رابط فيديو مقابلة من محطة “أم تي في”، مع الصحافيين مروان الأمين ومحمد بركات/تعرية للدور الإيراني المتخاذل، وكل اوهام وهلوسات وتراهات محور الممانعة، ولكل ما سوّق له حزب الله من استكبار مرّضي شعارات كاذبة وخادعة من مثل نبني ونحمي

77

رابط فيديو مقابلة من محطة “أم تي في”، مع الصحافيين مروان الأمين ومحمد بركات/تعرية للدور الإيراني المتخاذل، وكل اوهام وهلوسات وتراهات محور الممانعة، ولكل ما سوّق له استكبار مرّضي حزب الله من شعارات كاذبة وخادعة من مثل نبني ونحمي

01 تشرين الأول

مروان الأمين/الكارثة التي وصلنا اليها هي مسار شارك في صنعه قوى وشخصيات سياسية، من مسيحيين وسنّة ودروز وأرمن، ومَن صوّت لهم في الانتخابات، من وليم طوق في بشري الى فرنجية في زغرتا وفيصل كرامي في طرابلس وجبران باسيل في البترون وجبيل ومعه فريد الخازن في كسروان والياس المر وابنه والطاشناق في المتن والاحباش في بيروت وارسلان ووهاب في عاليه والشوف. جميعهم مع جمهورهم شركاء في الجريمة، وجميعهم مازالوا يعتبرون سلاح حزب الله هو “لحماية” لبنان، لكنهم يرفضون استقبال قادة الحزب ووجود مخازن سلاح في مناطقهم. بدهم الشيعي المعارض يكون مشرد وولاده بلا مدارس وبيته يتدمر بينما هني يحافظوا ع مناطقهم آمنة وناخبيهم ما يتعرضوا للخطر ويحصلوا على مكاسب دفاعهم عن السلاح من دون ما يتحملوا تبعات هذا الخيار. جبناء وفاجرون. العدالة تفرض ان هؤلاء وجمهورهم، وليس الشيعي المعارض، من يجب ان يدفع ثمن خياراتهم تشريداً ودماراً، لكن الاخلاق، معاييرنا الاخلاقية وقيمنا لا تتمنى الأذى لأي كان حتى لهم شركاء حزب الله في مسار تشريدنا ودمارنا وموتنا، وكل ما نريده هو الدولة ومؤسساتها وحصرية السلاح بيد الجيش وان نعيش بسلام.

مروان الأمين/يستنسخ حزب الله الانذارات الإسرائيلية واستخدام الخريطة واللون الأحمر، لكن يوجد بعض المفارقات حول هذا الموضوع:
١- يعتبر حزب الله جميع الإسرائيليين صهاينة محتلين وبالتالي هم هدف طبيعي له، لماذا يُنذرهم؟
٢- منذ سنة ومعظم قصفه لاسرائيل يحصل بشكل عشوائي، وما يصل من صواريخه، التي تسقط في الحقول او تصيب الطرقات والمنازل والسيارات ومزارع الدجاج والابقار، أدت الى سقوط قتلى مدنيين اسرائيليين وبينهم من عرب ٤٨، ولم يصدر بيان عن حزب الله يعتبر ذلك حصل عن طريق الخطأ، اذا لماذا هذه الانذارات الآن والحرص على المدنيين الاسرائيليين؟
٣- شكّل تمكن حزب الله من قتل اسرائيليين مدنيين واصابة بيوتهم واحتراق سياراتهم (على قلّتها) عنوان للترويج “لإنجازات” الحزب في هذه الحرب، ما الداعي لهذه الانذارات التي قد تجعل “انجازاته” متواضعة؟؟
٤- يحوّل الاسرائيلي المكان المستهدف الذي يحمل اللون الاحمر في انذاراته الى رماد، لكن لم نرَ هكذا مشهد في اسرائيل. هل هذا الانذار والإشارة الى كريات شمونة باللون الأحمر يعني انها ستصبح رماداً مثل كفركلا وبليدا وعيتا الشعب او مثل الكثير من احياء وأبنية الضاحية؟؟
٥- والأهم ان لدى اسرائيل قبة حديدية ووسائل دفاع جوي اسقطت حوالي ٧٠٪؜ من صواريخ حزب الله ومسيراته، ولديها صفارات انذار وملاجئ لمواطنيها، ولم يتعدَّ عدد القتلى ١٠٠ قتيل منذ سنة على بداية الحرب، في المقابل سقوط حوالي ٣٠٠٠ قتيل لبناني، واللبناني مشرد على الطرقات، لا يملك ملجأ وعارٍ من أي حماية، ولا يحصل على اي انذار باقتراب الخطر إلا من أفيخاي ادرعي.
من المؤسف ان أفيخاي اصبح الأكثر متابعة من قبل حزب الله وكل جمهوره ومعهم كل اللبنانيين. اننا نعيش على توقيت وجغرافية تغريداته.
اذا كانت إنذارات أفيخاي ادرعي هي الكارثة والدمار والتشرد والموت، فإن انذارات حزب الله المستنسخة هي المهزلة.