
الدوليين
اعتبار مدينة
صور وضواحيها
مناطق غير
آمنة، ونقل عائلاتهم
إلى مناطق
أكثر أمناً،
وتحديداً إلى بيروت،
ما يعني إخلاء
500 شقة مستأجرة
على الأقل
يقطنها
هؤلاء، أثار
تساؤلات حول
خلفيته وتوقيته.
هذا
الطلب الدولي
جاء في ظل
تطورين
سياسيين – عسكريين
بارزين في
المنطقة،
ارتباطاً
بالعدوان
الإسرائيلي
على غزة عقب
عملية طوفان
الأقصى في 7
تشرين الأول
2023، وفتح جبهة
الجنوب
اللبناني
كعامل مساعد
للمقاومة
الفلسطينية،
وهما:
-
الأول: التوتر
المتصاعد بين
إيران
وإسرائيل على
خلفية
المواجهة
المباشرة
بينهما، عقب
استهداف
القنصلية
الإيرانية في
دمشق واغتيال
قادة من
«الحرس
الثوري» مسؤولين
عن سوريا
ولبنان،
والردّ
الإيراني
الأول من نوعه
ضدّ إسرائيل
عبر إطلاق
المسيّرات والصواريخ
الباليستية
وكروز.
-
والثاني:
تصعيد المواجهة
العسكرية على
طرفي الحدود
الجنوبية بين
إسرائيل و»حزب
الله» الذي
نفّذ سلسلة
عمليات نوعية
وأبرزها على
مقرّ قيادة
سرية الاستطلاع
العسكري
المستحدث في
عرب
العرامشة،
حيث سقط أكثر
من 19 جريحاً
بينهم إصابات
خطرة ومتوسطة،
ناهيك عن سقوط
4 جرحى بتفجير
عبوة ناسفة بدورية
إسرائيلية في
منطقة تل
إسماعيل المتاخمة
للحدود
اللبنانية ـ
الإسرائيلية،
مقابل اغتيال
عدد من قادة
«الحزب»
وتنفيذ غارة
في ايعات في
البقاع.
وفيما
طرح الطلب
تساؤلات
سياسية
وشعبية عن توقيته
مع هذين
التطورين،
وما إذا كانت
قوات «اليونيفيل»
تملك معلومات
عن تصعيد
إسرائيلي
مقبل على
لبنان، خاصة
بعد المعلومات
التي تحدثت عن
أنّ الحكومة
اللبنانية
تلقّت أخيراً
من دولة كبرى
تحذيرات عن
عزم إسرائيل
شنّ عدوان
مفاجئ على
لبنان لخلط
الأوراق،
بعدما شكّلت
جبهة الجنوب
عامل قلق لها
على مستوى
الصراع، سواء
في غزة أو
إيران التي دخلت
على خط
المواجهة
المباشرة. غير
أن المتحدث
باسم
«اليونيفيل»
أندريا
تيننتي أوضح
أنه في تشرين
الأول 2023،
قرّرت
«اليونيفيل»،
ومن باب الحذر،
نقل عائلات
موظفيها
المدنيين
للسكن خارج
منطقة
العمليات،
بما في ذلك
صور، مؤكّداً أن
«سلامة وأمن
موظفي الأمم
المتحدة وعائلاتهم
هي أولويتنا».
وفيما رجّحت
أوساط سياسية
لـ»نداء
الوطن» أن
تكون
«اليونيفيل»
قد جدّدت
تحذيرها
أخيراً في ظل
التطورات
المتسارعة في
لبنان
وإسرائيل
والمنطقة،
نفى تيننتي أي
انسحاب
لأصحاب
القبعات
الزرق، وقال:
«إن حفظة
السلام
العسكريين
التابعين
لـ»اليونيفيل»
لا يزالون في
مواقعهم
ويمارسون
مهامهم، وكذلك
موظفونا
المدنيون. إن
عمل
«اليونيفيل»
مستمر، بما في
ذلك
الدوريات،
وكذلك قوافل
الإمداد
واللوجستية
وعمليات
تبديل
الجنود، داخل
لبنان
وخارجه».
النازحون:
ميقاتي
"يرميها" على
الإليزيه ومعراب
تُطلق معركة
إعادتهم
ماكرون يُحذّر
لبنان من ردٍّ
إسرائيلي
والجيش يحظى بدعم
غربي كبير
نداء
الوطن/20 نيسان/2024
حذّر
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون أمس رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي من خطر
عمل عسكري
إسرائيلي
وشيك ضد
لبنان. وأمضى
ماكرون ثلاث
ساعات مع
ميقاتي،
بينها خلوة
استمرت ساعة.
ثم انضم
اليهما قائد
الجيش العماد
جوزاف عون
لمتابعة شتى
جوانب الملف
اللبناني.
وتصدّر
المحادثات
بين الجانبين
موضوع دعم
الجيش اللبناني.
وليلاً أصدر
قصر الإليزيه
بياناً، أكد
فيه ماكرون
لميقاتي
«التزام فرنسا
بذل كل ما في
وسعها لتجنّب
تصاعد أعمال
العنف بين لبنان
وإسرائيل».
وأضاف أنّ
الرئيس
الفرنسي الذي
التقى أيضاً
قائد الجيش
اللبناني
العماد جوزاف
عون «أكد عزمه
على مواصلة
تقديم الدعم الضروري
للقوات
المسلحة
اللبنانية» . وأتى
تحذير ماكرون
من خطر هجوم
إسرائيلي كبير
على لبنان بعد
أيام من نشر
تقرير لـ
«فرانس برس»، جاء
فيه أنّ
«الخيار
الأكثر
واقعية» هو
«حرب مفتوحة
تشنّها
إسرائيل ضد
«حزب الله» في
لبنان». وزاد
ماكرون على
هذا التقرير،
حسب
المعلومات الديبلوماسية،
قوله لميقاتي
إنّ وقوع إصابات
في صفوف الجيش
الإسرائيلي
نتيجة قصف
«الحزب» موقع
عرب العرامشة
في الجليل
الغربي سيؤدي
الى ردٍّ
إسرائيلي.
ونبّه من أنّ
اسرائيل لن
تعامل لبنان
أفضل مما
تعامل به
حالياً قطاع
غزة. لذلك،
كثفت باريس
اتصالاتها
بواشنطن كي
تساهم في
الضغط على تل
ابيب لمنعها
من مهاجمة
لبنان. وفي
الوقت نفسه
طلب الجانب
الفرنسي من
ميقاتي أن
يتواصل مع
«حزب الله»
طالباً منه
«الانضباط «.
وفي
ما يتعلق بدعم
الجيش
اللبناني،
أشارت المعلومات
الى أنّ فرنسا
قررت زيادة
مساعداتها
للمؤسسة
العسكرية بما
في ذلك الدعم
اللوجيستي،
فضلاً عن أنّ
الاتحاد
الأوروبي قرر
زيادة
مساعداته
للجيش من ضمن
مساعدات
اقتصادية سخيّة
لملف
النازحين .
وفي موضوع
النازحين
السوريين،
تفيد
المعلومات أنّ
الملف استحوذ
على لقاءات
باريس، علماً
أنّ إدراج بند
لبنان في جدول
أعمال قادة
الإتحاد الأوروبي
لم يكن ليحصل
لولا ضغط
إيطاليا التي
اطّلعت رئيسة
حكومتها
جورجيا
ميلوني على تفاصيل
هذا الملف في
زيارتها
الأخيرة
للبنان. كما
أنّ الوعود
التي اطلقتها
الإدارة
الفرنسية لمساعدة
لبنان في
الحصول على
مساعدات من
الاتحاد
الأوروبي،
تفتقد إلى
آلية تنفيذية.
وفي تصريحه
بعد الاجتماع
قارب ميقاتي
ملف النازحين
من زاوية
«المطالبة
بقيام
المجتمع
الدولي
بواجباته في
حل هذه
المعضلة التي
ستنسحب تداعياتها
على أوروبا».
كما تمنى على ماكرون
القيام بعمل
مماثل. في
المقابل، أكد
رئيس حزب
«القوات
اللبنانيّة»
سمير جعجع في
المؤتمر الصحافي
الذي عقده أمس
في معراب أنّ»
النزوح السوري
يشكّل خطراً
وجودياً على
لبنان». وذكّر
بأنّ لبنان هو
بلد عبور وليس
بلد لجوء،
وشدّد على أنّ
«كثيراً من
المسؤولين في
الدولة اللبنانية
نسوا أنهم
مسؤولون،
و»الله ستر»
أنّ أي طرف
إقليمي لم
ينتبه لتسليح
النازحين
السوريين
الذين يشكلون
بعددهم ما
يزيد على عديد
القوى
الأمنية
كلها، وعندها
ماذا نفعل؟». على
صعيد متصل،
أعلن قادة
الاتحاد
الأوروبي امس
خلال قمة في
بروكسل «أنّ
الاتحاد جاهز
للعمل مع كل
الأفرقاء
لتجنب المزيد
من التصعيد في
المنطقة،
وتحديداً في
لبنان». وفي
بيان، دعا
الاتحاد
الأطراف كافة
لالتزام
تطبيق قرار
مجلس الأمن 1701.
وأضاف البيان:
«يبقى الاتحاد
الأوروبي ملتزماً
استقرار
لبنان، وذلك
من خلال دعم
تطبيق
الإصلاحات
الضرورية،
وتعزيز دعمه
للجيش». وكرّر
الاتحاد
موقفه السابق لجهة «الحاجة
الى تأمين
العودة
الآمنة
والطوعية
والكريمة
للاجئين
السوريين،
على النحو
المحدّد من
قبل المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين في
لبنان». من
جانبها،
أعربت الحكومة
الإيطالية
أمس، عن
«ارتياحها
لنتائج نقاش
المجلس
الأوروبي في
شأن لبنان،
وهو موضوع
أضيف إلى جدول
أعمال
المبادرة
الإيطالية
لتقييم المبادرات
الإضافية
التي يمكن أن
ينفذها الاتحاد
الأوروبي
لصالح
استقرار
البلاد» . وأشارت
الى أنّ
«رؤساء دول
وحكومات
الاتحاد
الأوروبي قد
التزموا
بالفعل
مواصلة دعم
الجهات الأكثر
ضعفاً في
لبنان، بمن
فيهم
اللاجئون،
النازحون
والمجتمعات
المضيفة لهم،
والتي تواجه صعوبات
جمّة» .
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
خبراء
أميركيون:
الضربة
الإسرائيلية
«رمزية» واحتمالات
التصعيد
«منخفضة»
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/20
نيسان/2024
التزمت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن الحذر
والنهج
المتحفظ بشان
الانفجارات
بالقرب من
قاعدة جوية
عسكرية كبيرة
بالقرب من
أصفهان. ولم
تصدر عن البيت
الأبيض مواقف
تؤيد أو تدين.
وأكدت
معلومات أن
إسرائيل
أبلغت به
الإدارة
الأميركية
قبل القيام به
بوقت قصير.
وقال مسؤول
أميركي كبير
إن إسرائيل
أبلغت
الولايات
المتحدة، يوم
الخميس،
بأنها ستنتقم
من إيران في
الأيام
المقبلة،
مضيفاً أن
البيت الأبيض
حذر من أن
التصعيد مع
إيران لن يخدم
المصالح
الأميركية أو
الإسرائيلية،
وحثت إسرائيل
على توخي الحذر
في الرد
الانتقامي،
وأكدت في
نهاية الأمر
أن القرار هو
قرار
إسرائيلي
منفرد.
ضربة
تستهدف منع
التصعيد
ووصف
عدد كبير من
الخبراء
والمحللين
السياسيين
الضربة
الإسرائيلية
«المحدودة» في
أصفهان -
بالقرب من
منشآت نووية
وقاعدة جوية
ومصنع للطائرات
دون طيار-
بأنها تستهدف
تجنب دورة
تصعيدية تدفع
الدول نحو
الحرب،
وتستجيب
أيضاً
للمخاوف
الأميركية
والنصائح
بتجنب
المواقع
النووية
الإيرانية،
وتجنب أي
هجمات موسعة
خوفاً من أن
تستخدم إيران
تلك الضربات
ذريعة للمضي
قدماً في
برنامجها النووي.
وأجمع محللون
في وسائل
إعلام
أميركية أن الرد
الإسرائيلي
«رمزي»، ويرسل
فقط رسالة إلى
طهران، ويسمح
للنظام
الإيراني
بترويج أن
الهجوم
الإسرائيلي
لم يتسبب في
إحداث أضرار.
تغيير في قواعد
الاشتباك
وقال
ليون بانيتا
وزير الدفاع
الأسبق في تصريحات
لشبكة «سي إن
إن»: «إن قواعد
الاشتباك
تغيرت بين
إسرائيل
وإيران
بضربات خرجت
من عمق أراضي
دولة إلى عمق
أراضي الدولة
الأخرى،
مشيراً إلى أن
إسرائيل استمعت
لكثير من
التحذيرات
الصادرة من
دول العالم
بعدم تصعيد
الرد بشكل
كبير،
واستهدفت
الضربة
الإسرائيلية
في أصفهان
بالقرب من
المنشآت
النووية
إرسال رسالة
إلى إيران».
وأضاف: «الأمل
هو أننا قد
نكون حققنا
نوعاً من
التوازن التقريبي،
وربما إعادة
تأسيس الردع».
وحدد بانيتا مسارين
يمكن أن تمضي
إليهما
الأمور،
الأول متفائل،
ويعد الأفضل
لإسرائيل من
وجهة نظره وهو
تعزيز
التحالف
الإسرائيلي
مع الولايات المتحدة
والدول
الأوروبية
والقوى
الإقليمية لإنهاء
الحرب في غزة
وإنهاء
القضايا
الإنسانية
الرهيبة،
وقال: «هذه هي
الطريق
المفعمة بالأمل».
بعد
فرض عقوبات
جديدة هل تعود
واشنطن إلى
سياسة «الضغوط
القصوى»؟
وأشار
أيضاً إلى أن
المسار
الثاني سيكون
مثيراً للقلق
من أي حسابات
خاطئة
ومحاولات
لإثارة
الصراعات،
وما إذا كانت
القيادة في
إيران تريد
الحفاظ على فترة
من التوازن أم
سيستمرون في
إثارة الاضطرابات.
وبدوره، قال
الجنرال مارك
كيميت مساعد وزير
الدفاع
الأسبق لشؤون
الشرق الأوسط
لشبكة «سي إن
إن»، إن
«إسرائيل
تمكنت من
اختراق الدفاعات
الجوية
الإيرانية
دون أن يتنبه
أحد، ونفذت
ضربة في منطقة
قريبة من
المنشآت
النووية
الإيرانية
التي ترغب
إيران في
حمايتها، وهي
تحمل رسالة
أنه إذا واصلت
إيران
التصعيد فإنها
ستخسر
كثيراً،
وأعتقد أن
الإيرانيين استوعبوا
ذلك، وفهموا
أيضاً من خلال
الرسائل الشفهية
من الولايات
المتحدة ومن
ألمانيا وشركاء
آخرين ضرورة
عدم التصعيد». وأشار
الجنرال
كيميت إلى بعض
الرسائل
الجيوسياسية
الأوسع، وهي
أن الاستهداف
الإسرائيلي
لمنطقة
عسكرية تمتلك
منظومة دفاعات
جوية إيرانية
من طراز «إس 400»،
وقد جرى
اختراقها،
وهي يمكن أن
تحمل أيضاً
رسالة إلى
الروس. وقال:
«أعتقد أن ما
حدث يدفع
الجميع الآن
إلى التراجع
خطوة إلى الوراء،
والتوقف
وإعادة
التقييم من
قبل جميع الأطراف».
سهولة التصعيد
وقال
دنيس روس
المسؤول
الأميركي
السابق عن ملف
الصراع في
الشرق الأوسط
في عدد من الإدارات
الأميركية عبر
موقع «إكس»: «لقد ضربت
إسرائيل بشكل
محدود للغاية
إيران
وسوريا،
لإثبات أنها
سوف ترد، ولكن بضربة
محدودة.
وتتصرف إيران
الآن كأنها
تمنع إسرائيل
من توجيه ضربة
أكبر. لقد
أوضح كلا
الجانبين
نقطة،
واستعدا
للعودة إلى
الظل في الوقت
الحالي. لكن
كلاً منهما
يرى مدى سهولة
التصعيد». ومن
جانبه، هاجم
مستشار الأمن
القومي
السابق جون
بولتون إدارة
بايدن، وشن
حملة لحشد
الدعم
لإسرائيل،
وقال على موقع
«إكس»: «تتعرض
إسرائيل
لهجوم مستمر
من قبل إيران
ووكلائها
الإرهابيين
منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول).
لقد أدار جو
بايدن ظهره
لحليفنا،
ويواصل توصية
الإسرائيليين
بعدم الدفاع
عن أنفسهم.
أريد أن أعرف
إذا كنت تقف
مع إسرائيل أم
لا». وأكد مارك
دوبويتز،
الرئيس
التنفيذي
لمؤسسة
الدفاع عن الديمقراطيات
لصحيفة «وول
ستريت جورنال»
أن الهجوم
الإسرائيلي
استهدف قاعدة
عسكرية
إيرانية كرد
مماثل على
هجوم إيران
على قاعدة
جوية إسرائيلية
يوم السبت،
وأضاف أن
الضربة
الإسرائيلية
كانت المرة
الأولى التي
تضرب فيها
هدفاً
عسكرياً في
إيران يحميه
نظام «إس - 300»،
إضافة إلى أن
اختيار
أصفهان وهي
موطن لمنشآت
نووية
إيرانية
مهمة، جعل
منها أيضاً
خياراً
رمزياً
لإسرائيل. وقال:
«إنها تبعث برسالة
مفادها أننا
(إسرائيل)
نستطيع
اختراق دفاعاتك
الجوية، وأن
(الموساد)
الإسرائيلي يمكن
أن يضرب سراً
موقعاً
نووياً أو
عسكرياً دون
استخدام
الجيش
الإسرائيلي
أو طائراته بشكل
علني. وقد سبق
أن استهدفت
إسرائيل
مدينة أصفهان
في يناير 2023
بغارة بطائرة
دون طيار
نفذها (الموساد)
الإسرائيلي
في موقع
لإنتاج الأسلحة
وموقع تابع
لوزارة
الدفاع
الإيرانية».
حسابات سوء التقدير
ومن
جهته، أوضح
أفشون
أوستوار
الباحث بمعهد أبحاث
السياسة
الخارجية
ومؤلف كتاب
«حروب الطموحات
بين الولايات
المتحدة
وإيران والصراع
في الشرق
الأوسط» أنه
رغم تصريحات
القادة الإيرانيين
في السابق
بالانتقام من
أصغر عمل
عدواني على
أراضيهم، فإن
ردهم في الوقت
الحاضر يبدو
صامتاً،
خصوصاً أن نطاق
الضربة وعدم
وقوع أضرار
أديا إلى
تقييمات أولية
مفادها أن
كلاً من
الجانبين
يسعى للنزول
من الصراع
المتصاعد. لكن
الباحث حذر من
استمرار
الاستراتيجية
الإيرانية في
مهاجمة إسرائيل
من خلال
وكلائها في
ديناميكية قد
تجعل الحرب
المفتوحة بين
البلدين أكثر
احتمالاً، وتمتد
مساحة من
المنطقة،
وتجر
الولايات
المتحدة
ووكلاء إيران
إلى حرب
واسعة.
ونصحت سوزان
ميلوني
الباحثة
السياسية
بمعهد بروكينغز
أن تستخدم
إدارة بايدن
كل مواردها
وأدواتها
الدبلوماسية
والعسكرية
الواسعة من
أجل وقف القتال
في غزة، ورأت
أن تحقيق هذا
الهدف من شأنه
أن يحرم إيران
من الأسباب
لمواصلة
مهاجمة إسرائيل. ويقول
غريغوري برو
من مجموعة
«أوراسيا»
لتحليل
للمخاطر
الجيوسياسية
إن النظام في
إيران «حذر» من
بدء معركة
أكبر يمكن أن
تلحق الضرر
بمكانة إيران
الإقليمية،
وتضع ضغوطاً هائلة
على النظام في
وقت يواجه فيه
اضطرابات داخلية،
خصوصاً مع
تقدم المرشد
على خامنئي في
السن، وسوء
حالته الصحية.
تفاصيل
جديدة عن الرد
الإسرائيلي.. 3
طائرات "إف 35"
شاركت في
الهجوم على
إيران
مصادر
العربية تكشف:
3 طائرات
إسرائيلية من
طراز إف 35 نفذت
الهجوم على إيران
حيث استهدفت
منظومة رادار
للدفاع الجوي مكلفة
بحماية منشأة
نطنز النووية
بأصفهان
العربية.نت/20
نيسان/2024
كشفت
مصادر
"العربية" أن 3
طائرات
إسرائيلية من
طراز "إف 35"
نفذت الهجوم
على إيران حيث
استهدفت
منظومة رادار
للدفاع الجوي
مكلفة بحماية
منشأة نطنز
النووية
بأصفهان. وقال
مسؤول أميركي
كبير لمحطة إيه
بي سي نيوز
الأميركية
إنه "تم إطلاق
3 صواريخ من
طائرات
مقاتلة
إسرائيلية
خارج إيران في
ضربة محدودة
للغاية صباح
الجمعة". وفقا
لصور الأقمار
الصناعية
الحصرية التي
حصلت عليها CNN من
"أومبرا
سبيس" لا يبدو
أن هناك أي
أضرار واسعة
النطاق في
قاعدة جوية
يُزعم أنها
استهدفت في
ضربة عسكرية
إسرائيلية.
