مريم مجدولين اللحام/أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم الثنائي الشيعي
أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين. وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم “الثنائي الشيعي”. مريم مجدولين اللحام/01 تشرين الثاني/2024
أنا بنت العاصمة بيروت وبنت 7 أيار وشهداء الأرز وبنت تفجير مرفأ بيروت وعيون تقلّعت بثورة تشرين. وكل هالإجرام اللي مورس بحقنا كان ممن بيسموا حالهم “الثنائي الشيعي”.
عم بشوف مدينتي، بيتي، بيت رفقاتي، اقربائي، بيوت جيراني تحت تهديد مستمر وبلدي صار تحت احتلال فعلي بسبب حزب شيعي خامنئي فارسي مسلّح بيهددنا من ال2005 بالقتل ودمر طموحاتنا وقتل رفقاتنا وعمل اللي بعد ما عملته اسرائيل بسوريا والعراق واليمن والأحواز والبوسنة والهرسك واوروبا . والحزب الشيعي التاني، اللي بيلحق السيستاني سرق ودمر المؤسسات وأكل الأخضر واليابس وانتشى على نصر الشيعة الخامنئيين وكمان حارب وقتل اهلنا بسوريا.
بفوت على التايملاين، بلاقي في أقلية شيعية عم تبرر انو مش كل الشيعة خامنئيين ولا الكل حركة أمل وزعران. وإنه في شيعة معارضين للحزب وما بدن الحرب.
هول الشيعة يا حبيبي رفقاتنا وعيلتنا، ووقفنا معن لما انقتلوا نحن اللي دفناهم برموش عيوننا ونحن اللي طالبنا بالعدالة لهم. ونحن اللي احتضنا من هاجر منهم هربا من الحزب ووقفنا مع اهلن المهمشين بسبب حزب الله. وبعدنا لليوم ليل مع نهار عم ندبر أمكنة إيواء لأهاليهم وللمعارضين اللي لا قادرين يبقوا بين الحزب ولا في مين عم يأمن لهم من جهتنا.
وفوق هذا بيجي مين معتدل بينزعج، من حقنا الشرعي بالخوف من هالحزب المسلح اللي تخبى أمين عامه بين الناس واستخدمهم دروع بشرية وعلى شوي حنصدقكم انو اسرائيل ناطرة خوفنا لتنفذ مصالحنا. وانو يابا وين منقلها في سلاح بتروح مش انو مخترقة الحزب ومجهزة لإبادة من سنوات هدنة؟
لا بل على شوي رح نصدّق إنو هالأقلية اللي أنا شخصيا بفتخر انهم عامليون شيعة عرب معارضون للخامنئي كانوا قادرين يطلعوا نائب شيعي واحد معارض لنقدر نرشحه ضد نبيه بري. بس الحقيقة بغير مكان.
صراحةً. يا “شركاؤنا الممتعضين من الحقيقة” (بين قوصين) في الداخل. قرفتونا انو في مين مستضعفكن ومن اتهامكن النا بالتحريض.
المهم تفهموا انو مش نحن اللي استضعفناكم. ولا نحن اللي تسببنا بالحرب. وبرضو نحن اللي كنا الملجأ وراح نبقى الملجأ. بس حاجتكن اجر هون واجر هون. حزب الله ما عنده مشكلة يستخدمك درع بشري. وبيموت بالموت. بيقدس الانتحار وبيسميه جهاد في سبيل ثأر الإمامة.
ما الي جلد أتجادل او حاول أقنعكن انو مشكلتكم مش معنا مع حزب الله. على مهلكن.
يا محلا وضعنا الهارب من اللاعدالة قدام انفصامكم عن الواقع.