د.وليد فارس: نصائح وتحذيرات ومعلومات للحكام والسياسيين ولأصحاب شركات الأحزاب في لبنان محورها أهمية ال 1559 وأولويته. فلعلى تستفيق ضمائرهم ويخرجوا من أوحال ذميتهم ومن خطايا صفقاتهم الإسخريوتية المذلة

323

د.وليد فارس: نصائح وتحذيرات ومعلومات للحكام والسياسيين ولأصحاب شركات الأحزاب في لبنان محورها أهمية ال 1559 وأولويته. فلعلى تستفيق ضمائرهم ويخرجوا من أوحال ذميتهم ومن خطايا صفقاتهم الإسخريوتية المذلة

17 تموز/2020

١٥٥٩ قبل “الحياد”…
د.وليد فارس/فايسبوك/17 تموز/2020

البوصلة حالياً
د.وليد فارس/فايسبوك/17 تموز/2020

الحياد “هدية” لم يفهمها الحزب
د.وليد فارس/فايسبوك/16 تموز/2020

ثمن الحياد غال
د.وليد فارس/فايسبوك/16 تموز/2020

“بتاع كّلو”…
د.وليد فارس/فايسبوك/15 تموز/2020

العودة الى تجارب الماضي: الطريق الجديد
د.وليد فارس/فايسبوك/15 تموز/2020

١٥٥٩ قبل “الحياد”…
د.وليد فارس/فايسبوك/17 تموز/2020
١– القرار ١٥٥٩ ينزع سلاح الميليشيات.
٢- الحياد يمنع تدخل الدول في لبنان و يوقف تدخل لبنان في شؤون الدول، على الورق.
٣- اذا طبقتم “الحياد” قبل القرار١٥٥٩، تمنعون تدخل الخارج، فتنقض الميليشيات على الدولة و تلغي الحياد.
٤- اذا تم تنفيذ القرار ١٥٥٩ اولاً، لن تكون هنالك ميليشيات لتلغي الحياد الحقيقي.
كونوا استراتيجيين و ركّزوا. اولاً و قبل كل شيء، القرار ١٥٥٩، و بعده طبقوا ما تريدون. اولا يجب ان يكون لبنان حرا، ليقرر ان يفرض حياد.

البوصلة حالياً
د.وليد فارس/فايسبوك/17 تموز/2020
بينما رفع البطريرك الراعي مسألة “الحياد” في خطابه، واضعاً بعض الامل في نفوس معظم اللبنانيين، وحاصداً عاصفة من الهجومات الاعلامية الذي اطلقها حزب الله عليه وعلى طائفته، تبقى المعادلة الاستراتيجية الوحيدة القادرة على اخراج لبنان، بدأً ببعضه، هي تنفيذ القرار١٥٥٩. مما يعني عملياً، دون لف ودوران، تفكيك التنظيم العسكري والامني لحزب الله. واذا اراد ان يبقى كحزب سياسي يعمل تحت القوانين اللبنانية، كسائر الاحزاب التي كانت ميليشيات، فليكن.
الشرط الوحيد الذي قد يرضي اكثرية اللبنانيين في عملية التطبيق، هو تنفيذ مرحلة اولى من القرار ١٥٥٩. اي ان يتم الاتفاق على تطبيق القرار في مناطق هي بحاجة حيوية للاستقرار. اي من بيروت الادارية الى الحدود الشمالية، عبر عكار.
اما الحياد، والاصلاح، وشكل الدولة، والاقتصاد، وغيره، فممرهم الوحيد للواقع العملي هو القرار ١٥٥٩. والممر الاول للقرار هو التطبيق الجزئي اولاً. هذه هي البوصلة في المرحلة الحالية، برأي.
ويأتي السؤال: كيف؟ والجواب بسيط: ابدأ بتحويل مطلب القرار ١٥٥٩ الى المطلب الاساسي، فوق كل المطالب، ليتمكن اصدقاء لبنان من التقاطه.

الحياد “هدية” لم يفهمها الحزب
د.وليد فارس/فايسبوك/16 تموز/2020
حزب الله يشن حملة رعناء على البطريرك الراعي لانه ذكر “الحياد”. على المحور وحزبه ان يعوا ان ما قاله البطريرك هو الحد الادنى الذي يقبل به اللبنانيون. اذا ارادوا قرأة المستقبل، الحياد سيكون لمصلحة حزب الله لان اكثرية اللبنانيين واكثرية شعوب المنطقة قد طفح الكيل عندها من الارهاب. فمن الافضل لهم ان يقبلوا بحياد قانوني، لانه ستأتي اوقات لن يقبل الناس باي حياد مع ميليشيات قمعية من بيروت الى طهران. الحياد هدية من البطريرك لهم، قبل فوات الاوان. و ثمنها ارخص اليوم.