التقطت صور
القمر
الصناعي من
رادار الفتحة
التركيبية (SAR)
حوالي الساعة
10:18 صباحاً
بالتوقيت
المحلي. كما
لا يبدو وفقا
لشبكة CNN
الأميركية أن
هناك أي حفر
كبيرة في
الأرض ولا
توجد مبانٍ
مدمرة بشكل
واضح. وستكون
هناك حاجة إلى
صور إضافية
عبر الأقمار
الصناعية
للتحقق من
وجود أجزاء
محترقة – قد لا
يمكن رؤيتها
بواسطة صور SAR - حول
المجمع. جدير
بالذكر أن صور
الـ"SAR"
ليست مثل صور
الأقمار
الصناعية
العادية. ويتم
إنشاء صور SAR
بواسطة قمر
صناعي ينقل
أشعة الرادار
القادرة على
المرور عبر
الغيوم، مثل
تلك التي تمنع
حاليا
الأقمار
الصناعية من
تصوير
المنطقة. وتنعكس
تلك الأشعة
الرادارية
على الأجسام
على الأرض،
وتصل إلى
الأقمار
الصناعية.
وتظهر الصور
أيضاً أن
طائرات "إف-14
تومكات"
الإيرانية
التي كانت
متمركزة في القاعدة
الجوية في
الماضي ليست
هناك في الوقت
الحالي. وتوضح
صور الأقمار
الصناعية
الأرشيفية
الإضافية
التي
استعرضتها CNN أن
طائرات "إف-14
تومكات" لم
تكن هناك لبعض
الوقت قبل
الضربة.
وفي
وقت قال فيه
مصدر
إسرائيلي إنه
تم استهداف
قاعدة عسكرية
قريبة من موقع
نووي إيراني
بأصفهان،
أعلنت
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية عدم
وقوع أضرار
بالمواقع
النووية
الإيرانية
التي تعرّضت
لهجوم
بمسيّرات صغيرة
إسرائيلية،
مشددة على أن
المنشآت
النووية يجب
ألا تكون هدفا
على الإطلاق
في النزاعات
العسكرية. ومع
تأكيد
إسرائيل
تنفيذها غارة
محدودة على
أصفهان
الإيرانية،
قالت طهران إن
منشآتها
الحيوية
وتحديدا
النووية منها
آمنة ولم تتعرض
لأي ضرر. وتضم
تلك المنشأة 60
وحدة إنتاجية،
يتم معالجة
اليورانيوم
من بعد
استخراجه من
المنجم، عن
طريق تنقيته
من الشوائب
لتحويله
كيميائياً
إلى غاز
"سداسي
فلورايد
اليورانيوم"
ومن ثم يتم
تبريده
وتنظيفه إلى
أن يصبح صَلباً.
هذا الناتج
يسمى الكعكة
الصفراء. وتتم
معالجته بغية
تحضيره
للتخصيب
وتحويله إلى مركبات
أخرى
لليورانيوم.
وليس لتخصيب
اليورانيوم
بشكل مباشر.
فلا يـعتبر من
مهام هذه المنشأة.
يشتبه أن تكون
المنشأة
بأصفهان، وفق
موقع "مبادرة
التهديد
النووي"
مركزًا
لبرنامج سري
للأسلحة
النووية
الإيرانية.
تشغل هذه المنشأة
3 مفاعـلات
بحوث صغيرة،
كما تدير
منشأة للتحويل
ومصنعاً
لإنتاج
الوقود
والزركونيوم،
مع احتوائها
على مرافق
ومختبرات
أخرى، ومع خطط
إيرانية
لبناء
مفاعلات
لأبحاث نووية
جديدة في
الموقع
بأصفهان.
بلينكن
للعربية:
أميركا لا
يمكن أن تدعم
عملية عسكرية
إسرائيلية
برفح
يؤكد
لموفدة
العربية أن
الأميركية
ملتزمة بالوصول
إلى دولة
فلسطينية لكن
عبر الدبلوماسية
العربية.نت/20
نيسان/2024
قال
وزير الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن
لموفدة
العربية إن
أميركا لا
يمكن أن تدعم
أي عملية
عسكرية إسرائيلية
في رفح مشددا
على ضرورة وقف
التصعيد . كما
أكد للعربية
إن الإدارة
الأميركية
ملتزمة
بالوصول إلى
دولة
فلسطينية لكن
عبر الدبلوماسية.
وأعرب
بلينكن،
الجمعة، عن
رفض بلاده إعطاء
الموافقة
لعملية
إسرائيلية
محتملة في رفح
جنوبي قطاع
غزة، كما علّق
على استخدام واشنطن
"الفيتو" ضد
طلب عضوية
دولة فلسطين
زاعماً أن
تحقيق ذلك
يتطلب تهدئة
الأوضاع. وقال
بلينكن، في
مؤتمر صحفي
عقده على هامش
اجتماعات
مجموعة السبع
في جزيرة
كابري
الإيطالية، "لا
يمكننا دعم
عملية شاملة
في رفح،
والمحادثات
مع إسرائيل
بشأن ذلك
جارية على
مستويات رفيعة".
وأشار وزير
الخارجية
الأميركي إلى
أن مجموعة
السبع تدعو
إلى "مزيد من
المساعدات
للفلسطينيين
في غزة". وعبرت
الإدارة
الأميركية في
أكثر من
مناسبة خلال
الشهور
الأخيرة أنها ترفض
شن عملية
عسكرية في رفح
من دون تقديم
بديل أو جهة
يلجأ إليها
النازحون.
وكانت
إسرائيل، خلال
حربها
المدمرة ضد
قطاع غزة،
أجبرت الفلسطينيين
للنزوح من
الشمال إلى
رفح، واليوم تخطط
لاجتياح وسط
تحذيرات
دولية من وقوع
كارثة
إنسانية. وأفاد
تلفزيون (آي 24
نيوز) الجمعة
بأن الجيش
الإسرائيلي
قدم للجيش
الأميركي خطة
لتفعيل ممر
إنساني في غزة
استعدادا للعملية
البرية
المزمعة في
رفح بجنوب
القطاع، وذلك
خلال اجتماع
للتنسيق بين
الجانبين
الخميس. ونقلت
القناة
الإسرائيلية
عن مسؤولين مطلعين
القول إن
عملية رفح
محسومة، وإن
السؤال الآن
هو "متى سيتم
تنفيذها؟"،
لافتة إلى
أن المتوقع
فتح الممر
الإنساني
بحلول نهاية الشهر.
وأضافت
القناة "في
إسرائيل
يدركون أنه من
دون زيادة
المساعدات
الإنسانية
وتفعيل الممر
سوف يعارض
الأميركيون
العملية في
جنوب القطاع".
وكانت هيئة
البث
الإسرائيلية
قد قالت أمس
نقلا عن مصادر
أمنية إن
الجيش ينتظر
الضوء الأخضر
لبدء عملياته
في رفح، موضحة
أن دخول الجيش
للمدينة
سيكون على
مرحلتين
تتضمن الأولى
إجلاء السكان
والنازحين من
المدينة
بينما تتمثل
الثانية في
العملية
البرية
المتوقع أن
تستمر أسابيع.
ونقل موقع
(أكسيوس) أمس
عن مسؤول أميركي
القول إن
الخطط التي
قدمها الجيش
الإسرائيلي
شملت عملية
تدريجية
وبطيئة في
أحياء محددة
بمدينة رفح
سيتم إخلاؤها
قبل بدء العمليات،
وذلك بدلا من
تنفيذ عملية
اجتياح شامل للمدينة
بأكملها.
وجدد
وزراء خارجية
مجموعة السبع
في بيان الجمعة
معارضتهم
لعملية
عسكرية شاملة
في مدينة رفح
بجنوب قطاع
غزة، محذرين
من تداعياتها
"الكارثية"
على المدنيين.
وحذر البيان
الختامي
للاجتماع
الذي انعقد
بمدينة كابري
في إيطاليا من
أن أي عملية
من هذا النوع "ستكون
لها تداعيات
كارثية على
السكان المدنيين"،
مجددا الدعوة
إلى خطة عمل
"ذات مصداقية وقابلة
للتطبيق" من
أجل حماية
المدنيين ومعالجة
الاحتياجات
الإنسانية. وأكد
البيان
استمرار
التزام
المجموعة
بإرساء سلام
دائم على أساس
حل الدولتين
وإقامة دولة
فلسطينية
مستقلة
بضمانات
أمنية
لإسرائيل وللفلسطينيين.
واعتبر
البيان أن
الاعتراف
بدولة
فلسطينية "في
الوقت
المناسب"
عامل حاسم
في العملية
السياسية
الرامية
للتوصل إلى
حل.وأضاف
الوزراء "ما
زلنا مستعدين
لدعم السلطة
الفلسطينية،
بينما تضطلع
بإصلاحات لا
بد منها كي
تتمكن من
النهوض
بمسؤوليتها
بعد انتهاء
الصراع في كل
من غزة والضفة
الغربية".
وعبروا عن
قلقهم البالغ
من النزوح
الداخلي في
قطاع غزة
والخشية من
حدوث نزوح
قسري إلى خارج
القطاع. وقالوا
"على إسرائيل
أن تتصرف بما
يتفق
والتزاماتها
بموجب
القانون
الدولي وأن
تُعامِل
الناس بما
يحفظ
إنسانيتهم
وكرامتهم،
وعليها التحقيق
بشكل شامل
وشفاف في
مزاعم يُعتد
بها بارتكاب
مخالفات، وضمان
المحاسبة على
أي تجاوزات أو
انتهاكات".
بعد
الضربة
الإسرائيلية...
إيران:
المنشآت
النووية لم
تتعرض لأي ضرر
العربية/20 نيسان/2024
أعلن
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
الجمعة، أن
المنشآت
النووية
الإيرانية لم
تتعرض لأي ضرر،
وأن المنشآت
النووية
القريبة من
أصفهان "آمنة
تماما"، فيما
قال مسؤول
أميركي لشبكة
"سي إن إن" CNN إن
إسرائيل نفذت
ضربة داخل
إيران لكنها
لم تستهدف
موقعا نوويا.
ونقلت وكالة
"تسنيم" للأنباء
عن "مصادر
موثوقة" أنّ
"المعلومات
المنشورة في
بعض وسائل
الإعلام
الأجنبيّة
حول وقوع
حادثة في هذه
المنشآت غير
صحيحة". يأتي
ذلك فيما أفاد
تلفزيون
العالم الإيراني
بأن أصوات
الانفجارات
في تبريز
ناجمة عن وسائط
الدفاع الجوي
ولا انفجارات
على الأرض في
المدينة.
وفعّلت إيران
دفاعاتها
الجوية في
محافظات
عدّة، بعد
تقارير عن
وقوع انفجار واحد
على الأقلّ في
وسط البلاد،
حسبما أفادت وكالة
الأنباء
الإيرانيّة
الرسميّة
"إرنا". كذلك،
عُلّقت
الرحلات
التجاريّة من
وإلى مطارات
عدّة، بما
فيها طهران،
وفق ما نقلت
وكالة "مهر"
للأنباء عن
السلطات
الملاحيّة. وقالت
مصادر لوكالة
"فارس"
الإيرانية
للأنباء
اليوم إنه تم
تفعيل أنظمة
الدفاع الجوي
في مدينة أصفهان
للتعامل مع
"جسم يشتبه في
أنه طائرة مسيرة".
وأضافت
الوكالة شبه
الرسمية أن
ثلاثة انفجارات
سمعت بالقرب
من قاعدة
عسكرية في
شمال غربي
المدينة. وفي
وقت سابق،
أعلن مدير
العلاقات
العامة
للملاحة
الجوية تعليق
الرحلات الجوية
لمطارات
طهران
وأصفهان
ومناطق أخرى، اليوم
الجمعة، بعد
سماع دوي
انفجار لم
تعرف أسبابه.
ونشرت القناة
مقطع فيديو
قالت إنه
لتفعيل
الدفاعات
الجوية في
أصفهان. يأتي
هذا بعد أقل
من أسبوع على
هجوم إيراني
استهدف مواقع
عسكرية في
داخل إسرائيل
توعدت إسرائيل
بالرد عليه.
ونسبت وكالة
"مهر"
الإيرانية لمدير
العلاقات
العامة
للملاحة
الجوية
الإعلان عن تعليق
الرحلات
الجوية إلى
مطارات طهران
وأصفهان
وشيراز
والمطارات
الغربية
والشمالية الغربية
والجنوبية
الغربية. يأتي
هذا بعد أن أوردت
قناة
"العالم"
ووسائل إعلام
إيرانية أخرى
أنباء عن سماع
دوي انفجار لم
تعرف أسبابه قرب
مدينة أصفهان
وسط البلاد.
وفي وقت سابق،
نقلت قناة
"أيه بي سي
نيوز" abc
news الإخبارية
تأكيدات
مسؤول أميركي
لم تسمّه بأن
صواريخ
إسرائيلية
ضربت موقعا
داخل إيران. وذكرت
أن المسؤول لم
يؤكد إن كانت
مواقع في العراق
أو سوريا قد
تعرضت للقصف
أيضا.
غارات
جوية تستهدف
مقرا للحشد
الشعبي
بالعراق..
وأميركا تنفي
تورطها
مصادر أمنية:
قتيل وعدد من
الجرحى جراء
"انفجار" في قاعدة
عسكرية في
العراق
العربية.نت/20
نيسان/2024
استهدف
"انفجار" ليل
الجمعة السبت
قاعدة عسكريّة
في وسط العراق
تضمّ قوّات من
الجيش العراقي
وعناصر من
الحشد الشعبي الموالية
لإيران تمّ
دمجها في
القوّات الأمنيّة
العراقيّة،
وفق ما أفاد
مصدران
أمنيّان. وأكد
مصدر من قوات
الحشد الشعبي
في العراق لوكالة
أنباء العالم
العربي (AWP) تعرض
معسكر كالسو
في محافظة
بابل إلى
الجنوب من
بغداد، والذي
تتخذه بعض
تشكيلات
الحشد الشعبي
مقرا لها،
لقصف صاروخي
في ساعة
متأخرة من
مساء الجمعة. وقال
المصدر عبر
الهاتف
"الضربة كانت
من سلاح جوي واستهدفت
مقر مديرية
الدروع
التابعة
للحشد الشعبي"
في القاعدة،
مضيفا "لا
خسائر بشرية كحصيلة
أولية". وأعلن
الحشد الشعبي
عن وقوع خسائر
مادية
وإصابات في
الانفجار.
وأكد
مسؤول أميركي
لـ "AlArabiya
English" أن القوات
الأميركية
"لا علاقة لها
بالهجوم
الأخير في
بابل
بالعراق".وفي
بيان لاحق
قالت القيادة
المركزية:
"نحن على علم
بالتقارير
التي تزعم أن
الولايات
المتحدة شنت
غارات جوية في
العراق اليوم.
تلك التقارير غير صحيحة.
ولم تقم
الولايات
المتحدة بشن
غارات جوية في
العراق اليوم".وذكرت
قناة العهد
التلفزيونية
في وقت لاحق
أن غارة جديدة
وقعت جنوبي
محافظة بابل
بوسط العراق.
ونقلت القناة
عن مهند
العنزي، رئيس
اللجنة الأمنية
في مجلس بابل،
قوله إن خمسة
انفجارات هزت
المحافظة وإن
الدفاع
المدني تمكن
من السيطرة
على الحرائق
الناجمة عن
القصف. وأضاف
أن ثلاثة من
عناصر الحشد
الشعبي أصيبوا
جراء قصف
قاعدة كالسو.
وقال مصدر
أمني في محافظة
بابل لوكالة
أنباء العالم
العربي "معسكر
كالسو مشترك
يضم مقرات
ألوية مقاتلة
للحشد
الشعبي،
ووحدات تابعة
للجيش
العراقي وأخرى
من الشرطة
الاتحادية".
وردًّا على
سؤال وكالة
فرانس برس، لم
يُحدّد مسؤول
عسكري ومسؤول
في وزارة
الداخليّة
الجهة التي
تقف وراء القصف
الجوّي
لقاعدة كالسو
في محافظة
بابل. كما لم يُحدّدا
إذا كانت
الضربة قد
شُنّت بطائرة
مسيّرة. وقد
أسفر ذلك عن
"مقتل شخص
وإصابة ثمانية"
في صفوف
القوّات
الموجودة في
القاعدة، وفق
ما قال
المسؤول في
وزارة
الداخليّة، مشيرا
إلى أنّ
الانفجار
استهدف "مقرّ
الدروع
التابعة
للحشد
الشعبي".
وأضاف
"الانفجار طال
العتاد
والأسلحة من
السلاح
الثقيل والمدرّعات".
من جانبه،
أفاد المسؤول
العسكري
مشترطا عدم
كشف اسمه بأنّ
"هناك مخازن
للعتاد حاليا
تنفجر بسبب
القصف"،
مضيفا "ما
زالت النار
تلتهم بعض
الأماكن،
والبحث جارٍ
عن أيّ
إصابات".وكانت
فصائل عراقية
مسلحة تطلق
على نفسها اسم
"المقاومة
الإسلامية في
العراق" قد
حملت قبل قليل
الولايات
المتحدة
"المسؤولية
الكاملة في
حال ارتكبت
قواتها أو
الكيان أي
حماقة في العراق
أو دول
المحور"،
وهددت برد
مباشر.وقبل
ذلك بساعات،
قالت مصادر إن
إسرائيل نفذت
هجوما على
الأراضي
الإيرانية
أمس الجمعة،
بعد أيام من
قيام إيران
بقصف إسرائيل
بوابل من الطائرات
المسيرة
والصواريخ.
وكانت قوات
الحشد الشعبي
في البداية
عبارة عن تجمع
من فصائل مسلحة
الكثير منها
على صلة وثيقة
بإيران.
ولاحقا اعترفت
السلطات
العراقية
بقوات الحشد
الشعبي قوة
أمنية رسمية. وعلى
مدى أشهر،
شاركت فصائل
داخل قوات
الحشد الشعبي
في هجمات
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة على
القوات
الأميركية في
العراق في خضم
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
على غزة لكنها
أوقفت
الهجمات منذ
أوائل فبراير
شباط. وكان
العراق قد حذر
من مخاطر
التصعيد
العسكري في
المنطقة بشكل
عام، وأعرب عن
"قلقه الشديد"
على خلفية
الهجوم الذي
استهدف مدينة
أصفهان في وسط
إيران. وقالت
وزارة الخارجية
العراقية في
بيان إنها
"تُتابع بشكل
مستمر التوتر
في المنطقة
وتحذر من
مخاطر التصعيد
العسكري الذي
بات يهدد
الأمن
والاستقرار في
المنطقة بشكل
عام". وأضاف
البيان أن
"هذا التصعيد
يجب ألا يصرف
الانتباه عما
يجري في قطاع
غزة من دمار
وإزهاق للأرواح
البريئة".
وحذرت
الوزارة من
مخاطر هذا
"التصعيد
العسكري الذي
بات يهدد
الأمن
والاستقرار
في المنطقة بشكل
عام"، داعية
المجتمع
الدولي
"للقيام بواجباته
والعمل على
وقف هذه
المعاناة
فورا".
هندسة الضربة..
كيف أجبر
"هجوم
أصفهان"
إيران على الصمت؟
سكاي
نيوز عربة/20 نيسان/2024
لم
يؤدي الهجوم
الإسرائيلي
على إيران،
الجمعة، إلى
ردود فعل قوية
من طرف طهران
ولم تتوعد
بالرد، وهو ما
اعتبر كإعلان
عن نهاية جولة
التصعيد بين
البلدين، لكن
كيف أجبرت
الضربة
الإسرائيلية
طهران على
"الصمت".. تشير
المعطيات إلى
أن النطاق
المحدود
للهجوم والصمت
الإيراني حياله
يبين ناجح
الجهود
الدبلوماسية
لتجنب حرب
شاملة منذ
هجوم شنته
إيران
بطائرات
مسيرة وصواريخ
على إسرائيل
يوم السبت
الماضي. وكان مسؤول
إيراني كبير
قد أكد لوكالة
رويترز أن طهران
ليس لديها خطة
للرد الفوري
على إسرائيل،
وقال "لم
نتأكد من
المصدر
الخارجي
المسؤول عن
الواقعة. لم
نتعرض لأي
هجوم خارجي
والنقاش يميل
أكثر نحو تسلل
وليس هجوم".
وعلى الجانب
الآخر أكدت
رويترز أن
الجيش
الإسرائيلي
يرفض التعليق
على هجوم
إيران.لذلك
فإن عددا من
الأسباب يقف
وراء انتهاء
الجولة
التصعيدية
بين البلدين:
شهد
هجوم
إسرائيلي على
ما يبدو بطائرات
بدون طيار على
إيران قيام
القوات بإطلاق
الدفاعات
الجوية في
قاعدة جوية
رئيسية وموقع
نووي بالقرب
من مدينة
أصفهان بوسط
البلاد. ووصفت
تقارير
إسرائيلية
وأميركية أن
الضربة كانت
محدودة وكان
الهدف منها هو
إرسال رسالة
إلى طهران
بقدرة
إسرائيل على
استهداف أي مكان
في عمق
البلاد. وبينما
لم تتهم إيران
إسرائيل
بالوقف وراء هجوم
صبهان، فإن
إسرائيل لم
تتبنى الضربة
التي اعتبرت
بمثابة رد على
الهجوم
الإيراني على الدولة
العبرية.
والتزمت
القيادة
والجيش في إسرائيل
الصمت لكنها
قالت على مدار
الأيام الماضية
إنها تخطط
للانتقام من طهران
بسبب الهجوم
الإيراني،
المباشر الأول
على الإطلاق
الذي شنته
طهران على
إسرائيل بعد
عقود من الحرب
عبر وكلاء
والتي تصاعدت
في المنطقة
خلال الحرب في
غزة الدائرة
منذ 6 أشهر. عدم
تبني إسرائيل
للهجوم أعطى
مساحة معقولة للجانب
الإيراني
لنشر روايته
بشأن الهجوم، مما
يجعله يحتوي
أي رد فعل
غاضب في
الشارع. وأشار
التلفزيون
الرسمي
اللإيراني أن
"متسللين"
أرسلوا
طائرات مسيرة
صغيرة من داخل
البلاد
أسقطتها
الدفاعات
الجوية في
أصفهان أطلقها
"متسللون من
داخل إيران". وألقى
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي كلمة صباح
الجمعة لم
يتطرق فيها
إلى
الانفجارات
التي سمع
دويها في وسط
البلاد ولم
تربطها
السلطات
بالتوتر مع
إسرائيل.
