اتيان صقر ـ أبو أرز: إن حركة الإعتصامات التي نفذها العسكريون المتقاعدون في الأول من أيَّار الجاري، أمام عددٍ من مرافق الدولة والوزارات، كانت راقية وواعدة

377

أبو أرز: إن حركة الإعتصامات التي نفذها العسكريون المتقاعدون في الأول من أيَّار الجاري، أمام عددٍ من مرافق الدولة والوزارات، كانت راقية وواعدة.

صدر عن حزب حرَّاس الأرز ـ حركة القوميّة اللبنانية، البيان التالي:
06 أيار/2019

إن حركة الإعتصامات التي نفذها العسكريون المتقاعدون في الأول من أيَّار الجاري، أمام عددٍ من مرافق الدولة والوزارات، كانت راقية وواعدة.

ـ راقية، من حيث تنظيمها وسلميتها ووضوح أهدافها.

ـ واعدة، لأنها مؤهلة لتكون نواة الثورة الشعبية المنتظرة، باعتبارها عابرة للمناطق والطوائف والأحزاب، هذه الثورة التي لا خلاص للبنان من دونها، بشرط أن لا تغادر الساحات والشوارع، كما في ثورة الأرز، قبل الإطاحة الكاملة بهذه المنظومة السياسية الحاكمة التي ملأت الدنيا فساداً وإفساداً، ونهبت أموال الشعب، وقضت على أحلامه ومستقبله، وأوصلت البلاد إلى شفير الإنهيار الإقتصادي والمالي والإجتماعي.

ندعو شعبنا إلى الإلتحاق بهذه الحركة الواعدة، والإلتفاف حولها بكثافة، وتحديد أهدافها بشكل واضح ومقتضب، كالتالي:

١ـ إسقاط المنظومة السياسية القائمة بكامل رموزها (كما حصل في الجزائر والسودان).
٢ـ إحالة كبار اللصوص والنهابين إلى القضاء المختصّ.
٣ـ إستعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة.

ولا داعي لتذكير شعبنا بأن كل ما يقال عن محاربة الفساد وضبط الهدر واعتماد التقشف، هو نفاق بنفاق، لأن اللص لا يحارب أخاه، والذئاب لا تفترس بعضها، وأقصى ما نتوقعه من هذه المنظومة الفاشلة في موضوع الموازنة المرتقبة، هو مزيد من الترقيع في ثوب الدولة المهترىء.

ولا داعي لتذكير شعبنا أخيراً بأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصيربلاده، وجميع الحكّام والمسؤولين هم خدّام عنده وليس العكس، وبأن الثورة هي ملاذه الأخير والسبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من الهلاك… فحذارِ التردّد.

لبَّـيك لبـنان
اتيان صقر ـ أبو أرز