ثمن الحياد غال
د.وليد فارس/فايسبوك/16 تموز/2020
معظم اللبنانيين، وليس جميعهم، “معلّقين بحبال الهواء”. اي كلمة من هنا او هناك، اي عبارة او شعار، افهموه او لم يفهمونه، يتحول الى طريق خلاص بغض النظر اذا كان ىسالكاً او لم يكن. وحيث ان معظم السياسيين لا يفسرون ولا يفصّلون كيف تتم الامور وحظوظ نجاحها، ينتهي كل شعار بتناثره في الهواء. من هنا عندما يطرح السياسييون او العاملين في الشأن العام فكرة، عليهم ان يشرحوا ما يعنوه و خارطة للطريق. فاذا طرحوا حياد لبنان كحل للازمة عليهم ان يشرحوا للمواطنين ماذا يعني هذا الطرح، وهو نادر جداً عالمياً. الاهم ان يُفهم ان الحياد ليس الية تتحقق بين ليلة وضحاها. وليس هروباً من واقع بل واقع جديد يحتاج لجهد هائل للوصول اليه. فلو بدأ اللبنانيون العمل على هكذا مشروع في ١٩٩٠ بدلا من الارتماء في احضان “جمهورية السكاي بار” لكانوا احتاجوا عشر سنوات للوصول الى اي شيء يشبه الحياد. نحن في ٢٠٢٠. على اللبنانيين ان يعوا انه في كل مرة تُضييع الفرصة كما في ١٩٩٠ و ٢٠٠٥ و ٢٠٠٨ و ٢٠١٩، يتضاعف ثمن المعادلة.
و للحديث صلة.

“بتاع كّلو”…
د.وليد فارس/فايسبوك/15 تموز/2020
“مهضوم المحور”. بعد ان نظّم الحكم ووضع له الاستراجيات الملائمة، هو الان يعمل على تنظيم كل شيء في لبنان. جاهز ليوفر “نجاح” كل المشاريع المرفوعة بما فيها المعارضة، والحراك، والثورة، و الاغتراب، والدفاع عن الاقليات، ومكافحة الارهاب، وانهاء الفساد، واختيار من يُعاقب ومن لا يُعاقب. حزب الله اصبح هو “الرووم سيرفيس” و”بتاع كّلو”. اطلب وهو يؤمن المطلوب. المهم ان لا تُطلب خدمات الا عبره.
ليس لديه اي مشكلة، فهو قادر ان ينظم المجتمع المدني، وثورته، و لقد سمعنا مؤخراً انه قادر على “تنظيم” الحياد بسهولة، طالما يبقى القوة المسلحة الوحيدة في المجتمع المدني. واذا كان ضروريا ان يوقع على حياد، لا بأس، يوقع، ما دام هو الذي سيدافع عن الحياد عبر مقاومته…
شرط حزب الله الوحيد ليؤمن كل هذه الخدمات موضوع واحد بسيط جداً. ان لا يُطبق القرار ١٥٥٩. اما ما دون ذلك فكل شيء، بما فيه اللامنطق، جائز.في لبنان، بعد ثلاثين عاماً من جمهورية “السكاي بار” كل شيء ممكن، ما دام هنلك من يصدق الهذيان الامنطقي.

العودة الى تجارب الماضي: الطريق الجديد
د.وليد فارس/فايسبوك/15 تموز/2020
كثيرون في لبنان يعيدون روايات من الحرب ويسّمون قياداتها، منهم من يرجمهم كشياطين و منهم من يحولونهم الى آلهة. ومرت ثلاثين سنة و الهجاء والتأليه مستمر دون تحليل هادىء ومنطقي. بعد ثلاثة اجيال تقريباً، بات من الضروري تحليل تلك المراحل بهدوء، بمنطق واسعمال مقياس النجاح وعدمه، وليس العواطف والمشاعر وما قاله الناس تناقلاً.
المقاييس التارخية يجب ان تكون: ما كان الوضع، ما كان الهدف، ما كانت القرارات، وما كانت النتائج العملية، بغض النظر عن الروابط المختلفة. فبعد ٣٠ عام لم يعد لهذه الاخيرة اهمية.
المراجعة التاريخية لن تعيد باحد الى الماضي، بل تساعد على تجنب اخطائه، او استعمال ما كان جيداً فيه للوثوب اى الامام. فهل يقدر المستذكرين ان يستفيدوا من الماضي ليفيدوا وطنهم في الحاضر؟