وتحدث رئيسي
أمام مئات
الأشخاص
الذين تجمعوا
في مدينة
دامغان (شمال
شرق) باقتضاب
عن الوضع
الدولي
المتوتر في
الشرق الأوسط
بعد الهجمات
غير المسبوقة
بمسيرات
وصواريخ
إيرانية على
اسرائيل. ولم
يشر الرئيس
إلى
الانفجارات التي
سُمع دويها
بالقرب من
مدينة أصفهان
بوسط البلاد
وقال مسؤولون
أميركيون
إنها هجوم إسرائيلي. ضغطت
واشنطن وقوى
عالمية أخرى
على إسرائيل لعدم
الرد أو لضمان
أن تكون أي
ضربة
انتقامية محدودة
لمنع اشتعال
صراع أوسع
نطاقا . ودعت
الدول في جميع
أنحاء العالم
الجمعة الجانبين
إلى تجنب
المزيد من
التصعيد.
وأكدت الصين
معارضتها
لكافة
الأعمال التي
"تؤدي إلى تصعيد
التوترات"
بعد انفجارات
إيران، فيما قال
الكرملين إنه
يتابع
التقارير حول
الهجوم الإسرائيلي
داعيا جميع
الأطراف إلى
"ضبط النفس"
لمنع المزيد
من التصعيد.
كما نقلت
وكالة فرانس
برس عن وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف قوله
إن روسيا
أبلغت
إسرائيل أن
"إيران لا تريد
تصعيدا".وقال
لافروف في
تصريحات
لوسائل إعلام
روسية اليوم
الجمعة، إنه
خلال الاتصالات
الأخيرة مع
الممثلين
الإسرائيليين
نقلت روسيا
إليهم موقف
إيران ومفاده
أن طهران لا
تريد مزيدا من
التصعيد. واعتبرت
تقارير أن
الضربة
الإسرائيلية
على إيران
"المحدودة"
والرد
الإيراني
"الخافت" يبرز
سعي البلدين
لـ"حفظ ماء
الوجه" وكذلك
الاستجابة
للدعوات
الدولية بوقف
التصعيد. واعتبرت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست" أن
التعليق
المحدود
لإيران على
الهجوم الإسرائيلي،
يشير إلى أن
طهران لا تخطط
للانتقام،
وهو رد بدا
أنه يهدف إلى
تجنب حرب على
مستوى المنطقة.
وأوضحت
الصحيفة أن
تقليل وسائل
إعلام
ومسؤولون
إيرانيون من
حجم الهجوم
عندما أشاروا
إلى أنه هجوم
من قبل
"متسللين"،
وليس من قبل
إسرائيل، مما
يتجنب الحاجة
إلى الانتقام،
وهو ما بين
رغبتهم في
إيقاف "دورة
الردود الإنتقامية"
بين إيران
وإسرائيل.
وقالت نيويورك
تايمز أن رد
الفعل الخافت
بعد الضربة الإسرائيلية
من كلا
البلدين يشير
إلى أنهما يريدان
تخفيف
التوترات.
"الناتو"
لتعزيز
دفاعات
أوكرانيا
الجوّية...
وكييف تُسقط
قاذفة استراتيجية
روسية
نداء
الوطن/20 نيسان/2024
أثمرت
مطالبات كييف
الحثيثة
بتعزيز
دفاعاتها
الجوّية
للتصدّي
للهجمات
الصاروخية
والمسيّرة
الروسية، إذ
أعلن الأمين
العام لحلف «الناتو»
ينس
ستولتنبرغ
أمس أن دول
الحلف اتفقت
على إرسال
مزيد من أنظمة
الدفاع الجوي
إلى أوكرانيا،
منها بطاريات
«باتريوت».
وعقب اجتماع
لوزراء دفاع
«الناتو»
والرئيس
الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
عبر الفيديو،
قال
ستولتنبرغ:
«دَرَسَ
الناتو
القدرات
الحالية داخل
الحلف وهناك
أنظمة يُمكن
تسليمها
لأوكرانيا.
لذلك أتوقع إعلانات
جديدة في شأن
أنظمة الدفاع
الجوي قريباً».
وإضافةً إلى
بطاريات
«باتريوت»،
هناك أنظمة تسلّح
أخرى يُمكن
للحلفاء
توفيرها،
منها صواريخ
أرض جو SAMP-Ts من صنع
فرنسي -
إيطالي، وفق
ستولتنبرغ،
فيما أوضح
ديبلوماسي في
«الناتو»
لوكالة «فرانس
برس» أنه لم
يقدّم أي
التزام رسمي
خلال هذا
الاجتماع. من
جهته، اعتبر
زيلينسكي
أنّه «يجب
إعادة بوتين
إلى الواقع،
ويجب أن تعود
أجواؤنا
آمنة، وهذا
رهن بخياركم،
خيار يتّصل
بتحديد ما إذا
كنّا فعلاً حلفاء»،
وقال: «هذا
العام، لم
نعُد نستطيع
انتظار اتخاذ
قرارات. أطلب
منكم ان
تأخذوا مطالبنا
في الاعتبار
في أسرع وقت». وشدّد
على أن تصويت
مجلس النواب
الأميركي على
حزمة مساعدات
ضخمة لكييف
اليوم، «ذو
أهمية حيوية»
بالنسبة إلى
بلاده،
مطالباً
بالحصول على 7
أنظمة إضافية
للدفاع الجوي
من طراز «باتريوت».
وانتقد البطء
في تسليم
القذائف،
كاشفاً أن
بلاده استُهدفت
بـ»نحو 1200 صاروخ
روسي» و»أكثر
من 1500» طائرة
مسيّرة
مفخّخة من
طراز «شاهد»
الإيرانية
منذ بداية
العام. في
الموازاة،
أعرب وزراء
خارجية دول
«مجموعة السبع»
في ختام
اجتماع في
جزيرة كابري
في إيطاليا،
عن «قلقهم
الشديد» في
شأن نقل مواد
صينية إلى
روسيا تُساعد
آلتها
الحربية في
أوكرانيا،
مؤكدين أن «هذا
يسمح لروسيا
بإعادة بناء
صناعتها
الدفاعية
وتنشيطها، ما
يُشكّل
تهديداً
لأوكرانيا والأمن
والسلام
الدوليَّين».
واتّهم وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن خلال
مؤتمر صحافي،
الصين،
بـ»تأجيج»
الصراع في
أوكرانيا بشكل
غير مباشر،
وقال: «إذا
كانت الصين
تُريد أن تربطها
علاقات ودّية
مع أوروبا ومع
دول أخرى، فلا
يُمكنها
تأجيج ما هو
أكبر تهديد
للأمن الأوروبي
منذ نهاية
الحرب
الباردة».
وكان
لافتاً
بالأمس إعلان
الجيش
الأوكراني إسقاط
قاذفة
استراتيجية
روسية بعيدة
المدى من طراز
«تي يو 22 أم 3»،
استُخدمت
لإطلاق
صواريخ «كروز»
على مدن في
أنحاء
البلاد، في
تطوّر هو
الأوّل من نوعه
منذ الغزو
الروسي، فيما
ذكرت موسكو أن
القاذفة
تحطّمت فوق
منطقة
ستافروبول
الروسية لدى
عودتها إلى
قاعدتها،
مؤكدةً مقتل
أحد أفراد
الطاقم
المكوّن من 4
أشخاص.
ميدانيّاً،
زار زيلينسكي
جنوداً في
منطقة
دونيتسك شرقاً،
حيث يُكثف
الجيش الروسي
ضغوطه،
وتفقّد أيضاً
«بناء
تحصينات»، وهي
إحدى
الأولويات الحالية
لأوكرانيا.
وخلّفت
الضربات
الليلية الروسية
ما لا يقلّ عن 7
قتلى، بينهم
طفلان، و34 جريحاً
في منطقة
دنيبروبتروفسك.
وندّدت شركة
السكك الحديد
العامة
الأوكرانية
بـ»القصف الكثيف»
لبنيتها
التحتية في
دنيبرو
ومنطقتها،
مشيرةً إلى
مقتل موظّف
وإصابة 7
آخرين. وفي بلدة
نيويورك
القريبة من
الجبهة في
منطقة دونيتسك،
قُتل شخص
وأُصيب آخر
جرّاء القصف.
من جهة أخرى،
اتهمت رئيسة
المفوضية
الأوروبّية أورسولا
فون دير
لايين،
روسيا،
باستخدام
إرسال
المهاجرين
غير الشرعيين
أداة ضدّ
فنلندا من أجل
زعزعة
استقرارها،
لأنّها
تُقدّم «دعماً
قويّاً»
لأوكرانيا
وانضمّت إلى
«الناتو» قبل
عام. وكانت
فون دير لايين
تتحدّث بعد
لقائها رئيس
الوزراء
الفنلندي
بيتري أوربو
في بلدة لابينرانتا،
على بُعد 30
كيلومتراً من
الحدود الروسية.
شخص
يضرم النار في
نفسه أمام
محكمة
مانهاتن حيث
يحاكم ترامب وسبب
إقدام الرجل
على إشعال
النار بنفسه
لا يزال
مجهولاً
واشنطن
- بندر الدوشي/لعربية/20 نيسان/2024
أضرم
شخص، اليوم
الجمعة،
النار في نفسه
أمام محكمة
مانهاتن التي
يمثل أمامها
الرئيس
السابق دونالد
ترامب، وذلك
لسبب لا يزال
مجهولاً، وفق ما
نقلت وسائل
إعلام
أميركية عدة. وأشعل
الضحية النار
في نفسه بعدما
وضع يديه خلف
رأسه وسرعان
ما هرع عناصر
الشرطة في
اتجاهه قبل استخدام
أداة لإطفاء
الحريق. وذكرت
شبكة "سي إن إن"
أن الضحية
رجل. ووقع
الحادث في
حديقة مسيجة
على الجانب
الآخر من
الشارع من
المحكمة في حوالي
الساعة 1:30
ظهراً بينما
كان يتم
الانتهاء من
اختيار هيئة
المحلفين في
محاكمة ترامب.
وسُمع
أحد رجال
الشرطة وهو
يقول في مكان
الحادث بعد
حوالي 20 دقيقة:
"أشعل شخص ما
النار في
نفسه". وأظهرت
لقطات فيديو
مروعة الرجل
وهو جالس في
وضعية الجلوس
بينما تشتعل
النيران فيه
بالكامل، ثم ظهر
جسده يرتعش
على الأرض
بينما اندفع
الناس لمساعدته
باستخدام
طفايات
الحريق. ولم
يتضح على
الفور الجهاز
أو الوسيلة
التي استخدمت
لإشعال
الحريق.
إكتمال
هيئة
المحلّفين في
محاكمة ترامب
نداء
الوطن/20 نيسان/2024
أعلن
القاضي خوان
ميرشان أن
محكمة
مانهاتن اختارت
12 محلّفاً و6
بدلاء في
المحاكمة
التاريخية
للمرشّح
الجمهوري
للانتخابات
الرئاسية
دونالد
ترامب، أوّل
رئيس أميركي
سابق يمثُل في
قضية جنائية.
وقال القاضي
من المحاكمة:
«اكتملت هيئة
المحلّفين»، ممهّداً
بذلك لبدء
المرافعات.ويُحاكَم
ترامب بتُهمة
دفع أموال
سرّاً لشراء
صمت نجمة
الأفلام الإباحية
السابقة
ستورمي
دانيالز، قبل
أيام من
انتخابات 2016
التي فاز فيها
على المرشّحة
الديموقراطية
هيلاري
كلينتون. في
الأثناء، حاول
رجل إضرام
النار في نفسه
أمام محكمة
مانهاتن التي
يمثُل أمامها
ترامب لسبب
كان لا يزال
مجهولاً حتّى
كتابة هذه
السطور. وفي
مقطع مصوّر
نُشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
يظهر الضحية
وقد أشعل
النار في نفسه
بعدما وضع
يديه خلف
رأسه، وسرعان
ما هرع عناصر
الشرطة في اتجاهه.ولم تمضِ
ثوانٍ حتّى
سقط الرجل
أرضاً، فيما
استخدم عناصر
الشرطة أدوات
لإطفاء
الحريق. وعمدت
فرق الإنقاذ
إلى نقل
الضحية إلى
المستشفى، لكن
لم تُعرف حالة
الرجل الصحية
فوراً.
زيلينسكي
يحض الأطلسي
على تسليمه
أسلحة.. "أوكرانيا
لم تعد قادرة
على
الانتظار"
خلفت الضربات
الليلية
الروسية ما لا
يقل عن ثمانية
قتلى بينهم
طفلان و34
جريحا
كييف
(أوكرانيا) -
فرانس برس/20 نيسان/2024
طلب
فولوديمير
زيلينسكي من
حلف شمال
الأطلسي
الجمعة تسليم
اوكرانيا
أسلحة في أسرع
وقت ممكن
"لانها لم تعد
قادرة على
الانتظار
أكثر" في
مواجهة
الضغوط الروسية،
واعلن الناتو
عن اتفاق بشأن
أنظمة دفاع
جوي عشية
تصويت حاسم في
الولايات
المتحدة.
وتحدث الرئيس
الأوكراني
عبر الفيديو
أمام الحلف
الأطلسي عشية
تصويت حاسم في
الكونغرس
الأميركي على
مساعدات
بقيمة 61 مليار
دولار متوقعة
منذ أشهر من
قبل كييف التي
تفتقر إلى العديد
والعتاد في
مواجهة الروس
المتفوقين على
الجبهة
ويكثفون
ضرباتهم. وقال
زيلينسكي "هذا
العام، لم نعد
نستطيع
انتظار اتخاذ
قرارات. اطلب
منكم ان
تأخذوا
مطالبنا في
الاعتبار في
اسرع وقت".
واضاف
زيلينسكي
"يجب اعادة
(الرئيس
الروسي
فلاديمير)
بوتين الى
الواقع ويجب ان
تعود اجواؤنا
آمنة (...) وهذا
رهن بخياركم،
خيار يتصل
بتحديد ما اذا
كنا فعلا
حلفاء". وطالب
على وجه
الخصوص بسبعة
أنظمة
باتريوت إضافية
مضادة
للطائرات،
بعد يومين من
الضربة الروسية
التي خلفت 18
قتيلا
الأربعاء في
تشيرنيغيف
(شمال). وتابع
"من المؤكد
انه ما دامت روسيا
متفوقة في
الجو ويمكن ان
تعول على الرعب
الذي تنشره
المسيرات
والصواريخ،
فان قدراتنا
على الارض
محدودة
للاسف". في
ختام اجتماع وزراء
دفاع الناتو
وزيلينسكي،
أعلن الأمين العام
للحلف ينس
ستولتنبرغ،
عن اتفاق
لتسليم مزيد
من الأنظمة
المضادة
للطائرات
لكييف، بدون
تحديد موعد
نهائي. في
الوقت نفسه،
تعهد وزراء
خارجية دول
مجموعة السبع
الجمعة ب
"تعزيز"
وسائل الدفاع
الجوي في
أوكرانيا بعد
اجتماعهم في
إيطاليا. وتواجه
أوكرانيا
نقصا في
الذخيرة وهي
غير قادرة على
حماية جميع
مدنها والبنى
التحتية
للطاقة التي
يستهدفها
الجيش الروسي
بانتظام منذ
عدة أسابيع. وتواصل
كييف مطالبة
الحلفاء
بالذخيرة
والأنظمة
المضادة
للطائرات
لمواجهة
الضربات الروسية،
لكن
الانقسامات
في أوروبا
وخصوصا في واشنطن
أدت إلى تباطؤ
عمليات
التسليم في
المجال
العسكري.
ضربة
على دنيبرو
على
الأرض، خلفت
الضربات
الليلية
الروسية ما لا
يقل عن ثمانية
قتلى بينهم
طفلان و34 جريحا
في منطقة
دنيبروبتروفسك
(وسط شرق) بحسب
خدمة الطوارئ
الأوكرانية.
وكانت حصيلة
رسابقة تحدثت
عن سقوط
ثمانية قتلى.
تعرضت منطقة
سينيلنيكوف
جنوب شرق
دنيبرو للقصف
وكذلك مبنى سكني
في دنيبرو
نفسها. وقالت
خدمات
الطوارئ
الأوكرانية
مساء إن
"عمليات
الإنقاذ
جارية للعثور
على اشخاص تحت
الأنقاض".
ونددت شركة السكك
الحديد
العامة
الأوكرانية
الجمعة "بالقصف
الكثيف"
لبنيتها
التحتية في
دنيبرو ومنطقتها،
وأشارت الى
مقتل موظف
وإصابة سبعة آخرين.
وفي بلدة
نيويورك
القريبة من
الجبهة في منطقة
دونيتسك (شرق)
قُتل شخص
وأصيب آخر في
قصف، حسبما
أعلن الحاكم
المحلي. وأعلن
فولوديمير
زيلينسكي في
وقت سابق أنه
زار جنودا في
منطقة
دونيتسك
شرقا، حيث
يكثف الجيش
الروسي ضغوطه
وتفقد ايضا
"بناء
تحصينات"،
وهي إحدى
الأولويات
الحالية
لأوكرانيا.
"اسقاط"
قاذفة استراتيجية
وعلى
الرغم من
الصعوبات
التي
تواجهها،
أعلنت كييف
الجمعة نجاحا
في معركتها في
مواجهة القصف
الروسي. وأعلن
قائد سلاح
الجوي
الأوكراني
ميكولا
أوليشوك
الجمعة أن
قواته اسقطت
"لأول مرة
قاذفة
استراتيجية
بعيدة المدى
من طراز
توبوليف 22 ام3
تحمل صواريخ
كروز X-22". ووفقا
للاستخبارات
العسكرية
الأوكرانية فإنها
طائرة شاركت
في الغارات
الليلية و"تم
إسقاطها بعد
عملية خاصة". وتؤكد
الاستخبارات
الاوكرانية
أن هذه الطائرة
سقطت في منطقة
ستافروبول
جنوب غرب
روسيا. وقال
المتحدث باسم
سلاح الجو
الأوكراني
إيليا يفلاش
لوكالة فرانس
برس "إنها
الطائرة التي
قصفت دنيبرو
وكريفي ريغ"
مؤكدا "ثأرنا
لمدننا
ومدنيينا". في
موسكو، لم
تؤكد وزارة
الدفاع
الروسية
استهداف نيران
اوكرانية
طائرة عسكرية
روسية، لكن
مصدرا عسكريا
قال لوكالة
تاس للأنباء
إن قاذفة من
طراز توبوليف
22 إم 3 "تحطمت في
منطقة
ستافروبول بعد
مهمة قتالية
أثناء العودة
إلى قاعدتها". من
جانبه، أعلن
حاكم منطقة
ستافروبول أن
طائرة من طراز
توبوليف 22 ام 3
تحطمت في هذه
المنطقة جراء
خلل "فني"،
وأن أحد أفراد
الطاقم على الأقل
قتل. وأضاف
أنه تم العثور
على اثنين من
افراد الطاقم
على قيد
الحياة وما
زالت فرق
الانقاذ تبحث
عن رابع.
عقوبات
أميركية
تستهدف شركات
عززت برنامج باكستان
البالستي
تشمل
العقوبات
الأميركية
تجميد الأصول
للجهات
المعنية وحظر
التعاملات
معها
العربية.نت/19
نيسان/2024
أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية
فرض عقوبات على
أربع شركات،
واحدة في
بيلاروسيا وثلاثة
في الصين،
عملت على
تزويد برنامج
الصواريخ
الباليستية
الباكستاني
بمواد لإنتاج الصواريخ،
بما في ذلك
برنامج
الصواريخ
بعيدة المدى.
وأوضحت وزارة
الخارجية
الأميركية في
بيان، أنّ
العقوبات
طالت هذه
الشركات لتورّطها
في أنشطة أو
معاملات
أسهمت مادياً
في انتشار أسلحة
الدمار
الشامل، بما
في جهود
لتصنيع هذه المواد
أو حيازتها أو
امتلاكها أو
تطويرها أو
استخدامها من
قبل باكستان. وتشمل
العقوبات
الأميركية
تجميد الأصول
للجهات
المذكورة
وحظر
التعاملات
معها على كافة
الشركات
الأميركية
ومواطني
الولايات المتحدة.
وقبل اشهر،
فرضت وزارة
الخزانة
الأميركية،
عقوبات على
ثلاث شركات في
الصين عملت
على تزويد
برنامج الصواريخ
الباليستية
الباكستاني
بمواد لإنتاج
الصواريخ. وصنفت
وزارة
الخارجية
شركة "جنرال
تكنولوجي
ليمتد"،
وشركة "بكين
لوه لوه"
لتطوير التكنولوجيا
المحدودة،
وشركة
"تشانغتشو
أوتيك كومبوزيت
المحدودة"
عملا "بالأمر
التنفيذي 13382 لتورطها،
أو محاولة
المشاركة، في
أنشطة أو معاملات
أسهمت ماديا
في انتشار
أسلحة الدمار
الشامل".
وأشار بيان
للخارجية
الأميركية
إلى أن هذه
الشركات
"شكلت خطر
المساهمة
المادية في
ذلك، بما في
جهود لتصنيع
هذه المواد أو
حيازتها أو
امتلاكها أو
تطويرها أو
نقلها أو تحويلها
أو استخدامها
من قبل
باكستان". وعملت
شركة "جنرال
تكنولوجي
ليمتد" على
توفير مواد
اللحام
بالنحاس،
والتي تستخدم
لربط المكونات
في محركات
الصواريخ
الباليستية، وفي
إنتاج غرف
الاحتراق. كما
عملت شركة
"بكين لوه
لوه" لتطوير
التكنولوجيا
المحدودة على
توريد آلات
والتي يمكن
استخدامها في
إنتاج محركات
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
الصلب ويمكن
التحكم فيها
بواسطة نظام
مراقبة
تكنولوجيا
الصواريخ.
وتعمل شركة
"تشانغتشو
أوتيك
كومبوزيت المحدودة"،
منذ عام 2019، على
توريد
الألياف الزجاجية
المعروفة
باسم "D
‐
Glass" ونسيج
الكوارتز
وقماش
السيليكا
العالي، وكلها
لها تطبيقات
في أنظمة
الصواريخ،
بحسب الخارجية
الأميركية.
تحذير
أممي من خطر
ظهور "جبهة
جديدة" من
النزاع في
دارفور
قلق
إزاء تقارير
بشأن هجوم
"وشيك" محتمل
قد تشنّه
قوّات الدعم
السريع على الفاشر
الامم
المتحدة
(الولايات
المتحدة) -
فرانس برس/19 نيسان/2024
حذّر
مسؤولون كبار
في الأمم
المتحدة
الجمعة مجلس
الأمن الدولي
من مخاطر ظهور
جبهة جديدة في
السودان
تتّصل
بالسيطرة على
مدينة الفاشر
في دارفور حيث
بات السكّان
على شفا
مجاعة. وقالت
وكيلة الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
السياسيّة
روزماري
ديكارلو إنّ
البلاد تشهد
"أزمة ضخمة من
صنع الإنسان
بالكامل"، بعد
مرور عام على
بدء الحرب بين
الجيش بقيادة الجنرال
عبد الفتّاح
البرهان
وقوّات الدعم السريع
بقيادة نائبه
السابق
الجنرال محمد
حمدان دقلو.
وأضافت
"الأطراف
المتنازعون
تجاهلوا بشكل
متكرّر
الدعوات لوقف
الأعمال
العدائيّة،
بما فيها تلك
الصادرة عن
هذا المجلس.
وبدلا من ذلك،
سرّعوا
استعداداتهم
لمزيد من
المعارك"،
متحدّثة عن
"مواصلة
القوّات
المسلّحة السودانيّة
وقوّات الدعم
السريع
حملاتهما لتجنيد
مدنيّين".
وأعربت خصوصا
عن قلقها إزاء
تقارير بشأن
هجوم "وشيك"
محتمل قد
تشنّه قوّات
الدعم السريع
على الفاشر،
وهو ما يثير
خطر فتح "جبهة
جديدة في
النزاع".
والفاشر
هي عاصمة
ولاية شمال
دارفور، وقد
لجأ إليها
كثير من
النازحين
بعدما ظلّت
لفترة طويلة
بمنأى من
الحرب الدائرة
بين الطرفين
منذ عام.
وقوات الدعم
السريع التي
يقودها دقلو
المعروف
بـ"حميدتي" تسيطر
حاليا على
أربع من عواصم
ولايات
دارفور الخمس،
ما عدا الفاشر
التي تضمّ
مجموعات مسلّحة
متمرّدة كانت
قد تعهّدت حتى
الأمس القريب
الوقوف على
مسافة واحدة
من طرفَي
الحرب، ما جنّبها
الانزلاق إلى
القتال. لكنّ
هذا الموقف تبدّل
مع إعلان
جماعات
متمردة أنّها
قرّرت خوض
القتال ضدّ
قوات الدعم
السريع بسبب
"الاستفزازات
والانتهاكات"
التي تُتَّهم
هذه القوّات
بارتكابها في
الفاشر.
ودفعت
اشتباكات
الفاشر إلى
تصاعد القلق
الدولي على
مصير المدينة التي
كانت مركزا
رئيسيا
لتوزيع
الإغاثة والمساعدات.
ومنذ منتصف
نيسان/أبريل،
تم الإبلاغ عن
قصف
واشتباكات في
قرى محيطة. وقالت
إديم
ووسورنو،
مديرة
العمليات في
مكتب الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية
(أوتشا)، إنّ
"ثمّة تقارير
مستمرّة بشأن
معارك في
الأجزاء الشرقيّة
والشماليّة
من المدينة،
ما تسبّب في
نزوح أكثر من 36
ألف شخص"،
مشيرة إلى أنّ
منظّمة
"أطبّاء بلا
حدود" عالجت
أكثر من 100
ضحيّة في
الفاشر خلال
الأيّام
الأخيرة.
وأضافت أنّ
"العدد الإجمالي
للضحايا
المدنيّين
يُرجّح أعلى
من ذلك
بكثير"،
محذّرة من أنّ
"أعمال العنف
هذه تشكّل
خطرا شديدا
وفوريا على 800
ألف مدني يعيشون
في الفاشر،
وهذا يُهدّد
بإثارة مزيد
من العنف في
أجزاء أخرى من
دارفور". من
جهتها، قالت
ديكارلو إنّ
"المعارك في
الفاشر يمكن
أن تؤدّي إلى
صراع دموي بين
المجموعات
السكانيّة في
أنحاء
دارفور"
ويزيد من
إعاقة توزيع
المساعدات
الإنسانيّة
في منطقة باتت
"بالفعل على
شفا مجاعة".
وخلال عام
واحد، أدّت
الحرب في
السودان إلى
سقوط آلاف
القتلى بينهم
ما يصل إلى 15
ألف شخص في
الجنينة
عاصمة ولاية
غرب دارفور،
وفق خبراء
الأمم
المتحدة. كذلك،
دفعت الحرب
البلاد
البالغ عدد
سكّانها 48 مليون
نسمة إلى حافة
المجاعة،
ودمّرت البنى
التحتيّة
المتهالكة
أصلا،
وتسبّبت
بتشريد أكثر
من 8,5 ملايين
شخص، حسب
الأمم
المتحدة.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسة
المتفرقة
الوضع
الاستراتيجي
المستجد في
الشرق الأوسط
اليوم
الكولونيل
شربل بركات/19
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129011/129011/
بعد
التصعيد الذي
رأيناه من قبل
محور إيران في
هجوم السابع
من تشرين
الأول في غزة
والذي أعقبه
اشتراك حزب
الله
والحوثيين
والمليشيات العراقية
في منازلة
اسرائيل
والقوات
الأميركية
المتمركزة في
المنطقة على
حد سواء تحت
شعار وحدة
الساحات.
وبعدما تأكد
الاسرائيليون
من فعالية
الأوامر
الإيرانية
وجدية نظام الملالي
بمتابعة حربه
بالواسطة
لزعزعة كيان الدولة
العبرية.
وبالتالي
التفرد
بالسيطرة أكثر
فأكثر على
الشرق
الأوسط، وطرد
القوات
الأميركية والحليفة
لها منه؛
لافساح
المجال جديا
لدولة المرشد
بادارة هذه
المنطقة التي
تعتبر مفترق
طرق دولي
رئيسي ومركز
مهم وأساسي
لموارد الطاقة
العالمية.
بعد
كل ذلك بدأت
القوات
الاسرائيلية
باستهداف
القيادات
الفعلية
لمحور ما يسمى
بالممانعة،
خاصة قوات
الحرس الثوري
المتمركزة
قيادتها في
سوريا. من هنا
رأينا تلك الهجمات
المركزة على
الضباط
الإيرانيين
هناك، واصطياد
رؤوس مهمة
منهم خلال
الأشهر
القليلة
الماضية.
وبالتأكيد
عندما استراح
الجيش الاسرائيلي
من التركيز
على الخطر
الأقرب والمباشر
في قطاع غزة،
وعدم تورّط
حزب الله
بالحرب المفتوحة
من لبنان،
مكتفيا
بالمناوشة،
ما فهم منه
بأن القرار
الإيراني
يسعى لحرب
طويلة الأمد،
ولا يريد أن
يخسر قاعدته
الأقرب
لاسرائيل،
والحماية
الطبيعية
لترسانته في
شرق المتوسط،
والتي تؤمنها
جبال لبنان،
وتسمح له بالسيطرة
على خطوط
الملاحة
الدولية في
هذه المنطقة
من العالم عند
الحاجة، كما
هو حاصل مع
الحوثيين في
البحر الأحمر.
كما
نعتقد بأن
التخطيط
الإيراني
يشمل أيضا عرقلة
الملاحة عبر
مضيق جبل طارق
لاحقا، ومن هنا
دخولهم على خط
البوليساريو
في الصحراء الغربية،
بين المغرب
والجزائر،
وتزويد هؤلاء
بالمال
والسلاح
والعتاد والتدريب،
وبنفس الوقت
مقاربتهم
لحكومة الجزائر
والتي بدت
“متفهمة” لدور
إيران
بالمنطقة. وقد
بدأ تأثير ذلك
يظهر للعلن في
الأحداث
الجارية في
المغرب اليوم.
ولا نريد
استباق ما
يحدث في
السودان بين
الجيش وقوات
التدخل
السريع، ولكن
يلاحظ ما قامت
به إيران من
تزويد الجيش مؤخرا
بمسيرات قد
تؤدي إلى عودة
تدخلهم هناك، ما
كانت خسرته مع
سقوط حكم
البشير. كل
هذه التحركات
تظهر مدى توسع
التخطيط
الإيراني في
سياسته
الدولية
المرتكزة على
استراتيجية
بعيدة
الأهداف.
قرار
المرشد
الأعلى بالرد
على الهجوم
الاسرائيلي
في دمشق هو
بداية لاعلان
التورط
المباشر في
الحرب
الفعلية، فقد
انتهى زمن
التجارب
والتحضيرات
على ما يبدو،
والعدو الرئيسي،
أي الولايات
المتحدة
منشغلة داخليا
بالانتخابات،
ما سيمنعها من
اتخاذ قرارات
حاسمة، ويعطي
النظام
الفرصة
المثالية للانقضاض
على منافسيه
القلائل
المتبقين في
المنطقة، سيما
وأن الحصول
على السلاح
النووي بات
أقرب بكثير
مما سبق. من
هنا خيار
المواجهة
الفعلية المباشرة،
ما يفهم على
صعيد
المعنويات
العالية
لللاعبين
الصغار،
بالرغم من
الخسائر الكبيرة
التي منيوا
بها في محاولة
ضبط النفس على
إيقاع
الأوامر
الكبرى، وعدم
التصرف بردات
فعل عشوائية
تحت شعار
“الصبر
الاستراتيجي”.
إذاً
ما رأيناه
الأسبوع
الماضي في
استعراض القوة
التي حاول
الإيرانيون
اظهارها كان
بداية تحرك
الماكينة
الفعلية
لنظام
الملالي هذه
المرة، وعلى
سائر
المشاركين
باللعبة توقع المزيد
من تطور
الصراع
باتجاه
التفجير. وفي
حال جرب الامريكيون
الضغط باتجاه
تخفيف الردود
الاسرائيلية
على ضربة
الأحد الماضي
فإن إيران
نفسها سوف لن
تنتظر ردهم
وستأخذ
المبادرة
لتظهر جديتها،
لا بل بدء
سلسلة من
التحديات
والتحرشات
التي يخطط لها
لتبدو
المنطقة،
خاصة بغياب اللاعب
الأميركي،
معرضة لضغوط
كبيرة من قبل
إيران
وأذرعها
الممتدة
داخلها.
لا
شك بأن الضغط
على الأردن
سوف يتصاعد
لسببين،
الأول
المعلن؛ لأن
الجيش
الأردني
استعمل صواريخه
وطائراته
للدفاع عن
أجواء الأردن
وأسقط بعض
المسيرات
التي
اخترقتها،
وهي بالنسبة
لنظام
الملالي التوسعي
خروج على
الارادة
الشاهانية
ويجب تلقينه
الدرس ليتعظ
منه الآخرون.
أما السبب
الثاني
والحقيقي؛
فهو فتح
الطريق أمام
المليشيات العراقية
وقوات الحرس
الثوري
للوصول إلى حدود
الضفة
وبالتالي
اسرائيل، كما
هو الوضع في جنوب
لبنان
والجولان
السوري. وهنا
يعتقد الايرانيون
بأن أعداد
الأردنيين من
أصول
فلسطينية، ومساعدة
الأخوان
المسلمين
المنغرسين في
المجتمع
الأردني،
قادرة على هز
الأستقرار
والسماح
باستغلال
الشعور
العدائي
لاسرائيل، خاصة
بعد حرب غزة،
ومحاولة قلب
النظام وجعل
الأردن ساحة
من ساحات
الحرب التي
تقودها الجمهورية
الاسلامية.
ما
يساعد على
نجاح التخطيط
الإيراني هو
وضع الرأي
العام العربي
المعبأ ضد
اسرائيل،
خاصة بعد
عملية حماس في
غزة وعدم
مواجهتها من
قبل دول
الاعتدال، ما
جعل الرد
الاسرائيلي
يعتبر، على
مستوى
العامة،
استعمال كبير
للقوة في غير
محله،
وبالتالي
استغلال شعور
النقمة عند
هؤلاء ليصبح
عداء لكل توجه
نحو المهادنة،
لا بل زيادة
في تأييد
التطرف، ما قد
يؤدي إلى
استغلال
إيران
ومحورها
الشعور
بالغبن هذا
لينفذوا من
خلاله إلى
المجتمعات
التي تحاول
تفعيل
الاستقرار
وتنظيم السعي
للرفاه والدفع
نحو مجتمع
أكثر انتاجية.
من
جهة ثانية سيسعى
الإيرانيون
إلى توقيف
الاندفاعة
العربية نحو
السلام
بمهاجمة ما
يسمونه دول
التطبيع،
ولذا فهم
سيقومون
بتكرار
أعمالهم
الاستعراضية
ضد اسرائيل،
والتي
يحاولون من
خلالها كسب
المزيد من
التأييد في
الشارع
العربي، وحشر
دول الاعتدال
في مواجهة
داخلية مع
الحركات الفكرية،
التي تجد
صعوبة في الرد
على الطروحات
المستجدة
والتحركات
العنيفة،
التي تتخذها
جماعة
الممانعة في
موضوع
اسرائيل.
ولكن
هل إن اسرائيل
المقيدة نوعا
ما من قبل الادارة
الأميركية
الحالية
ستقبل بعدم
الرد؟ أو أن
إيران هي التي
ستستدرجها
للمواجهة اليوم؟
وما هي
موازين القوى
وحرية التحرك
التي ستجعلها
قادرة على المناورة
والرد على
التحرشات
بدون أن تغضب
الحليف أو
تقوم بخطوة
ناقصة في
الصراع
الحالي؟
إن
اعتبارات
السيد
نتانياهو
رئيس وزراء
إسرائيل بشأن
القدرة
النووية
الإيرانية
بأنها خطر
وجودي على
دولة اسرائيل
هي واقعية
بدون شك، ومن
هنا يجب أن
يفهم موقفه من
الرد
الإيراني ومواجهته.
ولكن هل
يدرك العالم
خطورة هذا
الوضع ودقته
خاصة في
الفترة
الزمنية
الحالية؟ وما
هي امكانيات اسرائيل
للرد على
إيران في هذه
المواجهة العلنية
والمفتوحة؟
من
هنا علينا حبس
الأنفاس
والترقب
الجدي لكل الخطوات
لأنه في حال
لم تستطع
اسرائيل أن
ترد على
التحرشات
الايرانية
اليوم فإن
إيران، وقبل
أن تصبح قوة
نووية، أظهرت
قدرتها على
الوصول لكل
أهدافها مهما
بلغت
المسافات،
وهي جاهزة
للمناورة
واستعمال
الكثير من
الوسائل
لتنفيذ مخططها.
فكم بالحري
يوم تمتلك
الطاقة
النووية وتحمّل
صواريخها
بمقذوفاتها؟
وهل سيفهم
العالم خطورة
هذه اللعبة
يوم تصبح
عواصم
اسبانيا وفرنسا
وايطاليا على
مرمى من
صواريخها
المنطلقة من
صحراء
الجزائر؟ وهل
يعود التنسيق
مع فنزويلا
لتهدد نفس
الصواريخ
سواحل
الولايات المتحدة
في فلوريدا؟
الأيام
القادمة ربما
توضح أكثر مسارات
الأمور، ولكن
لا بد من توقع
تحركات عنيفة
سوف تشهدها
ساحات الشرق
الأوسط قد
تؤثر على
الاستقرار
مرحليا. وقد
نرى تحول كبير
في مجريات
الأمور يرسم
بدون شك خيوط
مستقبل
المنطقة لا بل
العالم…
د.
حارث
سليمان/فيلق
الوهم
والخراب: فيلق
القدس ومن
ورائه ايران
لا يريدان
حربا مع
اسرائيل،
وبتشكيلات
الفيلق المتعددة،
ك”حزب الله” هي
ادوات لتحريك
التفاوض مع
الغرب، وليس
لحسم الصراع
مع اسرائيل،
او لتحصيل
حقوق لشعب
فلسطين،
ولذلك فهو
فيلق للتحريك
وليس للتحرير
https://eliasbejjaninews.com/archives/129017/129017/
فيلق الوهم
والخراب
حارث
سليمان/فيلق
القدس ومن
ورائه ايران،
لا يريدان
حربا مع
اسرائيل، لا
دفاعا عن شعب
غزة واطفال
فلسطين، ولا
حماية للمسجد
الاقصى وقبة
الصخرة
ولا حتى ثأرا
لدماء قادة
فيلق القدس ذاته،
فالحرب ليست
من
خياراتهما،
مهما كانت
مبررات هذه
الحرب
وأسبابها.
حارث
سليمان/فيلق
القدس هذا
وبتشكيلاته
المتعددة،
ك”حزب الله” في
لبنان
والميليشيات
الايرانية في
سوريا
والعراق، هي
ادوات لتحريك
التفاوض مع الغرب،
وليس لحسم
الصراع مع
اسرائيل، او
لتحصيل حقوق
لشعب فلسطين،
ولذلك فهو
فيلق للتحريك
وليس للتحرير.
حارث سليمان/جنوبية/19
نيسان/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129017/129017/
الوهم
اخيلة تطال
الفرد،
فتختلط لديه
الحدود، بين
الواقع والاحداث
الجارية،
وبين الاحلام
المرتجاة، سواء
كانت منامات
ليلية، او
تهويمات يقظة
أم هذيان يعيد
تركيب
الوقائع
وصياغتها
بتحريف حقيقتها،
او تمنيات
واهداف
مأمولة، تنزل
في الانفس
البشرية
وتتحكم
بسلوكها…
الوهم ليس واقعا
او حقيقة لكن
السلوك
والتصرف
الناتج عن الاوهام،
هو واقع قائم
وحقيقة تتحرك
وتتطور تنمو حينا
وتنحسر حينا
آخر…
العلاقة
بين السياسة
والوهم يمكن
ان تكون علاقة
تلازم وتفاعل
وتناغم، لأن
السياسة تحول الوهم،
من نطاق الفرد
الى نطاق
الجماعة، وهي بصنف
من اصنافها
وفي ميدان من
ميادينها، هي
محاكاة
وصناعة، إما
لاوهام
الجماعة
بآمالها
ومخاوفها، او لبناء
مشروع حلم
متحقق، يطور
حاضرها ويصنع
مستقبلها …
اشاعة
الاوهام
وإثارة
الغرائز وتأجيج
الهواجس، هي
دأب السياسي
المحترف في
المجتمعات
المتخلفة
والانظمة
السياسية
الشمولية،
والسياسي في
هذا الواقع
يتماهى مع
بائع اوهام،
او يشبه مقامرا،
يراهن على نيل
مكسب او هدف،
لا يمتلك قدرة
ذاتية على
الوصول اليه،
المراهنة هنا
كلعبة قمار قد
تكون كارثية،
او بابا
للاستقواء بالخارج
والارتهان
له، ولذلك قد
تنطلق من الاوهام
مسارات
واحداث جسام،
وربما صراعات
وحروبا ضروسا…
اما مصداقية
اي سياسة او
سياسي في
المجتمعات
المتقدمة،
فتتصل تماما
بردم المسافات
بين المشروع
السياسي،
وبين الاوهام
القاتلة،
فالمشروع
السياسي يصاغ
على هيئة حلم،
يمكن ان
يتحقق، وشروط
تحقيقه
مرتبطة بامكانيات
وموارد بشرية
وطبيعية،
وآليات عملية تحول
رؤية الحلم،
الى خارطة
طريق وخطوات
تنفيذية تتراكم
وتتوالى،
لتصل الى
الهدف المحدد.
إن
بقيت لعبة بيع
الاوهام
واثارة
الغرائز والمخاوف،
في نطاق
الدعوات
السياسية،
فإن هذه اللعبة
تكون محدودة
التداعيات
ومحصورة المخاطر
وقليلة
الخسائر، لكن
اقتران هذه
االلعبة
بممارسة
الاستبداد،
المستند الى
عنف سلطوي
فعلي او لفظي،
يجعل من الامر
كارثة فعلية،
ويؤسس لخراب شامل
ومستمر.
السلطة
التي تقوم على
بيع الاوهام،
وتستند الى
بطش
الاستبداد
وعنفه الفعلي
واللفظي، ليست
الا اداة
لادارة
الخراب
واستدامته! الخراب
هذا
يتولد
ويتفشى
ويستمر وتتعزز
مكانته،
بإهراق
الدماء،
الدماء هنا، هي
الوسيلة
الفضلى
لإحتساب
الوهم حقيقة،
والأكاذيب
وقائع،
والخرافات
معجزات
متحققة، ولقبول
الخراب كنمط
عيش يومي،
ولشرعنة
البطش والعنف
وجعله إجراءً
مقبولاً…
على
هذه الأعمدة
التأسيسية،
من بيع
الاوهام والبطش
السلطوي
واهراق
الدماء، تقوم
سلطة الموالي
في ايران،
بإدارة الخراب
كنمط عيش يومي
ودائم، حدث
ذلك في ايران،
ويحدث في كل
دولة، تعاظم
فيها نفوذ
الولي الفقيه،
وتعززت فيها
قوة ادوات
اتباعه
واذرعه.
السلطة
في ايران تدعي
لنفسها
قداسة،
مستمدة من
مزاعم دينية
لا إجماع
اسلامي حول
صحتها، ولا
اجماع شيعي
بمصداقيتها،
وتقود
جمهورها والملايين
من اتباعها،
من خلال زعمها
انها على
اتصال بإمام
مهدي، هذا
الامام الذي
استحضر، منذ
١٢٠٠ سنة،
طفلا، لم
يظهر، حسب
الرواية الشيعية،
سوى لبرهة من
الوقت ممتدة
لعشرات الدقائق،
لكي يؤم صلاة
الموت على ما
قيل انه ابوه،
وهو الامام
حسن العسكري،
ثم غاب غيبتين
صغرى وكبرى!!
وبمعزل عن
التحقق من
صدقية هذه الرواية
او ضعفها، وهو
امر ايماني
وديني لا نناقشه،
ما نسأل عنه
هو كيف يكون
حاكم ايران اي
المرشد نائبا
للمهدي؟!! قد
تختاره
اغلبية ناخبة
ايرانية
جماهيرية، او
يزكيه مجلس من
كبار رجال
الدين، مما
يجعله حاكما
ينال رضا المحكومين،
وتكون شرعيته
بشرية ارضية،
لكن من اين
ياتي بشرعية
الهية لحكمه،
ومن اعتبار
طاعته طاعة
للخالق
وانصياعا
لاحكام
الاهية؟! فهل
ارسل الله
نبيا جديدا او
ديكتاتورا
حديثا، بعد
١٤٠٠ من
الرسالة
المحمدية؟! لا
علم لأحد بذلك!!.
صناعة
الاوهام هنا،
ترتقي الى
مرتبة القداسة
ظاهرا، لكن
هذه الصناعة
وازدهارها،
لا تقتصر على
تعميم
الاساطير
والخرافات، وتجويف
الحياة
الانسانية من
قيمتها
ومتطلباتها؛
في الصحة
والتعليم
والخدمات
العادية والرفاه
والسعادة، بل
تستبدل ذلك،
شرط الطاعة
والامتثال
لسطوة
السلطة،
بفردوس موعود
وجنة لا تدرك الا
عن طريق اصحاب
العمائم
ومرشدهم،
ويستند كل ذلك
الى امكانيات
مالية
وامدادات
عسكرية، تقيم
هيكليات وبنى
اقتصادية
وعسكرية وقضائية
ومخابراتية،
تؤمنها
الموارد
الطبيعية والبشرية
لدولة
اقليمية غنية
كبرى، هي ايران،
يتم تحويلها
الى ساحة خراب
شاملة…
لم
يكن “فيلق القدس”
الا وليدا
لهذه
المفارقات
الفجة، وثمرة من
ثمار تمازج
الاوهام مع
عنف
الاستبداد
واهراق
الدماء، وقد
تم تخصيصه
ليلعب لعبة
الخراب خارج
ايران ومداها
الاقليمي،
وإذا ما وضعنا
جانبا أية
مزاعم
عقائدية، فان
هذا الفيلق هو
نسخة عن جيوش
التدخل
الخارجي،
التي اقامتها دول
عديدة في عصر
الحروب
الكولونيالية،
التي طبعت
احداث القرن
التاسع عشر،
ففي فرنسا مثلا
اكتسب “الفيلق
الاجنبي”
سمعته
السيئة، خلال
المعارك التي
دارت في ساحات
القتال حول
العالم، خاصة
أثناء
الغزوات
الاستعمارية،
والحربين
العالميتين،
والحروب في
الهند الصينية
والجزائر. كان
هذا الفيلق
وحدة قتالية،
تعمل لصالح
فرنسا في جميع
أنحاء
العالم، و
مهمته الأساسية
هي القتال.
كان
التجنيد في
“الفيلق
الاجنبي”
الفرنسي، مخصص
للرجال الذين
تتراوح
أعمارهم بين 17.5
و39.5 سنة،
ومنذ تاريخ
إنشائه عام 1831
حتى عام 1963،
تطوع في صفوفه
أكثر من 600.000
جندي، بما في
ذلك غالبية من
الألمان، يليهم
عدد أقل بثلاث
مرات ونصف من
الإيطاليين،
ثم
البلجيكيين،
ولكن أيضًا من
حاملي
الجنسية الفرنسية
والإسبانية
والسويسرية.
كما احتوى في
نسخته
الجديدة في
مطلع القرن
الواحد والعشرين،
العديد من
الجنسيات
الأخرى، مثل مواطني
أوروبا
الشرقية ودول
البلقان التي
كانت
الأغلبية
مؤخرا.
ان
تُنشِئَ
ايران فيلقا
للتدخل
الخارجي، ولمد
نفوذها في
جوارها
الاقليمي فهو
امر ليس فريدا،
وقد فعلته دول
استعمارية
اخرى، ما هو
جديد ومستحدث
في الفيلق
الايراني هو:
اولا،
انه يحمل صفة
القدس وليس
ايران، ويرفع
راية فلسطين
وليس طاعة
الولي الفقيه،
فيجعل من
حروبه لمد
نفوذه
والهيمنة على
اوطان العرب
واجتياح
مدنهم، حروب
مناوبة من اجل
نصرة “قضية
العرب”.
ثانيا،
ان فيلق
التدخل
الايراني،
ينغرس داخل
انقسامات
المجتمعات
العربية
ويتلاعب بنسيج
جماعاتها
الأهلية،
ويشنج
العصبيات
المذهبية
والإثنية،
فيتولد عن هذا
الإنغماس
ولادة جماعات
صافية الولاء
للفيلق،
وتتماهى
بهويتها
وثقافتها مع
هويته وثقافته،
وان حملت
جنسيات عربية
غير ايرانية.
ثالثا،
ان صناعة
الأوهام لا
حدود لها، فهي
وان كانت تبدأ
بقداسة الولي
الحاكم،
لكنها تستكمل
بسلسلة من
الخرافات،
والمزاعم، من
بينها القدرة
على مواجهة
الدول الكبرى
وعلى رأسها
أميركا، او
تدمير
اسرائيل خلال
دقائق، او
الادعاء بامتلاك
حلول واجوبة
لأزمات
مجتمعاتها
الانسانية،
التي ترزح تحت
وطأة الفقر
والبطالة والامية
وتعاطي
المخدرات.
رابعا،
تضج وسائل
التواصل
الاجتماعي
بمعركة وسجال
حول الرد
الايراني على
اسرائيل،
انتقاما
لقيام العدو
بتدمير القنصلية
الايرانية في
دمشق، وقتل
قيادة الحرس
الثوري
الايراني في
لبنان وسوريا
وفلسطين، ليس
مهما ما ينتج
عن هذا
السجال، ومن
يثبت هزال
الرد
الايراني او
مبلغ
فعاليته،
المهم هو حقائق
باتت واضحة ؛
اولها،
ان فيلق القدس
ومن ورائه
ايران، لا يريدان
حربا مع
اسرائيل، لا
دفاعا عن شعب
غزة واطفال
فلسطين، ولا
حماية للمسجد
الاقصى وقبة الصخرة ولا حتى
ثأرا لدماء
قادة فيلق القدس
ذاته، فالحرب
ليست من
خياراتهما،
مهما كانت
مبررات هذه
الحرب وأسبابها.
وثانيها،
ان فيلق القدس
هذا
وبتشكيلاته
المتعددة،
ك”حزب الله” في
لبنان
والميليشيات
الايرانية في
سوريا
والعراق، هي
ادوات لتحريك
التفاوض مع
الغرب، وليس
لحسم الصراع
مع اسرائيل،
او لتحصيل
حقوق لشعب
فلسطين،
ولذلك فهو فيلق
للتحريك وليس
للتحرير.
وثالثها،
من الطبيعي ان
يوجد في
تشكيلات هذا
الفيلق
والمحور الذي
يحتضنه،
تشكيلات
منظمة
وقيادات
وكوادر من
اصحاب
النوايا
الحسنة، كانت
وما زالت، تصدق
مزاعم
جنرالات
ايران حول
تفوقهم
الاستراتيجي، وتأخذ
نظريات السيد
حسن نصرالله
حول “وحدة
الساحات” على
محمل الجد،
وتعتقد ان
التنسيق فيما
بينها في غرفة
عمليات
واحدة
سيحمي اطراف
الممانعة
ويحصنها،
والطبيعي ايضا
ان الواقع
يكشف لهؤلاء،
ان السذاجة
وتصديق الاوهام،
قد تكون
اثمانها
كوارث
انسانية، تشبه
كارثة غزة، او
ورطة في لجة
مأزق مستدام،
كورطة “حزب
الله” في جنوب
لبنان، فاخطر
الاثمان
يدفعها عقابا
لتبني
الاوهام، هو
من صدقها…
والحوار
أيضاً رُحّل
إلى ما بعد
حرب غزة
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
تغيّب
السفير
السعودي وليد
البخاري عن
زيارة بنشعي
برفقة سفراء
اللجنة
الخماسية
بسبب إصابته
بوعكة صحية
«سياسية». تلافى
زيارة مرشح
لئلا تظهر
بلاده طرفاً
في دعم هذا أو
ذاك من
المرشحين.
التخلّف عن
زيارة بنشعي
أثار انزعاج
رئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية
والدائرة
المحيطة،
خصوصاً أنه
كان أظهر
بادرة حسن نية
تجاه المملكة
العربية
السعودية يوم
قصد دارة
البخاري في
اليرزة الى
مأدبة
الإفطار، في
وقت جال فيه
البخاري على
مختلف القوى
السياسية.
وصلت الرسالة
إلى «حزب الله»
ومفادها أنّ
مرشحكم لا
يحظى بتأييد
طرف أساسي في
المعادلة
الرئاسية.
استعاض البخاري
عن زيارة
فرنجية
بزيارة رئيس
«التيار الوطني
الحر» جبران
باسيل ليثبت
حسن العلاقة وعودة
الودّ بعد
قطيعة. وهذه
أيضاً رسالة مفادها
أنّ باسيل صار
أقرب من
فرنجية، خاصة
متى حظي
السفير
السعودي
بحفاوة
استقبال ميّزته
عن آخرين.
منذ
قرّر السفراء
استئناف
جولتهم على
السياسيين
كانت زيارة
البخاري
لفرنجية و»حزب
الله» موضع
جدل داخل
«الخماسية». يومها
فضّل سفير قطر
في لبنان
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن بن
فيصل ثاني آل
ثاني لو تقوم
«الخماسية»
مجتمعة
بالزيارات
بدل أن يكون
عملها مجتزأً.
لكن البخاري
أصرّ على
التغيّب،
لأنّ لا قرار بزيارته
فرنجية الذي
تنظر إليه
السعودية على
أنه مرشح «حزب
الله». والصفة
الأخيرة تلك
تجعل مقاربة
ترشيحه من قبل
الممكلة
مختلفة عن
مقاربة غيرها
من دول
«الخماسية»،
لكأن المملكة
الحديثة في
حلّ من علاقة
الودّ
التاريخية
التي جمعت آل
سعود بآل
فرنجية.
عندما
لا تحمل
«الخماسية»
اقتراحاً
جديداً تشخص
الأنظار الى
تفاصيل دقيقة
تتصل بالشكل
وتهمل
المضمون.
فيصبح عدد
السفراء
زيادة أو نقصاناً
مثار بحث، وإن
حاول السفير
المصري علاء
موسى التأكيد
أنّ هذه
المسألة لا
تقدّم ولا
تؤخّر على مستوى
عملهم كلجنة.
يقول موسى
انهم اتفقوا
«على عناوين
رئيسية مهمة
جداً أبرزها
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت
ممكن، ويجب فصل
الأحداث في
الجنوب عن
الملف
الرئاسي». كلام
فضفاض لا
ينطوي على أسس
سبق وتردّد
عقب كل زيارة،
وقد امتدّ
«أسرع وقت»
لإنتخاب
الرئيس إلى
سنوات. أما
مسألة فصل
الجبهات فشأن
لا يتوقف حسمه
على
«الخماسية» أو
أي طرف ثانٍ
بقدر ما يتوقف
على الجهة
المعنية أي
«حزب الله»
الذي لم يمنح
رئيس كتلته
محمد رعد ما
يطمئن
«الخماسية» لا
لجهة الحوار
أو فصل
الجبهات، بل
تمسك بترشيح
فرنجية ورفض
أي حوار لا
يكون برئاسة
رئيس المجلس
نبيه بري، كما
رفض مبدأ جلسات
الانتخاب
المتتالية.
بنتيجة
جولتها، لمست
«الخماسية»
أنّ طرح
الحوار ليس بالسهولة
التي كان
يتصورها
البعض. حين
طرحه رئيس
مجلس النواب
حلاً جرى
التصدي له حتى
من أطراف في «الخماسية»
باعتبار أنّه
طرف. لاحقاً
عادت
«الخماسية»
ذاتها تطلب
منه الدعوة
إلى جلسة
حوار، فاعتذر
باعتبار أنّه
طرف مؤيد لمرشح
رئاسي. ثم
عادت نغمة
الحوار مع
مبادرة تطوعت
لها «كتلة
الإعتدال»
النيابية
التي اقترحت حواراً
تليه جلسات
انتخاب
مفتوحة على
ألا يكون الحوار
بقيادة رئيس
المجلس فكانت
تلك بدعة
رفضها «حزب
الله» ولم
يتقبّلها
آخرون .
هنا
أيضاً تحوّل
الحوار من حلٍ
إلى أزمة حيث
الخلاف حول
ادارته
والمشاركين
والموضوعات المطروحة.
وبدل أن يكون
الحوار
مخرجاً للحل
تحوّل عقدة إضافية
تعترض
الاتفاق على
الملف
الرئاسي. تؤكد
مصادر سياسية
رفيعة على ربط
الحوار بجبهة
غزة والجنوب،
وتقول: كما
أنّ الرئاسة
رحّلت إلى ما
بعد نهاية حرب
غزة ووقف جبهة
الجنوب، كذلك الحوار
الذي يراه
«حزب الله»
مستحيلاً في
ظل التطورات
الميدانية
المتلاحقة في
لبنان والمنطقة.
واذا
كان لا حوار
ولا رئاسة
فإنّ جهود
«الخماسية» لن
تزيد عن
محاولة جسّ
نبض واستكمال
المحاولات
إلى حين يخرج
الدخان
الأبيض من
لاعبَين أساسيين
هما إيران
والولايات
المتحدة الأميركية،
وأي حديث خارج
ذلك يجافي
الواقع. حتى «حزب
الله» الذي
يقول
لمستفسريه
إنّ الرئاسة
صناعة
لبنانية
ويمكن انتخاب
رئيس بالتوافق
بين
اللبنانيين،
فإنّ في منطقه
شيء من
اللامنطق حيث
لا يبدو هو
مستعداً
للتفاوض على
بديل من مرشحه
ما لم تتوضح
التسويات في
المنطقة
ربطاً بحرب
غزة والوضع في
الجنوب، وهو يعلم
أنّ حظوظ
مرشحه لن
تتوافر ما لم
تكتمل شروط
التسوية
عليه، وإلا
فعلى البديل.
في
الاسبوع
المقبل
ستعاود
«الخماسية»
زيارة بري
لوضعه في
خلاصة تصورها
الذي ستضمّنه
تقريراً إلى
دولها، كما
تسعى «كتلة
الاعتدال» إلى
مواصلة
حراكها ولو
بصيغة جديدة
أو معدّلة. كلها
مجرد محاولات
لا تبشّر بأمل
خرق جديد، لأنّ
الخرق
المطلوب
يفترض أن يولد
من مكان آخر
ليستثمر في
الداخل وهو لم
ينضج بعد حيث
تتقدم احتمالات
الحرب على ما
عداها.
باسكال
وسرور
جريمتان
وتحقيقان: من
هي السيدة
زينب؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
في
3 نيسان
الحالي اختفى
محمد سرور
الموضوع على
لائحة العقوبات
الأميركية
لدوره في
تمويل حركة
«حماس» ولعلاقته
مع «حزب الله»
وإيران. وفي 7
نيسان خُطف
وقُتل باسكال
سليمان،
منسِّق
«القوات
اللبنانية» في
منطقة جبيل،
ونُقل إلى
سوريا. بينما
كان يتم الكشف
بعد يومين، عن
مقتله
والعثور على جثته،
والجزم بأنّ
عصابة سرقة
سيارات نفّذت
الجريمة، كان
يتمّ العثور
على سرور مقتولاً
في فيلّا في
منطقة
المونتي
فردي، التابعة
لبيت مري، مع
اتهام
الموساد
الإسرائيلي بأنّه
تولّى عملية
استدراجه
وقتله. في حين
ذهبت
التحقيقات
الأولية نحو
تقديم رواية
نهائية في وقت
قياسي وسريع
في قضية باسكال،
وفي حين تمّ
الإعلان عن
توقيف عدد من
المتّهمين
بتنفيذ
العملية، من
خطفه وقتله في
بلدة الخاربة
في جرد جبيل،
ونقله في
سيارته إلى
منطقة القصير في
سوريا، بقيت
قصة محمد سرور
غامضة، وبقي
اتهام
الموساد
الإسرائيلي
معلّقاً على
تحقيق يبدأ في
بيت مري ولا
ينتهي في
العراق. وفي
حين كانت جثة
سليمان بعد
تصويرها تنقل
من سوريا إلى
لبنان، وكذلك
سيارته، في
شكل علني وسط
تغطية
إعلامية
مكثّفة، لم
يحصل أن
وُزِّعت صور عن
جثّة سرور حيث
وجدت في فيلا
المونتفردي،
ولا عن نقله
من هناك إلى
أي مستشفى
حكومي أو تابع
لـ»حزب الله»،
قبل دفنه في
مسقط رأسه في
اللبوة في
البقاع.
فوارق بين
جريمتين
الفارق
كبير بين
تحقيق يتعلّق
باغتيال مسؤول
في «القوات
اللبنانية»
ومسؤول ينتمي
إلى «حزب الله».
كانت
الترجيحات
كلها تذهب في
اتجاه أن يكون
اغتيال
سليمان جريمة
سياسية،
وكانت كل
التسريبات من
التحقيق تريد
أن تقول إنها
جريمة سرقة
عادية، وكانت
الدعوات
مكثفة إلى عدم
استغلال
«القوات» لهذه
الجريمة،
وإلى عدم
الإيحاء بأن
«حزب الله»
نفّذها كما
حصل في جرائم
أخرى اتُّهم
بارتكابها.
ولذلك أيضاً
بدأ الحديث عن
أن مقتل سرور
في بيت مري لا
يعني أنّه يجب
توجيه التهمة
إلى البيئة
التي حصلت
فيها
الجريمة،
وبالتالي ربط
«القوات» بها،
قبل أن يبدأ
الربط
باختراق
الموساد
الإسرائيلي
للأمن
اللبناني ككل
واعتبار أن
إسرائيل
تجتاح لبنان
أمنياً
واستخباراتياً.
لا يمكن
المقارنة بين
جريمة سليمان
وجريمة سرور
من حيث
الوقائع
والدوافع
والتنفيذ.
ولكن يمكن
الفصل بين جريمة
وأخرى من حيث
الإنتماء
السياسي
للضحية. إذا
كان المطلوب
تقديم رواية
غير متماسكة
في قضية
سليمان، فإنّ
الوقائع لم
تسمح بتقديم
رواية
متكاملة في
قضية سرور. لا
شكّ في أنّ
القوى
الأمنية
والقضائية
تعاطت بشكل
مختلف في
القضيتين. اذ
يظهر في قضية
سرور أنّ
المسألة تحتاج
إلى تحقيقات
مفصّلة أكثر
يلعب فيها
«حزب الله»
دوراً
رئيسياً،
سواء أكان
بالتعاون مع الأجهزة
الرسمية أو من
خلال تحقيق
مستقلّ عليه
أن يقوم به،
لأنّه يخوض
حرباً أمنية
لا هوداة فيها
مع الموساد
الإسرائيلي،
فكيف إذا كان
الإختراق
بهذا الحجم
الذي سمح
باستدراج سرور
إلى الفيلّا
وبالتحقيق
معه وبتصفيته
والخروج من
مسرح الجريمة
من دون ترك
أدلّة، الأمر
الذي يجعل
مهمة تعقّب
المنفّذين
مهمة صعبة
وشاقّة
وتستدعي
الكثير من
البحث
والتدقيق.
ليس
سرور صرّافاً
عادياً
ليس
محمد سرور
مجرّد صرّاف
عادي. وليس
مجرّد عامل في
نقل التحويلات
المالية. بحكم
وضعه على
لائحة عقوبات
وزارة الخزانة
الأميركية
منذ العام 2019
ودوره في التحويلات
المالية بين
«فيلق القدس»
و»الحرس الثوري»
وحركة «حماس»
و»الجهاد
الإسلامي» في
قطاع غزة
بملايين
الدولارات
منذ أعوام،
كان من المفترض
أن يتمتّع
بوضع حماية
خاص، أو بأن
يعتمد هو
شخصياً هذه
الحماية،
إلّا إذا كان يعتبر
أنّه يتحرك في
بيئة آمنة لا
تستدعي كل ذلك.
اذ أن وضعه
على لائحة
العقوبات لا
يقترن بملاحقة
أمنية تهدّد
حياته نظراً
إلى أنّ قرارات
العقوبات
التي طالت
كثيرين غيره
لم تقترن
بعمليات
أمنية طالت
الموضوعين
على اللائحة،
باستثناء عدد
محدود ممّن
اتّهمتهم
واشنطن
بتمويل «حزب
الله»
واعتقلتهم ثم
أطلقتهم، كما
حصل مع قاسم
تاج الدين
الذي أفرجت
عنه في 8 تموز 2020
وأرسلته إلى
لبنان ليختفي
عن الأنظار منذ
ذلك التاريخ،
حتى ولو قيل
وقتها أن
إطلاقه جاء
نتيجة عملية
تبادل
موقوفين مع إيران
لعب فيها مدير
عام الأمن
العام السابق
اللواء عباس
ابراهيم
دوراً
رئيسياً. في
قضية باسكال
سليمان ثمة
نقاط مبهمة لم
تنجلِ بعد.
حتى أنّ وزير
الداخلية
القاضي بسام
مولوي قال أكثر
من مرّة أنّ
من حقّ الناس
أن يكون لديها
تساؤلات
مشروعة حول
خلفيات
الجريمة
ومنفّذيها. ومن بينها
السرعة في
توقيف عدد من
السوريين
المتهمين،
وفي تسليم
بعضهم إلى
القوى
الأمنية اللبنانية
التي تولّت
التحقيق في
الجريمة، وفي
الإعلان
السريع عن أنّ
هدف العملية
كان السرقة
فقط. وما يزيد
من هذه
التساؤلات
عدم توقيف
متهمين
آخرين، ومن
بينهم
لبنانيون قد
يكونون
يتمتّعون
بحصانة تمنع
توقيفهم وتسليمهم،
خصوصاً أنّهم
يتحرّكون عبر
الحدود بين
لبنان وسوريا
من دون أن
يكون لديهم
خوف أو خشية.
عائلة سرور
تطالب
بالحقيقة
أسرار
محيطة بقضية
سرور
في
قضية محمد سرور
الأسرار
المحيطة
بالجريمة
كثيرة:
• لماذا
كان الرجل
مستمرّاً في
عمله في تحويل
الأموال،
وليس الصيرفة
بالتحديد،
على رغم وضعه
على لائحة
العقوبات الأميركية؟
وكيف كان
يعمل؟ ومن أين
كان يحصل على
الأموال التي
يحوِّلها
ولمن
يحوِّلها؟
وهل كانت
وبقيت علاقته
عضوية مع «حزب
الله»؟
• إذا
كانت علاقته
عضوية مع
«الحزب» فكيف
كان بإمكانه
أن يدخل في
عملية تسليم
أموال بهذه
الكمية في
منطقة بيت مري
وبهذه
السهولة على
دراجة نارية
مكشوفة مع ابن
شقيقه في
المرة الأولى
ثم لوحده في
المرة
الثانية؟
• اسم
واحد ظهر في
التحقيقات هو
للسيدة التي دعيت
زينب حمود
وتتحدّث لهجة
بعلبكية. هل
كان سرور
يعرفها من قبل
حتى دخل في
هذه العملية
على مرحلتين
ومن دون أن
يكون لديه
شكوك وهو الذي
يجب أن تكون لديه
شكوك؟
• إذا
كانت
التحويلتان
أتتا من
العراق فكيف
كان يتمّ
تحويل المال
من العراق إلى
سرور حتى يسلّمه
هو لمن طلبوا
منه تسليمه
إليه؟ وهذا
يعني أنّ
الخرق الحاصل
يمكن أن يكون
بدأ من العراق
ومن الجهة
التي طلبت
تحويل المال
إلى شقة بيت
مري.
• ما
سُرِّب من
التحقيق كشف
أن التحويلة
الأولى تمّت
بعد اتصال
السيدة زينب
بسرور طالبةً
منه تسليمها
المال في بيت
مري. وكشف
أيضاً أنّ التحويلة
الثانية جاءت
في اليوم
التالي الأربعاء
3 نيسان باتصال
تلقّاه سرور
من صرّاف في
العراق. طالما
أنّ سرور
موضوع على
لائحة
العقوبات،
فهذا يعني
أنّه لم يكن
يعمل في تحويل
الأموال كأي
شركة شرعية من
الشركات التي
تقوم بعمليات
التحويل. وهذا
يعني أيضاً
أنّه في
العمليات
التي يقوم بها
يجب أن يكون
على بيّنة
ومعرفة بالجهة
المرسِلَة
والجهة
المُرسَل
إليها. اذ أنّ عمله
يحتِّم عليه
أن يتحرّك ضمن
شبكة تحويل وتمويل
خاصّة ومقفلة
وموثوقة.
• إذا
كان سرور
اختفى منذ 3
نيسان وتأخّر
عن الحضور إلى
فطوره مع
عائلته،
فلماذا لم
يبدأ البحث عنه
فوراً؟ وهل
كان هناك
تسليم بأنّه
ليس في
خطر أو أنّه
في مكان يعرفه
ومألوف؟
• إذا
كان هاتفه
أُقفِل في
الشقة التي
قصدها يوم اختفائه،
فلماذا لم
يتمّ تحديد
موقعه فوراً
من خلال تتبع
موقع هاتفه؟ ولماذا
قيل إنّ الكشف
عن مكان وجوده
بعد ستة أيام
جاء نتيجة
تتبّع
الكاميرات في
المنطقة؟
• لماذا
ترك المنفذون
أدوات الجريمة
في مكان
حصولها؟
ولماذا وضعوا
المسدّسين
وكواتم الصوت
والقفازات في
محلول كيميائي
لمحو البصمات
ولماذا تركوا
الـ6500 دولار منثورة
فوق الجثة؟
ولماذا
غادروا خلال
أربعين
دقيقة؟ وهل
كان لديهم خوف
من اكتشاف
مبكر لاختفاء
سرور وتحديد
مكان وجوده
وهو الأمر
الذي لم يحصل؟
• طالما
أن هناك
تسليماً بأن
المجموعة
المنفّذة من
الموساد
فلماذا تشتري
هذه المجموعة
سيارة؟ لماذا
لم تستأجر
واحدة مثلاً؟
ولماذا أرادت
تثبيت كاميرا
وجهاز GPS
داخل
السيارة؟
ولماذا
اسـتأجرت
الفيلّا لمدة
عام؟ وهل كان
استهداف سرور
يستدعي كل هذه
الكلفة وهذه
المخاطرة؟
• إذا
كانت
المجموعة أتت
من خارج لبنان
فمن أين حصلت
على
المسدسات؟ هل
جلبتها معها
أم اشترتها من
داخل لبنان؟
ولماذا
تركتها ولم
تعمد إلى
أخذها معها أو
رميها
وإخفائها؟
• هل قرار
دخول الفيلّا
بتأخّر ستة
أيام كان سببه
انتظار
الحصول على
موافقة
القضاء على
اقتحام هذه
الفيلّا؟ أم
أنّ هناك
أسباباً أخرى
أدّت إلى هذا
التأخير؟ ولو
حصل الدخول
فور اكتشاف
أنّه دخل
إليها هل كان
من الممكن أن
تتبدّل
معطيات
التحقيق؟
• هل
يمكن أن تكون
المجموعة
دخلت إلى
لبنان عبر معابر
برية وليس عبر
المطار؟ وهل
توجد في هذه
المعابر كاميرات
مراقبة؟ أم
أنّها يمكن
أن تكون دخلت
عبر معابر غير
شرعية؟
إذا
كانت جريمة
قتل سليمان
تستدعي
المزيد من التوضيحات
لجلاء كامل
للحقيقة،
فإنّ جريمة اغتيال
سرور تستدعي
أيضاً
الإسراع في
التحقيق لكشف
كامل
الملابسات
التي أحاطت
بعمله، الشرعي
أو غير
الشرعي،
ولتحديد هوية
السيدة زينب
التي رآها مع
ابن شقيقه ويمكن
وضع رسم
تشبيهي لها.
ما
يجب التوقف
عنده أنّ
الإختراق
الإسرائيلي
ليس في بيت
مري إذا صح
الإتهام،
لأنه يمتد من
بيت مري إلى
السيدة زينب
في دمشق
وصولاً إلى
طهران
وأصفهان.
الضربة
الإسرائيلية
كانت أصغر من
المتوقع، وكذلك
رد فعل إيران
باتريك
كينغسلي/نيويورك
تايمز/19 نيسان 2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/129029/129029/
القدس
– قال محللون
يوم الجمعة إن
النطاق المحدود
نسبيًا
للضربات
الإسرائيلية
الليلية على
إيران، والرد
الضعيف من
المسؤولين
الإيرانيين،
ربما قلل من
فرص التصعيد
الفوري في
القتال بين
البلدين.
وبينما لا
تزال إسرائيل
تخوض حروبا
على جبهتين،
ضد حماس في قطاع
غزة وحزب الله
في لبنان، فإن
احتمالات خوض جبهة
ثالثة قد
تضاءلت، على
الأقل في
الوقت الحالي.
لعدة أيام،
كانت هناك
مخاوف من أن
الرد الإسرائيلي
القوي على
الهجوم
الإيراني على
جنوب إسرائيل
في نهاية
الأسبوع
الماضي قد
يؤدي إلى رد
فعل أكثر
عدوانية من
جانب إيران،
مما قد يحول
المواجهة
الانتقامية
إلى حرب أوسع.
نصح
الزعماء
الأجانب
إسرائيل
بالتعامل مع
دفاعها
الناجح ضد
وابل
الصواريخ
الإيرانية باعتباره
انتصارا لا
يتطلب
الانتقام،
وحذروا من شن
هجوم مضاد قد
يزيد من زعزعة
استقرار المنطقة
المضطربة
بالفعل بسبب
حروب إسرائيل
مع حليفتي
إيران، حماس
وحزب الله،
والتوترات مع
دولة ثالثة. ،
الحوثيون في
اليمن.
ولكن
عندما جاءت
الضربة
الإسرائيلية
أخيرًا في وقت
مبكر من يوم
الجمعة، بدت
أقل ضررًا مما
كان متوقعًا،
مما سمح
للمسؤولين
الإيرانيين
ووسائل الإعلام
التي تديرها
الدولة
بالتقليل من
أهميتها، على
الأقل في
الوقت الحالي.
في العلن، لم
يقم أي مسؤول
إيراني رفيع
المستوى
بإلقاء اللوم
على إسرائيل
في الهجوم حتى
مساء الجمعة،
حتى لو كان
العديد منهم
قد اعترفوا في
الجلسات
الخاصة بأن
هناك يد
إسرائيلية.
وقال محللون
إن عدم إسناد
الحكومة
الإيرانية
المسؤولية
العلنية أو
الاعتراف
بالمسؤولية
من جانب إسرائيل
أعطى إيران
الفرصة للمضي
قدمًا دون الشعور
بالإهانة.
وقال
مسؤولون
إيرانيون إنه
لم يتم اكتشاف
أي طائرات
معادية في
المجال الجوي
الإيراني، وأن
الهجوم
الرئيسي - على
ما يبدو على
قاعدة عسكرية
في وسط إيران -
بدأ بطائرات
صغيرة بدون طيار
تم إطلاقها
على الأرجح من
داخل الأراضي
الإيرانية.
وكانت طبيعة
الهجوم سابقة:
فقد استخدمت
إسرائيل
أساليب
مماثلة في
هجوم على
منشأة عسكرية
في أصفهان
العام الماضي.
وبحلول
شروق الشمس،
كانت وسائل
الإعلام الإيرانية
التي تديرها
الدولة تتوقع
عودة سريعة
إلى الحياة
الطبيعية،
وبثت لقطات
لمشاهد هادئة
في الشوارع،
في حين نفى
المسؤولون علناً
تأثير الهجوم.
كما أعيد فتح
المطارات بعد إغلاق
قصير خلال
الليل. وحذر
المحللون من
أن التوصل إلى
نتيجة لا يزال
ممكنا. لكن رد
الفعل
الإيراني
الأولي يشير
إلى أن قادة
البلاد لن
يتعجلوا في
الرد، على
الرغم من
التحذير في
الأيام
الأخيرة من
أنهم سيردون
بقوة وسرعة
على أي ضربة
إسرائيلية.
وقالت سيما
شاين، رئيسة
الأبحاث
السابقة في
الموساد،
وكالة الاستخبارات
الخارجية
الإسرائيلية،
ومسؤولة الاستخبارات
الخارجية
الإسرائيلية:
"إن الطريقة
التي يقدمون
بها الأمر
لشعبهم،
وحقيقة أن
السماء
مفتوحة
بالفعل، تسمح
لهم باتخاذ قرار
عدم الرد". خبير
إيران. لكنها
أضافت: "لقد
ارتكبنا
الكثير من
الأخطاء في التقييم
لدرجة أنني
مترددة
للغاية في قول
ذلك بشكل
نهائي". وفي
سوء تقدير أدى
إلى اندلاع
جولة العنف
الحالية،
قصفت إسرائيل
مجمع السفارة
الإيرانية في
سوريا في
الأول من
أبريل/نيسان،
مما أسفر عن
مقتل سبعة
مسؤولين
إيرانيين، من
بينهم ثلاثة من
كبار القادة. ولسنوات،
شنت إسرائيل
هجمات مماثلة
على المصالح
الإيرانية في
سوريا وكذلك
إيران، دون
إثارة رد فعل
مباشر من
إيران. لكن
يبدو أن حجم
الهجوم
الإسرائيلي
في الأول من أبريل/نيسان
قد أنهى صبر
إيران، حيث
حذر القادة
الإيرانيون
من أنها لن
تقبل بعد الآن
الضربات
الإسرائيلية
على المصالح
الإيرانية في
أي مكان في
المنطقة. وبعد
أسبوعين،
أطلقت إيران
أكثر من 300
صاروخ وطائرة
بدون طيار على
إسرائيل، مما
تسبب في أضرار
طفيفة ولكنها
صدمت
الإسرائيليين
بحجم الهجوم.
وقال
شاين إنه حتى
لو لم ترد
إيران بطريقة
مماثلة على
الضربة الإسرائيلية
يوم الجمعة،
فإنها تركت
العالم في
حيرة حول
كيفية الرد
على الهجمات
المستقبلية.
قالت السلطات
السورية يوم
الجمعة إن
إسرائيل قصفت
مرة أخرى
موقعا في
سوريا، في نفس
وقت الهجوم
على إيران
تقريبا. لقد
كان ذلك النوع
من الهجوم
الذي شنته
إسرائيل
عشرات المرات
في الماضي دون
إثارة رد فعل
إيراني
مباشر، ولكنه
- بالنظر إلى
رد إيران على
الضربة الإسرائيلية
في الأول من
أبريل/نيسان
في سوريا - قد يؤدي
الآن إلى
انتقام أكثر
عدوانية من
جانب إيران.
وقال
شاين: "السؤال
هو ما إذا كانوا
سيلتزمون
بخطهم
الأحمر". لكن
ما هو الخط الأحمر
بالضبط؟ هل
يقتصر الأمر
على الأشخاص
ذوي الرتب
العالية؟ هل هي
السفارات
فقط؟ أم أنه
كل هدف إيراني
في سوريا؟” يرى
بعض المحللين
في الشأن
الإيراني أنه
من غير المرجح
أن تسعى
الحكومة
الإيرانية
إلى شن حرب شاملة،
نظرا لأن
أولويتها
الرئيسية
تتمثل في
الحفاظ على قوتها
في الداخل وسط
تزايد السخط
الداخلي. خلال
العقود
الأخيرة،
حاولت إيران
توسيع نفوذها الإقليمي
تدريجياً من
خلال الوكلاء
والحلفاء،
بدلاً من
المخاطرة بكل
شيء في مواجهة
مباشرة مع
إسرائيل. وقال
سانام فاكيل،
مدير برنامج
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
تشاتام هاوس،
وهي مجموعة
بحثية، إنه في
حين أن
الضربات الصاروخية
الإيرانية
الأخيرة تحدت
بنجاح الافتراضات
الإسرائيلية
حول كيفية عمل
إيران، "في
نهاية
المطاف،
التصعيد ليس
في مصلحة إيران".
مقتبس في
لندن. وقال
فاكيل في
رسالة بالبريد
الإلكتروني:
"قبل كل شيء،
تسعى إلى
الحفاظ على
أمن النظام
واستقراره"،
فضلاً عن
تعزيز حلفائها
وتقليص
النفوذ
الأمريكي في
الشرق الأوسط
تدريجياً.
وأضافت أن
"خفض التصعيد
يسمح لها
بالعودة إلى
تلك الأهداف
التي تتطلب
الصبر
والمكاسب
البطيئة وسط الفراغ
والفوضى الإقليمية".
داخل
إسرائيل، صور
البعض الضربة
التي نفذتها
البلاد على
أنها فشل ولم
يسبب سوى
أضرار قليلة،
وأشاروا إلى
أن إسرائيل
تعرضت في
نهاية المطاف
للترهيب حتى
تقوم بتنفيذ
هجوم انتقامي
بسيط فقط
مقارنة
بالهجوم
الإيراني
الأكثر عدوانية.
وفي إشارة
واضحة إلى
الغارة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
كتب إيتامار بن
جفير، الوزير
اليميني
المتطرف في
الحكومة الإسرائيلية،
كلمة واحدة
تُرجمت
تقريبًا على
أنها "مثيرة
للشفقة!" وقبل
الهجوم، دعا
بن جفير إلى
رد أقوى.
وأشاد
آخرون بها
باعتبارها
نجاحًا
تكتيكيًا
بارعًا أعطى
إيران الفرصة
لتجنب
الانتقام دون
فقدان ماء
الوجه، بينما
لا تزال تثبت
لإيران أن
إسرائيل
قادرة على ضرب
قلب الأراضي
الإيرانية
دون أن يتم
اكتشافها -
وتفعل ذلك
بدقة أكبر
بكثير من
الهجوم
الإيراني في
نهاية
الأسبوع
الماضي. .
وقارن
ناحوم
بارنيا، وهو
معلق
إسرائيلي بارز،
الضربة
الإسرائيلية
بالقصة
التوراتية
التي تتحدث عن
قيام داود،
الزعيم
اليهودي
القديم،
بمهاجمة الملك
شاول، وهو
شخصية
توراتية أخرى.
في القصة، اختار
داود عدم قتل
شاول على
الرغم من أنه
أتيحت له
الفرصة
للقيام بذلك،
وبدلاً من ذلك
قطع قطعة من
رداء شاول. وقال
بارنيا في
مقابلة عبر
الهاتف: “كان
الهدف هو
إرسال إشارة
إلى الإيرانيين
بأننا نستطيع
الوصول إلى
الأراضي الإيرانية”.
"عدم فتح
جبهة". ولكن إذا بدا
يوم الجمعة أن
الاعتدال قد
انتصر في الوقت
الحالي، فقد
حذر الخبراء
من أن الأمر مجرد
مسألة وقت قبل
أن يحدث
اشتباك خطير
آخر.
وقال
مئير جافيدانفار،
الأستاذ
الإيراني
الإسرائيلي الذي
يقوم بتدريس
الدراسات
الإيرانية في
جامعة
رايخمان في
إسرائيل: "إن
المواجهة
المفتوحة
الأخيرة بين
الاثنين هي
مجرد
البداية". "عاجلا
أم آجلا،
سيواجه
الاثنان
بعضهما البعض
مباشرة مرة أخرى."
إسرائيل
«ترد التحية»
لإيران..
والممانعة
تسلب لبنان
المناعة!
علي
الأمين/جنوبية/19
نيسان/2024
بعد
"رد تحية"
إسرائيل
العدوان
"بأحسن منها"
على إيران،
يسقط قناع
الممانعة
رسمياً عن طهران
وكل شعاراتها
الزائفة
المتاجرة
بقضية فلسطين،
لتتحول الى
"حمل وديع"،
لا يخوض أي حرب
بعد الآن،
أقله ضد إسرائيل
او اميركا أو
الغرب عموماً
بالمباشر، لكنها
لن تقلع عن
معارك
"الإشغال" في
الجنوب، التي
تحولت إلى
"إشتغال"
باللبنانيين،
وتتفرغ
لتوزيع
المغانم
والمكاسب مع
"العدو" و"الشيطان
الأكبر"!
حكومة
الحرب
الاسرائيلية
انهت ردها على
ايران،
وتستعد
لاقتحام رفح،
وربما لتصعيد
المواجهة مع
“حزب الله”. لم
يكن استهداف اصفهان
عملا
اسرائيليا،
بحسب التعليق
الرسمي
الايراني، اذ
اعتبرت طهران
ان طائرات
مسيرة انطلقت
من داخل ايران
ولم تأت من
خارجها، بما
يعني ان ملف
الردود تم
اغلاقه بين
البلدين، وكليهما
مطمئن الى انه
انجز ما عليه
تجاه الآخر،
وحقق ما يريد
من ترميم
لصورته
المعنوية،
وكل ذلك كان
يعد بأنامل
اميركية،
وفرت على الطرفين
اعباء
مواجهة، لا
تريدها طهران
ولا واشنطن،
وامكن اقناع
بنيامين
نتننياهو بتفاديها
لكن بمقابل.
أما
المقابل، فهو
اقتحام رفح
اولا،
فاسرائيل لم
تعد في موقع
المقيد غربياً،
من استكمال
تنفيذ برنامج
التدمير
والابادة
وصولا الى
رفح، فيما
اثبتت طهران
عملياً ان غزة
لا بل فلسطين
بمجملها
والقدس
بجلالها، لا
تساوي في
معيار
المواجهة مع
اسرائيل، ما يساويه
استهداف
قنصليتها في
دمشق، فقائد
محور
الممانعة، لن
يحول فعليا
دون استمرار
الابادة في
غزة، ولن يعوق
اجراءات
اسرائيل في
غزة، ولا في
حساباته دفع
“فيلق القدس”،
الى استنقاذ المسجد
الأقصى من
براثن
الاحتلال او
التهويد.
القيادة
الايرانية
بعد طيها ملف
الرد على اسرائيل،
من خلال
تبرئتها من
استهداف
قاعدة عسكرية
في أصفهان
صباح اليوم
(الجمعة)،
تعلن بذلك
النأي
بايران، عن اي
شبهة انخراط
مباشر أو
محتمل، في
مواجهة
استفراد “حركة
حماس” أو اذرعتها
في المنطقة،
وبالتالي
تعلن ان دماء
الفلسطينيين
او
اللبنانيين
وبلدانهم، لا
ترقى في
اهميتها الى
مستوى الدماء
الايرانية، فعشرات
آلاف الضحايا
في فلسطين،
كافية لتكشف
كم ان
الايديولوجيا
التي يتبناها
النظام الايراني،
“سلسة” و”لينة”،
حين يتصل
الأمر
باسرائيل
واميركا،
و”شديدة”
و”حاسمة” حين
تكون المهمة مواجهة
الثورة
السورية او
الاحتجاجات
العراقية، او
اي اعتراض
تقوم به دولة
عربية على سياساتها،
لا بل ينكشف
المشهد
الايراني على
حقيقة، ان
تحرير القدس
او قتال
“الشيطان
الأكبر”، هي
شعارات لا
اكثر، لم تكن
نتيجتها الا
المساهمة في
استباحة
الدول
العربية،
والمساهمة في
تدمير
الكيانات
والاستثمار
في التشققات المجتمعية،
بما يجعل غزة
ولبنان
وسوريا، ومن
خلفهم العراق
واليمن، دولا
مدمرة وتزداد
تدميرا، لا
لشيء الا
لتشريع
النفوذ
الايراني فيها،
وطمأنة
اسرائيل الى
ان هذه الدول
او الكيانات
المصدعة
والمدمرة، هي
صك الأمان
لمستقبل
اسرائيل
لسنوات مديدة.
لبنان
لا يحتاج الى
الكثير،
لتستكمل
الممانعة
القضاء على كل
ما تبقى من
مناعة، وهي
افضل هدية
قدمت وتقدم
لاسرائيل،
باسم تحرير
القدس حينا،
وباسم
المشاغلة
والمساندة
اليوم.
الرد الضعيف
والأثمان
الباهظة!
فارس
خشان/نيوزاليست/19
نيسان/2024
إذا
كان الإيراني
قد أظهر في
هجومه “المذهل
مشهديًّا”،
على إسرائيل
براعة
الفارسي في
حبك السجاد
السياسي،
فإنّ
الإسرائيلي
يُضمر في رده ”
الضعيف
ظاهريًّا”
براعة
اليهودي في
جنيّ الفوائد!
وعليه، فيما
الساحة
الدعائية
“معجوقة”
بالسخرية هنا
وهناك، فإنّ
الجهد ينصب،
حاليًا، على
فكفكة
الرسائل التي
حملها هذا
الرد الإسرائيلي.
ما تنوي تل
أبيب إفهامه
لطهران، لا
يهم، فالجميع
يدركون أنّ
قدرات الجيش
الإسرائيلي
الهجومية
تتفوّق على
قدرات “الحرس
الثوري
الإيراني”
والجيش
الإيراني في
التصدّي. الأهم،
هو ماذا تريد
إسرائيل أن
تأخذ من المجتمع
الدولي
عمومًا ومن
الغرب
خصوصًا،
بعدما “سلّفته”
ردًا لا يمكنه
أن يتسبب بحرب
إقليمية؟ من
الواضح أنّ
أولويات
إسرائيل في
هذه المرحلة
هي الآتية:
الدخول
الى رفح.
إبعاد “حزب الله”
عن حدودها.
تزويدها
بما باتت
تحتاج إليه من
ذخائر.
تفعيل
منظومة
العقوبات
الدولية على
إيران.
وبالفعل،
قبل ساعات
قليلة من الرد
الإسرائيلي
الضعيف على
إيران، عقد
أوّل اجتماع
تنسيقي بين تل
أبيب وواشنطن
في خصوص العملية
الخاصة برفح. ويعتقد
بأنّه بعد
إثبات
إسرائيل
أنّها نفذت ردًا
ليس من شأنه
تصعيد
المواجهة
المباشرة مع
إيران، سوف
توافق
الولايات
المتحدة
الأميركية
على خطة
اقتحام رفح،
قريبًا جدًّا.
ولم يتأخر
الرئيس
الأميركي جو
بايدن عن التفاعل
مع الرد
الإسرائيلي
“المرغوب به”،
فهو أبلغ
المعنيين
بأنه سوف يرسل
أسلحة الى
إسرائيل
بقيمة مليار
دولار، في وقت
يلتئم الكونغرس
الأميركي
للموافقة على
تقديم مساعدة
بقيمة 14 مليار
ونصف المليار
دولار الى إسرائيل.
وإذا
كان الإتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة
الأميركية
وبريطانيا
ونحو 37 دولة أخرى،
قد بدأوا
باتخاذ
إجراءات
عقابية ضد إيران،
فإنّ العيون
منصبة على
لبنان، إذ إنّ
الصرخات في
إسرائيل علت
في الساعات
الماضية أعلى
من أي وقت
مضى، من أجل
وضع حدّ ل”حزب
الله”.
الرئيس
الفرنسي يوصل
اليوم رسالة
الى كل من رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي وقائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
بهذا المعنى. رسالة
فصّلتها،
اليوم
افتتاحية
“جيزواليم بوست”
تحت عنوان:”
حزب الله .. كفي
يعني كفى”.
سيناريوهات
الرد
الاسرائيلي:
داخل إيران وخارجها
حسناء
بو
حرفوش/لبنان
الكبير/19
نيسان/2024
يعكف
مجلس الوزراء
الحربي
الاسرائيلي
حالياً على
البحث في
سيناريوهات
الرد على
إيران بعد الهجوم
غير المسبوق
الذي كشف عن
حرب الظل المستمرة
منذ سنين ونقل
الحرب
بالوكالة إلى
المعركة
المباشرة على
الأرض.
التحليلات
الغربية
تناولت
مجموعة من
السيناريوهات
المحتملة بعد
أن تعهد رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو برد قوي،
على الرغم من
حث الولايات
المتحدة
والعديد من
الحلفاء
الآخرين على
عدم المخاطرة
بإشعال صراع
إقليمي أوسع.
وصرح وزراء في
حكومة نتنياهو
علناً بأن
الفشل في
التحرك قد
يشير إلى الضعف
ويشجع على
المزيد من
الهجمات. ومع
ذلك، لم تقدم
الحكومة
الاسرائيلية
أي تفاصيل حول
كيفية الرد أو
توقيته.
وفي ما يلي بعض
الخيارات
التي قد تفكر
فيها إسرائيل:
استهداف
المنشآت
النووية
الايرانية
قد
ترد إسرائيل
بضربات جوية
خصوصاً وأن
الدفاعات
الجوية
الايرانية
تعتبر أضعف
بكثير من النظام
الدفاعي
المعقد
والمتعدد
الذي لجأت إليه
إسرائيل
وحلفاؤها مساء
السبت.
وقد
تستهدف ضربة
إسرائيلية
محتملة مواقع
استراتيجية،
بما في ذلك
قواعد الحرس
الثوري أو منشآت
الأبحاث
النووية. لكن
هذا الخيار من
ضمن الخيارات
الأكثر خطورة
والأكثر
عدوانية وقد
يجبر إيران
على مهاجمة إسرائيل
مجدداً
والمخاطرة
بإشعال حرب
إقليمية تحرص
الولايات
المتحدة
وأوروبا
والدول
العربية على
تجنبها. ولدى
إسرائيل
تاريخ حافل
بالاجراءات
العسكرية
الوقائية ضد
التهديدات
المحتملة
لأمنها، بحيث
قامت بقصف
مفاعل عراقي
في العام 1981 ومنشأة
نووية سورية
في العام 2007.
وتنظر
إسرائيل إلى
البرنامج
النووي
الايراني
باعتباره
تهديداً
وجودياً.
وبينما تصر
طهران على أن
منشآتها
النووية
مخصصة
للأغراض
السلمية، تعتقد
إسرائيل أنها
مخصصة للتسلح.
ولذلك،
يرى العديد من
الاستراتيجيين
أن إسرائيل
ستحتاج إلى
مساعدة
الولايات
المتحدة لاستهداف
هذه المنشآت،
لكن الرئيس
الأميركي جو
بايدن أوضح بالفعل
أنه لن يرسل
قوات
لمساعدتها
إذا قررت الرد
على إيران.
أما
الهدف الآخر
فقد يكون مركز
بوناب الايراني
للأبحاث
النووية، وهو
أقرب موقع
لإسرائيل
ويقع على بعد 500
كيلومتر جنوب
أذربيجان،
حليفة
إسرائيل. وفي
حين أن هذه
واحدة من
المنشآت النووية
الأقل أهمية
في إيران،
سيرسل ضربها
إشارة قوية
حول القدرات
العسكرية
الاسرائيلية.
استهداف
البنية
التحتية
العسكرية
من
المحتمل أن
تستهدف
إسرائيل
المنشآت العسكرية
الايرانية أو
البنية
التحتية
الحيوية إما
من خلال
الضربات
الجوية
المباشرة أو
العمليات
السيبرانية.
وتهدف هذه
الاستراتيجية
الى إيصال
رسالة ردع من
خلال ضرب
الأراضي الايرانية
مع تقليل
الخسائر في
صفوف
المدنيين.
وصرح
ضابط في سلاح
الجو
الاسرائيلي
خلال مؤتمر
صحافي بأن
سلاح الجو على
أهبة
الاستعداد للدفاع
عن إسرائيل،
مشدداً على
أهمية الرد والرد
عند الضرورة.
وأضاف أن
القرار بشأن
كيفية الرد
وتوقيته يقع
على عاتق
الحكومة
ومجلس الوزراء
الاسرائيلي.
الهجمات
السيبرانية
اتهمت
إسرائيل
لسنوات عديدة
بشن هجمات
إلكترونية
على مواقع
مدنية
وعسكرية في
إيران بالإضافة
إلى اغتيالات
العلماء
النوويين
الايرانيين
وعمليات
استخباراتية
أخرى لكنها لم
تعلن مسؤوليتها
على الاطلاق.
ويُعتقد أنها
نفذت هجمات
إلكترونية
على البنية
التحتية من
محطات البنزين
إلى المنشآت
الصناعية
والمنشآت
النووية، وقد
تكرر هذا
السيناريو في
مجالات مثل
إنتاج الطاقة
أو خدمات
الطيران.
استهداف
وكلاء إيران
في الشرق
الأوسط
وبدلاً
من توجيه ضربة
مباشرة داخل
إيران، يمكن
لاسرائيل
أيضاً ضرب
وكلائها مثل
“حزب الله” في
لبنان أو
الحوثيين في
اليمن أو
الوكلاء في
العراق
وسوريا. ومنذ
بدء الحرب ضد
“حماس” في غزة
في
أكتوبر/تشرين
الأول،
تتبادل
إسرائيل
إطلاق النار
مع “حزب الله”
وتتصدى
لهجمات في
البحر الأحمر.
ومع ذلك، بقي
القتال دون
عتبة الحرب
الشاملة.
التركيز
على غزة
وقد
توجه إسرائيل
تركيزها على
حربها المستمرة
منذ ستة أشهر
في غزة وتدمير
“حماس” بما في
ذلك مدينة رفح
حيث تدعي
الحكومة
الاسرائيلية
أنها تأوي نحو
ثمانية آلاف
من مقاتلي
الحركة.
العمليات
السرية
السيناريو
الأخير إلى
جانب محاولات
العزل
الديبلوماسي
ينطوي على
عمليات سرية. ويُعتقد
أن إسرائيل
نفذت في
السابق عدة
عمليات سرية داخل
إيران، بما في
ذلك اغتيال
عدد من كبار
علمائها
النوويين.
وهذا سيناريو
مرشح حسب
القراءات
الغربية
للاستمرار
داخل إيران
وخارجها.
اسرائيل-
ايران… لولا
العرّاب
الأميركي!
أنطوني
جعجع/لبنان
الكبير/19
نيسان/2024
اسرائيل
“المكابرة”
ردت على الرد
الايراني، بضربة
طاولت
الترسانة
الجوية في
أصفهان وليس النووية،
في خطوة أرضت
بها أميركا
الخائفة من
اتساع
الصراع،
وأكدت
بالتالي
قدرتها على الضرب
في أي مكان في
الشرق الأوسط
من دون أي
اعتراض
اقليمي
يستهدف
مسيراتها أو
طائراتها أو
صواريخها
المنطلقة نحو
ايران
وقواعدها في
غير مكان. هذا
في اختصار ما
فعلته تل أبيب
التي نجحت للمرة
الأولى منذ
“الثورة
الاسلامية” في
العام ١٩٧٩ في
جر ايران الى
مواجهات
مباشرة بعد
سلسلة واسعة
من التحديات
والاستفزازات
التي أدمت
منظومتها
الأمنية
ووضعتها
أخيراً بين
واحد من
خيارين: اما
الرد بأقصى
قوة واما الرد
كيفما كان .
وخلافاً
للرد
الاسرائيلي
الذي اخترق
العمق الايراني
من دون انذار
مسبق تعدى
واشنطن، لم ترد
طهران بأقصى
قوة معتمدةً
على الكمية لا
على النوعية،
ولا كيفما كان
في وقت
استخدمت أحدث
الأسلحة الصاروخية
والجوية،
ليأتي في شكل
رد مبرمج ومدروس
يتوخى ترهيب
العدو أكثر
منه تطويعه أو
تدميره.
والواقع
أن ما جرى في
ليل “الخامس
عشر” من نيسان
لم ينجح في
طمس الوجه
الملتبس
لعملية الرد التي
بدت نسخة عن
“حفلات صيد
الطيور
المهاجرة”
أكثر منه
تصويباً نحو
أهداف حيوية
يمكن أن تسفر
عن “اصابات
موجعة” على
المستويين
البشري
والمادي، وأن
تتحول الى
نسخة منقحة
عما فعله “حزب
الله” عندما
حسب أن
ترسانته الصاروخية
وفتح جبهة
الجنوب يمكن
أن يأخذا حرب
غزة الى مكان
آخر. والواقع
أيضاً أن ايران
اكتشفت أن
الوصول الى
اسرائيل يجب
أن يمر بأميركا
أولاً وبعدد
لا بأس به من
الحلفاء الآخرين،
خلافاً
لاسرائيل
التي بدت
متحررة من أي
كمائن وهي في
طريقها الى
أصفهان،
وأكثر كفاءة
في الحروب
البعيدة وخلف
خطوط العدو. ولا
يخفى على أحد،
على الرغم من
المكابرة في صفوف
الممانعين،
أن حلفاء
ايران الذين
عانوا إحراجاً
طويلاً حيال
النأي
الايراني عن
حرب غزة
وتوابعها، لم
يجدوا في ليلة
المسيرات والصواريخ
الباليستية
ما يبشر بقوة
عاتية قادرة
على تغيير
معادلات
ومسارات،
وعلى لجم اسرائيل
أو انقاذ غزة
أو جر
الأميركيين
الى جنيف لاستنئناف
المفاوضات
النووية.
ويسود
اعتقاد في
الدوائر
القريبة من
محور الممانعة،
أن ما فعلته
ايران بعد قصف
القنصلية في
دمشق واغتيال
ضباطها
السبعة
الكبار، لم يختلف
عما فعلته بعد
اغتيال قاسم
سليماني، ما يعني
أن طهران التي
تبحث عن
“انتقامات في
قفازات بيض”
لن تخوض أي
حروب مباشرة
وستواصل
تحريك
وكلائها في
مواجهة
اسرائيل في
مكان
والولايات
المتحدة في مكان
آخر، وهو ما
حدث انطلاقاً
من لبنان بعد
قليل من دوي
الانفجارات
الاسرائيلية
في أصفهان.
ولا
يخفي مصدر
قريب من
الضاحية
الجنوبية خيبته
من أمرين
أساسيين
أعقبا “طوفان
الأقصى”، وهما
أن “حزب الله”
الذي فتح جبهة
الجنوب “لم يكن
في مستوى
توازن الرعب
والردع الذي
طالما تسلح
به”، وأن
الترسانة
الايرانية
التي كانت توحي
بامكان تدمير
اسرائيل في
بضع دقائق “لم
تكن أكثر من
قوة عادية
تفتقر الى
الدقة
العالية والسرعة
والفاعلية
والقدرة على
المناورة
والمقاومة”،
وأن اسرائيل
المنشغلة على
جبهات عدة لم
تفقد القدرة
على فتح جبهة
جديدة. وأكثر
من ذلك، يتفق
الكثير من
المراقبين
على أن عدم رد
ايران كان
يمكن أن يكون
أكثر ترهيباً
من الرد الذي
ارتد عليها
عسكرياً
وسياسياً وديبلوماسياً
وحوّلها الى
دولة مُدانة
“تعتدي” على
الآخر، وليس
دولة جريحة
تملك حق الرد
سواء دفاعاً
أو هجوماً. ويقول
مصدر
ديبلوماسي
غربي: ان
ايران أخطأت عندما
هاجمت عمق
الكيان
الاسرائيلي،
على غرار ما
فعل صدام
حسين، بدل أن
تهاجم هدفاً
ثميناً،
وأخطأت أيضاً
عندما تجاهلت
وجود أضخم شبكة
دولية مضادة
للصواريخ
تمتد من شواطئ
ايران حتى
تخوم
اسرائيل، وعندما
أقدمت على
خطوة أنعشت
بها رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
بدا بالنسبة
الى شعبه
“حارس الهيكل”
المدعوم من
معظم العالم
في شقيه
الغربي
والشرقي.
وعلى
الرغم من أن
الفضل في صد
الهجوم
الايراني
يعود في معظمه
الى
الأميركيين،
الا أن
نتنياهو تمكن
من التقاط
أنفاسه وبات
في موقع
“الضحية” هذه
المرة وليس
الجلاد،
مدعوماً
بكوكبة كبيرة
من الدول
المستعدة
للذهاب
بعيداً في لجم
ايران لا بل معاقبتها.
وقد
يكون في هذا
العرض بعض
المبالغات،
لكن الأحداث
التي شهدتها
المنطقة منذ “السابع
من أكتوبر” لا
تحتمل أي
مبالغات
عاطفية أو
شخصية، اذ ان
ايران تعرف أن
ما فعلته “حماس”
فتح أبواب
جهنم في
المنطقة
ووضعها مع
حلفائها
جميعاً حيث
عملت على
تغاضيه
طويلاً، أي الدخول
في حروب شاملة
على غرار
الحرب
العراقية- الايرانية.
ولعل
هذا الجو
الضاغط هو الذي
برمج الرد
الايراني في
شكل “يخدش”
اسرائيل ولا
يجرحها بهدف
منعها من
استغلال
غضبها للقيام
بغارات
تستهدف
المنشآت
النووية
الايرانية،
والاكتفاء
باستهداف
منشأة جوية
عسكرية تشبه
تلك التي
أصابتها
صواريخ
إيرانية في صحراء
النقب.
وليس
سراً أن
الأميركيين
تمكنوا من هندسة
رد ايراني
أرادته
واشنطن
كبيراً وليس خطيراً،
وأرادته
طهران هديراً
أكثر منه تدميراً،
ورد اسرائيلي
أرادته
فاعلاً وليس
هائلاً الى
الحد الذي لا
يعيد تبادل
القصف الى المربع
الأول،
وخرجوا
معترفين
بأنهم تجنبوا
حرباً شاملة
لا يريدها
أحد.
وسط
هذا المشهد،
يصل المراقبون
الى نتيجة
واحدة تتمثل
في أن عملية أصفهان
على الرغم من
جموحها
المضبوط
والمدروس
كانت أقل
مسرحية من
“عراضة الخامس
عشر من نيسان”
وطرحت السؤال
الآتي: ماذا
كان يمكن أن يحدث
لو استهدفت
إسرائيل
منشأة نووية؟
وماذا جنَت
ايران من
“ليلة
المسيرات”
أكثر من عقوبات
اضافية،
وعزلة
متراكمة ورد
اسرائيلي كان يمكن،
لولا العراب
الأميركي، أن
يضرب هيبتها
مجدداً أو أن
يجرها الى ما
لا تريده، أي
الحرب
الشاملة؟
وهنا،
لا بد من
السؤال عينه،
هل سترد
ايران؟ الجواب
جاء سريعاً
عندما أعلنت
أنها لم تتعرض
لأي هجوم من
خارج البلاد،
مبرئة
اسرائيل مما
جرى وواضعة
الأمر في خانة
ضربات داخلية
تشبه ربما ما
جرى في
بلوشستان
أخيراً، وحول
ضريح الخميني
في طهران قبل
بضعة أشهر.
هذا
في الجو، اما
في البر فلم
يكن الوضع أقل
ضجيجاً، اذ
حرّك نتنياهو
دباباته
استعداداً لاقتحام
آخر معاقل
“حماس” في رفح،
واقفال واحدة
من جبهات
ايران على
حدود اسرائيل
الجنوبية،
وربما
الانصراف
لاحقاً الى
التعامل مع ترسانة
“حزب الله” على
حدودها
الشمالية.
الخارج
هائج… الداخل
مكشوف… “حدود
آموس” مرسومة
رواند
بو ضرغم/لبنان
الكبير/19
نيسان/2024
لا
شيء يعلو على
صوت الميدان
والأجواء
الاقليمية،
بانتظار الرد
الاسرائيلي
على رد ايران
بعد استهداف
قنصليتها في
دمشق. إذ ان
المعلومات المتداولة
تشير الى قرب
الرد
الاسرائيلي،
والايراني
يتوعّد بردّ
أقوى وأكبر
وأفعل وفوري،
في حال أدى
جنون بنيامين
نتنياهو الى
استكمال
حربه، على
الرغم من عدم
رغبة
الولايات المتحدة
الأميركية في
الحرب
الشاملة. أوساط
نيابية رفيعة
تؤكد لموقع
“لبنان الكبير”
أنها لا
متفائلة ولا
متشائلة أو
متشائمة، فالمرحلة
خطيرة،
والجنوب
اللبناني
يعيش حرباً
شاملة، بغض
النظر عن
تداعيات أي
حرب ايرانية
إسرائيلية
على المنطقة
ككل. وعليه،
لا جديد
منتظَراً في
الداخل
اللبناني،
بانتظار كشف
مصير غزة واكتمال
التسوية
الاقليمية
والحد من
الردود الاسرائيلية
الايرانية. ووفق
معلومات موقع
“لبنان
الكبير” فإن
الاتفاق
الحدودي مع
الموفد
الأميركي
آموس هوكشتاين
شبه منجز،
وينتظر
انتهاء حرب
غزة لوضع اللمسات
الأخيرة عليه
وتنفيذه، ولن
يكون الا
لمصلحة لبنان
ومحافظاً على
سيادته
ومقاومته في
وجه إسرائيل
وعلى حدوده وتحرير
أراضيه، أي
الالتزام
بالقرار 1701
بالمنظار
الوطني
اللبناني، لا
الاسرائيلي
الاستيطاني. وفي
خضم التصعيد
الاقليمي،
الا أن الداخل
اللبناني
مكشوف وهشّ
جراء
السجالات
السياسية
واللاوحدة
الوطنية، إذ
اصطدمت
“الخماسية” بعد
جولتها على
الأطراف
السياسة
بانكماش وثبات
على المواقف
السلبية،
فبقيت
المعارضة على
رفض الحوار
وآليته
ورئاسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لطاولته،
بينما تمسك
“حزب الله” برئاسة
بري وآليته
وبالحوار غير
المشروط. وقبل
رئيس “التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل
الحوار من أجل
التوافق أو
التصويت في
حال تعذره.
أما
لغة حزب
“القوات
اللبنانية”
بتكرار الاتهام
لمحور
المقاومة
وحليفه
“التيار
الوطني الحر”
بالتعطيل،
فيواجهها
الرئيس بري
بحسم قائلاً:
“أنا مش عامل
محور مقاومة
بالداخل،
محور المقاومة
فقط على
الحدود
وبمواجهة
العدو الاسرائيلي”.
وعلى خط
الرئاسة
المعلّق،
يقول مصدر
نيابي بارز:
“إن منطق
الأمور يرفض
وصول رئيس
للجمهورية
وقائد للجيش
ورئيس
للحكومة
مقربين
للأميركيين
جميعهم، فلا
بد للتسوية من
أن توصل رئيساً
للجمهورية من
فريق
المقاومة،
وهذا ما يعطي
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية حظوظاً
كبيرة ويجعله
الأقرب الى
قصر بعبدا..
فلا رئاسة
تعيد تجربة
الرئيس
السابق ميشال
سليمان، وحزب
الله حاسم في
هذا الشأن،
وخصوصاً بعدما
يخوض حربه مع
إسرائيل،
مترافقة مع
بعض أصوات
الداخل
المطالبة
بنزع سلاح
المقاومة وترييح
العدو بمنطقة
عازلة”.
هل
أصبحت
المعادلة:
تخطي دوافع
قتل سليمان
أو الفتنة؟
جورج
حايك/لبنان
الكبير/19
نيسان/2024
ليس
كل ما يُقال
في قضية
اغتيال
باسكال سليمان
دقيق، وهناك
بعض وسائل
الاعلام لا
يزال يعمل على
تضليل الرأي
العام، وعلى
الرغم من ذلك،
يبدو أن الجامع
الوحيد بين كل
القوى
والمرجعيات
السياسية
والروحية هو
انتظار نهاية
التحقيق،
وخصوصاً
“القوات
اللبنانية”
المعنيّة
الأولى بالجريمة
لأن سليمان
كان مسؤولاً
فيها والبطريرك
الماروني مار
بشارة الراعي.
منذ البداية،
أراد البعض
توجيه
التحقيق نحو جريمة
سرقة عادية قامت
بها عصابة
سورية، إلا أن
تفاصيل
معيّنة كعدم
حصول سرقة
وقتل سليمان
ونقل جثته إلى
سوريا، دفعت
الرأي العام
إلى طرح علامة
استفهام كبيرة،
والمفارقة أن
بعض الأقلام
المحسوبة على
“الممانعة”
يسعى إلى بثّ
معلومات غير
صحيحة بتاتاً
بأن “القوات”
قد سلّمت
بالسرقة سبباً
لقتل سليمان،
وهذا الأمر لا
علاقة له
بالحقيقة
وهذه
التسريبات
المُضلّلة
تبدو مشبوهة.
والحقيقة
الوحيدة
اليوم أن
“القوات” لا
تزال مستنفرة
لكشف ملابسات
الجريمة
ودوافعها، ويتولى
رئيسها سمير
جعجع وكامل
أجهزتها
العمل على هذا
الموضوع، إلا
أن النائب
جورج عدوان مكلّف
بمتابعتها مع
الأجهزة
الأمنية. أما
عائلة الشهيد
سليمان فرفضت
الكلام عن
الموضوع بانتظار
انتهاء
التحقيقات
وإحالة
القضية على القضاء،
وعلم
موقع”لبنان
الكبير” أنها
تثق بـ”القوات”
وقيادتها في
العمل مع
الأجهزة
الأمنية لكشف
الحقيقة.
لا
شك في أن
جريمة قتل
سليمان أدخلت
البلد لبضعة
أيام في بلبلة
أمنية وتوتر
سياسي، سعّره
كلام الأمين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصر
الله الذي
هاجم “القوات”
و”الكتائب” من
دون حق، وعلى
الرغم من
الخسارة التي
منيت بها
معراب نتيجة
قتل سليمان.
لكن
قيادة
“القوات” لم
تتراجع كما
زعم البعض، لأن
تهديدات نصر
الله
وافتراءاته
لا تخيفها،
وفق أوساطها،
إلا أن
ايمانها
بالدولة
وأجهزتها لم
يتأثر على
الرغم من بعض
الملاحظات،
لذلك أرادت أن
تمنح وقتاً
للأجهزة
الأمنية كي
تُكمل التحقيق،
وهذا أضعف
الإيمان. ويرى
عضو
“الجمهورية القوية”
النائب سعيد
الأسمر”أن
“القوات تعتبر
أن التحقيق لم
يُستكمل ولن
ينتهي إلا بعد
توقيف رأسي
الشبكتين
المتورطتين
بقتل رفيقنا باسكال،
الرأس الأول
في لبنان
المجرم أحمد
نون، والرأس
الثاني زكريا
قاسم الموجود
في سوريا تحت
رقابة
الأجهزة
الأمنية
السورية. وعندما
تكتمل معالم
الجريمة لدى
الأجهزة
الأمنية سنبني
على الشيء
مقتضاه”. ويضيف
الأسمر: “الى
أن يحين ذاك
الوقت، ستبقى لدينا
تساؤلات
عديدة: أولاً،
لم تسجّل في
أي جريمة سرقة
حصلت في لبنان
في الأعوام
الخمسة الأخيرة
أي جريمة قتل،
وهذه معلومات
حصلنا عليها
من مسؤولين
أمنيين.
ثانياً، إذا
افترضنا أنها
عملية سرقة وقد
أدت إلى قتل
باسكال بخطأ
ما، فلماذا
نقلوه بالسيارة
إلى سوريا عبر
المعابر غير
الشرعية؟ هذا
السيناريو لا
يمكن هضمه.
ثالثاً، نحن
جماعة مقاومين
في السلم ونقف
رأس حربة ضد
مشروع آخر في
البلد،
وبالتالي
نعرف أننا
مستهدفون
أمنياً،
وجريمة قتل
رفيقنا الياس
الحصروني منذ
أشهر أكبر
دليل على ذلك،
وقد اتّهمنا
حزب الله
بقتله لأنه
الجهة
الأمنية التي
تسيطر على تلك
المنطقة في
الجنوب، وهو
لا يسمح للأجهزة
الأمنية
بالقيام
بمهامها.
يريدون
اسكاتنا ونحن
نقول الحق
وصوتنا عال،
لذلك نعتبر أن
ما يحصل هو
استهداف
سياسي حتى
إشعار آخر”.
تنتظر
“القوات”
وعائلة
سليمان أن
تسلّم سوريا زكريا
قاسم إلى
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية، وما
يؤكّده
الأسمر أنه
“إذا لم تُقدم
على هذه الخطوة
فلا يُكمن أن
نفهم ذلك سوى
أن هناك أسباباً
سياسية غير
معلنة وراء
ارتكاب
الجريمة”.
تُدرك
“القوات” أن
الأجهزة
الأمنية قد تتعرّض
لضغوط سياسية
بسبب قبضة بعض
الأحزاب والميليشيات
النافذة وقد
تحوّر بعض
الحقائق، لكن
الأسمر يشير
إلى “أننا لا
نريد أن نكون
انتقائيين في
موضوع
الأجهزة، فهي
تقوم بواجباتها،
إلا أنها
عندما لا تصل
إلى نتيجة في
التحقيق يعني
أن هناك جهة
نافذة تخفي
الحقيقة وتريد
اسكات كل من
يعارضها
ويكشف تآمرها
على لبنان، مع
ذلك فلننتظر
ونرى”.
ويعتبر
عضو الجبهة
السيادية
القاضي بيتر
جرمانوس أن
“القوات حققت
انجازاً
أولياً باسترداد
جثة سليمان من
سوريا، علماً
أنه في جرائم سابقة
طالت المسؤول
الكتائبي
بطرس خوند وداني
منصوراتي
وجوزف صادر،
اختفوا ولم
تعرف
عائلاتهم
شيئاً عنهم إذا
كانوا أحياء
أو أمواتاً”.
واللافت
أن جرمانوس
يتابع مسألة
الجرائم في لبنان
ويُلاحظ أن
هناك كل يوم
قتيل في
لبنان، “وهذا
بسبب إضعاف
هيبة الدولة،
وضرب القضاء، ولا
بد من
الاعتراف
نتيجة معاينة
دقيقة بأن الجرائم
السياسية
باتت نادرة في
العالم في هذا
العصر، إلا
لبنان حيث
باتت
الاغتيالات
عملية سهلة”،
مشيراً إلى
أنه “لا يجب أن
ننسى أن
أكثرية
معارضي الحزب
جرت تصفيتهم
بدءاً من
الرئيس رفيق
الحريري مروراً
بشخصيات
سيادية من
نواب ووزراء 14
آذار وصولاً
إلى ناشطين
وصحافيين
وأقلام حرة،
وهذا أمر
مقلق، لأنه
يدفع بالنخب
إلى تجنّب ممارسة
السياسة،
بهدف تفريغ
الحياة
السياسية من
شخصيات
متمكّنة
ومثقّفة ولها
حضور كاريزماتي،
فيما تُستبدل
بشخصيات
سياسية لا تتمتع
بقدرات
ويُسيطر
عليها
بسهولة”. ولا
شك في أن
جرمانوس وكل
الأحرار في
هذا البلد
متفقون على أن
ما نواجهه
يشبه ما يحصل
في بعض
الأنظمة التوتاليتارية
الخطرة
والعنيفة،
وبالتالي على
القيّمين
الذين لا يزال
لديهم حسّ
وطني وشعور
بالمسؤولية
من كل الطوائف
أن يتضافروا لوضع
حدّ للاغتيال
السياسي الذي
يدمّر المجتمع
بكامله.
بيع
وشراء في سوق
المشاعر
العربية والإسلامية
طوني
فرنسيس/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
الأسبوع
الماضي
استفاقت
الحكومة
التركية على
اتخاذ قرار
بوقف تصدير
أكثر من 40 مُنتَجاً
إلى إسرائيل.
تركيا التي
تقيم علاقات
وثيقة مع
إسرائيل
وإيران
وروسيا
والحلف
الأطلسي، تنبّهت
إلى حجم
تبادلاتها مع
إسرائيل ليس بسبب
حرب هذه
الأخيرة على
غزة، فالحرب
مستمرة منذ
أكثر من نصف
سنة، بل بسبب
تحوّل غزة إلى
مادة في
الصراع
السياسي
التركي
الداخلي، حيث يقال
إنّها كانت
أحد أسباب
تراجع الرئيس
التركي رجب
الطيب
أردوغان
وحزبه في
الانتخابات البلدية
الأخيرة.
وبسببها لم
تتوقف هجمات
المعارضة على
أردوغان بعد
الانتخابات.
إتهمت المعارضة
شركة «بايكار»
لإنتاج
الأسلحة،
وأحد أركانها
سلجوق
بيرقدار صهر
الرئيس، ببيع
وقود الطيران
إلى إسرائيل.
ردّ أردوغان
كان النفي،
وفي هجمة
سياسية
مضادة، اتصل
برئيس «حماس» إسماعيل
هنية معزياً
بوقوع عدد من
أبنائه وأحفاده،
وحرص
الجانبان أن
يكون اتصال
العزاء مصوراً
فيما كان خالد
مشعل يجلس قرب
هنية، ليجري
لاحقاً توزيع
فيديو
المكالمة
بسخاء. بعد الاستعراض
الإيراني
الصاروخي ضد
إسرائيل، كان
على تركيا
الاردوغانية
أن تبرز
المزيد من أفعال
التضامن في
السباق مع
إيران على
التكسب في
شارع العواطف
الفلسطينية
والعربية
والإسلامية
طبعاً. أوفد
الرئيس
التركي وزير
خارجيته
هاكان فيدان
للقاء قادة
«حماس» في
الدوحة إضافة
إلى
المسؤولين
القطريين. وفي
اليوم التالي
أعلن بفرح
أمام أعضاء
حزبه أنه
سيستضيف نهاية
هذا الأسبوع
من أسماه
«زعيم القضية
الفلسطينية»
إسماعيل
هنية... السوق
مفتوح. من
دخله باع واشترى.
وفي آخر
الصفقات أنّ
رداً
اسرائيلياً
على إيران تمّ
برعاية
أميركية مثل
الرد الطهراني
على إسرائيل،
وأنّ الرد
الإيراني ذاك وصلت
أخباره
مسبقاً إلى
المعنيين عبر
قاعدة الرادار
الأطلسي جنوب
تركيا، وهي
غير قاعدة
انجرليك التي
تأوي السرب
الأميركي
الجوي المقاتل
٣٩...
لبنان
و"اليوم
التالي"
الرهانات
والواقع
رفيق
خوري/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
صورة
«اليوم التالي»
بعد حرب غزة
لا تزال مشوشة
جداً. وازدادت
تشوشاً
بعد الهجوم
الإيراني
المباشر
بالصواريخ والمسيرات
على إسرائيل. وصورة
«اليوم
التالي» في
لبنان بعد حرب
«المشاغلة» عبر
الجبهة
الجنوبية
مرتبطة وغير
مرتبطة في آن بما
يحدث في غزة.
وكل ما يدور
الكلام عليه
هو تصورات
إفتراضية
تبدأ بالمشهد
في غزة ثم في
الضفة
والقطاع، ولا
تنتهي
بالمشهد في
الشرق الأوسط.
بعضها غير
قابل للتطبيق.
وبعضها الآخر
مبني على
انتصار كامل، إما
لإسرائيل
وإما لحركة
«حماس». وليس
هناك شيء اسمه
إنتصار كامل
أو هزيمة
كاملة بل
نتائج نسبية. فالترجمة
العملية
للبقاء ومنع
العدو من
تحقيق كل أهدافه
هي بالنسبة
إلى «حماس» نصر.
والترجمة
العملية لعجز
الجيش
الإسرائيلي
المدجج بأقوى
أنواع
الأسلحة عن
إخماد
المقاومة المسلحة
وتحرير
الأسرى على
الرغم من
تدمير غزة وممارسة
حرب إبادة
للمدنيين هي
بالنسبة إلى إسرائيل
نجاح تكتيكي
وفشل
إستراتيجي.
والإنطباع
السائد هو أن
نتنياهو لا
يريد الوصول
إلى «اليوم
التالي» لأن
نهاية الحرب
نهاية حياته
السياسية. لكن
اللعبة أكبر
منه. فلا
إسرائيل تستطيع
البقاء
عسكرياً في
غزة كقوة
إحتلال لأنها
ستصطدم
بمقاومة
دائمة ورفض
أميركي ودولي
وإقليمي. ولا
«حماس» يمكن أن
تستمر في حكم
غزة كما كانت
الحال قبل
«طوفان
الأقصى»
والحرب. لا
دول عربية وإسلامية
تقبل إرسال
قوات لحفظ
النظام في
القطاع ولا
السلطة
الفلسطينية
في حال تسمح
لها بأن تتولى
الأمور في
القطاع كما كانت
قبل «إنقلاب
حماس» قبل
سنوات. أما
في لبنان، فإن
الخوف هو من
أن يكون
«اليوم التالي»
استمراراً
لليوم الأول
أو تغييراً
نحو الأخطر.
والأمل هو في
العودة إلى
مشروع الدولة.
لكن الحسابات
في لبنان كما
في غزة
متناقضة. فمن
يراهن على
إنتصار «محور
المقاومة»
وإمتلاكه
اليد العليا
في لبنان
والمنطقة
بتسليم دولي
لإيران، يرى
«اليوم
التالي» في
لبنان نقلة دقت
ساعتها على
رقعة الشطرنج
ليقول صاحب
المشروع
الإقليمي
لخصومه: كش
ملك. ومن
يراهن على
تطورات
دراماتيكية
تخلط الأوراق
في لعبة تتجاوز
لبنان وغزة،
يرى عودة
الروح إلى
الوطن الصغير
وإنقاذ
الدولة من
خاطفيها.
والرهانان
يصطدمان
بالواقع
المعقد الصعب.
ذلك أن
«اليوم
التالي» بعد
الحرب ليس
ضماناً لأن يكون
للبنان رئيس
جمهورية
وحكومة في
مناخ العودة
إلى الدستور.
وسوف تستمر
التركيبة
السياسية في الإرتهان
لإدمان
الإنتظار.
إنتظار كل
الأحداث
والعواصف
السياسية في
المنطقة
والعالم لكي
«تنضج» ظروف
الإنتخابات
الرئاسية
التي كانت ناضجة
حكماً بموجب
الدستور في
خريف العام 2022. ومن
الصعب تصور
الإصلاحات
المطلوبة منا
ولنا تتحقق
على يد
المافيا
السياسية
والمالية والميليشيوية
الحاكمة
والمتحكمة.
فما يحول دون
قوانين
الكابيتال
كونترول
والتعافي
المالي
وإعادة هيكلة
المصارف
وإيجاد حل
لمشكلة الودائع
ليس العجز أو
الإهمال بل
إصطدام الإصلاح
بمصالح
النافذين
الذين مارسوا
السطو على
المال العام
والخاص، ولا
يزالون
يوظفون
الأزمات في
خدمة مصالحهم.
ولا أمل إلا
بالخروج مما
سماه
الفيلسوف
الفرنسي جان
بودريار «نظام
إعادة التدوير».
نارة
يا ولد
سناء
الجاك/نداء
الوطن/20 نيسان/2024
نامت
منطقة الشرق
الأوسط، مطلع
الأسبوع الحالي،
على ترقب لما
ستؤول إليه معادلات
المواجهات
بين إيران
وإسرائيل بعد ليلة
المسيرات،
واستفاقت مع
«الويك أند»
على هجوم
بمسيّرات
صغيرة على
أصفهان،
انطلقت من الداخل
الإيراني،
تمّ التصدي
لها بأنظمة
الدفاع
الجوي... على
ذمة الراوي.
وعلى الرغم من السعي الإيراني الواضح فور الهجوم للتقليل من أضراره وإظهاره كحادث أمني عابر، والإشارة إلى أن العملية لا تستحق حتى الرد عليها، يبقى أنّ مآل معادلة الردع الاستراتيجي الذي أنهى مرحلة الصبر الاستراتيجي، لا يزال ملتبساً ومفتوحاً على الاحتمالات المتناقضة والمتراوحة بين التصعيد أو بين حث الجميع على الانطلاق نحو تسوية، ستكون المفاوضات بشأنها قائمة ربما على معارك صغيرة ومحدودة وكفيلة بتحسين أوراق المفاوضين. وباكورة هذه المعارك جاءت مع إعلان وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء فرض عقوبات جديدة على 16 فرداً وكيانيْن يعملان على تمكين إنتاج المسيّرات الإيرانية، وذلك بالتنسيق مع بريطانيا، وقرار دول الاتحاد الأوروبي، لتشير إلى أن فصلاً جديداً قد فتح في مقاربة ملف العلاقة مع طهران. وليس بعيداً عن العقوبات، لا بدّ من التوقف عند تقرير مجلة لوبوان Le point الفرنسية الذي يتحدث عن «مليارات «حزب الله» ومصادر تمويله بما في ذلك تهريب المخدرات وغسل الأموال، وأسلحته وسيطرته على الدولة اللبنانية»، وفيه الكثير من معلومات كانت قد وردت في تحقيق استقصائي عرضه قبل سنوات التلفزيون الفرنسي، مع إضافة توضح أنّ المخدرات التي يتاجر بها داعمو «حزب الله»، قد تكون مخبأة في صناديق الأناناس أو شحنات الموز لشحنها إلى أوروبا أو إلى أميركا الشمالية. والأهم أنه بات ممكناً تحويل المخدرات إلى فحم، إذ طوّر الكيميائيون العاملون في تصنيع الكوكايين تقنية لتشويه المسحوق الأبيض وتغيير مظهره ورائحته، لجعله غير قابل للاكتشاف عبر الكلاب البوليسية المدربة. كذلك تم تسجيل عبور شحنات الفحم بكثافة ما بين العامين 2016 و2021 إلى لبنان ودول عربية أخرى، ليس لتعزيز رواج تدخين النارجيلة، ولكن لتسهيل الاتجار بالمخدرات. وليس صدفة هذا التزامن بين العقوبات على إيران والاتهامات الموجهة إلى «حزب الله»، ففيه ما يشي بأن التعامل الخشن مع «الحزب» قد بدأ او ينذر بالبدء، بعد جهود دبلوماسية أميركية لمنحه جوائز ترضية قابل انسحابه من